|
آخر شمار : هدهد يكف عن الدوار / والعتبى لود شاموق وهلالي الكبير
|
بعد أن فارقني البارحة على أمل أن نلتقي بعد اسابيع كما اسر لي في محطة الباصات بمنطقتي ( الحدائق ) .. أعلن هدهد اليوم ومن امام مكتب تذاكر في ميدان التحرير في اتصال هاتفي مع العصفورة ( الزرقاء ) أنه اتخذ قراراً شجاناً ( شجاعاً / جباناً ) أن لا يعود لصحراء التيه العربية السعودية .. واخرجنا بقراره المفاجئ من صوامع الحزن التي استغرقتنا من جراء ظروف اخرى .. حاول هدهد أن يعتزل القاهرة ليتلافى مثلها - مؤقتاً- وليحصل على قدر من حقوقه المشتتة بين الاخلاء والأنحاء في ( عجوز ) البحر الاحمر ... ولكن تذكره لأحد مشاهد ليل جدة الموحش جعله يتوجس .. ويقلق مما قد يفعله به كفيله إن ( لم فيهو ) بعد عودته ويصنع به ما تصنع به ربقة الذل الخليجي بود شاموق والكثير من احبابنا .. فالعتبى لود شاموق ( صبره الله في فقده وانتظاره اللا مجدي ) ولوالدي ( هلالي الكبير ) الذي كان ينتظر على احر من الجمر عودة هدهد ليتلقف منه آخر الاعداد من دورية ( أدب ونقد ) المصرية .
لمتابعة آخر التطورات على الغصن الهدهدي تابعوا هذا البوست .. وسنوافيكم بالتفاصيل قريباً بعد أن يعود هدهد إلى البيت لأنه لا يزال في ميدان التحرير حتى موعد تنزيل هذا البوست .. وإذا حصلت تطورات عكسية يرجع فيها المذكور أعلاه في كلامه فسنكون على بينة وسنطلعكم بكل ما اوتينا من امانة ( شمارية )
ودمتم ،،،
|
|
|
|
|
|