الريح تُداعب شَعرها المتسخ...وثيابها البالية تحاول ان تستر عورة الفقر...وامواج خضم الضك تزيد من جفاف شفتيها... تسكنها لعنات من عهدِ قديم تزيد من قساوة المؤسف فى كونية البقاء ليوم غدِ...إحتمالات اللاتكون تمنح باب الخطأ ركيزة اُخرى...تسعى لتحاول ان تصلى ركعتين للإله ضد الشيطان...بطنها الخاوية لاتساعدها على الوقف...إذنً لتصلى بفكرها...تقراء من كتاب تاريخها مقالات رٍحمها المكسور الذى قذف اكبر لعنة وخيبة جراء روعة معنى الإنسان فى زمن الأنا وعشق الإمتلاك لكل كتلة تشغل حيز من الفراغ وكل المداخل لغرف تلك الملكية...قذفته عملاق دون هيكلِ عظمى...كانت تحلم فيه بعصا موسى...تتكئ عليها وتهش بها على عصافيرها الملونة وتقودها فى دهاليز الضنك المُعتمة...كان حلمٌ فارغ اشبة بفؤاد اُم صاحب العصا...يبدو إعتقاداتها الكُبرى فى يوم غدِ انستها ان اصلاب الفقر لا تمطر ذهباً...فقد كان ذكرٌ من اُنثى فقط ...لم يكن يتعمد ان يُحاكى المسيح...ولكن لم اقل لكم بانها تسكنها لعناتِ من عهدِ قديم!!!
(عدل بواسطة Osman Hamad on 01-30-2004, 04:12 PM) (عدل بواسطة Osman Hamad on 01-30-2004, 04:18 PM) (عدل بواسطة Osman Hamad on 02-01-2004, 02:05 AM)
01-30-2004, 05:21 PM
سجيمان
سجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة