|
|
 حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش
|
احبها .. وتحبني .. ويحب مرسيدسي فلكسواجنها .. اول يوم كحلتها كانت طالعة من المدرسة .. حينها اكتشفت انو اللون اللبني احلي الالوان ومن يومها صار لوني المفضل وفتحت لي لون زينب .. سالت بت خالي .. الكل يوم اوصلها في طريقي من البيت للمدرسة .. كان واجب تقيل لازم اعملو ارضاء لخالي ومراعاتا لانو شريك معاي في الشركة .. قلت لي بت خالي البت اللابسة لبني دي بت منو .. قالت لي ياتو فيهم ما كلهم لابسات لبني .. لا البت الفاكا شعرا ولابسة الهد فون .. آآه دي ما بت الناس السكنو جداد في بيت الماحي .. قالو ابوها اكان شغال في عطبرة واحالوهو للصالح العام .. من يوميها بقيت اوصل بت خالي بي مزاج وبطلت النقة الكتيرة في التاخير .. بت خالي نقشت الفلم وما نست الجميل بتاعي معها لمن خطبها أحمد اسـحـق .. أهلنا كلهم عارضو وقالو كيف بتنا نديها لي ود غـرب .. انا الوحيد الوقفت في صفها لحدي ما اقتنعو .. المهم في الحكاية منال بت خالي بدت في مشروع دردقة تقيل .. لحدي ما البت فصلت وبقت ثالث اثنين في المرسيدس .. مشوار البيت الكنا بنمشيهو في 5 دقايق بقي ربع ساعة .. الموظفين المعاي الكنت هارشهم في التاخير لاحظو اني بجي متاخر ربع ساعة … ومنال بقت فرحانة عشان بتوفر قروش البص وطلعة دغش الرحمن .. شيطاني الكان ملازمني زمان ايام الجامعة جاني راجع .. النقة والونسة الدقاق لساني انطلق فيها اتغمستني روح الخلط في الجامعة .. إتذكرت نظريات حسن شباك .. كان بورينا كيف نوقع البنات في شباكنا .. كلام جا ناطي لي من وين .. والله ما عارف .. اتخيلو واقف قدامي ونحن في المين روود .. ينظر لينا ونحن نكحل في الماشة والجاية .. منال بت خالي ما شفتة .. أقنعت ورده .. والله دا إسمها .. إسم علي مسمي .. إنو تجي تذاكر معاها وأنا ممكن أشرح ليهم رياضيات وإنقليزي .. الناس كلها عارفة تفاضلي وتكاملي ما بقع واطة .. الاسبوتنق بتاعي ما بجلي … من اليوم داك بطلت المشي للنادى … ولو ما القروش والحوافز البدفعها للاعبين .. أكانو شالوني من مجلس الادارة .. كل مره وأنا طالع من البيت في العصريات بشوف لي راجلين كبار في ضل حيطة بيت الماحي بيلعبو في الطاولة .. سلام الله دا ما بديهو ليهم .. ولا يوم قلت الناس السكنو جداد ديل اتعرف عليهم .. واتذكرت يوم وانا طاير بالعربية رشيتهم بي موية البلاعة المدفقة .. لكن بعد معرفتى بالوردة اللبنية .. وإنو مدمن الطاولة دا يبقي ابوها والمعاهو دا عمها جاهم من البلد .. عضيت لساني من الحسرة .. اتذكرت صهينتي ليهم .. اتكذرت موية البلاعة.. حتي ريحتها جاتني في نخرتي .. لكن حاجات زي دي إتعودت عليها .. مكن أكفتك وأعتذر ليك .. تجيني أنت تعتذر كأنو غلطان .. من ورده عرفت إسمو هواياتو اكان شغال شنو .. وأحالو للصالح العام مالو .. عرفت عنو كل صغيرة وكبيرة .. أظن اخوهو المعاهو ما بعرفو قدري .. اليوم داك قشرت تمام .. لبست العمة وجدعت الشال .. حتي إني حسيت دا مش أنا .. قصة الجلابية والربيط دا ما أشوفو إلا في العيد .. إتعمدت ما أمشي بالعربية عشان ما أجرح شعورو ..
نحن لي هسع في مرحــلة ما قبل الشــاكوش .. ونواصل مأساتى .. أتمني أن أجد عندكم الحــــل!!!!
و مازال للحكايـة بقيــة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: سجيمان)
|
يا الحلاوي ياخي عليك الله كمل الموضوع بسرعة أصلي انا بتلذذ باخبار الشواكيش وخاصة لما الشاكوش يكون 10 كيلو ويكون ما متوقع يعني يكون الراجل اخر قيافة وظرافة وتعليم ووظيفة وكمان مرسيدس ، المهم يلا يا بطل كمل القصة والله يجيرك في شاكوشك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: سجيمان)
|
يا الحلاوي ياخي عليك الله كمل الموضوع بسرعة أصلي انا بتلذذ باخبار الشواكيش وخاصة لما الشاكوش يكون 10 كيلو ويكون ما متوقع يعني يكون الراجل اخر قيافة وظرافة وتعليم ووظيفة وكمان مرسيدس ، المهم يلا يا بطل كمل القصة والله يجيرك في شاكوشك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Ali Alhalawi)
|
إزيك يا على الحلو، وكيف الأحوال
دائما بكون مطمئن وأنا جاى داخل عليك، إنى حأستمتع طربا حتى الثمالة، ولحدى آخر قطرة، وبكون متأكد إنى حالقى سرد مدهش جدا وصور مغرية جدا بالغوص فيها وجواها
ودائما ما قاعد أجى مارق، وإلا أكون مليان متعة وجمال، لامن الزول ينقص منه ويديى الناس التانين كمان
شكرا عبيرا ليك على الإمتاع، وحانتظر تكملة السرد الشهى مع الجماعة برضه
قدام باب المدرسة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: مريم بنت الحسين)
|
يا خى انا القصة دى ما حا أقراها ولا حاجة.. أصلها ما حتنتهى ..
حا تكون زى "حكاية عوض ود حلتنا" صابرين عليها شهرين ولسع ما عارفين نهايتها شنو .. كل يوم نمشى نفتش ليها من قاع البورد نجيبها عشان الحلاوى يواصل فيها والحلاوى بالدفر يكتب فيها كل أسبوعين مرة .. وأسع كمان فتح ليه موضوع جديد .. شكلو كده حيواصل فيه ويفتح لعوض !!!
الحلاوى كمّل " حكاية عوض ود حلتنا" أو أعلن أنها أنتهت .
ولحدى ما نشوف الحاصل .. أعلن إضرابى عن قراءة "حـكايـة الـبـنت الأدتك شـاكــوش"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Mamoun Zain)
|
نزولا عن رغبة القراء و تنفيذا للقرار الجمهورى الصادر من مريم بت الحسين "رئيستنا المرتقبة" نتقدم خطوة للأمام ....
المشوار من بيتنا لي بيت عم إسماعيل لم يكن يبعد عن فركة كعب .. أحسن وقت أمشي ليهم هو بعد المغرب مباشرة .. لانو قعدة الطاولة ما بتكون فرتقت .. واللمبة الفي العامود بتكون سخنت و اشتعلت .. من بعيد تحت ضو اللمبة كحلتهم .. عم إسماعيل … أبو وردة .. وفي الكرسي المقابل ليهو قاعد أخوهو أحمد .. وشايف واحد تالت مركز نظرو علي الطاولة .. لمن قربت عرفت انو دا حاج ادريس صاحب الدكان الفي الناصية .. وقفت فوق راسهم .. عم اسماعيل وأخوهو رفعو راسهم وعاينو لي .. توقفت حركة زهر الطاولة .. وقال عم اسماعيل في بسمة واضحة .. شيشش بيش .. ما عرفت الزول دا رحب بي ولّ بتكلم مع أخوهو .. أكيد دي رطانة مادام جايين من الشمالية.. عم ادريس سيد البقالة قطع علي حبل افكارى وظنونى .. رايح ماسكنى بالاحضان .. لحدى ما شميت فيهو مجموعة من الروائح مختلطة .. ما يقدر واحد يفرزها إلا واحد مركب نخرة كلب زيََ كدا .. ريحة خليط من الجاز وزيت الولد والشمار وطحنبة سعد .. أهلا بيك يا ود أخوي … بقت شوفتك غالية .. . من الحول لي الحول .. كدي سلم علي أعمامك ديل .. دا عمك سماعيين الرباطابى .. أجر بيت حاج الماحي عليهو ألف رحمة ونور .. باقي الجماعة ديل شالو للصالح العام .. بعد ما كان موظف كبير قدر الدنيا … يأمر وينهي .. ودا عمك أحمد .. أخوهو جاهم من البلد .. جا يطمئن عليهم وجابلهم خيرات الشمال .. شى بركاوى .. شى قنديلا .. شي تركين … عم إدريس أنا بعرفو تمام .. عشان كدا بتحاشي أمر من قدام دكانو … لأنو عارفو زول بتاع نقة .. لو خليتو استمر في الكلام أكان لي بكرة ما يسكت .. إنسليت من بين أحضانة .. سلمت علي عم إسماعيل .. ثم أخوهو .. وجلست علي الكرسي الخالي كأنه كان في انتظاري .. استأذن عم ادريس لأن الولد في الدكان براهو.. حمدت الله في سري … دا بديني الفرصة انطلق في المسار العايزو … وريتهم انا منو و ود منو والجابنا الخرطوم شنو … عرفو انو عندي شركة .. انا مديرها ورئيس مجلس ادارتها … لكن ما جبت سيرة لي خالي المشاركني النص بالنص … كلمتهم عن أبوي المغترب في السعودية من السبعينات .. أيام الإغتراب كان أغتراب … وصفت ليهم بيتنا .. لا مش الأخضر داك .. البيت الجنبو .. ايوا … البيت الفوق راسو الدش … شربت معاهم شاي النعناع الكارب .. وشــأي بي لبن … لو ما قلت يا ود اتقل شوية … اكان شربت معاهم الشاي الخاص في السير مس الملبدنها تحت التربيزة .. أكيد دا كمان من خيرات الشمالية … لكن مافي مشكلة… الزاندية ما بعيدة … ودعتهم وداع حار لحدي خشمي عايز اتشق من الابتسامة … ما تنسي يا عم إسماعيل … الغداء يوم الجمعة معاي .. لا .. نتقابل في الجامع … مشيت منهم مبسوطين وأنا أسأل في نفسي … الخلاني اجيب سيرة الجامع دي شنو !!! متين أنا بقيت علي الجامع … أكيد هم نفس الحال … والدليل السيرمس المتحكرة تحت التربيزة ..
علاقتي مع عم إسماعيل توطدت … لحدي ما بقينا فرد … بقيت ألعب معاهو الطاولة زي كل حريف … مقفولة وغيرها .. والكلام الكنتا قايلو رطانة ناس شمالية … بقيت ارطن بيهو .. عرفت الشيش والجهار .. الدو واليك .. السي والبنج .. أجدع ليك الزهر دا زي جدعتي لمفتاح العربية لمن اقول للسواق أمشي غلقها بنزين .
آهـ يا ورده .. زمان ما كنت بدعو ليك .. لكن الليله بدعو عليك
و مازال للحكايـة بقيــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: ابو جهينة)
|
ألأخ / عــــلى
يا أخى مالك بتجدد علينا المواجع ... انت عارف
انا كلما اسمع شماره عن انو فى واحد ادوهو ساكوش
تظهر على ألأعراض التالية :ـ
صداع نصفى .. و مزاج معكنن .. و مستعد اشاكل آى ذول
و احساس بانعدام وزن .. وحالة كآبه و يأس من الحياة
لأنو لو وريتك رأسى بقى كلو حفر من كترت الشواكيش ...
عموما قصتك حلوة و لا زلت متابع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Ali Alhalawi)
|
عاد يا علي.. الله يكرمك.. والله ما قصّرت تب.. وقمت بالواجب.. (ده بشمل المواصله في الحكاية.. والتقرب من نسيبك)....
طبعا أظرف حاجة.. أنا والدي اسمه أحمد.. وعمّي اسمه اسماعيل.. بس عمّي ما عنده "ورده"....
واصل لي قدّام...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Ali Alhalawi)
|
عربيتي أدمنت المشوار اليومي … من بيتنا لي بيت خالي … نشيل نوال من بيت خالي .. نمشـى لي بيت عم إسماعيل … يطلع لينا عم إسماعيل .. كيف أصبحت يا ولدي … دقيقة .. وردة جايـه .. والله ياولدي غلَبناك معانا .. دا كلام تقولو يا عم إسماعيل .. هـو مشوار واحد و في طريقي .. ورده ما بقت زي نوال .. وأقول في سـرى .. دي ما بقت مشتولة في قلبى .. بقت زي بطينى الأيمن .. لا تمر الدقيقة .. وينفتح الباب .. بل قل يتفتح الباب عن وردة .. أجر الكرسي لي وراء .. يديني تضفط علي الدركسون لحــدى ما يئن .. تجي آهه مارقة منَى .. ما زي كل آهاتى .. دى آها عندها طعم غريب .. نوال تحس بي .. تتبسم تعاين لي .. وبي فرقة الستاره تعاين لي ورده .. أنا ونوال عندنا لغة مشتركة .. تقول حاجة .. أفهمها وهي طايرة .. أقول حاجة .. تفهمها أيضا طايره .. ما أقول حاجة وهي ما تقول حاجة .. لكن بنفهم الحاجات الما قلناها .. أطلت وردة .. اقرأ البسمة في عيونها .. عيون كبار وغلاد .. لو كان صاحب عيون المها بين الرصافة والجسـر رسلوه لينا هنا في الخرطوم .. أكان إتكبكب ووقع من الجسر .. أأقول غابتا نخيل ساعة الســحر .. أكون قصرت .. ديل مش عيون ولَ واحة .. ديل عيون عايزة يجتمعو كل شعراء العيون .. ويقعدو ينجرو ليهم شهرين في وصف عيون ورده .. برضو يقصرو في حـقهن .. خشيمها دقيقوني وحلو .. لمن اشوفو اتذكر خشيم هالة صاحبتنا في الجامعة .. اتشارطنا نحن خمسة طلبة في مين البفوز بي احسن قصيدة في وصف خشيمها .. استرجعنا كل الاوصاف العـربية الأتقالت في وصف الفم .. أبو عاقلة كانت قصيدتو أصغر واحدة .. عشرة بيوت بس .. لكن فازت .. لو الظروف جمعتنا نحن الخمسة تاني وكتبنا واحدة في وردة .. أكيد أنا البفوز .. مش بشوفو كل يوم لمن يطل من الباب .. لحدي ما يجي في الكرسي الوراى .. وبعد داك أتمعنو كويس في المرايا .. لكن بخاف أرفع المرايا فوق شوية .. عـشــان أشوف عيونا .. أخــاف تشوفنى .. أتجهجه وأعمل حــادث .. الوش الزي القمر دا لو جاتو خدشة واحـده أنا قلبي بتشرخ .. أحلي حاجة لمن أشوف قوامها بي مراية الجنب .. لمن تجي تركب .. عندها جنس قوام .. زي القال فيهو الشاعر .. لا يشتكي منها طــول ولا قـصــر .. لاهي سمينة ولا ضعيفة مكركبة .. مرات كتيرة بتعجب من نفسي .. بعد كل السنين دي .. أنا الفي الجامعة كان جني خلط .. في حفلات الأعراس تلقاني قاعد وسط البنات .. الاشتغلن معاي أنا البعمل ليهم العاينة .. الجمال عندو أكبر درجـة .. كلهم عرسو إلا نادية بتاعة الريسبشن .. يظهر دي لأنو جابها خــالى .. قال بت واحد قريبنا من الحصاحيصا .. معقول الزمن دا كلو مافي واحدة لحـســت عقلى من كــل البنات الشفتهن .. أصلو في راسي دا في صورة مرسومة .. في مغامراتي كلها ما لقيت واحدة بتشبه الصورة الفي جواي .. أول يوم أشوف فيهو الوردة اللبنية .. إتطابق الأصل مع الصورة .. وقلت .. بـس .. دي البت العايزها أنا .. دا الملاك المستنيهو طــول عـمري .. وطلع ارشميدس من جـواي يهـتف .. وجـدتها .. وجـدتها
آهـ يا ورده .. زمان ما كنت بدعو ليك .. لكن الليله بدعو عليك
و مازال للحكايـة بقيــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Ali Alhalawi)
|
| Quote: قال بت واحد قريبنا من الحصاحيصا |
يا علي .. انا بسجل اعتراضي على حته بت الحصاحصيا دي.. قصدك شنو ما عرسوها.. شينه ولا شينه.. ناس الحصاحيصا ديل جيراننا...... تنط في البطون تبقى عند أهلنا ناس رفاعة.. بعدين بنات رفاعة ديل مافيهن كلام... ولا شنو يا جماعة، انا ضغطي يرتفع براي ولا شنو؟
نطالب برد الاعتبار لبنت الرسبشن المن الحصاحيصا...
وبعداك بنشوف موضوع ورده ماشي على وين  ...
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: مريم بنت الحسين)
|
تعرفى يا بت الحسين قبل أن تعمل الحكومة حملاتها التشويهية و تزيل موقف المواصلات مقابل البنطون .. كنّا نتكسع هناك و أحيانا نعبر للضفة الأخرى لأن بنات رفاعة سماحة و علام
أما بنت الريسبشن فقد ردّ إليها إعتبارها و أعتبرت فائض عمالة
و مادام ضغطك برتفع من هسع سنراجع أمر أصواتنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Ali Alhalawi)
|
ما كنت قايل الأيام بتمر بالسرعة دي .. السـنة مـرت زي الدقيقة .. وأنا واقف ارجف وألولح مفتاح العربية في يدَي .. يمكن عقلي الباطن فاكر إنو حـركة المفتاح الدائـرية بتديني بعض التوازن .. دي كانت أول مرة أتهيج في نوال .. يابت ما تسرعى .. أخَرتينا .. تجي نوال طالعة مـاسكة ليها سندوتش تقرم فيهو .. في يدها التانية ماسكة كباية شاي مرسوم فيها ميكى ماوس .. للمرة الأولى نوال تفتح فوقي نار .. إنت مالك بتتزهج فيني كدا .. لو ما عايز تودينى قول ما عاوز .. التكاسى راقدة .. شوفو دا وأسمعو دا .. أصلها نتيجتك إنت ولَ نتيجتى أنا .. نوال ركبت وقفلت الباب لحدي ما المفتاح وقع من السوتش .. دنقرت رفعتو .. قمت طاير لحدي ما الغنماية الكان عايزه تقطـع الشـارع إتخلعت .. وقفت جنب باب ورده .. الباب بقي باب وردة .. والبيت بقي بيت ناس ورده .. حـاج الماحي صاحب الملك وإسماعيل صاحب الدار الحالى .. سقط إسمهما عمدا .. حتي ناس الحلة بقو يقولو بيت ناس ورده .. بحركة غير إرادية ضغطت علي البوري بعصبية .. المرأة الفي بيت جيرانهم كانت طالعة ماشة علي الكوشة تدفق الوساخة .. نطت لحدي ما الجردل وقع من يدينها .. عم إسماعيل جا طالع بي فردة سفنجة .. في شنو ياولدي .. إنشاءالله خير .. طيرت ليهو كيف أصبحت يا ولدي .. البسمعها كل صباح .. من راسو .. صرير الباب لمن إتفتح أعاد لي بعض هدوئى .. آسف يا عم إسماعيل .. أصلو البوري دا معلِق شويَة .. ماشين المدرسة نشوف النتيجة .. قلنا نمر علي ورده ناخدها معانا .. هسع يا ولدي المدرسة ذاتها ما بتكون فتحت .. كدي انزلو اشربو ليكم شاي على بال ورده ما تتجهز .. دايما اعذاري في راس لساني .. ما حصل لبيت دعوة من المرَة الأولي .. لقيت نفسي نازل بدون تردد .. نوال همست لي .. هسع دا وكت يزورو فيهو ناس !!! يا بت .. أنزلي .. ما كلها دقيقتين .. نوال فتحت الباب من الناحية التانية ودفقت باقي الشاي .. لفت الكباية بالمنديل الكان لافه بيهو السندوتش .. وحشرتها تحت الكرسي .. باب الصالون ما كان بعيد من باب ورده .. العفش الفيهو متواضع لكن مرصوص بي أناقة .. أول ما قعدت في الكرسى .. واجهتنى صورة جماعية معلقة في الحيطة .. مشيت قريب أشوفها قبال عم إسماعيل ما يرجع .. عم إسماعيل لابس فل سوت قاعد في كنبة .. المرأة القاعدة جنبو فيها ملامح وردة .. بيناتن ولد أكبر من وردة بي سنتين وقاعدة جنبو ورده .. خاته يدها في حجر أمها ومميلة راسها عليها .. ومن الناحية التانية ضفيرتها متدلية فاصلة بينها وبين أخوها .. مبتسـمة .. الإبتسامة العمرها عشـرة سنوات في الصورة .. هي نفس إبتسامة وردة لمن تجي تركب معاى العربية .. رفعت راسى شوية أشوف الناس الواقفين .. سمعت صوت كرعين جـايه .. دقيت خلف .. قعدت في الكرسي وخلفت رجلي .. من الناس الواقفين عرفت عم أحمد .. الولد الواقف جنبو أكـيد ولدو .. لأنو لو شالو شنب عم أحمد ركبوهو ليهو ما كنت بفرز بيناتن .. دخل عم إسماعيل شايل ترمستين .. التيرمس الكانت متحكرة تحت التربيزة ما فيهم .. وراهو جات أم ورده .. شايلة صينية الكبابى وصحن مليان بسكويت .. دي .. أم رامي .. خالتك سعاد .. دا عـلى .. ود عمـة نوال .. نص ساعة مرت ما حسيت بيها .. إلا من الساعة المعلقة فوق اللوحة الزيتية .. دخلت ورده .. اتربكت .. حسيت أنو عم اسماعيل وخالتو سعاد حسو بي .. قمت وقعدت فى الكرسى مرتين .. نوال أحست بإرتباكي .. بذكاء قالت … إنت مالك مستعجل كدا .. قايم قاعـد .. آهو نحن طالعين .. لحدي الحظة دي انا بغالط في نفسى لمن اتذكر اليوم داك .. ياربي أنا سـلمت على ورده ولَ ما سلمـت !!!
