وصلتنى على البريد الأكترونى الرسالة المرفقه ادناه ، من شخص لا اعرفه ، أبان لى فيها انه دبلوماسى. ما تعودت ان احرج انسانا ما و لا احب ان اشاهد انسانا فى موقف محرج ، عندما يتم احراج شخص أمامى اغوص الآف الأميال نحو باطن الأرض. لكنى اقول للأخ الراسل ان كان وطنيا على ذلك النحو لماذا لم ينسلخ من هذا النظام الذى أبكى الرجال ( جعلهم يجعروا) واضطر الحرائر بنات العز ان يأكلن وياكلن أطفالهن من أثداهن. أن كان وطنيا على هذا النحو لماذا لا ينسلخ من نظام شوه الدين وقسم الوطن ولا زال يقسم فيه ، وقتل الشرفاء ودفنهم احياء ، وشرد الأنقياء من وظائفهم. واهمون الذين يرون أن التعامل مع شاغلى الوظائف الحساسه فيه شئ من السودانية ، هؤلاء التعامل معهم يفترض ان يقتاصر على المقابلة عن طريق الصدفه فى المآتم فقط ، لا اكثر واهمون الذين يضعون لهم الأعذار ، فهذا النظام لم يترك شريفا فى موقع حساس ، حتى الذين يسمونهم (شعب كل حكومه) لم يتركوه. العذر على مضض لأولئك الغلابه الذين أرغمتهم الأنقاذ بالجرى واللهث خلف المواصلات وتأمين (قفة) الملاح للبطون الجائعة ولا عذر لمن لديه الفرصة فى الأغتراب والعمل خارج البلد. لا عذر لكل من لديه مقدره وساهم فى أطالة عمر هذا النظام الفاسد من رأسه وحتى اخمص قدميه. أخى العزيز نعم انا هلالابى واعشق الهلال واطرب له ككل مغنى جميل ، لكنى سودانى اولا وأخيرا. فرد رسالتك اليك وحتى يستيقظ ضميرك وتنسلخ عن هذا النظام، فالحق عندى لا يتجزأ فى المجال الرياضى او السياسى. ولولا أخلاقى السودانية التى لا تعرفها لكشفت عن اسمك وابنته ______________________________________________________
(الرساله التى وصلتنى) الاخ المصادم الهلالي الغيور خالد لك التحية والتقدير اكتب لك من اجل الوطن الغالي الذي نبذل النفس والنفيس من اجلة.اخى العزيز قد تظن بانني هلالي لكن حشاالله فانا مريخي نشاة ومولدا مع العلم ان معظم اصدقائي هلالاب ايام ذلك الزمن الطيب التنافس الشريف مع عفةاليد واللسان.وانا والحمدللة اعمل دبلومساي باحدي الدول الافريقية وعند زيارة فريق الهلال لتك الدولة اتصل بي شخص دول الخليج من المهتمين بالشان الرياضي وكنت من المعجبين بمقالتة لما وهو مريخى مثلي يموت عشقا في المريخ.وبعد سوالة عن خصم الهلال اخبرتة بانة فريق قوي بدا الارتياح في صوتة وقبل ان افيق من هول الصدمة طلب مني بانه سيقوم بارسال فيديو باخر مباريات الهلال لتسليمها للفريق الخصم وقام بسرد بكل وقاحة بانه ساعد كل من الترجي التونسى والاهلي المصري وسان جورج وطفق يعدد في اسماء الفرق الاجنبية والمحلية التي ساعدها ضدالهلال .ولما سالته لماذاكل هذا الحقد ضد من يمثل عزة السودان اجابني بكل صفاقة تعرف الهلال لو لعب ضد اسرائيل انا حاكون مع اسرائيل. فسردت علي مسامعيه ما لم يسمعه من قبل عن الوطنيه والتربيه والاخلاق السودانية الاصلية وطلبته منه عدم الاتصال بي بتاتا. وقبل ان يفتح فمه اغلقت الخط.واخذت افكر ردحا من الزمن وانا غير مصدق لما حدث .هل وصل بانا التردي الخلقي الي الحد لدرجة الاقدام علي الخيانة العظمي.ومن هذا المنبر فانني ادق ناقوس الخطر قبل ان يجرفنا الطوفان .والله من وراء القصد.والسلام عليكم ورحمة وبركاتة.
(عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-26-2004, 09:29 PM) (عدل بواسطة تاج السر حسن on 05-26-2004, 09:31 PM)
أن الموظف والعامل العادى نجد له العذر على (مضض) فسلاح الأضراب هو الذى اطاخ بأول نظام دكتاتورى فى أكتوبر ، ولن تستطيع أى حكومه فى ظل الثورة الأعلاميه الهائله أعدام شعب كامل لأنه اضرب عن العمل.
أما الموظفين الذين يشغلون مناصب خساسه فلا عذر لهم ولا براءة.
أن الموظف والعامل العادى نجد له العذر على (مضض) فسلاح الأضراب هو الذى اطاخ بأول نظام دكتاتورى فى أكتوبر ، ولن تستطيع أى حكومه فى ظل الثورة الأعلاميه الهائله أعدام شعب كامل لأنه اضرب عن العمل.
أما الموظفين الذين يشغلون مناصب خساسه فلا عذر لهم ولا براءة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة