|
|
 يوم من اطول الايام
|
حرام يا ناس التلفون
تمر الايام... وانا يقتلنى الشوق.... لم يحالفنى الحظ ان اخلق حبل الوصل.... فكم من لحظة تنهش جسدى وانا فى حالة ترغب وانتظار .. لحظات تجعلنى احينا قدريا..... لليوم الرابع... اجلس محاولا..... للاتصال...... يأتنى رد الجهاز بان النمرة غلط.... اعيد الكرة تلو الكرة..... حتى يصل بى الاجهاد.... وقلبى على اصراره للمحاولة تلو الاخرى...
احاول ان اسلم لحقيقة الامر..بانه احيانا.... يكون فيها الاتصال مستحيلا لعطل... او لازدياد الطلب للخدمة... ايام الاعياد.... احاول ان اجد سببا اهدى به..... احساسى المتذايد وشوقى الذى يهزمنى اليك............
التلفون هذا الجهاز الذى علقت فيه قلبى وارسلته عبر الاثير اليك...... لا انسى فضله... فلولاه لما كان هذا القلب يخفق بحبه... الذى اعاد اليه معنى الحياة..... ولقد تعودت ان اجعله.....اداة الوصل.... الذى يقربنى.... الى حبيبتى..... حتى واذا كنت اثير معك.. بعض المساجلات... التى تعكر صفوك.... ولكنى حين يفيض الشوق بى ويصل مرامى تضيق النفس من تحمله... تصبح خيوط الهاتف.....الوسيلة التى تسحب منى هذا الفائض..........
احاول ان اصف اليك.... حين افشل من خلق التواصل... عبر الآف من المحاولات....... كان عاديا ان اعيد المحاولة اثر المحاولة... ولكن منذ يوم الخميس الكرسماس ..... وانا اتحدث اليك... انقطع الخط...... وكنا فى وسط سجال... مشدود..... بين اعتذار عن سلوك تريه غريبا عن انسان يعيش على كلمة منك.... وبين وعدا منى بانى سوف احاول المستحيل ان اكف عن الحاحى....الذى بدأ يزعجك كثيرا..... جلست محاولا باقى اليوم والى صباح الجمعة وانا كان على ان اذهب للعمل صباحا.... واصلت اليوم....... من التلفون..... رجعت للغرفة... وذهبت للحمام... ثم الى المكتب ثانية..... للعمل.... كان يوما طويلا.... حاولت خلاله معاودت المحاولة تلو الاخرى الى ان انتهى يوم العمل .... وقررت ان اعيد الكرة بعد منتصف الليل وانا فى هذه الحالة اشرقت شمس يوم السبت..... رجعت الى الغرفة حين خارت قواى..... طيلة يوم السبت احاول.... اتصلت بشركة التلفونات لكى اتأكد من صلاحية الكرت.... واكدوا بسلامته.... قررت ان احاول بكروت اخرى..... ومر يوم السبت كسابقيه... والحسرة تقتلنى.... فلا رسالة من حبيبتى غير معيادة بعيد ميلادى ... واعياد الميلاد.... حاولت ان اتصل بها.... المحاولة تعانق الاخرى فى فشلها.......وها انا يوم الاحد فى محاولة اخرى ... لا ادرى ما الذى اصاب حظى...
جنون هذا ..... اننى افقد كل المنطق يساورنى احساس ... بأنه شيئا قدريا يقف بيننا.... احاول ان اصبر نفسى.... ولكنى فى حالة من الذهول.... اريدك الآن اكثر... احبك بدرجة... اشعر بأن حبك.... يسيطر على كل وجدانى ... واحساس بان هنالك شيئا اساسى افتقده... هو انت يا صغيرتى
هذا هو حبك... الذى احيانا تترددى فى مصداقيتى وانا اموت فى اللحظة الف مرة
أكلما لاحت غيمة فى الخيال
تهاتف اليها
قلبى كالشراع الممزق
ونسيت اننى منبوذ
وفاقد لهويتى
كنت قابلا للإنفجار
حين خذلتك
وكل الظروف كانت مهيأة
ان انتصب حولك
كالنهار
اننى حالة شاذة
تفقد هويتها عند كل نقطة
فلا اعرف كيف اكف عن الصراخ
وكأننى احكى لمن كان فى الصحراء
هل رأيت البرق يوما
وهل كان للاخضر سطحا
فوق ساحات الرمال
وهل تعرف للظل مساحة
غير المساء
وكل الظلام الظلال
اننى قابل للموت
والانطفاء
كالصاعقة
ولا اجد غير ملامح وجهى الاسمر
يمتص رماد جمرة منسية
ولست حزينا للذى يحدث حولى
ولا تبكنى العصافير شوقا
على فرع ظلى
فانا تلاشيت عصرا
قبل المغيب
يوما
ولا اعرف المفاجأة
ولا الكذب
فانا متمددا على قدر
ساحة ظلى
ولكن الاشجار
تعلوا ظلالها
ظلى
فلا اجد من يعرفنى
حين اتوه بينها
ولكنى اعرف الحب
ولى حاسة مميزة
انا احب الغناء فى
المسافات السكون
واعرف معنى المفاجأة
وانا صنوان للحقيقة
ساطع
لذا سألتك هل تحبيننى
وقلت لك اطلقى آخر الطلقات
فى صدرى
وانزعى قلبى
واقفلى النيل
واجعلينى متاريس على تانا
وصخرا فى الخيال
وامنعينى عن الكلام
لكى لا اصف نفسى
وحبى
واقفى بينى وبين الشمس
لكىلا تصبح ظلالا للنخل
ووظفى معرفتك فى الفيزيباء
لتمنعى الاصوات ان
ترحل عبر الاثير
لما ابكى
وهل انسى تفاصيل المدينة
كنت امرأة احلم بساحلها
وتخيلت ان حلمة نهديها مربط لذورقى
البحر
كان بين نهديك وخصرك
يفتعل تيارا
حين كانت الريح هادئة
والبحر شبق للموج
والموت كان كالحلم
يغازل
مربطى
حين كان الكلام
خطيئة
والذكريات هويه منسية
فهل اضاجع خيالك
وانجب طفلا
كطفل الانابيب
يحمل بعض من ملامحى
فيا ايتها التى لا تعرفنى
تعرفنى الليالى الطوال
وسجون الخيال
ومنافى
وشوقى لاهل
ساعة ان تخليتى
منى لحظة انفعال
كنت منتشرة على جسدى كالعرق
حين كنت عاريا
وكنت كالشهوة
لحظة سجودى خاشعا
وكنت كماء الوضوء
مدخلا للطهارة
وتمنيت ان اموت
لكى اورثك
بعض من صفات الأنبياء
ايتها المرتدة خارج
ازمنتى
فقررت ان اقترب منك
حين ابتعدتى
كان كالحوار
بين ذورق وموجة راحلة
الابتعاد الاقتراب
فهل اقترب لتبتعد
وانت النهاية
والبعد
بغداد
……….
كعادتك
تلجأين للصمت حين الجأ اليك
وينقذنى ذلك
احيانا
حين لا اجد اجابة
لصمتك
من الموت
ومن زنزانتى
ومن عمق الفكر
والاحتيال على لحظة
تخيلتها وانت معى
حبيبتى
وجدتك على سقفها تلوحين بمديل حريتى
حين ترفضين الكلام
عن عشق متيم به انا
لوحدى
وكنت كلاعب فردى وانت جمهور المتفرجين
حين كان
الثور ينهش جسدى
كنت تصفقين للموت
الذى كاد ان يغيبك عن ملامح
وجهى
وكنت آخر من سجل
اسمه فى قائمة المفقودين
فلا تحزنى
لك البحار
ولى نظم القوافى
ولك ان تقولى لاهل بلدك
ما تشائين
اننا سوف نقرر
بعد عام ونيف
مصير
المواسم
والعشق مازال فى الخيال
بوادر
فلا تهجروا
السواقى
وتفر العصافير من قبضتى
ويتلاشى النجم عن ناظرى
وتذبل زهرة الياسمين
وتموت النخلة من جزعها
واقفة
ويجف النيل
قبل ان يلتقى بعروسه
فانا فى الحزن محطات
متجددة
ولكن سجنى
لنفسى ينقذنى
منك
حين تصمتين
وحين يصبح الصمت
كلام العاجزين
اصمتى
فقد تداعى هذا العام منا
وما زالت زهرة البرتقال
فى انتظار الريح
والفراشات
كسالى
فاهـ من صمتك
انه ينزع من قلبى
محطات
السكينة
الو......
اريد بلدا بعيداا
نعم من أنت؟
انا احكى من بغداد
وفى قدمى سلاسل
وجريد نخل
من الاشواك احمله
فاى سبيل اسلكه
لاصل حبيبتى
ابادلها
تحايا عيديه
فى انتظارى
ااكفر بالتكنولوجا
ولكن البريد
تحت الحصار
لا يحمل شوقى
اليك
ساغنيك همسا بحبى
وارسل صوتى
عبر الاثير
اغنيات
احبك
واحلم ان التقيك
ولو كان جدارا
من صمتك يمنع صوتى
ان ينتشر اليك
احبك
اتوه بين الكلمات لا اجد معنى لحياتى الى فى ظلالك.....احبك حتى اذا ظلل احساسى بعض من شك يتنامى الى مساحاتى البكر.... احبك واشتاق اليك شوقا ....... اعجز معه ان ان انقل اليك ما تيسر من احساس يطغى علىّ...... احبك.....
ولو كنت بادلتنى هذا الاحساس سوف تجدينى جنبك بلا تردد احى ما تبقى من عمرى بين حضنك
واحبك
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يوم من اطول الايام (Re: sharnobi)
|
ويخذلنى الهاتف حين حاولت ان اكثف احساس يوم فى لحظات تاه المعنى وعجز هذا اللسان النوبى الفصيح حين كان صدى صوتها يهزم كلما تراكم عندى من شجن وتلعثمت
| |
|
|
|
|
|
|
| |
sharnobi
SAdo7
Nasr
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست