|
المعانى الخفية فى الاغنية السودانية والحب المحرم
|
اغنية القليب الراسمو حنة اظنو اكثر من قلبك محنة
هل الشاعر كتب هذه الكلمات لأمرأة متزوجة؟ أو لزوجته يستجدي حبها!!!ز فكرو معى فى هذا السؤال لانه على ايام ذلك الشاعر لم تظهر بعد حنة الفتوات والا كانت هناك ثمة قطيعة ابستمولوجية
بين الماضى و الواقع فى ذلك الزمن أو أن هذه الاغنية صالحة لكل زمان و مكان وفيها استشرف الشاعر المستقبل وانه يوما ما ستكون الحنة علامة انوثة وليست حالة اجتماعية ولذلك كتب هذه الاغنية الموحية جدا وهى مصنفة من اغانى المكسرين الذكور الى ان يأتى يوم يرسم الرجل الحنة فتصنف من اغانى المكسرين جميعهم اناثهم و ذكروهم وتكون هذه الاغنية كسرت حاجز النوع (الجندر) وصارت اغنية انسانية تحتفل بالرجل و المرأة كشئ واحد فى حالة ضعف انسانى
نرجع مرة اخرى انها اغنية صالحة لكل زمان ومكان
(كتب هذا البوست قبل فترة طويلة واجتر نقاشات جميلة الان نفتحه من جديد وعليكم باحضار اى اغنية ترونها بها حب محرم او معنى خفى)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المعانى الخفية فى الاغنية السودانية والحب المحرم (Re: bayan)
|
لا أنسى .. إذ أنسى .. رائعة الشاعر .. إدريس محمد جماع ... رغم إعجابي الشخصي .. بالقصيدة .. و بالأغنية .. إلا أننا يجب أن نتذكر أن جماع كتبها في زوجة أستاذه .. حينما أرسله الى البيت ليحضر غرضا ما .. و القصيدة من بواكير إنتاج جماع .
أعلى الجمال تغار منا .... ماذا عليك إذا نظرنا هي نظرة تنسي الوقار ... و تسعد الروح المعنى دنياي أنت و فرحتي ... و منى الفؤاد إذا تمنى أنت السماء بدت لنا ... و استعصمت بالبعد عنا
... و يقول بعد ذلك ..
قيدت حسنك في الخدور ... و صنته لماتجنى و حجبته فحجبت سحرا.... ناطقا و حجبت كونا و أبيت إلا أن تشيد ....... للجمال الحر سجنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعانى الخفية فى الاغنية السودانية والحب المحرم (Re: MaxaB)
|
الأخت بيان
تحياتي وينك كل الغيبة دي
" أنا في الأصل ضد محاكمة النص الأدبي تحت أي مسمى، وخاصة طالما أن هناك إحتمال لمعنى آخر وإن لم يخطر ببالنا، وخير مثال لذلك ما لخصه ألأخ سجيمان "إذا كان هذا النص في غير زوجته" وهذه العبارة التي تثبت العكس ولا تنفيه، إذا هناك إحتمال ألا يكون الشاعر قد ختا ولا حاجة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعانى الخفية فى الاغنية السودانية والحب المحرم (Re: MaxaB)
|
العزيزة نجاة الاغاني التي تخاطب المراة كجسدوتداعب محسوساتها في تراثنا الغناي ماليها حد ، الغنى السوداني مترع باجواء الف ليلة وليلة الحقيبة بالذات ، فالشعر الغنائي الذي يعطي المراة حقها كذات مفكرة اي انثى لها عقل وكيان مستغل بعيد من عبث الذكورة او الرجولة يكاد لا يذكر لانو المراة اساسا ف يظل ثقافة الفحولة خلقت ليعبث بها الرجل ويستمتع بها وعشان كدا مجرد ما تكبر ويذهب جمالها يتزوج عليها باخرى يستفيد من جمالها ونضارها ويشيل من عمرها الغض ليزاد فحولة وعمر وعشان كدا تلقي الواحد كهل او عجوز يتصابي -البنات الجنني وشنو ماعارفة - والفرع القام دابا وشقاوة العذابة -واتاري معرسة ومديوق حلوها حلوها دا ما عارفاه شنو الا يكلمونا ناس سجيمان ،راجعة الموضوع جميل
| |
|
|
|
|
|
|
|