مرات كتيرة بحس أني افتقدت نوال .. وكل ما أمشي ليها في شمبات بقول ليها الكلام دا .. والله فرقتك ما بتنسدا .. تقول لى هسـع لو شديت حيلك معاى شـوية أكان تميت النمرتين ديل في الرياضيات ودخـلت صيدلة مع وردة .. ولَ عايزنى أتخـرج مـزارعـيه.
آهـ يا ورده .. زمان ما كنت بدعو ليك .. لكن الليله بدعو عليك
و مازال للحكايـة بقيــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: مريم بنت الحسين)
|
ما انى موصى عديل عشان اقرا البوست اللذيذ لكن في حاجات كتيرة شدتنى اكتر ليهو
عطبرة ... لبس العالى... الفولكسواجن..
والله اسم البوست و الشاكوش وده ماشاء الله ماخد كفايتى فيهو
...والله الترمس التحت النربيزة كدى انقر فيها شنو؟؟؟ باقيلى (سليقة جاو )
لكن عليك الله ما تخيب رجاى الشفقة كتلتنى اعرف نهاية القصة بالتفاصيل المملة
وكلى أذان صاغية
ناجى الزبير الملك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: ناجى الزبير الملك)
|
الأخ ناجى .. مرحبا بك فى عالم الشواكيش
| Quote: والله اسم البوست و الشاكوش وده ماشاء الله ماخد كفايتى فيهو |
نحن الآن بصدد تكوين رابطة المشوكشين و التى سيرأسها الفولانى
| Quote: ...والله الترمس التحت النربيزة كدى انقر فيها شنو؟؟؟ باقيلى (سليقة جاو ) |
إنتو يا ناس الشمالية أفضل من يخبرنا بالفرق بين (سليقة جاو) و (سليقة بركاوى) .. نحن ناس الجزيرة (كلو عند العرب صابون)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Ali Alhalawi)
|
علي الحلاوي
تعرف أجمل حاجة في الحكي بتاعك إنو بيعرف متين يتوقف و يتمحرك في التفاصيل و متين يمر عليهـــا "توش" و هذا والله ســرد ممتع.
| Quote: عم إسماعيل جا طالع بي فردة سفنجة .. في شنو ياولدي .. إنشاءالله خير .. طيرت ليهو كيف أصبحت يا ولدي .. البسمعها كل صباح .. من راسو .. |
و يا مريم الحسين بالغت في ....
| Quote: كُر علي يا علي.. بقيت شماعة... |
و الله إتخليت إحساسك و إنت بتقوليها بي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: Kostawi)
|
| Quote: Curiosity is one of the permanent and certain characteristics of a vigorous mind |
كوستاوى .. الغريق بتعلق بقشة .. فهذه الملعونة قد فرجصت مخى و كروظتنى لمعرفة مكانها .. عرفت بأن كل الحليج خال منها فما بقيت إلا بلاد العم سام .. أبحث معى هناك ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: خالد الأيوبي)
|
خـالد "فونقة"
الدارجة السودانية أحيانا بتلقى فيها لغة تصويرية قل أن تجد مثيلا لها فى الفصحى أو أى لغة أخرى .. زى كلمة "محركة" بتاعتك .. قال صديقنا فيصل السيد أن تعبير "الكباية إتدشدشت" لا تعبر عنه كلمة إنكسر أو Brokrn الأنجليزية .. يعنى شوف تعبير بت الحسين "كُر علي" .. بالجد بجيك الصوت طالع من سماعات الكمبيوتر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: tasneem)
|
كـل ما أجي داخـل الشركة أقرا الدهشة والإستغراب في عـيون الموظفين و العمال.. سنة كامـلة ما شافونى بجـى بدرى كدا .. أمي إرتاحت من تصحيني كل يوم بالصباح .. من الساعة خمسة تلقاني قاشر .. عدد فتايل الريحة في دولابي زاد .. صلاح بتاع البوتيك عداني زبون دايم .. كباية الشاي أكتحها في جغمتين .. قبال ما العربية تسخن تلقاني وصلت بيت ناس ورده .. ألقاها واقفة تتاوق من فتحة الباب .. تجي مارقة بي سرعة .. لمن تفتح باب العربية وتدخَل راسها .. أحس بي أنفاسها في أنفاسي .. العربية تنطلق كلها ريحة .. دي الريحة الإختارها صلاح بنفسو .. قال جابها من دبي قبال إسبوع .. رغم أني إفتقدت اللون اللبنى .. لكن ورده بقت أحلي .. خصوصا في الفساتين الأنا بختارها .. ورده بقت بند ثابت في ميزانيتي .. أدفع رسوم الجامعة .. مصاريفها اليومية .. كسوتها .. الهدايا لي صاحباتها .. أجيهم في البيت لازم يكون معاي كم كيس و كم كرتونه .. يوم وأنا داخل مكتبي في الشركة .. دخل وراى يعقوب الفراش .. زول بسيط وعلى نياتو .. ما بتتبلا في خشمو حلاوة قطن .. تعرف آ سيد علي .. لينا فترة كنا مرتاحين .. لكن جيتك البدرى خلتنا نحن كمان نجي أبدر .. الموظفين كلهم زهجانين .. قالو المدير الأهبل إتلحس في عقلو .. قالو كدا .. أصبر ليهم أولاد الكلب .. عشان أوريهم الأتلحاسة الما بعرفوها .. عشان كدا أولاد الكلب مستغربين .. الدهشة الكبيرة يوم جيت ومعاي راجل كبير .. عم إسماعيل .. ناديت الدابى وقلت ليهو .. عم إسماعيل حا يكون معاك في الحسابات .. خليهو يمسك اذونات الصرف .. عم إسماعيل ما كمَل شهرين .. إلا وكان مدير الحسابات .. رغم أنَو الدابي صاحبي .. لكن قصة يكون الرجل التاني ضايقتو .. عم إسماعيل ما إكتفي بأنو يكون رقم كبير في شركتي .. برضو بقي رقم ثابت في المقعد الأمامي .. حرمني من الأنفاس الوردية كل صباح .. نفسين في اليوم .. نفس لمن تركب من بيتم .. ونفس لمن نرجع من الكلية .. دا غير أنفاس المناسبات العامة .. والعطل الرسمية .. العزاء الوحيد .. إنو عيون المها إتحولت لمراية الخلف .. والحرمان الأكبر .. انو الونسة الدقاقة .. احتلت مكانها الخدمة المدنبة أيام زمان .. كلية غردون وجامعات البشير .. اصاله نصري ونوال الزغبي .. جا بدلهم عبود ونميرى .. إشتقت للونسة الدقاقة والهمس الرقيق .. والكلام عن نزار قباني وبشري الفاضل .. وليم فوكنر وكلود سايمون .. ورده مثقفة وراسها مليان .. عكس ما إتوقعت .. أفتح أي موضوع .. تناقشني بي عرفة و وعي .. حتَى في الكوره .. لكن في دي إختلفنا .. أنا هلالابى .. وهي مريخابية .. لكن ما متعصبة .. عشان اعوَض الحاجات الإتلحست بوجود عم إسماعيل في الكرسي القدام .. بقيت أزوَغ لي ساعة بالنهار .. أمشي الكلية وأسوقها نمشي نفطر مع بعض .. عم إسماعيل فاكرني بمشي النادي .. لأنو مشيات النادي بالليل إتحولت لي جلسات الطاولة وشراب الشاي الخاص من التيرمس الشهيرة .. وردة بتحب سندوتشات مني بارك .. وأنا بتعجبني برتوكولات مطعم الهلتون .. الساعة تنتهى زي الدقيقة .. أنزلها في الكلية .. وأكون كسبت نفسين .. أمي كانت مستغربة في صحياني البدري .. جاي جاي من نوال .. عرفت انو أنا بوصل ورده الكلية .. ناس الحلة كمان ما قصرو .. جابو الشمارات .. الأكياس والكراتين البتنزل من عربيتي لي بيت ناس ورده .. الحاجات البتمشي من بوتيك صلاح .. لي بيت ناس وردة .. حتي الفلسطيني الفتح الجزارة الجديدة .. قالو لو ما انا زبون دائم عندو .. أكان فلس ورجع بلدو .. وهسَع يكون شهيد في رام الله .. حتي عم إسماعيل ما خلوهو .. وبي قدرة قادر شغلوهو المدير العام .. هو أكان زول ناجح ما كان الحكومة رفدتو .. أمي في البداية شغالة معاي ترس خفيف .. يا ولدي ما تخلي البتعمل فيهو دا .. كنت فاكرها قاصدة قصة الشاي الخاص .. أقول ليها .. يا حاجَة ما في حاجا .. قعدة طاولة بس .. كم يوم .. وأمَى تزيد العيار حبتين .. يا ولدي الحلة كلها تلوك في سيرتك .. جاب ليهم وفعل ليهم .. الظاهر لي الناس ديل كاتبنك .. أمي ما ناقشة حاجا .. لو كانت حاسة بالدافرني علي ورده .. كانت إقتنعت انو لو جا فكي من أنجمينا ما بقدر يديني الدفرة دي ..
آهـ يا ورده .. زمان ما كنت بدعو ليك .. لكن الليله بدعو عليك
و مازال للحكايـة بقيــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Reمسلسل الشاكوش (Re: Ali Alhalawi)
|
الحلاوي قريبي:
سلامتك والشاكوش بزول كفارة ليك يا زول,,
مستمتعين جدا بمسلسل الشاكوش.. ومتابعينه حلقة حلقة ..بس ربنا يستر الكهرباء(البورد) ما تقطع في الحلقةالاخيرة لو في اخر...
تحياتى ..وسأعود للتعليق لاحقا يا حبيب,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Reمسلسل الشاكوش (Re: Ali Alhalawi)
|
يوم و انا قاعد في مكتبي .. يجي خالي داخل .. أتخلعت .. ما من عاداتو يجي الشركة .. صحيح هو شريك معانا .. لكن ما بتذكر إنو جا لي هنا … إلا في يوم إفتتاح الشركة .. ولو ما المحافظ كان الحا يقص الشريط .. خالي ما كان عتب هنا .. لأنو بتاع فشخرة .. عايز يظهر في التلفزيون .. دي أول مرة أعرف انو خالي كلَام .. إتكلم عن الشركة وأهدافها .. عن الدور الكبير البتلعبو في تخفيف العبء عن الجماهير .. وعن العملة الصعبة البتوفرها للدولة .. لو ما أنا العملت دراسة الجدوي .. كنت إقول دا ما خالي .. أو الشركة البتكلم عنها واحدة تانية .. خالي دخل .. وأنا بي باقي خلعتي اتساءل .. ياربَي الجابو شنو !!! دا ما بعرف عن الشركة حاجة إلا من التقرير السنوي البنرسلو ليهو في مصنعو .. أظن التقرير ذاتو ما بقراهو .. شراكتو معانا فيي الشركة عشان يساعد أبوي .. أصلو أبوي في السعودية دخلو قلَ بعد حرب الخليج .. لكن ما رضيان يرجع .. ولو ما ثقة أمي الكبيرة فيهو .. كنَا صدقنا الإشاعات البتقول .. انو إتزوج ليهو واحدة لبنانية .. كانت شغالو معاهو ممرضة .. خالي قعد في الكرسي بدون ما يسلم علي .. قلت أكيد وراهو مصيبة .. عشان ألطف الجو بادرت بالسلام .. شنو ياخال .. ليك وحشة .. لو ما بنسمع أخبارك من نوال .. كنا قلنا ما قاعد في البلد .. أسمع .. أنا جايي سريع وماشي .. بعد ساعتين مفروض أكون في المطار .. جايي أتكلم معاك كلام راجل لي راجل .. أمك أمس جاتني في البيت .. اشتكت منك .. قالت عندك علاقات مشبوهه مع الناس الساكنين في بيت حاج الماحي .. تسهر معاهم لي أنصاف الليالي .. وقروشك كلها مكملها هناك .. أنا الكلام دا طبعا ما صدقتو .. لأني أنا المربيك .. وعارف أمك كويس .. وكلامات النسوان .. عايزك بكل أمانة توريني الحاصل شنو .. أحكي لي من طقطق لي السلام عليكم .. في اللحظة دي دخل يعقوب الفراش .. كنت عارفو جا يشيل ليهو شمار يوزعو في المكاتب مع الشاي .. ما أديتو فرصة .. يعقوب .. جيب لينا اتنين قهوة سادة .. واحده فيهم بدون سكر .. قبل يعقوب ما يرجع .. كنت حكيت لي خالي كل الحاصل بالتفصيل .. واتبسط جدا لمن عرف كيف انا أقنعت عم إسماعيل يمسك حسابات الشركة .. ودورو في تخفيض الضرايب لي النص .. لأنو مدير الضرايب كان زميلو .. الوصية الوحيدة القالها لي خالي .. انو أتقدم رسميا وأخطب ورده .. لكن في النهاية إقتنع بي فكرتي انو الخطوبة نعملها السنة الجاية .. لأنو الوكت داك ورده بتكون إتخرجت .. يعقوب دخل شايل القهوة .. قريت الإحباط في عيونو لمن شاف الكرسي الخالي .. شيلها أشربها انت .. طلع يعقوب وأنا طلعت وراهو .. قررت أمشي البيت أرتاح شوية .. لقيت أمي ومعاها زينب جارتنا وحليمة الوداعية .. أول ما حليمة شافتني قالت .. ود حلال .. والله هسع كنا في سيرتك .. شفت أمي قرصت ليها .. حليمة الوداعية سكتت زي الصبت فيها مطرة .. واصلت ترمي الودع .. تعال .. الودع دا محمدك إنت .. الوحيدة تانية أخوانها مالا معاك .. حليمة الوداعية بعرفها كويس .. النهار كلو تتحاوم في البيوت .. تلقط في الأخبار .. ولهذا ودعها دايما صادق .. بعد ساعة مع الأم بي سي .. جيت نازل .. لقيت أمي براها تلم في عدة القهوة .. قالت لي تعال اشرب ليك فنجان .. لم أعترض .. وهي ما إنتظرت ردي .. كبت لي فنجان .. في اللحظة دي عرفت ليه أنا طلعت من المكتب بدري .. دا الوكت البتكون فيهو أمي في لحظة صفاء .. قبل ما أخلص فنجاني .. حكيت ليها زيارة خالي .. والحكيتو لي خالي .. قلتو ليها بحذافيرو .. أمي إتنهدت .. حسيت انـَو هــم كبير نزل منها .. والله يا ولدي .. أنا عافية منـَك .. والبسويهو الله كلو خـير .. دعوة أمي نزلت مني هم كبير .. وخصوصا اقتناعها بأنو ناس الحله جنهم قوالات وصواطات .. و حاسدننا ساكت .
. مرات كتيره بكون صادق مع نفسي .. أحس أنو البقدمو لناس ورده أكتر من اللازم .. لكن لمن أتذكر انو البعمل فيهو دا عشان ورده .. أحس بأني مقصر في حقهم .. لو ما أهلها .. ورده ما كانت جات للوجود .. ديل ناس بتجمعهم كروزومات واحدة ..
آهـ يا ورده .. زمان ما كنت بدعو ليك .. لكن الليله بدعو عليك
و مازال للحكايـة بقيــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Reمسلسل الشاكوش (Re: Ali Alhalawi)
|
إتضايقت لمن عرفت إنو ورده لازم تمشى كل مساء لي صيدلية المستشفي .. دا كان قرار من عميد الكلية .. قـال طلاب سنة خامسة لازم يشتغلوا ساعتين كتدريب .. مسجل الكلية بعرفو .. يوم كنت مع ورده في كافتيريا الكلية .. واقف في الكاونتر عشان أدفع الحساب .. المسجل وقف وطلب عصير برتقال فرش .. ورده عرفتني بيهو .. اصريت دفعت حسابو .. كل ما أجي الكلية بقابلو .. معاهو نفس البتين البشوفن كل مرة .. السنة الفاتت عزمني في حفل التخرج .. قلت دا أحسن واحد يساعدني في قصة ساعتين المساء .. أقنعني أنو ما في طريقة تدريب في صيدلية خاصة .. الحل الوحيد انو مساء ورده يبدا الساعة اتنين وينتهي أربعة .. فكرت .. ممكن ورده تتطلع من الكلية تمشي المستشفي .. لكن المشكلة ترجع كيف الساعة أربعة ؟؟ الوكت دا أنا بكون في المكتب .. ما ممكن أطلع قبل خمسة .. ما قدرت أتخيل وردة راكبة حافــلة .. ستَـة وعشرين راكب .. اتنين وخمسين عين يعاينو ليها .. غير الاربعة عيون بتاعـة السواق والكمساري .. ودا لو استثنينا العيون البتركب وتنزل .. أتذكرت خالد صاحبي .. قبال يومين سمعتو بتكلم عن جارهم القبطي المهاجر أمريكا .. عندو عربية فلكـســواجن نضيفة علرضها للبيع .. الأسبوع ما إنتهي .. وإلا ناس الحلة كلهم شافو فلكـســواجن لبـنيــة واقفة قدَام بيت ناس ورده .. لو الظروف جابتك يوم بالصباح في شارع ناس ورده .. بتشوف ليك كم راس طالع من بيتو .. يتاوق للفلكـســواجن اللبنية .. إحترت في أمر اللون .. ياربي هل القبطي دا كان عارف انو لازم اللون اللبني يحتوي الورده .. ولَ الألمان صنعوها لي ورده .. لكن ضلت طريقها لي قبطي مهاجر .. أمر العربية بقي سر بيناتنا .. أنا و ورده .. ما عارفو إلا خالد صاحبي .. لأنو الشيك الإستلمو القبطي .. كان بحمل توقيعي .. عم إسماعيل متأكد .. أنو وردة إشترتها من زميلهم الإتخرج وسافر لي أهلو في قطـر .. الشمار الحايم في الحلة .. أنو إسماعيل الساكن بيت حاج الماحي .. بقي مروَق .. إشتري لي بتو عربية .. وناوي يشتري البيت المأجرو .. نبوة ناس الحلة عن بيت الماحي صدقت للمره الأولي .. والأدلـة التغيرات الكتيرة .. أولها اختفاء اللافتة المعلقة في خشم الباب .. الماحي إبراهيم وأولاده.. و تانيها .. المبايعة التمت علي يد محامي مشهور .. كانت تحمل توقيعات ورثة الماحي إبراهيم .. وأتنين شهود .. وتواقيع و أختام كتيرة .. لكن توقيعي في المكان المخصص للشاهد الأول واضح .. رغـم دا .. ما بقدر أفترض أنو .. ناس تسجيلات الأراضي شملتهم حملة التغييرات أيضا .. أربعة شهور مرت منذ نزول الماحي إبراهيم وأولاده من خشم الباب .. وعم إسماعيل ما جاب سيرة للموضوع .. وأنا خجلان أكلمو .. كنت فاكر انو حا يجيني لحدي بيتنا .. ويدينى ظرف كبير فيهو القسط الأول بتاع البيت .. أربعة شهور مرت .. والصفحة الخاصة بي عم إسماعيل في دفتر الديون فاضية .. إلا السطر الأول .. إسماعيل الفاضل الرباطابي .. 35 مليون .. عبارة عن قيمة بيت حاج الماحي (السابق) ..
آهـ يا ورده .. زمان ما كنت بدعو ليك .. لكن الليله بدعو عليك
و مازال للحكايـة بقيــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Reمسلسل الشاكوش (Re: Ali Alhalawi)
|
الحلاوي
قلت أصبر عليك لي حد ما تخلص مسلسلك ، وأجي أقوليك باييييييييييخ ..
لكن ما قدرت ، فترت منك ومن طولة بالك ،، يا أخي والله بالجد إنت تستاهل شاكوش ،، إنت يا علي لاييييييوق زيادة من اللزوم ،، الزول بيعمل الحاجات دي كلها قبل ما يعرس ؟؟؟
عربية ، وبيت ، ومصاريف دراسة، ولعب طاولة مع النسيب المفترض ؟
كمّل ،، وأنا لسة محتفظ ليك بي كلمة باييييييخ ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Reمسلسل الشاكوش (Re: ودقاسم)
|
 يا ود قاسم
تعرف قبال ما أركب البنزاية و أبدل العراقى بالسفارى شبعت من الويكة و الخضرة المفروكة و نغيّر أحيانا بملاح اللبن أو الروب و كلاهما مضاف آليه الويكة .. عشان خاطرك حا أمط الشاكوش حلقتين .. أو أجى أتعلم معاك الغناء .. أيهما أحفّ بياخـة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Reمسلسل الشاكوش (Re: المسافر)
|
الحق يا خوى
انا كنت متابع بشغف لكن حكاية المصاريف الطالعة ونازلة دى حكايتها شنو..... بعدين ياخوى الفرق بين سليقة الجاو وسليقة البركاوى زى الفرق بين مديدة الدخن وديدة الحلبة ايهما الذ؟؟؟؟
وشايفك بقيت تشرب كمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
حـكايـة الـبـت الأدتنى شـاكــوش (Re: ناجى الزبير الملك)
|
عـم إسماعيل ما جاء طالع .. دي ما من عاداتو .. دايما بلقاهو واقف في الباب منتظرني .. وفي نفس الحظة .. بصادف ورده طالعة بي عربيتها .. نزلت دقيت جرس الباب .. بعد زمن جات ورده طالعة .. من الواضح انها يادوب قامت من النوم .. إتذكرت نظرية حبوبتي عن جمال المـرأة .. ياولدي .. البت لو عايـز تعرف سماحتا .. شوفا لمن تكون قايمة من النوم .. ورده كانت جميلة خالص .. رغم اثر النعاس في عيونها .. كانن ناعسـات .. صـباح الخـير يا عسـل .. وين أبوك .. برضو نايم .. لا أمس باليل .. ضربو لينا ناس عمي أحمد من البلد.. قالو حبوتي إتلحسـت .. انشاءالله البركة فيكم .. لكن دا كلام شنو البتقولبهو دا .. إتلحست .. دا كلام شماسة .. لا .. هي اصلها مـرا كبيرة ومخرَفـة .. من زمان ميته ميته .. وهسـع عـم إسماعيل وينو ؟؟ أبوي من الدغش سـافر .. و أنتي مالك ما لابسة .. ما ماشة الكلية ؟؟ لا .. الليلة ما عندنا محاضرات .. بمشى بعدين .. الساعة اتنين للمستشفي .. فجاءة خطرت لي فكرة .. خلاص .. أمشي كملي نومتك .. وزي الساعة حداشر تعالي لي في الشركة .. ومنها تمشي المستشفي .. أول ما ختيت كـراعي في الشركة .. ناديت يعقوب الفراش … تعال رتب المكتب تمام .. خليهو يلمع زي الورقة .. ضحكت من نفسي في كلمة زي الورقة .. هي الورقة بتلمع !!! مشيت مكتب الحسابات عشان اكلم الدابي بغياب عم إسماعيل .. جيت راجع لقيت المكتب بقي يلمع زي الورقة .. لأول مرة شفت زهرية مليانة ورود في نص تربيزة الإجتماعات .. قعدت في الكرسي .. اتناولت الورقة والقلم .. بديت أكـتب .. السيد مديــر الحسابات بالإنابة .. بهذا قد تقرر صرف مرتب نصف شهر .. للعامل يعقوب أدريس .. تحفيزا علي خدماته الجليلة .. وذلك خصما علي بند الحـوافـز .. قبل ما أتم التوقيع .. جا يعقوب داخل .. إتلفت يمين وشمال .. نظراتو اتسمرت علي الزهرية .. كيف يا سعادتك .. كدا تمام .. تمامين يا يعقوب .. شيل الورقة دي وديها لي الدابي .. عاينت لي ساعتي .. ما قدرت أشوفـها كـويس .. رفعت راسي وعاينت لي ساعة الحائط .. شوكة الساعات ما كانت بتتحرك .. ركزت علي شوكة الدقايق .. لقيت حركتها بطيئة .. حولت تركيزي لي شوكة الثواني .. إتـنـهـدت بإرتيـاح .. لقيت نفسي خاتي يديني في طرف التربيزة ومجنَح .. زي العايز يقوم علي حيلو في أي لحـظـة .. قـمت مشيت للمكتبة .. سحبت أول كتاب قابلني .. إغـراءات وردة النـار .. لماجـد البلداوي .. عـشوائيا فتحت صفحة .. بديت أقـرأ في جزء أخير من قصيدة …
انـهـا المـقـصـــلة ..
ســاعـتي قـد أوهــنت
رقـاصــــها ..
وأغـلـقـت باب الزمــن
فمن سيلحق الخـيول النافــرة
ويـعـلــن المـســافـــــة !
صوت الباب لمن فتح .. قطع حبل أفكاري .. دخل يعقوب .. مبتسم ابتسامة عريضة جواها نوع من الخبث .. جوك ضيوف يا سعادتك .. قاعـد براهو .. إتفضلي خشـي .. دخـلت الورده .. في الوكت دا كنت أكملت مطلع قصيدة إغـراءات وردة النـار
سـأفهرس المتاحــف
مـدنـا للشـيخوخـة
وأتـرجـم الفـراغ .. هـديلا للنـوافــذ
منـذ تيبـَســت كـفـَـاى
أغــريت النبـاح بالزكــام …
وهـيأت الـوردة
مـقـتلا للجفاف
يعقوب .. قبل ما اقول ليهو اتخارج .. طـلع وقفل الباب وراهو .. لقيت نفسي بسلم عليها بالأحضان .. عيونها الكاتلاني زادن وسـاع .. اتملن بالدهشــة .. بسـرعـة نزلت يديني .. مديـت يدي ومسكت إيـدها .. ما فكيتها إلا لمن قعدت في الكرسـي .. أهــلا بالعســل .. والله الشــركـة نـورت .. لو عارفين كدا .. كان كلمنا جـماعة الكهربا يقطعوها .. أو نقول لي العميد .. يلغي قصـة المحاضـرات خـالص .. سـمعت صوت الآذان . رفعت راسي وعاينت للساعة .. شوكة الساعات كانت بتتحرك .. مش معقول .. أربعة ساعات مرَو بالسرعة دي .. لعنت في سري .. اينشتاين والنسبية .. أربعة ساعات كانو من أحلي سنين عمري .. اكتشفت حاجات في وردة .. ما عرفتها طول السنين الفاتت .. عرفت أنو ورده .. كل يوم بتتولد في جـواي من جـديد .. شدتني بي اسلوبها في الأنتقال من موضوع لي موضوع .. أكتر حاجة عجبتني فيها .. كلامها عن الإسـلام العصرى .. مفهومها للحجاب وعمل المرأة .. من جـمال الدين الأفغاني نمشي لي أسامة بن لادن .. ومن روجيه جارودي .. نرجع لي أبو حنيفة .. إتكلمنا عن الحب والغزل في أشـعار العـرب .. وجهجة المتنبي في بحثو عن السلطة .. في الساعات الشوية دي .. و بالقدر الكبرت بيهو ورده جواي .. صغرت أنا في نفسي .. حسيت بي سطحيتي .. ونفختي الكضابة .. حتي بديت أِشــك .. انو الجالس مع وردة .. ما أنا .. قفلت باب الفلكسواجن واتلفت وراي .. شفت الموظفين كلهم واقفين .. يصورو في لحظات الوداع .. مشيت مدنقر لحـدي مل دخلت مكتبي .. قـريت في عيونهم .. المـدير الهراش يتـهــزم في معركة متكـافــئة
آهـ يا ورده .. زمان ما كنت بدعو ليك .. لكن الليله بدعو عليك
و مازال للحكايـة بقيــة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: haneena)
|
| Quote: .. من بعيد تحت ضو اللمبة كحلتهم .. عم إسماعيل … أبو وردة .. وفي الكرسي المقابل ليهو قاعد |
ود القبائل ابو ورده ده ابوها والا كبريته....يا اخوى شحتفت روحنا
والشاكوش تقول حا ناخده معاك...اسرع باقى انا بحكى الحكاية دى
لى اهلى وكل يوم اها وردتك اخبارها شنو...واقول ليهم والله الحلاوى
مشغول الحلاوى سافر..دحين بدل النجاض ده كان ما جريتا جره واحده
وخلصتنى انا من الناس الشبكتهم معاى ديل..تسلم،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـكايـة الـبـنت الأدتـنى شـاكــوش (Re: صديق الموج)
|
صحيت من النوم الساعة عشرة .. عيوني ما قادر أفتحهم من التعب .. ما بتذكر آخر مرة ساهرت فيها لي الساعة تلاتة صباحا .. الحفلة كانت حلوة .. بقدر حلاوة سـتَها .. لي هسع أنا ما قادر أصدق .. وردة اتخرجت وبقت دكتورة .. جرَيـت نفسى جـر عشان أمشى الحمام .. من أمس الصباح لا قعدت ولا هجست .. من دغـش الرحمن .. جبنا الصيوان والكراسى .. إتأكدت أنو بيتنا صالح لإستقبال جواهر .. أول يوم شفتها بتغني عل الكورنيش .. قلت لازم أجيبها يوم عرسى .. مش تخريج وردة زي عرسي .. ودا ما بمنع نجيبها يوم العرس تانى .. من قولة ترن لحدي ما الحفلة فرتقت.. من الكورنيش و لي بيت حـماده .. أنا ما قعدت في كرسى .. كنـَا أنا و ورده زي العرسان .. لدرجة أنـَو اتلخبطتا .. في دا يوم عرسنا ولَ تخريج وردة .. أهلي وأصحابي .. أهل وردة وصاحباتها وزميلاتها .. كلهم جو .. حتي إيمان الشاكلتا ورده بـسـبـبي .. أيمان خلتني أكتشف أنو وردة بتغير علي .. دا يوم أصلو ما بنساهو .. فتشت علي وردة سما واطا ما لقيتها .. بالصدفة قابلت إيمان .. دخلنا كل القاعات ما لقيناها .. حتي المشرحة فتشناها .. لأنها مرات بتمشي تقرأ مع بنات طب في المشرحة .. ما قادر أتخيل واحد يقدر يفهم بين الجثث .. شعرت بالجوع و ورده ما ظهرت .. شفت ما من الذوق أمشي اتغدي بدون أعزم إيمان .. في كلامي مع إيمان .. إتغمست دور المرشد .. كل أحاسيسي كانت مركَزة على إختيار الكلمات المناسبة .. لو كان في زول تانى في مكانى .. كان عايش المشكلة .. بنفس القدر الأنا لمست بيهو ظلم إيمان من أخوها .. وقال نفس الكلام القلتو ليها .. أحيانا و بعفوية شديدة .. بعاين ليها في عيونها .. أقرأ مدي تأثير كلامي عليها .. الصمت الفجائي في الكافتريا .. خلانى أرفع راسى أشوف الحاصل .. كل العيون كانت مركـَزة علينا .. إيمان فتحت خشمها زى العايزة تقول حاجة .. نظراتها خلفي خلتنى أتلفت .. أبتسـمت .. إبتسامتي ما إكتملت لمن شفت الألوان الكتيرة في وجه ورده .. إتساع عيونها وحركتن السريعة .. وجة لا يشبه وجه وردة البعرفو طوال السنين الفاتت .. قمتا على حيلى .. في شنو يا عسل .. فتشنا ليك النهار كلو ما لمينا فيك .. الحاصل شنو أنشا الله خيــر ؟! إنفجار ورده المفاجئ رجعني للكرسي تاني .. نهرتني بي صوت عالى .. كمان بتسأل الحاصل شنو ؟؟ بتخوني قدام الناس كلها وفيك نفس تسأل الحاصل شنو !! و إنتى يا معقـَدة إنتى .. يا خطـَافة الرجال .. قومي أخجلي من نفسك .. قومي أمشي شوفى أخوك الصعلوق بسوى في شنو .. ضربتي القوية للتربيزة لحدي ما إتكسرت .. رجعت الصمت للكافيتيريا مرة تانية .. ووقفت سيل الشتائم .. وسـط نظرات الجميع .. إنسحبت وردة .. تبعتها إيمان وبعدها أنا .. مرور إسبوع كامل فشل ينهى عناد ورده .. لكن تدخل نـوال وحكمتها في معالجة المضوع .. أنهي خلاف أستمر إسبوعين .. وبعد تلاتة شهور .. كانت علاقة ورده وإيمان .. سمنة علي عسل .. بدليل انهم في الحفلة أمس كانو زى التومات
دكتور ازهري .. صاحب صيدلية الحكمة .. وافق أنو ورده تشتغل معاهم .. و بي مرتب مغري شديد .. لكني إندهشت لمن عرفت أنها إتعاقدت مع صيدلية المستقبل بدون مشاورتى .. فشلت كل محاولاتى في إقناعها بتغيير رايها .. لأنو صيدلية المستقبل بعيدة .. وراتبهم أقل .. ما اعترضتا كتير .. لأنو دي كانت رغبتها .. بمرور كل شهر علي شغل وردة .. يزيد عنادها و روح التمرد عندها .. مواضيع كتيرة تافهه .. تخلق منها قبـة .. الطامة الكبري كانت .. لمن فصلت عم إسماعيل من الشغل .. رغم أني شرحت ليها دواعي الفصل .. كانت الأس
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سجيمان
ابو جهينة
Raja
THE RAIN
مريم بنت الحسين
Mamoun Zain
عوض الله الفولانى
طيفور
خالد الأيوبي
Kostawi
AnwarKing
Ehab Eltayeb
ودقاسم
المسافر
haneena
صديق الموج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست