.. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 01:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2004, 05:10 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟

    هذه الدراسة غير المكتملة شاركت بها فى "بوست" سابق كمداخلة, أنشرها هنا فى "بوست" منفرد لتعميم الفائدة. و قد حصلت عليها من الأستاذ "محمد ابراهيم صالح" والد زميل الدراسة "هاشم محمد ابراهيم صالح", مقيمين الآن بأميركا, و لم يستطع الأستاذ "محمد ابراهيم" تذكر أسم كاتب الدراسة غير أنه أستاذ بجامعة الخرطوم. أرجو من يتعرف على كاتب الدراسة موافاتنا باسمه. و سيتم التعقيب على الدراسة لاحقا.



    السودان تحت أضواء جديدة
    مدخل لتأصيل الهوية الثقافية السودانية


    هذه دعوة الى البحث أكثر من كونها بحثا. و رغم التوغل غير الضار فى الوصف الوظيفى لعلماء الآثار و الأجناس, الا أن مقصدنا هو ما رمينا الى ايضاحه من محاولة الكشف بأضواء جديدة عن مجموعة أفكار هى فى صميم الجذور التاريخية للهوية الثقافية السودانية. و ما سأقدمه هنا هو بداية لحلقات ستتصل حول التأصيل التاريخى للثقافة السودانية, و باعتبار أن عملية التأصيل التاريخى تعتبر ضربة البداية و نقطة الانطلاق بما تمثله من أساس تحتى تبنى عليه أفكارنا اللاحقة. و لهذا كله أرجو أن تفتحوا لى عقولكم لا لتقديم بحث مدرسى و لكن لاستقبال ما سوف أرسمه من مداخل و ما سوف أثيره من قضايا تمثل مواد صالحة لمزيد من التنقيب و الدراسة.
    فالنبدأ اذن بالكلمة الأولى و هى "السودان" ... اذ أن للكلمة عدا مدلولها اللغوى مرادفات أخرى أكثر خطورة و أهم دلالة من المعنى اللغوى للكلمة, فان كلمة "السودان" تجرنى الى اسم موصوف و تعنى القوم "السود". و لدينا فى قاموسنا اللغوى ما يشابه ذلك فى وصف أقوام آخرين, "كالحمران" أى القوم الحمر, و "القرعان" و لعلها من قرع أى قاد الأبل الى مورد الماء, فأصبحت بمثابة النسبة. فالسودان اذا قد جاءت فى وصف المنطقة لتى يسكنها قوم سود البشرة. ورغم هذا فان تحفظنا على هذا المدلول يأتى لاهتمامنا للمدلول الحضارى للكلمة, وهذا ما يهمنا فى مبحثنا الثقافى هذا, فالسودان هو حزام حضارة شامل يمتد من شرق القارة الى ساحل (السنغال), و دليلنا على ذلك أن دول شمال أفريقيا "البيضاء" و حتى يومنا هذا تطلق اسم "السودان" على بلاد (مالى) و (النيجر), و ذلك أنه مع ازدهار مملكة (مالى) بمركزها الثقافى الحضارى فى (تمبكتو) و كأول جامعة أفريقية انصهرت فيها حضارة المنطقة, فان مملكة (مالى) قد أخذت اسم "السودان" قبل أن يرسم "محمد على باشا" حدوده السياسية.
    فاذا أردنا أن نتناول هنا الثقافة السودانية فى محاولة لتأصيلها فلابد أن نبدأ بتحديد السبق التاريخى الذى أرسى دعائم هذه الثقافة, فأن عملية تأصيل هذه الثقافة تعنى و بالضرورة رصد و متابعة عملية التأثير و التأثر بين مناطق الحزام السودانى شرقا و غربا, و تحديد الدور الذى ساهمت به تيارات التأثيرات فى تكوين الثقافة السودانية, و سوف لا أتعرض فى هذه الورقة الى أثر شمال غرب أفريقيا فى التكوين الوجدانى للثقافة السودانية, اذ أننى سوف أتناول هذه المسألة فى ورقة أخرى منفصلة.
    ما يهمنا الآن هو الانطلاق من مفهوم "السودان" و مكانته الحضارية و الثقافية فى المنطقة, و أول ما سأتناوله هو ما أشرت اليه فى البداية حول التسميات أو المرادفات لاسم "السودان" و هو (كوش) و (أثيوبيا).
    لقد كثر الحديث عن أثر (مروى) فى المنطقة كحضارة أفريقية متفردة, زحفت جنوبا من مسخ ثقافة المتوسط و عادت الى المكان السودانى فى الغابة و الصحراء, فحفروا الآبار العظيمة رغم عظمة النيل, و عمروا مساكنهم من الآجر المروى, و بنوا مدن عمال صناعة الحديد, و نقلوا هذه الصناعة الى قلب القارة الأفريقية و عبدوا (أبادماك) الأله الأسد بدلا من (آمون) حمل دلتا النيل الوديع, و رسموا الأفيال و الربابة على جدران معابدهم, و كتبوا و غنوا (بالهيروغلوفية) المروية بدلا عن (الهيروغلوفية) المصرية, و بنوا معابد الشمس فى (البجراوية) نحو اعتقاد فكرى جديد ... و بذلك تكونت على مستوى اللغة و الفكر و الفنون أولى معالم الثقافة السودانية, و يكفى أن (بازل ديفدسون) قد وصف (مروى) بأنها أعظم ما خلف العالم القديم من بقايا, بقصور حضارتها التى ازدهرت منذ ألفى عام.

    يتبع ...

    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 02:35 PM)
    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 02:35 PM)
    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 02:36 PM)









                  

02-09-2004, 06:31 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)


    اننا لا نود الاندفاع فى تأييد أطروحات بعض المؤرخين من أمثال (شيخ أنتا ديوب) فى كتابه (الأمم الأفريقية و الثقافة), حول الأصول الأفريقة السوداء للحضارة "الفرعونية",
    غلاف كتاب "أنتا ديوب - الأمم الأفريقية و الحضارة".
    كما لا نريد أن نندفع فى تأييد غلاة الزنوجة من أمثال (تشانسلر وليامز) فى كتابه (تحطيم الحضارة السوداء = The Destruction of Black Civilization),
    غلاف كتاب "تشانسلر ويليامز - تحطيم الحضارة السوداء".
    بأن أصل الحضارة الأنسانية انما هى حضارة "سوداء" و فى مقدمتها الحضارة (المروية), و لكننا نود الوقوف مع البراهين العلمية التى كشف علماء الآثار عنها و ذلك فى تقديم طرحنا و الذى نحن بصدده, فالتساؤل الأول حول كلمتى (كوش) و (أثيوبيا) و العلاقة بينهما.
    ان من المسلم به تقريبا, هو أن (اثيوبيا) هى كلمة (يونانية) أصلا و تعنى بلاد "السود", وهى كانت وقتئذ تشمل جميع الأراضى الأفريقية الواقعة جنوب (أسوان) من البحر الأحمر الى المحيط الأطلسى, و بما فى ذلك أرض المملكة (المروية) "سودان اليوم", و جبال المملكة (الأكسومية) "أثيوبيا اليوم". و أن أبرز الاستشهادات فى هذا الخصوص كانت الترجمة المثيرة للجدل فى العهد القديم(31 /68 - Psaum ) : "يأتى الأقوياء من (مصر) و تمد (أثيوبيا) أياديها نحو الله", ووفقا لما ذكره (أيمانويل جييسى) فان هناك ترجمة المانية حديثة نقلت مباشرة من (العبرية) تقول: "أن (مصر) تمثل القوة أما (كوش) فتمد أياديها الى (جوفا/Jova ), و يدل ذلك على أن كلمة (أثيوبيا) كانت تطلق على (كوش) أيضا ... كما حدثنا التاريخ بأن أحد ملوك (مروى) و هو (ناتا كمانى) قد بلغ نفوذه ساحل الجبال الأثيوبية شرقا, و أن أحد ملوك النوبة (سلكو), والذى سجل بطولاته باللغة اليونانية فى (كلابشة) قد كتب: "أنا (سلكو) الملك (النوباتى) الجبار و لجميع الأثيوبيين". و يبدو من هذا أن (أثيوبيا) كانت تدل على جميع أهالى وادى النيل جنوب (أسوان) و بشكل عام.
    و لقد اندرجت (الأثيوبية - Ethiopism) كفكرة أساسية فى "الجامعة الأفريقية – Pan Africanism) لكونها المعتقد الفكرى الذى سبق المسيحية بالنسبة للسود فى جزر الكاريبى و فى جزيرة (جاميكا) بصفة خاصة, و منها نبعت و تطورت فلسفة (ماركوس غارفى) و (الراس تفاراى) و موسيقى (الريغى), و حيث يمتد ايقاع (الريغى) فى جذور ايقاعات الموسيقى الأفريقية عبر تجارب موسيقى (الجاز) و (البلوز) فى عودة عميقة الى الأرض الأم (Mother Land) و التى يسونها (أثيوبيا).
    يقول (سيباستيان كليرك – Sebastian Clarke) فى كتابه (جذور موسيقى الريغى) صفحة 66 : "ان أثيوبيا التى يتغنون بها و المشار اليها فى الأنجيل, ليست هى (اثيوبيا) الحالية التى حكمها الامبراطور (هيلاسى لاسى), و لكنها بلاد النوبة التى تسمى (كوش) أو (مروى). لقد ازدهرت الأثيوبية كفكرة ثقافية فلسفية ارتبطت بحضارة افريقيا السوداء فى جزر الكاريبى كما تمثلها حركة (الراس تفاراى), و كانت بذرة هذه الفكرة قد بذرت منذ نهاية القرن الثامن عشر عند تأسيس كنيسة (جورج ليل – George Liele) الأرثوذكسية الأثيوبية عام 1947 م أو ما تسمى بالكنيسة الأفريقية (Ethiopian Babiste Church), و التى استطاعت قيادة معارضة ضد الكنيسة التقليدية التى يسيطر عليها "البيض". فقد كان ملاك المزارع و الكنيسة التقليدية يرفضون تدريس الكتاب المقدس (الأنجيل) للسود (الأثيوبيين), الأمر الذى أدى الى تولد الشعور لدى الأثيوبيين أو "السود" بالعودة و الانتماء الى معتقداتهم الحضارية و ليس الى دين مسيحى رسمى. فقد أتى الرجل الأسود للأراضى الجديدة بنفسه بينما ترك و راءه ديانته و لم يحمل معه سوى معتقداته, و ذلك بعكس الرجل "الأبيض" الذى أتى داخل مجموعة عرقية واحدة و متكاملة. و لقد بدأ الانسان الأفريقى فى الأرض الجديدة عملية البحث عن جذوره الحضارية و هويته الثقافية من خلال العودة الى زمن موغل فى القدم, و قد مارس معتقداته القديمة بوسائل أفريقية هى مزيج من الوثنية و المسيحية و

    يتبع ....

    (عدل بواسطة Tanash on 02-13-2004, 00:55 AM)

                  

02-09-2004, 07:05 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    و اليهودية, فألى جانب الرقص و الايقاع فان ما تنادى به كلمات (الريغى) انما تنطوى على حلم بالعودة الى الأرض الأم (أفريقيا) بصفة عامة و (أثيوبيا) بصفة خاصة ...

    ... انهم اذا يغنون سوداننا.. اليس كذلك !؟؟ ...

    فالسؤال الآن هو: ما الذى قاد حركة (الراس تفارى) و موسيقى (الريغى) للغناء لأثيوبيا (هيلاسى لاسى) و ليس لحضارة (كوش) القديمة ؟؟!!
    أولا, فأن حركة (الراس تفارى) تدعو الى الاعتقاد فى (هيلاسى لاسى الأول), "أسد يهوذا", كأله ملك سيظهر لتخليص الانسان "الأسود" و اعادته من المنفى الى الأرض التى يحكمها ... فأن مفهوم (الراس تفاراى) له ظلال من الحقيقة فى (الانجيل) و بالتحديد الاشارة الى نظرية التبعثر أو الشتات (دياسبورا) و المنفى و العودة. و كما جاء فى العهد القديم من اشارات الى المستضعفين من يهود (مصر) و نظرية المنفى فى (بابل - Babylon), و انتظارهم الخلاص على يد (موسى) الأسود.
    لقد أشرنا بان (الراس تفاراى) كحركة تقع فى اطار فكرة "الجامعة الأفريقية – Pan Africanism), و رغم سلبيتهم فقد كانوا معبديين أكثر من كونهم كنسيين, لذلك فقد مزجوا بين حضارة (أثيوبيا) أو (كوش) القديمة و بين المسيحية الليبرالية بأنتمائهم الى الكنيسة (الأثيوبية الأفريقية الأرثوذكسية), و ظلوا بذلك منعزلين فى انتظار الخلاص بالعودة الى الأرض الأم فقالوا:
    "We shall repatriate back in the shore of Zion, where we shall be steady and we want no more"
    فهم يتحدثون عن العودة الى (مملكة صهيون) فى أفريقيا !, و فى عام 1970 م بدأت أفكار (ماركوس غارفى) فى الانتشار و هى تنادى, من داخل الكنيسة (الأرثوذكسية الأثيوبية) التى أسسها (جورج ليل), بشعار: "العودة الى أفريقيا – Back to Africa Movement), فوصف (ماركوس غارفى) بأنه النبى الاسود لأنه بشر بهذه العودة ... ثم أنه و مع تنصيب الامبراطور (هيلاسى لاسى) عام 1930 (كراس تفاراى) لأثيوبيا, و كأول دولة أفريقية سوداء تنال استقلالها و على رأسها ملك, "ملك الملوك اله يهوذا", فقد اندفعت حركة (الراس تفاراى) فى الترويج له كأله ملك من سلالة النبى (سليمان بن داؤود) و بأنه هو ذلك المنتظر لاعادتهم الى أرض (أثيوبيا) أو "أفريقيا الأم – Mother Land", خاصة مع تحرك (هيلاسى لاسى الأول) فى عام 1936 م و ظهوره فى مسرح الأحداث العالمية, و قد ساهم ظهور (هيلاسى لاسى) فى اثارة حلم العهد القديم بأن: "الأرض الأم لا تزال فى انتظار أطفال بذرة اسرائيل – Children of the seed of Israel", و بذلك فقد تركزت فكرة اليهودية المسيحية المزدوجة فى فكر (الراس تفاراى),"Judaic - Christianity".
    و رغم أن (هيلاسى لاسى) قد نفى عن نفسه صفة الألوهية "Divinity", الا أن حركة (الراس تفاراى) كانت قد تركزت كحركة "يوتوبية" خيالية لا أساس لها من الحقيقة التاريخية و الموضوعية, بل هى مجرد حلم بالهروب من أمر الواقع الاقتصادى المرير الذى عاشه الانسان الأسود فى (جمايكا), و كان (ماركوس غارفى) فى ذلك الوقت قد أحكم ادخال الفكرة فى اطار ما يسمى بالجامعة الأفريقية "البان أفريكانزم – Pan Africanism" بانشاءه فى عام 1940 م لحكومة أفريقية فى المنفى فاندرج اسمه جنبا الى جنب مع (ايمى سيزار) و (ليون داماس) و (فرانز فانون), الذين ينتمون جميعهم الى التجربة الأمريكية الكاريبية و التى ساهمت فى ارساء مفهوم تحرير الانسان الأسود فى العالم.
    و فى عام 1960 م انشأت فى (جمايكا) كنيسة متفردة بهذا الفكر سميت بالكنيسة المنتصرة "Church Triumphant of Jah Rastafarai", و عندما أنشأت فى عام 1965 م جمعية (الراس تفاراى) للعودة الفعلية الى أفريقيا كانت فى مقدمة تعاليمها تدريس "تعاليم

    يتبع ....

    (عدل بواسطة Tanash on 02-13-2004, 01:04 AM)

                  

02-09-2004, 11:04 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    مملكة سليمان الأفريقية – The Spiritual Knowledge of Solomonic Dynasty", فى هذه الأثناء كانت حركة و موسيقى و غناء (الريغى) قد انتشرت على نطاق العالم تدعوا لحرية و خلاص الانسان الأسود بعودته الى أرضه الأم ...

    .... فهم يغنون سوداننا, .. اليس كذلك ...!!؟؟

    فاذا كنا قد توقفنا عند مفهوم (كوش) و (أثيوبيا) ثم تعرضنا للحضارة المسيحية السودانية "النوبية", فلنا أن نتسائل: من أين جاءت الفكرة اليهودية داخل هذه الحضارة المسيحية و التى ترددها أغانى (الريغى) .. ؟؟
    تعود هذه الفكرة الى الفترة التى بدأت فيها الحضارة المسيحية تنتقل من (مروى) و (كوش) الى (أكسوم) و التى تعرف (بأثيوبيا) الحالية, ففى عام 300 م هجم ملك (أكسوم) "عيزانا" على مملكة (مروى), و هى تشهد طورا من انحلال الحضارة المسيحية و قاد "عيزانا" حملتين لم يكن فى الحملة الأولى مسيحيا, كما يستنتج من أسماء الآلهة التى نسب اليها أسماء هذا الانتصار فى مسلته المشهورة, أما فى الحملة الثانية فمن الواضح أنه قد اعتنق المسيحية كما تبدو فى عبارات الشكر التى يوجهها الى خالق السماوات و الأرض الذى هو اله واحد, ففى هذه الحملة يذكر "عيزانا": أنه اتجه و دمر منازل (النوبة السود) قبل أن يطارد (النوبة الحمر) فى الشمال.
    هكذا يبدو أن حضارة (أثيوبيا) قد انتقلت من ممالك السودان "النوبية" الى مملكة (أكسوم) فى حوالى عام 330 م , خاصة و أننا لا نجد بعد هذه الفترة بأن ثمة أهرامات قد شيدت فى منطقة (مروى) .. و من الطريف فى الأمر أن (أكسوم) قد أخذت المسيحية من الممالك المسيحية السودانية "النوبية" فى فترتها الأخيرة و سلكت المذهب "الأرثوذكسى", ذلك أن كنيسة (علوة) و بفضل مساعى الأسقف "لونجنيوس" قد أصبحت تابعة فى أيامها الأخيرة للبطريركية القبطية الأرثوذكسية فى "الأسكندرية", و قد كتب الأسقف "لونجنيوس" رسالة الى أحد ملوك (نوباتيا) يعرب له فيها عن شكره, و أخبره بأنه و لدى وصوله الى مدينة (سوبا) قد وجد فئة من المسيحيين الأكسوميين الذين يعرفون بالخياليين. و هناك رأى يقول بأن أصل ملوك (سوبا) أنهم من سلالات أسرة (أكسومية), و ربما تتصل بالأسرة المالكة فى (أكسوم), كما أنه نلاحظ بعض العادات و التقاليد المشتركة بين الأسرتين (النوبية) و (الأكسومية), و بين السودانيين و الأثيوبيين الحاليين على وجه العموم. و هذا يعنى أن المسيحية و ما بين هجوم "عيزانا" على (مروى) فى عام 300 م, و عام 500 م تقريبا, و هى فترة تيه شهدت انقساما مسيحيا فى الامبراطورية (الرومانية), قد انتقلت ما بين (كوش – مروى), "سودان اليوم", و (أكسوم) "اثيوبيا اليوم" على الطريقة الأرثوذكسية.
    أما فيما يتعلق بتداخل الديانة اليهودية معها و بالتداخل القائم فى فكر (الراس تفاراى), فقد حدثتنا كتب التاريخ أيضا أن أول مسيحى دخل أرض السودان – النوبة – كان خصيا فى حاشية (الكنداكة – كانداس), و هى الملكة الأم فى المملكة (المروية), و هذه الحادثة مدونة فى كتاب "أعمال الرسل" و كان ذلك الخصى و زيرا للملكة (المروية) و قد عاد الى أرض السودان – النوبة – و عرش (الكنداكة) بعد أن تعلم مبادىء اليهودية و ذهب الى المدينة المقدسة لأداء فريضة الحج و عاد منها و قد احتفظ بمنصب عالى لدى (الكنداكة) ملكة (مروى), و قد كان مثقفا حيث كان يقرأ سفر "أشعيا" باللغة اليونانية, و تقول مصادر تاريخية أخرى بأنه قد تعلم الديانة اليهودية فى رحلته الى (مصر), حيث كانت جاليات يهودية كبيرة تمارس السيطرة الاقتصادية و التجارية فى زمن تعرضت فيه المسيحية الى الانقسام و الضعف على ضوء الانقسام القائم فى الوحدة المسيحية فى أراضى الامبراطورية (الرومانية) أو (البيزنطية), و هذا يعنى أن انتقال المسيحية ما بين (مصر) و (النوبة) و (أكسوم) قد جاء فى تلك الظروف التى تزاوجت فيها الديانة المسيحية بالديانة اليهودية.

    يتبع ...

    (عدل بواسطة Tanash on 02-13-2004, 01:14 AM)

                  

02-09-2004, 06:40 PM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    ..
    .
    شكرأ يا طناش
    اول مره اطلع عليها ..
    واصل فاننى اتابع معك ..

    تحياتى
                  

02-09-2004, 10:06 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    طتاش اخوي، ياني الجاي ارخم!
                  

02-09-2004, 10:46 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Bashasha)

    الأخ .. "تبلدينا" ..
    تشكر للمرور .. أرجو أن تتابع و تشارك فى النقاش الذى سيبدأ بعد نهاية الدراسة.

    أخوى "بشاشا" ..
    Cool down .. أرجو أن تؤجل مداخلتك بعد تعقيبى فى نهاية الدراسة.

    تحياتى لكم ..
                  

02-09-2004, 10:52 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    تمنيت ان يكون لدى مزيد من الوقت..لاتوقف اكثر هنا..

    لكنى سادخره..للوقت..الاتى..

    جدية البحث باديه..واتمنى ان تضع ريتشارد لوبان..ودراساته فى الاعتبار..

    ساعود ساعود ساعود حتما..لمزيد من التمعن..فى الطرح و الموضوع..الشيقان.

    توفيق..
                  

02-09-2004, 11:31 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tumadir)

    الأخت .. "تماضر" ..
    تحياتى ..

    فى انتظار مشاركتك .. بعد ختام الدراسة. و كلى شوق للتعرف على دراسات "ريتشارد لوبان", ستكون هذه مهمتك أنت فى أثراء هذا البوست.

    و دمت ..
                  

02-09-2004, 11:56 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    تابع طناش الموضوع جميل حتي الأن ووعد بالمشاركة.
                  

02-10-2004, 03:13 AM

Mandela

تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 755

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: خالد الحاج)

    سلامات طناش...موضوع حيوي..
    القصة التي ذكرتها عن المسيحي الاول الذي دخل بلاد السودان وارده في كتاب " علاقات الرق في االسودان" - نقد في فصله الاول..للراغبين في الاستفاضة.
    ...
    و لا أقول ليك...انت واصل و نحنا بنجيكم
                  

02-10-2004, 11:27 AM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: خالد الحاج)

    ... "خالد" ..
    تحياتى ...
    نتوقع مشاركتك .. و عشمانين فى أغنية "لبوب"" Back Ground " "للبوست", و حبذا " Natural Mystic - New Version " أو " Africa Unite " أو " Guiltyness " أو " Chase those Crazy " أو " Running away ".

    و دمت ..
                  

02-10-2004, 11:34 AM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)


    .. "مانديلا" ..
    تحياتى ..
    سنعمد الى ربط ما جاء فى الدراسة المجهولة الكاتب مع كثير من القضايا .. أتوقع مساهمتك التى ستضيف الى "البوست".

    و دمت ..
                  

02-10-2004, 12:23 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    أما اذا عدنا الى ملكات (مروى) فى تلك الفترة, و التى توصف الواحدة منهن (بالكنداكة) تيمنا بالملكة (الكنداكة) الأم,
    الملكة "الكنداكة" الأم, أو "كانداس - كانديس".
    و التى شهدت فى عهدهن الديانات مثل هذا الازدواج, فان ذلك يعيد الى الأذهان قصة النبى (سليمان) و (بلقيس), فقد جاء فى "القرآن الكريم": "انى وجدتها و قومها يعبدون الشمس من دون الله". علما بأنه لا توجد معابد شمس فى تلك المنطقة عدا فى (مروى) و (كبوشية) و (البجراوية) فى أرض السودان, كما يمثل الصراع بين النبى (سليمان) و (بلقيس) ثم الاتحاد فيما بينهما فيما بعد, انتصار فكرة ما يسمى "بمملكة سليمان الأفريقية – Solomonic Dynasty", و التى انحدرت منها سلالة الملك (هيلاسى لاسى) ملك (يهوذا) .. خاصة و أننا اذا عدنا من جديد الى الرأى القائل أن : "مصر هى القوة أما كوش فتمد أياديها نحو (جوفا = الله)", فأن ذلك يعنى و بالضرورة اعتناق (المرويين) أو (الكوشيين) ثم (الأكسوميين) أو (الأثيوبيين) للديانة (اليهودية).
    و من هنا ظهر الأزدواج الذى لا يهم بقدر ظهور (الأثيوبية) الفكرة التى ترسخت فى ذهن الانسان الأفريقى فى منفاه فى الأراضى الجديدة. و حنانه بالعودة الى الأرض الأم مع ظهور اله (يهوذا) أو "موسى الأسود", فتظل (الأثيوبية) كأشارة للحضارة "السوداء" فى (كوش) أكثر من كونها اشارة الى (أثيوبيا) الحالية أو حتى مملكة (أكسوم). بأعتبار أن المملكة الوحيدة التى أحدثت أثرها فى ثقافات المنطقة عبر التاريخ هى حضارة (كوش), اذ أننا لا نجد ذلك الأثر الفعال فيما تركته حضارة (أكسوم) المتأخرة), و ذلك بالرجوع الى الأهرامات و ما كشفته الحفريات من ازدهار فكرى ثقافى عظيم لمملكة (كوش) أو (مروى) بما جعل (بازل ديفدسون) يصف حضارة (مروى) بأنها من أعظم ما خلق العالم القديم من حضارة.
    و على ضوء ذلك ننتقل الى الفكرة الرئيسية, و هى كيف انتقلت حضارة (كوش) أو (أثيوبيا) الى الدنيا الجديدة (أميريكا) ؟ و كيف أدى مفعولها الحضارى السحرى الى ما أفرزه فى التاريخ الحديث الى درجة قادت الى حقيقة خطيرة قوامها أن فكرة "الجامعة الأفريقية أو البان أفريكانيزم" قد انطلقت أول ما انطلقت ليس من داخل أفريقيا بل من جزر (الكاريبى) ... تثبت نظريات جديدة أن الأفارقة قد جاؤا الى الدنيا الجديدة و بالتحديد فى منطقة أمريكا الوسطى و (الكاريبى) قبل مجىء (كولمبس) فى عام 1492 م , أورد ذلك "Ivan Van Sertima" فى كتابه "They came before Columbus".
    غلاف كتاب "They Came Before Columbus".
    و كما ذكر فى ذات الكتاب أن (كولمبس) عندما جاء الى جزيرة (جامايكا) كان مصحوبا بعدد كبير من البحارة "السود". الا أن المغالطات قد كانت لا تزال دائرة حول الفترة التاريخية التى أتى فيها هؤلاء الأفارقة الى جزيرة (جامايكا).
    لقد تابعت و بنفسى هذه التساؤلات فى المتحف الكاريبى فى (كينغستون) و عثرت على دراسة جديدة ظهرت بعد سنوات من ظهور كتاب "Sertima", و تدل اشارات مبعثرة فى بعض المخطوطات أن هؤلاء الذين جاؤا الجزيرة من أفريقيا لم يكونوا "فراعنة", و لم يكونوا أفارقة بل هم جنس ثالث يرجح أن يكونوا "نوبيين". و هذا ما أثار بعض التساؤل حول مجىء هؤلاء الأفارقة فى زمن موغل فى القدم خاصة بعد اكتشاف أهرامات المكسيك و غيرها من معالم حضارة وادى النيل فى أمريكا الوسطى, و من مظاهرها وصف (الذرة الشامي) فى سيرة النبى (يوسف) و الذى يرجح أنه و بالعكس انتقل من وادى النيل الى الأراضى الجديدة. و فضلا عن ذلك فأنه يوجد فى الولايات الشمالية فى أمريكا معهد يسمى (معهد السودان), الذى يعود الى معتقدات وادى النيل و مملكة (كوش) و بالتحديد الى النبى (سليمان) "Solomonic Dynasty".

    يتبع ...
                  

02-10-2004, 12:29 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    مستمتع انا بقراءة هذا البوست
                  

02-10-2004, 01:17 PM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Elmosley)












                  

02-10-2004, 02:24 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    تظل تلك المظاهر المبعثرة تثبت الى درجة كبيرة انتقال هذه المعتقدات الى الدنيا الجديدة, الا أن حدث اكتشاف أحد عشر رأسا من الحجر, هى عبارة عن رؤوس أفريقية الملامح:







    قارن الوجه السودانى من "نوبة الجبال" أدناه بالأحد عشر و جها أعلاه.

    وجه سودانى من "نوبة" الجبال.
    و قد أثبتت الاختبارات الأخيرة بواسطة الكربون, أنها تعود الى الفترة حوالى عام 791 م أو أوائل القرن الميلادى, و هى الفترة التى شهدت توسع الامبراطورية (الرومانية) و التى لا زالت آثارها باقية فى منطقة (البجراوية). هذا من جهة, و من جهة أخرى صدرت دراسة فى مجلة المتحف الأفريقى الكاريبى العدد الرابع من عام 1980 م بعنوان: "الأفارقة جاؤا الى جمايكا قبل وصول كولمبس". و ذكرت هذه الدراسة ما يلى: "أن من المرجح أن يكون هؤلاء الأفارقة هم من البحارة (النوبيين), و هم مجموعة من البشر كانت تعيش فى جنوب مصر – السودان الحالى -, وهم يشكلون جزءا من امبراطورية عظيمة تدعى (كوش) و التى ازدهرت فى الفترة ما بين (751 ق.م– 654 ق.م), و قد كانوا يمثلون قسما من الحضارة "المصرية" الكبيرة ..., و فى هذه الفترة فأن (النوبيين) كانوا هم الطبقة الحاكمة فى "مصر", و قد كونوا الحياة الثقافية المزدهرة للمنطقة بأثرها فى تلك الفترة".
    ثم تساءلت الدراسة عن الدوافع التى قادت السودانيين (النوبيين), اذا صحت هذه الاستنتاجات, للابحار حتى مشارف الدنيا الجديدة ؟؟ و فى ذلك يسوق المقال ما يلى كأجابة: "لقد كانت هناك علاقات و اتصالات وثيقة بين هذه المنطقة الأفريقية و مناطق الشرق الأوسط, فى الفترة ما بين الأعوام (500 ق.م – 300 ق.م), و كانت علاقات مبنية على أسس من التضامن و الصداقة ... و ذلك عندما كان السودانيين (النوبيين) و جيرانهم (الفينيقيين) – يتحدث "شيخ أنتا ديوب" عن صلة قرابة بينهما – فى حالة حرب مع (الآشوريين) الذين جاؤا الى (سوريا) و(لبنان) من الشرق, و ربما ان (الفينيقيين) لم تكن لهم قوة عسكرية فعالة بل كانوا يشتغلون بالتجارة, و كانوا معروفين كتجار مهرة يجوبون الآفاق بحرا و برا, و قد قام السودانيون (النوبيون) بالاستعانة (بالفينيقيين) فى ركوب البحر و ذلك فى البحث المشترك عن معدن الحديد ليستخدمه السودانيون (النوبيون) فى صناعة آلة الحرب, و أن بحثهم عن طريق البحر قد تجاوز الموانىء الواقعة على شواطىء البحر البيض المتوسط الى شواطىء الأطلنطى فى غرب أفريقيا, و قد يكون وصولهم الى الأراضى الجديدة فقط بمحض الصدفة أو عن طريق القصد - أيهما – خاصة و ان (الفينيقيين) كانوا من قبل قد ركبوا البحر و وصلوا الى مناطق الجزر (البريطانية) من ناحية الغرب, و بالتحديد منطقة (كورن وول = Corn Wall) و ذلك بحثا عن معدن الصفيح, و لذلك فأن مواصلة ابحارهم ناحية الغرب الى الأراضى الجديدة تصبح حقيقة ممكنة.
    و فى الجمع بين النظريتين نجد ان علماء الآثار و بالتقريب قد حددوا الفترة حوالى عام 200 ق.م و بأتجاه أوائل القرن الميلادى, كفترة لتحالف ملوك السودان (النوبيين) مع (الفينيقيين) و وصولهم الى الأراضى الجديدة من جهة, و من جهة أخرى حددوا الفترة ما بين أوائل القرن الميلادى حتى عام 350 م كفترة اتصال بين الممالك السودانية المسيحية (النوبية) و مملكة (أكسوم), وهذه هى الفترة التى يرجح أن تكون فيها المعتقدات الدينية الأفريقية قد بدأت وصولها الى الدنيا الجديدة, و قد جاء ذلك بعد انتشار المسيحية و اختلاطها باليهودية فى الممالك السودانية (النوبية) ثم انتقال هذه المعتقدات الى (أكسوم) و (أثيوبيا) الحالية و من ثم تطورت الفكرة (الأثيوبية) الى (الأفريقية السوداء) بالاشارة الى المنطقة الحضارية باسرها, "Ethiopism means Africanism".
    و مع الاضمحلال المتزايد و منذ القرن السادس الميلادى فى (مروى) و حتى قيام مملكة (سنار) تلك الفترة التى نطلق عليها فترة التيه, فان حضارة (أثيوبيا) قد هاجرت من (كوش = سودان اليوم) – أثيوبيا الحقيقية تاريخيا و حضاريا – الى (أثيوبيا اليوم) و التى استحوذت على الأسم الحضارى للمنطقة الأفريقية و التى صارت منها كلمة (الأثيوبية = Ethiopism) و تعنى (الأفريقية) بالنسبة لمعتقدات الكنيسة (الأرثوذكسية) و التى انطلقت منها فكرة (الجامعة الأفريقية = Pan Africanism) نحو التحرر و الوحدة, و تلك الشعارات التى تغنى على موسيقى و كلمات (الريغى) ..
    .... فهم يغنون سوداننا, ... اليس كذلك ... !!؟؟؟؟

    انتهى ...

    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 10:19 PM)
    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 10:26 PM)
    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 10:29 PM)
    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 10:34 PM)
    (عدل بواسطة Tanash on 02-10-2004, 11:01 PM)
    (عدل بواسطة Tanash on 02-11-2004, 04:56 PM)

                  

02-10-2004, 01:44 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    طناش

    واصل واصل

    ونرجع لمن تخلص
                  

02-10-2004, 02:53 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: الجندرية)

    الأعزاء .. "الموصلى" و "الجندرية" ..
    .. تحياتى ..

    سأعود للتعقيب على الدراسة, بعدها أتوقع مشاركتم مع بقية المتداخلين لأثراء هذا "البوست".

    .. و دمتم ..
                  

02-10-2004, 09:58 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)


    أدهشتنى الدراسة باعتبارها أول دراسة سودانية أتحصل عليها, تلامس دغل أفكار "المركزية الأفريقية", و ان كان على استحياء ! .. و هى بصفتها هذه غير المباشرة فى التعبير عن أفكار "المركزية الأفريقية", و يتمها - على الأقل بالنسبة لى – فى محيط دراسات تاريخ وادى النيل القديم السودانية, تستحق الأشادة.

    سلبيات الدراسة:
    1- نلمس استحياء الدراسة عن التعبير عن أفكار "المركزية الأفريقية" بشكل مباشر, مطعمة هذا الاستحياء بنبرة متعالية على أعلام هذه المدرسة, حين يسارع الباحث المجهول بالقول, و كأنه يدفع عن نفسه تهمة خطيرة:
    اننا لا نود الاندفاع فى تأييد أطروحات بعض المؤرخين من أمثال (شيخ أنتا ديوب) فى كتابه (الأمم الأفريقية و الثقافة), حول الأصول الأفريقة السوداء للحضارة "الفرعونية", كما لا نريد أن نندفع فى تأييد غلاة الزنوجة من أمثال (تشانسلر وليامز) فى كتابه (تحطيم الحضارة السوداء = The Destruction of Black Civilization), بأن أصل الحضارة الأنسانية انما هى حضارة "سوداء" و فى مقدمتها الحضارة (المروية), و لكننا نود الوقوف مع البراهين العلمية التى كشف علماء الآثار عنها و ذلك فى تقديم طرحنا و الذى نحن بصدده, فالتساؤل الأول حول كلمتى (كوش) و (أثيوبيا) و العلاقة بينهما.
    ف " أمثال !" "شيخ أنتا ديوب" و "تشانسلر ويليامز", لا يليق الحديث عنهما بهذه الصورة التسفيهية, و اطلاق صفة مجرد "طروحات و مغالاة فى الزنوجة !" على أعمالهم العظيمة, معطيا انطباع لا واقعية بحوثهم و حاطا من قدرهم العلمى. ذلك أن ما يدعى "الوقوف عليه من براهين علمية كشف عنها علماء الآثار", هى ذات البراهين العلمية و الكشف الآثارى الذين بنى عليهما هذين العلمين "أطروحاتهما" و وصلوا بها الى كشوف جديدة. و بالذات بالنسبة لأعمال "أنتا ديوب" فقد أصبحت حقائق علمية أعتمدت كمراجع لدى مكتبة "اليونسكو" الدولية, و رقما يصعب تجاوزه فى هذا المجال.
    هذا, اذا غضينا الطرف عن أن دراسته هذه, هى الأخرى ينطبق عليها ما وصف به أعمال المذكورين "بمغالاة الزنوجة !", بالذات و هو يتخذ كتابات أحد المحسوبين على "المغالين !" هؤلاء من الأقل شهرة, و هو "ايفان فان سيرتيما", كأحد مراجعه فى دراسته هذه, و هذا تناقض لم يفلح الباحث فى معالجته بشكل مرض. لكل ذلك لم يكن موفقا فى هذه الأشارة التى لم يكن لها معنى, و جعلته يبدو كمن يدعى البراءة من أمر جلل يستوجب عقابه فيما لو صرح به. و لا تفسير لسلوكه هذا سوى طغيان الحجر على حرية البحث العلمى فى السودان, و تهديد "هراوة العربسلام !" بالتشريد من الخدمة المدنية ! و "معاداة مصر !".
    هذا و تسميته لحضارة وادى النيل القديم بالحضارة "الفرعونية !", تشير الى منطلقاته التى تفصل بين حضارتين قديمتين, حضارة "السودان" و حضارة "مصر" !!
    2- الحذر أيضا فى اعتبار ما يسمى بالحضارة "المصرية" القديمة, امتدادا طبيعيا لحضارة السودان القديمة فى وادى النيل, و أعطاء انطباع اندياح الحضارة عكس تيار النيل, كما فى عرف "المركزية الأوروبية", حين يقول:
    لقد كثر الحديث عن أثر (مروى) فى المنطقة كحضارة أفريقية متفردة, زحفت جنوبا من مسخ ثقافة المتوسط و عادت الى المكان السودانى فى الغابة و الصحراء
    و لن يخفف من هذا الانطباع المضلل قوله الشاعرى: " و عادت الى المكان السودانى فى الغابة و الصحراء !", .. اذ أنه لم يسمح لنا فى البدء أن نعلم باندياحها من الجنوب الى الشمال حتى يتسنى لنا ادراك اشارته بعودتها جنوبا. فضلا عن أن هذا "الزحف الجنوبى من مسخ ثقافة المتوسط !", يعنى أن "مروى" أحدث حضاريا فى التاريخ القديم, و ظهرت نتاج تأثير " ثقافة المتوسط !؟". كما أن وصف المكان السودانى: "بالغابة و الصحراء !" يحيل القارىء الى أفكار تلك "المدرسة", رغم فارق الزمن, و يدغدغ مشاعره باشارات مبهمة. هذا كله يشىء بأن الباحث قد يكون من أنصار "الحضارة السودانية" القديمة التى لا تمت بصلة الى ما يسمى بالحضارة "المصرية !".
    3- لا يجب اتخاذ "التوراة" مرجعا موثوقا فى الأبحاث, الا من خلال تفكيك بنية ما ورد فيه لغويا و تاريخيا مع الوضع فى الاعتبار ميول "الأحبار" الذين كتبوا تلك المقاطع و الظروف التاريخية و السياسية التى عاشوا فيها. فمعروف أن "التوراة" دون بواسطة "الأحبار" طوال قرون طويلة وفقا لأمزجتهم, و هو كتاب يدون أحداث التاريخ القديم و لكن بصورة منحازة الى "اليهود" و ضد "السود", و لتناقض مادته الواضح, لا يمكن الوصول الى الحقيقة فيه الا من خلال تفكيكه كما سبق ذكره.
    فى هذا السياق, فان الجملة "التوراتية" التى اعتمد عليها الباحث بشكل أساسى فى دراسته:
    "أن (مصر) تمثل القوة أما (كوش) فتمد أياديها الى (جوفا/Jova )"
    هى جملة متأخرة تاريخيا, تريد أن تقول: "مصر تمثل القوة و كوش تمثل الضعف !", فمتى كان هذا و من كان يسيطر على "مصر" حينها ؟!. لابد أنها المرحلة التاريخية التى بدأ فيها "اليهود" انحيازاتهم الواضحة ضد "الأسود", و ذلك بفصلهم بين "السود – كوش" و حضارتهم فى "مصر". فهى تعطى انطباع أن "مصر – مصرايم" هو جنس مختلف عن "كوش". بينما "مصرايم" فى "التوراة" نفسها هو ابن "حام" و شقيق "كوش" و "كنعان":
    ( و حسب الشهادة شبه الاجماعية للمؤرخين القدامى فانهم "ينتمون الى جنس أفريقى" بمعنى أنهم زنوج استقروا أولا فى "أثيوبيا", على شواطىء النيل الأوسط – المقصود به نهر النيل -, ثم نزحوا تدريجيا نحو البحر بمتابعة مجرى النهر ... و من جهة أخرى تؤكد "التوراة " أن "مصرايم", ابن "حام" و شقيق "كوش" الأثيوبى و "كنعان", جاء من بلاد ما بين النهرين – و مقصود بها بلاد "النيلين", "السودان" و نيليه "الأزرق و الأبيض" - و استقر مع ابنائه على شاطىء لنيل ). (عن كتاب "أنتا ديوب – الأمم الأفريقية و الحضارة ").
    4- لكل ما سبق و لأن الباحث يقول:
    و سوف لا أتعرض فى هذه الورقة الى أثر شمال غرب أفريقيا فى التكوين الوجدانى للثقافة السودانية, اذ أننى سوف أتناول هذه المسألة فى ورقة أخرى منفصلة.
    فأن الدراسة تشىء بنهايات غير التى تبدو عليها فى بداياتها, فأثر شمال غرب أفريقيا هو الذى تركز عليه دائما الدراسات السودانية التى تنحاز الى عروبة السودان, بالحديث عن الهجرات العربية "الكثيفة !" بعد سقوط "الأندلس".
                  

02-10-2004, 10:03 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    ايجابيات الدراسة:
    1- بالاضافة لتجرؤ الباحث بملامسة دغل "المركزية الأفريقية", و ان كان على استحياء, فقد نجح الى حد كبير فى الكشف عن أصل فكرة "الوحدة الأفريقية – Pan Africanism", بارجاعها الى ذاك الزمن الموغل فى القدم.
    2- ربط دراسة تاريخ السودان القديم بالموروث الدينى المعاصر أيضا موفق, و سيفيدنا كثيرا فى حواراتنا الجارية فى "بوست" "الأصل السودانى للصوفية ". و هو ربط ايجابى لأنه يكسر "التابوهات" التى و ضعها الفهم الخاطى لفهم الدين المعاصر, بتشفير كل حضارة وادى النيل القديم فى كلمة "فرعون" و تكفير كل ما يمت اليه فقط لما دار بين النبى "موسى" و أحد حكام وادى النيل فى ذاك الزمان, بينما الربط يفك الكثير من الطلاسم و يكشف لنا الكثير مما له علاقة بحياتنا المعاصرة.
    3- مجهوده أيضا فى توضيح ظروف تداخل الدين "اليهودى" و "المسيحى" فى التاريخ السودانى أيضا مثمر, و ان كان بالنسبة لى لم يوفق فى اجلاء هذه النقطة بشكل واضح.
    4- فى الدراسة الكثير من المعلومات المفيدة التى تحيل القارىء مباشرة الى تاريخ وادى النيل القديم بصورة مختلفة عن ما هو فى المناهج السودانية, حيث لا يعدو كونه عبارة عن أسماء صعبة النطق: "بعانخى, طهراقا, حتشبسوت", و ق.م, ق,م, بمعنى " أنسى !!".
    5- الدراسة بعلاقتها بفلسفة "الراستفاراى" و فن "الريقى" تعتبر مدخلا جيدا للشباب السودانى الذى لا يزال مغرما بالفنان "بوب مارلى", للتعرف على تاريخ وادى النيل القديم و أفكار "المركزية الأفريقية", بالتالى تأسيس مرجعية ثقافية, على حد قول "بشاشا", لا شرقية و لا غربية, سودانية مية المية.
                  

02-11-2004, 00:47 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    طناش
    Quote: لم يكونوا "فراعنة", و لم يكونوا أفارقة بل هم جنس ثالث يرجح أن يكونوا "نوبيين".


    ده كلام وين، ده؟

    يعني الافارقة جنس، والفراعنة جنس، والنوبيين جنس، مع انو اجناس البشرية كلها ثلاثة!

    واضح انو صاحبك من البدورو في فلك المركزية الاوربية!

    ومن كلامو عن تاريخ كوش فزولك لا زال حوار في خلوة الشيخ جورج رايزنر!

    للاسف هذا مجرد مسخ وتشويه لاعمال محاربي المدرسة الافريقية!

    بذمتك لو وروا طفل عمرو 4 سنوات، صورة "AHA" او "Narmer"، اول فرعون ومؤسس مصر ما حيحسم موضوع الاصل الافريق؟

    لاحظ كيف مصر يسقط معطيات عصرنا فيما يتعلق بأثيوبيا اليوم، علي الزمن داك!

    وكانو كانت هناك حدود تفصل ما بين سودان اليوم، واثيوبيا اليوم!

    اما كلامو عن الاديان ومروي، فلا معني له!

    اما رفع النخرة ونظرتو المتعجرفة لي راجل في قامة ديوب، توضح ليه حتي الان ديوب ماوصل السودان!

    الاشارة لسة ما جات، من ناس "سيدي" في لندن وباريس ونيويورك!

    عواصم الجمال في الدعاية بتاعة صابونة "اللكس"!
                  

02-11-2004, 10:09 AM

Elmamoun khider
<aElmamoun khider
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    الاخ طناش وبشاشا
    الشباب المداخلين

    تحية طيبه

    الدراسة التي طرحت للنقاش لقد نشرت من قبل في جريدة الخرطوم علي أجزاء و علي ما اعتقد ده جزء منها و هي مجهود الاستاذ البروف عبد الهادي الصديق الاستاذ في جامعة الخرطوم و لقد قمت بنشرها في بوست ذكري رحيله الذي انزله الاخ عبد القوي بغرض فتح نقاش في المواضيع التي تناولها الباحث عبد الهادي الصديق و التي لم تكتمل لظروف لا ندريها ولكن اعتبرها فتح جديد في الموضوع مثار النقاش .

    عنوان البوست من ارشيف سودانيز اون لاين 2003:
    عبد الهادي الصديق الذكري الثالثة للرحيل الفاجع

    عبد الهادى الصديق ....الذكرى الثالثة للرحيل الفاجع
                  

02-12-2004, 10:07 AM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Elmamoun khider)

    الأخ .. "المأمون خضر" ..

    أشكرك حتى تثتغيث على تعريفنا باسم كاتب الدراسة بروف: عبد الهادى الصديق, تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته مع الشهداء و الصديقين. و الحقيقة لعدم علمى باسم البروفسير فضلا عن متاهة "البورد", لم أتعرف على "بوست" ذكراه الثالثة, و تشكر مرة أخرى على تفضلكم بتوفير "اللينك للبوست".
    على العموم سنتناول هنا الدراسة بالنقد لجعلها تنطق بما لم تبح به فى شأن أفكار "المركزية الأفريقية", ليس قدحا فى عمل البروف - عليه رحمة الله - المقدر للغاية, و انما كنموذج للكشف عن اسلوب الباحثين السودانيين المنشغلين بتاريخ السودان و انتماءاته الثقافية فى التعامل مع هذا التاريخ, و كيف يتبرأون من المجهود عالى القيمة الذى بذله الباحثين من أنصار "المركزية الأفريقية", الذى كان من المفترض أن يكون مجهود الباحثين السودانيين فى هذا الخصوص.
    و أرجو أن تنقل لنا بقية الدراسة المنشورة فى صحيفة "الخرطوم" لنتأكد من ما ذهبنا اليه فى أن الدراسة تنحو فى اتجاه غير الذى بدت عليه فى بداياتها, كما أرجو أن تسهم بوجهة نظرك و الأخ "قوى" فى هذا "البوست".
    مع وافر تحياتى ..

    (عدل بواسطة Tanash on 02-12-2004, 01:34 PM)

                  

02-11-2004, 12:14 PM

manubia
<amanubia
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 1284

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
from where they brought these kind of stories??!! (Re: Tanash)

    مع احترامي المقدر للمجهود المثمر الذي قمت به في هذه الدراسة المفيدة يا أخ طناش الا ان لدي تعليق بسيط ممكن ان يكون رد راجع لرد الاخ كمال بشاشة الا وهو ما تناوله الباحث لهجرة النوبيين عبر الاطلنطي الي شواطئ الكاريبي،وهنا اريد اناوضح ان مثل هذه الاقوال كثيرا ما صارت تتردد في اوساط القوميات السوداء في المجتمع الامريكي ،الامر اللذي ادي اليالتسلم من قبل من قبل قيادات في هذه القوميات بان مثل ذه الادعاءت انما المقصود بها الهروب منواقع الرق والاسترقاق الذي كثيرا ما يزعج مجتمع الافرم امريكان ،وهو السبب الرئسي كما و معروف لوجود الانسان الاسود بامريكا او بجزر الكاريبي،اذا فهم فهم يهربون من شبح هذه الحقيقة الواقعة عن طريق التشبث بالحضارة النوبية،والتي هي برئة منهم والكل يعرف ان هذه الجماعات اتت جلها ان لم يكن كلها من غرب افريقيا مركز الرق في العام،
    ناتي لبشاشة ونقول ان مثل اقوال هذ الجماعات مكن من قيام عنصر نوبي ثالث هو وسط بين الفراعنة والافارقة!
                  

02-12-2004, 12:25 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: from where they brought these kind of stories??!! (Re: manubia)

    الأخ .. manubia
    تشكر على المرور ..
    أسمح لى أن استعين بمداخلتك لتوضيح بعض الأمور التى قد تجيب على تساؤلك "من اين ياتون بهذه القصص ؟!":
    Quote: ما تناوله الباحث لهجرة النوبيين عبر الاطلنطي الي شواطئ الكاريبي،

    و صول الأفارقة "السود" الى منطقة "الكاريبى" و تحديدا "المكسيك" قبل وصول "كولومبس" بقرون عديدة, اصبح حقيقة ماثلة لا تحتاج لجدال, و انما الجدل مثار حول : كيف تمكن هؤلاء الأفارقة الأبحار الى هناك!؟ و ما السبب الذى دفعهم الى هذا الأبحار الطويل ؟!
    و لبرهان الكيفية و الأمكانية التى تمكن بها الأفارقة الأبحار الى هناك, تم اجراء تجربة بواسطة المركب " Heyerdahl's Ra 1 ":

    و هو المركب الذى تم بناؤه بواسطة صناع مراكب أفارقة من بحيرة تشاد. و قد أستخدمت فى بنائه نفس المواد, و صمم بنفس أسلوب صناعة المراكب فى حضارة وادى النيل القديم. و قد غادر هذا المركب شواطىء شمال أفريقيا عام 1969 م, و أبحر الى أبعد من جزيرة "بيربيدوس" فى الخليج "الكاريبى". و أثبتت رحلة القارب هذا امكانية استخدام الأفارقة "السود" القدماء قوارب و سفن من نفس الطراز, أو طراز أفضل, مستعينين فى ابحارهم بتيارات المحيط بين أفريقيا و أميريكا للوصول الى شواطىء أميريكا.

    خريطة مرفقة فى كتاب " They Came Before Columbus ", توضح تيارات المحيط الأطلنطى, و هى التى تسمح, اذا قذفنا بزجاجة فارغة فى المحيط, الى الوصول الى الطرف الآخر دون الحاجة الى أى مجهود دع عنك مجهود الشراع و التجديف, و العكس صحيح. فى الكتاب هناك صور أخرى لنماذج من المراكب التى يمكن ان يكون استخدمها الأفارقة فى ابحارهم, لم استطع انزالها لأن الكتاب لم يعد معى, و معذرة لصغر الصور "فالباندوث" يحكمنا بحجم معين من "الكيلوبايتات".

    ... يتبع ..
                  

02-12-2004, 01:50 PM

manubia
<amanubia
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 1284

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: from where they brought these kind of stories??!! (Re: Tanash)

    thanks brother Tanash for your kind reply,but if you go back to my reply and scrutinithe words that came in it , you will find out that i never Qustioned the authenticity behind the sea migration of the Africans towards the shors of the caribbeans,i rose doubts to what you stated about the Nubian migrations to that far side of the world, while we know that sailing wasn't of a great interst to the nubian pharons or let me put it this way:sailing wasn't quite mentioned in the nubian history ,I mean i never came through the fact that nubins were great sailors ,but most of thier history was circling around thier role in establishing thier civilization along the river Nile,while in some parts there is the stories of thier ventures into the east like current syria palastine etc during the rien of Tihrag,so more or less i was reffering in my comments to the migration of nubians as came in your post
    best wishes ®ards
                  

02-12-2004, 06:46 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: from where they brought these kind of stories??!! (Re: manubia)


    معذرة للتحميل الخطأ ..

    (عدل بواسطة Tanash on 02-12-2004, 06:50 PM)

                  

02-12-2004, 04:51 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: from where they brought these kind of stories??!! (Re: Tanash)

    هذا و قد ترك هؤلاء الأفارقة "السود" آثارا تشير الى وصولهم هناك, و التى عثر منها حتى الآن على تلك الرؤوس الحجرية الأحدى عشر, و عثر على هذه الحجارة بالتحديد فى المواقع المطلة على خليج "المكسيك" و وسط بلاد "الأولمك" "Olmec Heartland"المسماه:
    "La Venta - San Lorenzo - Tres Zapotes"

    خريطة توضح مواقع الرؤوس الأفريقية "السوداء" الأحدى عشر

    فاذا كان الحال هكذا محملا بهذا الزخم من الدلائل و الوثائق التى من الصعب تكذيبها - و ما أعرضه هنا من وثائق هو القليل مما حفظته من كتاب "سيرتيما", و هناك كتب كثيرة أخرى - تبقى اشارتك:
    Quote: وهنا اريد ان اوضح ان مثل هذه الاقوال كثيرا ما صارت تتردد في اوساط القوميات السوداء في المجتمع الامريكي

    عبارة ليس لديها ما يسندها من حجة مقنعة. فترديد الأميريكان و الكاريبيان من أصول أفريقية لمعلومة قدوم الأفارقة "السود" الى أميريكا قبل "كولومبس", هل تتم من خلال كلام "ونسة" يطلق هكذا على عواهنه للتخلص من "عقدة الأسترقاق!", أم أن هؤلاء قاموا بدراسات مضنية دعموها بما يسندها من دلائل و براهين مادية لا تقبل الطعن فى مصداقيتها ؟!
    Quote: الامر الذي ادي الي التسليم من قبل قيادات في هذه القوميات بان مثل هذه الادعاءت انما المقصود بها الهروب من واقع الرق والاسترقاق الذي كثيرا ما يزعج مجتمع الآفرو امريكان ،وهو السبب الرئسي كما و معروف لوجود الانسان الاسود بامريكا او بجزر الكاريبي،

    هل تفضلت و أعلمتنا بهذه القيادات "الآفرو أميريكان" التى تنكر صحة نظرية قدوم الأفارقة "السود" الى أميريكا قبل "كولومبس" ؟
    و لكن قد نفهم أن الحوار الذى يدور فى أوساط الأميريكان "السود" فى هذا الخصوص, هو أنهم بالطبع لا يقصدون بهذه النظرية نكران قدوم الأغلبية منهم بواسطة تجارة الرق, هذا بديهى, و لكن بها و بحديثهم عن الأصول الأفريقية "السوداء" لحضارة وادى النيل القديم, التى هى الأخرى أجروا عنها بحوث يصعب تجاوزها, يدفعون عن أنفسهم التهمة الباطلة بأنهم جنس و ضيع خلق لخدمة الانسان "الأبيض", و يضحدون بها ادعاءات الانسان "الأبيض" بأن الحضارة البشرية انما بدأها هو بالرجوع الى أصله فى "اليونان".
    هذا الموقف المحق لا ريب فى دفع التهمة و ضحد ادعاء "البيض" الأجوف, هو ما أدركه مناضل فى قامة "مانديلا" فى وقت مبكر و تحقق منه بنفسه حين قال:
    As student, I had fantasized about visiting Egypt, the cradle of African civilization, the treasure chest of so much beauty in art & design, about seeing the pyramids & the sphinx, & crossing the Nile, the greatest of African rivers..,.. I spent the whole morning of my first day in Cairo at the museum, looking at art, examining artifacts, making notes , learning about the type of men who found the ancient civilization of the Nile Valley. This was not amateur archaeological interest; it is important for African nationalist to be armed with evidence to refute the fictitious claims of whites that Africans are without a civilized past that compares with that of the west. In a single morning, I discovered that the Egyptians were creating great works of art & architecture when whites were still living in caves.
    عليه فأن و ضع جهود الأميريكان و الكاريبيان "السود" البحثية فى هذا الخصوص, بكل بساطة فى خانة أن الدافع خلفها هو "عقدة الرق!", أمر يخلو تماما من المنطق. و هو فى لا منطقيته هذه, حاله حال الموقف حيال "نوبة" الجبال السودانيين حين يثار موضوع أنهم هم ما يسمى زورا بعنصر "الفراعنة", فأجابة من يتخذ موقع هذا اللامنطق هو القول مباشرة:"كيف حملة "البراز - عيفونة" حتى سبعينات القرن الماضى, يمكن أن يخلقوا حضارة بذاك المستوى الرفيع !!؟".
    و هو نفس موقع لامنطق الشخص الذى يقال له: "أن الورل و كثير من الطيور ... كانت ديناصورا !", ببساطة سيكذب ذلك, و لكنه سيصدق بما لا يدع مجالا للشك, أن "الفراشة" تتخلق من "دودة". ذلك أن عملية التخلق هذه تحدث الى الآن أمام أعيننا, فكثير من ما لم يعد فى استطاعتنا مشاهدته بأعيننا نستطيع اثباته بالدراسة, و المهمة تكون أسهل فى حالة اثبات وصول الأفارقة "السود" الى اميريكا قبل "كولمبس", و كذلك الحديث عن الأصول الأفريقية "السوداء" للحضارة "الفرعونية!", ذلك لأن ماتركه الحدثين من آثار مادية منحوتة و ملونة و مكتوبة و قرائن لا يمكن أن يتغاضى عنها الا أعمى. مثل الصور المعروضة أعلاه, و صورة "الفرعون "نعرمر أو مينا", مؤسس الأسرة "المصرية" الأولى, أدناه:

    و اذا كان رد أصول حضارة وادى النيل القديم الى ما يسمى بالعنصر "الزنجى!" - و العنصر الزنجى خرافة أبتدعها أعداء الأصول الأفريقية "السوداء" للحضارة "الفرعونية" بغية تجييرها للعناصر صاحبة الملامح "المليحة!" التى سموها "حامية", بينما جميع "السود" فى عرف نظرية الأجناس "التوراتية" "الفرية", هم "حاميون" بملامح متفاوتة و درجات ألوان تصنف "سوداء" - هو مما يسىء اليك, لما قد تكون صنفت به نفسك, حالك حال ما يسمى "بالشماليين", ضمن زمرة "آل حام" أصحاب "الملامح المليحة!", و خارج زمرة "آل زنج" أصحاب "الملامح الخشنة!",
    Quote: اذا فهم يهربون من شبح هذه الحقيقة الواقعة عن طريق التشبث بالحضارة النوبية،والتي هي بريئة منهم والكل يعرف ان هذه الجماعات اتت جلها ان لم يكن كلها من غرب افريقيا مركز الرق في العالم،

    فلنا فى وثيقة الملك الأثيوبى "عيزانا" أسوة حسنة, حيث سجل: "و هزمت "النوبة السود" و فرقتهم جنوبا, و "النوبة الحمر" و فرقتهم شمالا".
    هؤلاء "النوبة الحمر و السود" الموجودين الى الآن فى السودان, كانوا يعيشون معا آنذاك بدون هذه الحساسيات, حالهم حال كل قبائل أفريقيا التى تتراوح ملامحها و الوانها بين الدقيقة و الغليظة, و الفاتحة و الداكنة. و معا أبحروا الى تلك الديار البعيدة, و وثقوا لهجرتهم هذه بالرؤوس المنحوتة عاليه. فأذا لم ترى نفسك فى "النوبة السود" أصحاب "الملامح الغليظة" هؤلاء:

    فما بالك فى أصحاب "الملامح المليحة" هؤلاء:

    و ان رأيت الغلظة فى الأثنين معا, بحيث لم تشعر بأى انتماء الي كليهما, فلا تنسى أن شمال السودان تعرض للغزو من قبل "اليونان و الفرس" قديما, و "الترك" حديثا بما فيها حملات "الدفتردار" التى انتهكت حرمات أعراضنا, و "المماليك" لجأؤوا الينا فأعطيناهم الأمان و زوجناهم نسائنا, و عندما عادوا الى "مصر" تركوا زريتهم فى كنف أمهاتهم.
    و لكن مع ذلك فان انتماء نسل هؤلاء الى الرؤوس أعلاه و حضارة وادى النيل "السوداء", يتم من خلال نصفهم السودانى و خضوعهم لظروف المكان و الزمان السودانيين, و رغبتهم فى لم لحمة فسيفساء التكوينات السودانية بخلق الألفة و التآلف بينها على قاعدة حضارة وادى النيل القديم "السوداء".
    Quote: والكل يعرف ان هذه الجماعات اتت جلها ان لم يكن كلها من غرب افريقيا مركز الرق في العالم،

    و تذكر دائما أن "نوبة الشمال الحمر" أصحاب "الملامح المليحة!" قد شربوا أيضا من كأس الاسترقاق, و قد كان رقيقا "عالى الجودة !":
    ( النوبيات: من جملة أجناس السودان, ذوات ترف و لطف و قصف, و أبدانهن يابسة مع لين بشرة, قوية مع دقة و صلابة. و هواء "مصر" يوافقهن, لأن ماء النيل شربهن. و اذا انتقلن عن غير "مصر" تسلطت عليهن العلل الدموية و الأمراض الحادة. و يسير الأذى يقدح فى أجسامهن, و أخلاقهن طاهرة, و صورهن مقبولة, فيهن دين و خيرية وعفة و تصون, و اذعان للمولى, كأنهن فطرن على العبودية).

    ورد فى كتاب "شراء الرقيق و تقليب العبيد" لكاتبه "ابن بطلان" 1063 م. عن كتاب "علاقات الرق فى المجتمع السودانى - محمد ابراهيم نقد".
    انتهى ..

    (عدل بواسطة Tanash on 02-12-2004, 04:53 PM)

                  

02-12-2004, 06:53 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: from where they brought these kind of stories??!! (Re: Tanash)

    الأخ .. manubia
    Quote: i never Qustioned the authenticity behind the sea migration of the Africans towards the shors of the caribbeans

    هل هذا يعنى أنك لا تعتبر "النوبة" - أو "النوبيين" تمييزا لهم عن "نوبة الجبال" -, أنهم أفارقة "سود", أو بالأحرى "زنوجا!", أعتقد ما أوردناه عن خرافة "الزنجى!" تجيب عن الأصل العرقى و الثقافى لما يسمى "بنوبة الشمال".
    Quote: i rose doubts to what you stated about the Nubian migrations to that far side of the world, while we know that sailing wasn't of a great interst to the nubian pharons or let me put it this way:sailing wasn't quite mentioned in the nubian history

    ليس أنا من بحث و وثق لهجرة "النوبة" أو الأفارقة "السود" الى العالم الجديد, هناك عدة باحثين "سود" و غير "سود" من أميريكا و الكاريبيان, أثبتوا و صول هذا العنصر الأفريقى القادم من وادى النيل القديم الى العالم الجديد, و ربطوا بينهم و بين حضارة "المايا" فى "المكسيك" و اهراماتها المتدرجة. دراسة بروف:"عبد الهادى الصديق" التى بين يدينا اقتبس فيها من أحد هؤلاء الباحثين, "سيرتيما", و دراسة أخرى وقع عليها فى مجلة كاريبية فى رحلته الى هناك, وهى التى خلقت هذا التضليل بتحديد الواصلين هناك بعنصر "النوبيين", الذى يتوافق و فهمنا له فى "الشمال", عنصر "وسط" لا ينتمى الى الأفارقة "السود" و يتميز عن "مصريى اليوم!". هذا مع العلم أن "سيرتيما" قارن فى كتابه بين الرؤوس الأفريقية و وجه من "نوبة الجبال" كما موضح عاليه.
    أما أن "النوبة" لم يكونوا مهتمين بالملاحة, أو أنه لم يذكر ذلك فى تاريخهم !, فقد يكون هذا التاريخ الذى درسناه فى المناهج السودانية, و لكن باطلاعنا على أكثر الباحثين اعتدالا فى خصوص الدور الحضارى للأفارقة فى التاريخ القديم, و هو "فرانك سنودن" سندرك أن ابحار "النوبة" جيئة و ذهابا بين سواحل أفريقيا الشمالية و سواحل جنوب أوروبا كان من الأمور المعتادة جدا.
    Quote: I mean i never came through the fact that nubins were great sailors

    سنعلم أنهم كانوا بحارة عظماء اذا خرجنا من دائرة تاريخ تقزيم "السودانيين" فى وادى النيل القديم, و ان كان ما اقتبسته الدراسة من "سيرتيما" يشير الى استعانة "النوبة" بأصدقائهم البحارة "الفينيقيين" فى رحلتهم تلك, و هناك فى كتاب "سيرتيما" أثر منحوت لوجه بحار "فينيقى".
    Quote: but most of thier history was circling around thier role in establishing thier civilization along the river Nile,while in some parts there is the stories of thier ventures into the east like current syria palastine etc during the rien of Tihrag

    الركون الى تعريف مجترحى حضارة وادى النيل القديم باسم "نوبيين" هذا سيخلق تضليلا كبيرا, "فترهاقا - تارقو" هو معروف بأنه "فرعون كوشى", فأين موقع "نوبيين" هنا من الأعراب ؟!. انه بالأحرى أن نفهم هذا الاسم فى سياق الأسماء التى عرف بها مجترحى حضارة وادى النيل عبر السنيين, سواء بتسمية أنفسهم أو من خلال اطلاق الآخرين عليهم هذه الأسماء: "كميت, حام, كوش, اثيوبيا .. الخ" و مؤخرا عربيا "السودان", و هى أسماء رغم اختلافها الا أنها تجتمع فى معنى واحد هو: "اللون الأسود". فتعريف مجترحى حضارة وادى النيل القديم عبر قرونها الطويلة يتم عبر هوية اللون الأفريقية "السوداء". فمن هم "النوبيين" الذين لم تتعدى حضارتهم جوار النيل و أقصى مغامراتهم قصص حملات "ترهاقا" على "سوريا" و "فلسطين" !1؟؟

    الأخ .. manubia
    لن نخرج من فخ عنصر ما يسمى "بالنوبيين!" - اللذين أفرد لهم مصريى اليوم متحفا خاصا لا علاقة له بالأمتداد الحضارى القديم فيما يسمى بالحضارة "الفرعونية"و للتخلص نهائيا من ادعاءات الأصل الأفريقى "الأسود" لحضارة وادى النيل - الا بتصنيف أنفسنا كأفارقة "سود" - بملامح متعددة و تدرجات اللون "الأسود" كما حرصوا هم فى آثارهم تدوين ذلك - تواجدوا منذ قديم الزمان فى وادى النيل و اجترحوا حضارته أم الحضارات البشرية, و وصلوا الى الهند و الى جزر المحيطات و الى العالم الجديد قبل "كولمبس" بقرون طويلة. فكما استكشف "الأوروبيون" العالم حين أصبحوا فى مقدمة الحضارة البشرية, فعل ذلك الأفارقة "السود" حين كانوا فى نفس الموقع, و لا غرابة أو استحالة أو اختلاف فى ذلك ان قام به "زنوج" من هواة الأبحار, أو "نوبيين" من "شمال" السودان.

    (عدل بواسطة Tanash on 02-12-2004, 07:08 PM)

                  

02-13-2004, 08:47 AM

singawi

تاريخ التسجيل: 02-18-2002
مجموع المشاركات: 2226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    طناش

    مشكور على المجهود
    واصل

    تحياتي
                  

02-13-2004, 06:12 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: singawi)

    .... مرحب بيك .. singawi
                  

02-16-2004, 02:36 PM

manubia
<amanubia
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 1284

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    16/02/2004()from Al-Sharq Al-Awsat
    باحث تركي يؤكد في دراسة علمية مثيرة للجدل عبور قدماء المصريين المحيط الهادئ لجلب مواد تحنيط المومياءات
    المهندس يحيى بدر: كولومبوس ليس أول من اكتشف العالم الجديد والقارة الأميركية لم تكن عالماً جديداً سوى على أوروبا

    جدة : موسى إدريس
    قال باحث وخبير في مجال المومياء, إن قدماء المصريين «الفراعنة» قد عبروا المحيط الهادئ قبل 4500 عام في سعيهم الجاد للحصول على المواد الفعالة في محلول المومياء لعدم توفرها في أرض وادي النيل بصفة نهائية وبما لا يضع للشك مجالاً بعدم توفر هذه المواد في مصر في السابق أو في الحاضر. وقال إن كريستوفر كولومبوس ليس أول من اكتشف العالم الجديد كما يعتقد الجميع, وان القارة الأميركية لم تكن عالما جديدا إلا على أوروبا, وانه كان هناك خط بحري سالك يبدأ من «بلاد واق الواق» في جزيرة غينيا الجديدة وتحديدا من الميناء المعروف حاليا باسم ( فاق فاق ) في الجزء الواقع في إندونيسيا من الجزيرة وعبر المحيط الهادئ مرورا بأصعب مراحل الطريق، وهي الجزر الأربع الممتدة بين «الكيرباتي» وهو أرخبيل ضخم جدا يقع شرق قارة استراليا و«نازجا» في ساحل البيرو.
    وقال المهندس يحيى بدر لـ «الشرق الأوسط» وهو باحث وخبير في المومياء تركي الجنسية من أصل سوري, ان قدماء المصريين كانوا يجلبون المواد الفعالة المستخدمة في تنفيذ المومياء قبل 4500 عام من جنوب القارة الأميركية قبل أن يتحولوا لاحقاً إلى الصين وخاصة تركستان الشرقية التي يسكنها شعب «الايغور» خاصة عندما بدأ عهد تحضير المومياء المغلفة بالطين قبل 3800 عام من الآن, مشيراً إلى أن توقف الفراعنة عن تنفيذ المومياء في عام 392 ميلادي ليس بسبب منع الإمبراطور الروماني تيودوسيوس الوثنية في مصر كما هو معروف حتى الآن , بل ان التوقف المفاجئ كان بسبب تعذر وصول المواد الفعالة إلى مصر بعد قرار المنع وبالتالي توقف استيرادها كلياً.
    وتحدث المهندس بدر, عن عمل نظام الهرم وقال, ان الهرم بشكله الهندسي ما هو إلا جهاز تحنيط لإنتاج مومياء غير مغلفة عالية الجودة, وان قدماء المصريين لجؤوا إلى هذا النظام في تنفيذ المومياء لمنع التعفن الناتج عن نزف الدهون فوق المومياء ثم تحولوا لاحقاً إلى تحضير المومياء المغلفة بالطين بدلاً من استخدام الأهرامات ذات التكلفة الكبيرة باعتبارها أسهل وأقل تكلفة وتؤدي نفس الغرض.
    وقال ان دراسته للمومياء التي استغرقت عدة سنوات، وهي دراسة مدعومة بالصور والوثائق الخاصة بطريقة الحصول على المواد الفعالة قد قادته إلى معلومات عديدة منها أن سكان القارة الأميركية كانوا خليطا من شعب الايغور في جبال الإنديز والصينيين في تشيلي, وأن المصريين قد عرفوا هناك باسم ( جماعة سمك الفسيخ) كما تبين من خلال الدراسة أن اللغة السائدة بين الهنود الحمر كانت لغة شعب الايغور التركية وأن العديد من الأماكن والقبائل والأشخاص وحتى المومياءات في مناطق الهنود الحمر من شعب الأنكا تحمل الكثير من الكلمات التركية وهو ما يعزز هذا الاعتقاد حسب رأيه.
    ويضيف « ان اسم شعب الأنكا وهي أول قبيلة للهنود الحمر, يتطابق لفظاً ومعنى مع اللغتين التركية والعربية باللفظ والمعنى وتعني طائر «العنقاء» وان اتخاذ شعب الأنكا من شعار يتكون من التاج المصنوع من الريش الطويل يؤكد بلا شك هذا الاعتقاد, علماً أن طائر «العنقاء» باللغة العربية هو طائر طويل العنق. وهنا يتساءل المهندس بدر في نفس الوقت ما إذا كانت العنقاء هي دليل المكتشفين الأوائل الذين عبروا المحيط عبر الخط الوحيد من خلال سلسلة الجزر الواقعة بين الكيرباتي إلى جنوب البيرو وحتى ساحل نازجا؟
    وقال ان العرب تركوا آثارهم في عمق المحيط الهادئ، وفي ابعد جزر العالم فعلى مقربة من ساحل تشيلي هناك جزيرة «صلا» وان رابع جزيرة من الخط الصعب اسمها حتى اليوم (رابعة) وفيها أسماء عربية عديدة ( موج , واقعة , رقية ) إضافة إلى الكلمات التركية العديدة, أما قدماء المصريين فقد تركوا آثارهم في ثالث جزيرة واسمها «باسكاليا» وفيها التماثيل الضخمة والكتابات الهيروغليفية القديمة ومعنى باسكاليا بالتركية هو يوم الأعياد الدينية للغرباء من غير الأتراك ويفسر اسم الجزيرة سبب وجود الآثار المصرية فيها.
    وبين أن الفراعنة في سعيهم للحصول على المواد الفعالة المستخدمة في تنفيذ المومياء قد عبروا المحيط الهادئ بمراكب الشمس وأن المراكب قد حملت هذا الاسم لان البوصلة كانت هي عين الشمس فإذا اتجه المركب نحو عين الشمس في الذهاب والإياب فانه سينجح في العبور من خلال الجزر حتى يصل إلى نازجا في البيرو, وقال ان خطوط نازجا التي حيرت العالم إلى هذا اليوم هي المنطقة التي كانت تقام فيها مراسم استقبال المراكب قبل الصعود بالمقبلين الجدد إلى قرى الانكا بجبال الانديز, ومن خلال السهم الأرضي الضخم جدا واعتقد أن هذه الاكتشافات سوف تمكن الباحثين من إعادة كتابة التاريخ القديم لأنها سوف تسلط الضوء على حقيقة غائبة وهي العلاقة بين الحضارات القديمة في القارة الأميركية وحضارة الصين والحضارة الفرعونية عموماً. وأكد الباحث التركي امتلاكه الأدلة التي تدعم هذه الاكتشافات وأن ما ذكره ليس مجرد افتراض ولا ظنون وإنما حقائق وصل إليها وهي مرتبطة بأشياء محسوسة موجودة بين يديه كمواد المومياء التي عجزت كل مختبرات العالم حتى اليوم من إنجاز واحدة منها حتى ولو بحجم حيوان صغير.




                  

02-16-2004, 02:54 PM

manubia
<amanubia
تاريخ التسجيل: 04-21-2002
مجموع المشاركات: 1284

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: manubia)

    Brother Tanash pardon my ignorance regarding what i stated above,
    but the above article was short of the word Nubian , with contiuous stress on the achievements of the Egyption civilizations,although both civilization were twined together some time back in the old history.
                  

02-25-2004, 03:14 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: manubia)

    عزيزى .. manubia

    معذرة لتأخير التعقيب على مداخلتك .. فلم يكن الموقع فى الأيام الماضية مشجعا للمشاركة نظرا لبطئه الشديد.
    أولا أشكرك حتى تثتغيث على المقال الاضافة, و كما ترى كل يوم تدهشنا الاكتشافات العلمية بعظمة حضارة وادى النيل القديم "السوداء", و كم أنها كانت أكبر من ما نتصور.
    أنا ما زلت, كما يقول الشاعر "ايليا أبو ماضى" فى مجال تاريخ وادى النيل القديم: "طفلا غريرا أرعنا", أحاول كل جهدى توسيع معلوماتى فى هذا المجال الهام الذى يمكننا من فهم تاريخ البشرية كوحدة واحدة كان فيه لأهلنا القدماء فضل قدح شرارة الحضارة و المدنية ثم اشتعلت النيران. و باليسير الذى أدركته أحب أن أشارك به من أتعرف عليهم فى درب "افريقية السودان السوداء".
    أتمنى أن تكون مقيما فى "الولايات المتحدة" أو "كندا", حتى يصبح ميسورا لديك الحصول و الاطلاع على ما نحن محرومين منه من مؤلفات أصحاب الكتب التالية، التى حين تطلبها من amazon.com ستصلك حتى باب منزلك:

    Sheikh Anta Diop
    The African Origins of Civilization

    Civilization or Barbarism
    Yosif Ben Jochannan
    African Origins of Main Western Religions
    Black Man Family
    Choronology of the Bible
    Ivan Van Sertima

    They Came Before Columbus
    Chancillor Williams

    The Distruction of the Black Civilization
    Martin Bernal

    Black Athina: The Fabrication of Ancient Greece.Volume 1

    Black Athina: The ِِArcheological & Documentary Evidence.Volume 2

    و القائمة تطول, هذه نماذج اطلعت على القليل منها و سمعت بالبعض الآخر, و أنا على ثقة لو فقط بدأت "بأنتا ديوب" لن تتوقف بعد ذلك و ستتعرف على الكثير غيرهم الذين لم أسمع بهم. و لربما التقيك مستقبلا و أجد لديك كل الكتب التى طالما حلمت باقتنائها.

    لك منى كل الود و التحايا ..
                  

02-25-2004, 03:24 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    اتابع بشغف...
                  

02-25-2004, 04:05 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tumadir)

    مرحب .. الأخت .. "تماضر ..

    و نحن برضو فى انتظار أن نتعرف على "ريتشارد لوبان", فأنا لم أسمع به مطلقا ... فبطلى الأنانية و ما تحتكرى المعرفة .. و نحن فى انتظارك ..

    تحياتى ..
                  

02-25-2004, 03:34 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    لك الشكر و التحية يا طناش،
    هل تعلم بوجود اى مخطوطات أو نصوص للكنداكة أو حولها من تلك الفترة؟
    ندى
                  

02-25-2004, 04:16 PM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: nada ali)

    .. الأخت .. "ندى" ..

    للأسف الشديد .. لا أملك غير ذاك النص المقتبس من كتاب "أنتا ديوب" و الذى صدرت به "بوست" "المرأة السودانية: من نموذج الملكات المحاربات حاملات لقب "الكنداكة" .. الى نموذج "مهيرة بت عبود" المحرضة بالغناء !!" .. و لكن سأخطرك حال حصولى على أى معلومة بشأنها. ... اليس ذلك أمر يستحق التأمل و التألم آن, حقيقة افتقارنا للمعلومات عن ملكات فى قامة حاملات لقب "كانداس" .. !!!؟

    لك و افر تحياتى ..
                  

03-18-2004, 09:30 PM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Tanash)

    up
                  

03-20-2004, 10:53 AM

Tanash
<aTanash
تاريخ التسجيل: 07-29-2002
مجموع المشاركات: 561

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .. انهم يغنون سوداننا .. اليس كذلك .. !!؟ (Re: Agab Alfaya)

    التحية لك يا "عجب الفيا" ..
    ــــــــــــــــــــــ

    ... مزيد من الأدلة و البراهين على و صول الأفارقة الى "أميريكا" قبل "كولومبس":
    ففى أحد مواقع "الأنترنت" يورد أحدهم الأدلة التالية بأعتبار الواصلين الى هناك عرب مسلمين, و لكن فيما يورده من أدلة يتضح لنا أن هؤلاء افارقة "سود" مسلمين. يذكر "Ivan Van Sebastian" فى كتابه أنهم كانوا من امبراطورية "مالى الاسلامية". و سأعود لمزيد من التفصيل.

    Historic Documents
    l. A Muslim historian and geographer Abul-Hassan Ali Ibn Al-Hussain Al-Masudi (871 - 957 CE) wrote in his book ‘Muruj Adh-dhahab wa Maadin al-Jawhar’ (The Meadows of Gold and Quarries of Jewels) that during the rule of the Muslim Caliph of Spain Abdullah Ibn Muhammad (888 - 912 CE), a Muslim navigator Khashkhash Ibn Saeed Ibn Aswad of Cordoba, Spain sailed from Delba (Palos) in 889 CE, crossed the Atlantic, reached an unknown territory (Ard Majhoola) and returned with fabulous treasures. In Al-Masudi's map of the world there is a large area in the ocean of darkness and fog (the Atlantic ocean) which he referred to as the unknown territory (the Americas).
    2. A Muslim historian Abu Bakr Ibn Umar Al-Gutiyya narrated that during the reign of the Muslim Caliph of Spain, Hisham II (976 -1009 CE), another Muslim navigator Ibn Farrukh of Granada sailed from Kadesh (February 999 CE) into the Atlantic, landed in Gando (Great Canary Islands) visiting King Guanariga, and continued westward where he saw and named two islands, Capraria and Pluitana. He arrived back in Spain in May 999 CE.
    3. Columbus sailed from Palos (Delba), Spain. He was bound for Gomera (Canary Islands) - Gomera is an Arabic word meaning ‘small firebrand’ - there he fell in love with Beatriz Bobadilla, daughter of the first captain General of the island (the family name Bobadilla is derived from the Arab Islamic name Abouabdilla). Nevertheless, the Bobadilla clan was not easy to ignore. Another Bobadilla (Francisco), later as the royal commissioner, put Columbus in chains and transferred him from Santo Domingo back to Spain (November 1500 CE). The Bobadilla family was related to Abbadid dynasty of Seville (1031 -1091 CE).
    On October 12, 1492 CE, Columbus landed on a little island in the Bahamas that was called Guanahani by the natives. Renamed San Salvador by Columbus, Guanahani is derived from Mandinka and modified Arabic words. Guana (Ikhwana) means ‘brothers’ and Hani is an Arabic name. Therefore the original name of the island was ‘Hani Brothers.’ [Click here for corrupted names of Arabic origin, such as those starting with Guad-, al-, Medina and others.]
    Ferdinand Columbus, the son of Christopher, wrote about the blacks seen by his father in Honduras: “The people who live farther east of Pointe Cavinas, as far as Cape Gracios a Dios, are almost black in color.” At the same time in this very same region, lived a tribe of Muslim natives known as Almamy. In Mandinka and Arabic languages Almamy was the designation of “Al-Imam” or “Al-Imamu,” the person who leads the Prayer, or in some cases, the chief of the community, and/or a member of the Imami Muslim community.
    4. A renowned American historian and linguist Leo Weiner of Harvard University, in his book Africa and The Discovery of America (1920) wrote that Columbus was well aware of the Mandinka presence in the New World and that the West African Muslims had spread throughout the Caribbean, Central, South and North American territories, including Canada, where they were trading and intermarrying with the Iroquois and Algonquin Indians....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de