دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الحاج وراق و صلاح عووضة
|
اقترح منح كل من صلاح الدين عووضة و الحاج وراق عضوية هذا المنتدى؛ عشان الناس الما عندها شغلة غير تجيب لينا مقالاتهم يشوفوا ليهم شغلة تانية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: Hussein Mallasi)
|
انا اثنى ,,,, بس مش عشان كدة لكن عشان نحن نقرأ الكتابة الراقية والنقد الهادف والاسلوب الراقى ,, وبالمناسبة السودانى فى منطقتنا بتخلص الساعة السادسة صباحا . ولك تحياتى الاخ ملاسى ,,
ام وضاح ,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الحبيب ناذر
Quote: والله ما غريب إلا إنت !! إنت ما ممكن تتداخل في بوستات ملاسي إلا بالجملة دي كل مرة !! |
وهذا وجهة نظرى يا ابو النذر ملاسئ احيانا يحيرك فى بوستاته واحيانا تعتقد بانه يسخر واحيانا تعتقد بانه غريب واحيانا(............)
وسوف تظل الجملة معى دائما الى ان ارى عكس ذلك ...
لكن يا ناذر انت زعلان ولا شنو ؟؟؟
بس عاوز اعرف ..
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
انت عارف يا حسين ملاسي لو كان في اقتراح بتفنيش الناس الماعندها شغلة وما عندها مواهب وتغتات وتبني بوستاتها علي فتات موائد الاخرين انت اول زول مفروض يتفنش من السودانيز اون لاين ده.... لانك حقا تمارس في هرجلة وبرجيلة وكيسك فاضي ووهم كبير...وكيشة ...!!! وما حافظ حتي عناوين كتب..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: خطاب الرئيس البشير أمام ما سمى بالهيئة الشعبية للدفاع عن العقيدة والوطن [وهي للدقة(الهوجة الرسمية للدفاع عن الغنيمة التي تحولت إلى وثن)!]، والذي ألقاه أول أمس وحظى بنشر واسع ، خطاب «تاريخي» . قال الرئيس البشير ضمن ما قال : ـ «نحن ما نفذنا 30 يونيو الا لايقاف التآمر على الشريعة الاسلامية والغائها» ـ «نحن حقيقة نريد أن نعرف ان كانت هذه الحرب ضد الشريعة ونخرج لها (عديل) ونخلص من كل المظالم التي (عملناها) في هذه الدنيا ونذهب شهداء في سبيل الشريعة» . ـ «اننا فعلا كنا شموليين ومتسلطين نقبض ونجلد ونسجن وهذا كله فعلناه في أيامنا الأولى عندما كانت القيادة الفعلية عندهم كنا شموليين حقيقة وليس الآن ..» . ü الخطاب تاريخي بما يحمل من دلالات فكرية وسياسية وعملية ، وبما يتضمن من شهادة موثقة للتاريخ ! . أما من حيث الدلالات فإنها صاعقة ، تجسد تصورات الاسلاميين عن الشريعة .. فشريعتهم التي جاؤوا لاثباتها وعدم الغائها ، ولأجلها نفذوا انقلاب الثلاثين من يونيو ، ويعلنون حاليا بأن دونها المهج والارواح ، هذه الشريعة ، وباقرار الانقاذ ، وعلى أعلى مستوياتها ، كانت لسنوات (شمولية تسلطية) و (عملت) مظالم ، وقبضت وسجنت وجلدت (!) .. وهذا يعني أحد إحتمالين : إما ان التسلط والسجن والجلد والمظالم من أركان شريعة الإنقاذ الجوهرية وبالتالي تم تطبيقها على الارض ، أو الاحتمال الثاني ـ أن الشمولية والتسلط والمظالم ليست من أركان هذه الشريعة ، ولكنها لم تمتلك لا التصورات النظرية الصحيحة ولا الوسائل الملائمة ولا المؤسسات المنضبطة التي تكفل عدم تسرب هذه الموبقات إلى مشروع شريعتها الفكري والسياسي ! وفي الحالتين فإن شريعة الانقاذ شريعة تسلط ومظالم ، بطبيعتها الجوهرية أو لأنها تفتح الطريق لذلك ! ü والجدير بالتذكير أن الانقاذ ، وطوال تلك السنوات ـ حين سادت تسلطية السجن والجلد والمظالم ، كانت تسمي اوضاعها تلك ، وما تزال ، بالنظام الإسلامي وتطبيق الشريعة الاسلامية ، معارضته ردة والخروج عليه خروج على ما في الدين بالضرورة !! مما يفيد بأن الإنقاذ تعنى بالشريعة عدداً من العقوبات الحدية ـ وهي في أعلى احتمالات لا تتجاوز الثماني عقوبات ! والواضح ، وباقرار الإنقاذ نفسها ، ان هذه العقوبات لم تشكل ضامنا في حد ذاتها ضد امتهان الكرامة واذلال المواطنين واغتصـــاب حقوقهم ! . ü ثم هناك دلالة اخلاقية أساسية يتضمنها الحديث عن قيادتين : واحدة ظاهرة ورسمية ، وأخري باطنية فعلية ، والأخيرة ـ بحسب الإقرار الرسمي ، لم تكن مسئولة عن إقرار وتنفيذ السياسات ! . فإضافة الى مترتبات هذا الحديث الدستورية والقانونية ـ وهو يعنى بأن الدستور والإنتخابات والقسم والأجهزة السيادية لم تكن كلها سوي فصولاً في مسرحية يجري تمثيلها علي الشعب (!) ـ اضافة لهذا فإن له مترتبات اخلاقية ! . فالإقرار بأن ما كان يبدو لم يكن يعبر عن الحقيقة انما هو اقرار ضمني بأنه كانت تجري عملية تضليل متعمدة للشعب ! فكيف يستقيم ذلك وقيم الاسلام القاضية : (من غشنا ليس منا) ، ومع (المؤمن لا يكذب) إننا نستطيع أن نستنتج منطقياً من هذا الحديث بأن الصدق لم يشكل فضيلة هامة أو جوهرية في شريعة الإنقاذ!. وغض النظر عن المسوغات او التبريرات الفقهية التي اعتمدتها الانقاذ لشرعنة الكذب فإن وجدان غالبية مسلمي السودان لا يقبل بالكذب كأحد متعلقات شريعته الاسلامية!. ü وبالنتيجة يبدو أن الشريعة شريعتان .. عندما يتحدث بسطاء أهل السودان عن الشريعة فأنهم يعنون الكرامة والحرية والعدالة والرفاه والاستقامة والطهر ، يعنونها كقيم مجردة ، وكقيم على الارض .. وعندما يتحدث الأصوليون ، ومن لف لفهم ، عن الشريعة فأنهم يريدون التغني بأفضل المبادئ للتستر على أسوأ الاوضاع .. يريدون التغني بالسماء لاحتلال الارض .. ويريدون الحدود حدودا لحظيرة المصارف والمناصب والمغانم ! . واذا كان للإسلام رب يحميه ، وهو القائل جل وعلا (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) فإن الدين سيظل قائما ، ولكن التاريخ لم يعرف حظيرة واحدة مخلدة ـ كل الدول تدول وكل الحظائر تفنى ! .
|
[/url][/IMG]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: Hussein Mallasi)
|
مقال الاستاذ الحاج وراق بصحيفة الصحافة اليوم17فبراير2007
__
شكرا لحسين ملاسي الذي ذكرنا برفع المقال
بدعوة من تحالف منظمات المجتمع المدني العالمية حول دارفور، سافرت الى لندن الاسبوع الماضي، وقد هيأ لنا اصحاب الدعوة جلسة خاصة مع ألكس دوفال ـ اكاديمي بريطاني بارز، مختص في الشؤون السودانية ، وتحديدا في دارفور، ويعتقد بانه المصمم الحقيقي لاتفاقية أبوجا للسلام ـ، ولم افاجأ، حين لقائه، بمعلوماته الغزيرة عن البلاد، فبالتجربة كنت على يقين بأنه في المجتمعات المفتوحة والتنافسية لا احد يتسنم زمام تخصص بالمصادفة، ولكن دهشت لسبب مغاير، فعلى عكس انطباع سائد عنه بين بعض معارفه من السودانيين بأنه متغطرس، فقد وجدت فيه تواضع العلماء. * وألكس دوفال بحكم كونه خبيراً في الشأن الدارفوري، متصل بأعلى مستويات اتخاذ القرار السياسي في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية ـ وليس هذا مجرد استنتاج فقد صرح به شخصيا في مجرى اللقاء ـ، وبالتالي فإنه يصلح كعينة دالة على طرائق تفكير الدوائر النافذة في المجتمع الدولي تجاه بلادنا. وقد خرجت من اللقاء بانطباع أساسي ـ ان هذه الدوائر، وعلى غير ما تزعم ابواق دعاية الانقاذ، حريصة حتى الآن على بقاء الإنقاذ! فمع أنها تود لو تغير بعض ممارساتها بما يجعلها تحسن إدارة أزماتها، إلا أنها لم تضع أبدا في أجندتها الاطاحة بها كليا!. ويمكن رد ذلك الى تخوف هذه الدوائر من احتمالات انهيار كامل للسلطة المركزية في البلاد، بما يغرقها في فوضى شاملة، تمتد بآثارها الى عشر دول اخرى تحادد السودان! اضافة بالطبع، الى طبيعة الانقاذ الاجتماعية، فهي وبرغم كل دخان شعاراتها عن (الأصالة) و(استقلال القرار الوطني) ، قد اعتمدت ذات سياسات اقتصاد السوق المتوحش المتبناة في كثير من البلدان الغربية حيث يسود اليمين الجديد. وبالتالي فإنها، ومع كل شعاراتها الطنانة الاكثر قربا لهذه الدوائر، خصوصا وقد فتحت البلاد ـ بصورة لم تعهدها طوال تاريخها الحديث ـ لرأس المال الأجنبي، والاهم، انها ادخلته معها في قدس اقداسها المحصن بالقداسة ـ فليس من نقابات تضرب ولا مظاهرات تخرج، فان حدث وتحرك العاملون ضد المظالم الواقعة عليهم فانها تتعامل مع هذه التحركات بوصفها ضد (شرع الله) وضد (الدولة الاسلامية)! وما من رأسمال يطمع في حجاب اكثر ستراً لمصالحه الاجتماعية من مثل هذا الحجاب المقدس!! ولكن للحجاب المقدس كلفته: غياب الشفافية والفساد وضعف سيادة حكم القانون، وهي كلها مما (يرهب) الاستثمارات الغربية، ويجعلها (تتحرق) لاصلاح الإنقاذ! * ثم ان الانقاذ، ورغم انها تفرخ الارهاب يومياً، بخطابها الاعلامي ومناهجها التعليمية وسياساتها الاقصائية، الا انها في المقابل، تراجعت عن هوجة التسعينات الاولى، فقطعت دعمها المباشر للحركات الارهابية في المنطقة، بل ووصلت حد التعاون (تحت التربيزة) في مكافحة الارهاب! وهنا، مرة أخرى، وبرغم التحفظات الدافعة لاصلاح السياسات، إلا ان الدوائر النافذة في الغرب، وبعقليتها البراجماتية، تفضل العاجل على الآجل!! * إذن فهم يريدون بقاء الإنقاذ، ولكنها يصدق عليها المثل (مرمي الله ما بترفع)! لقد أدارت أزماتها بصورة احرجت كل الدوائر الداعمة لها ـ خذ أزمة دارفور كمثال: فقد أعطيت الضوء الأخضر لاحتواء حركات المعارضة المسلحة في دارفور، ولكن ما من احد من الذين منحوا اشارة التأييد كان يتصور بأن الانقاذ ستستخدم مليشيات منفلتة تعتمد تكتيك الارض المحروقة فترتكب من الفظائع ما يؤلب كل الرأي العام العالمي ويجعل من تأييدها علنا (محرقة) لأي سياسي في الغرب!! * قلت لألكس دوفال إنني معني بالاستنتاجات الفكرية مما جرى في دارفور، فأجاب متحفظا عن أية استنتاجات تطال طبيعة الانقاذ كنظام ، ولخص الامر بانه بالنسبة له قضية خطأ في ممارسة الحرب (Conduct of war)! قلت له إن القضية أبعد من ذلك، تتعلق بممارسة للسياسة لها جذورها الفكرية، أي بالتصورات التي تعلي من شأن اهدافها لتبيح كافة الوسائل! أي بالتفكير العقائدي الذي يصور اهدافه كأهداف خيرة خيرا مطلقا، وبالتالي فانه لا يزعج نفسه في البحث في الوسائل، ولهذا، وكما تؤكد الخبرة الانسانية، غالبا ما ينتهي الى ارتكاب شرور توازي حجم ادعاءاته! * وقلت له، بعد الحرب العالمية الثانية، والفظائع والمعاناة الناجمة عنها، اخذت الشعوب جائزتها بما يوازي تلك المعاناة، فقد أجيز ميثاق ونظام الامم المتحدة والميثاق العالمي لحقوق الانسان، فلماذا لا يأخذ أهل السودان جائزة شبيهة وقد قدموا تضحيات هائلة في الجنوب ودارفور والشرق والوسط؟! وقلت له بأننا قاربنا نيل الجائزة حين نصت اتفاقية السلام على كفالة حقوق الانسان وفق المواثيق الدولية، ولكن اتضح الآن بأن القوانين التي يسنها المؤتمر الوطني لا تذهب في اتجاه الاتفاقية أو الدستور وانما في الاتجاه المضاد، والسبب واضح: السيطرة شبه الاحتكارية للمؤتمر الوطني، فلماذا لا تقدم اتفاقية دارفور ضمانات بعدم تكرار مآل سلام الجنوب، كأن تُكسر أغلبية المؤتمر الوطني في البرلمان بما يجعله يبحث عن الاجماع والتوافق بدلاً من املاء ارادته عبر أغلبيته الميكانيكية؟! أجابني بأن مثل هذا المطلب سياسي وليس قانوني، وهو يتناقض من ناحية مع اتفاقية نيفاشا، ومن الناحية الأخرى مع الوضعية القانونية - فالمجتمع الدولي يتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية وليس مع المؤتمر الوطني!! فهل ترى مثل هذا (الدلع ) للمؤتمر الوطني ينطلق من مجرد التخوف على انهيار السلطة المركزية أم يحقق هدفاً استراتيجياً؟ خصوصاً وان استمرار المؤتمر الوطني بطاقمه الحالي وسياساته القائمة حالياً سيؤدي حتماً إلى تنفير الجنوبيين عن الوحدة!! * ومن أعمق استنتاجات ألكس دوفال انه قياساً بالتجربة الافريقية وتجارب السلام المختلفة، خصوصاً ما حدث في رواندا، فان أخطر ما يمكن حدوثه في السودان ليس مجرد الانفصال - فبالنسبة له لا يشكل مشكلة انفصالاً آمناً ومتفقاً عليه -، وانما المشكلة الأخطر ان تنتقل الحرب الى المدن - تحديداً إلى العاصمة القومية - حيث عدة ملايين من الجنوبيين، والذين لن يرجع غالبهم الى الجنوب، غض النظر عن نتائج الاستفتاء، فاذا استمرت التوترات الاجتماعية والعرقية فإن ذلك ربما يؤدي الى حرب تطهير عرقي واسعة! ويمكن تصور الآثار الانسانية الكارثية والآثار السياسية لانفجار عرقي في العاصمة! ولقد سبق وحذرت شخصياً، مراراً، من مثل هذا السيناريو، ولكن الانقاذ التي لا تملك أية حساسية اجتماعية، تتصور بأنها بمجرد الاجراءات الأمنية و(بالكشات) أو اظهار (العين الحمراء) تستطيع ضبط الأوضاع! ولكن الكثير من الأحداث والشواهد تؤكد بأن مثل هذه الاجراءات تصب المزيد من الزيت على الأوضاع الملتهبة أصلاً! ويبدو أن الدوائر المغلقة في الإنقاذ ستنتظر إلى حين اكتشافها بعد فوات الأوان بأن (العين الحمراء) لوحدها إنما تحول البلاد إلى كتلة من اللهب، وستؤدي في النهاية إلى وضعها تحت الوصاية الكاملة للعيون (الخضراء)!! والمؤسي حقاً، أن خبيراً أجنبياً كألكس دوفال، يبدو متخوفاً على مصائر البلاد، بل وعلى الإنقاذ، أكثر من حكومة الإنقاذ على نفسها وعلى البلاد!!
_____
يا حسين انا واقف من البورد ده وانت عارف .. بث عارف محبة استاذ الحاج عندنا وبرضو عارفك كويس
وعارف انو الحاج ما حيكتب هنا .. اها
كسره : ابعد عن كيكي يا حسين .. تسلم
محبتي
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: عبد المنعم سليمان)
|
الكلام لحميد والغناء لمصطفى
(ياجمت حشا المغبون فى الزمن الهلاك منجاه)
لكن فى حالة ملاسى ممكن نعكسها ونقول
ملاسى يا حاشى الناس غبن كيف منك النجا
ملاسى انت السيد عبدالمنعم سليمان
قطع اجازته من البورد وجاء مخصوص لوبستك هذا
هل عشان الحاج وراق أم كيكى أم لان كلامك مهم؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: Hussein Mallasi)
|
انت عارف يا ناذر
Quote: أنا فعلا زعلان وزعلت من مداخلتك ..
لكن المحيرني إنت القال ليك منو أنا زعلان !! |
والله شئ عجيب جد جد يا ناذر اخوى كدة ورينى المزعلك شنو ... انا قلت ملاسئ رجل عجيب وغريب
يعنى ما عاجبك عجبه ده ولا ما عاجبك غرابته دى
القال لى هو القال ليك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
Quote: اقترح منح كل من صلاح الدين عووضة و الحاج وراق عضوية هذا المنتدى؛ عشان الناس الما عندها شغلة غير تجيب لينا مقالاتهم يشوفوا ليهم شغلة تانية. |
ملاسي سلام
سؤالي : هل بعد منح الطاهر ساتي عضوية البورد امتنع البعض عن نقل مقالاته؟؟؟؟ الاجابه: طبعا لا.
يبقى حب الناس لمقالات البعض لا علاقة لها بعضويتها من عدمهم. لكنك اردت مناكفة عبد المنعم سليمان وفتحي البحيري على الطريقه الملاسيه.
ويا فتحي البحيري وعبد المنعم سليمان بالله رجاء ما تحرمونا من مقالاتكم المنقوله لهذا الثنائي المميز وراق وعوضه.
ولها طعم مختلف لما تكون منقوله عن طريقكم. مودتي. تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق و صلاح عووضة (Re: Hussein Mallasi)
|
ملاسي بالله اقرا المقال ده
___ شكلك مبيت النية ع حاجة
بث برضو اقراهو كويس يا حسين
الحاج وراق مسارب الضي بئر معطلة وقصر مشيد:
أوقفوا بناء هذا القصر!! * «فكأيِّن من قريةٍ أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد» قرآن كريم (الحج 45) * في الدول الغربية الرأسمالية، حيث مهد اقتصاد السوق المتوحش ـ المسمى (الحر) ـ هناك ما يكبح آثاره الاجتماعية الباهظة، كمثل الضوابط والتوازنات التي توفرها الديمقراطية، والتي تمكن الهيئات التشريعية من تقييد أيدي الحكومات. فمن ناحية تقيدصرفها، فإن لم تصب المصروفات في الاولويات الاجتماعية الصحيحة الا انها في المقابل تقيدها لحدود كبيرة من ان تتجه الى المصروفات البذخية، ومن ناحية اخرى، تقيد ايدي السلطات التنفيذية من فرض ما تشاء من جبايات واتاوات، ولهذا فإن اقتصاديات السوق المسمى (حراً) ، وبرغم تجاهلها للقطاعات الاجتماعية ـ الصحة، التعليم، الرعاية، ـ الا انها ارتبطت كذلك بضبط الصرف الحكومي وتقليل الضرائب! ولكن، في المقابل، فإن الانقاذ، وقد استوردت ذات السوق (الحر) من الغرب الصليبي الكافر(! ) الا انها لم تستورد معه آليات الضبط والموازنة الديمقراطية، فهذه بالنسبة لمصالحها اشد كفراً وصليبية(!) ـ مما مكن الانقاذ من منح الفكر الاقتصادي الاجتماعي منتوجاً (أصيلاً)، اكثر وحشية من السوق المتوحش! وبالنسبة للماركة (الاسلامية) الملصقة على هذا المنتج فيكفي في تبيان مفارقتها، ان الاسلام ينص على ان جوهره الرحمة (وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)، بينما تلصق هذه الماركة على اقتصاد بلا رحمة!! * وهكذا، فقد أشاعت اقتصاديات الانقاذ التوحش من كل النواحي: تجاهل الصرف على الأولويات الاجتماعية، والتوسع في الجبايات والاتاوات والرسوم، وفي ذات الوقت تضخم الانفاق الحكومي في مجالات الصرف السياسي والاداري والأمني والبذخي! وقد ظلت هذه قانونية عامة، طيلة فترة الانقاذ: في ميزانية عام 92/93 كان الصرف على الوفود والمؤتمرات 500 مليون جنيه، بينما الصرف على التربية والتعليم 321 مليون! وفي ميزانية 93/94 كان المخصص للوفود والمؤتمرات 800 مليون وللضيافة الرسمية 500 مليون، بينما المخصص للتربية والتعليم 732 مليون! وفي عام 94/95 كانت المصروفات السيادية 23 مليار و500 مليون، بينما تأهيل وترقية الخدمات (صحة + تعليم + مياه شرب.. الخ) فقط 7 مليارات و700 مليون! وفي ميزانية 2005 بلغ المخصص للاجهزة السيادية 211 مليارا وللوفود والمؤتمرات 45 مليارا وللضيافة الرسمية 14 مليارا، هذا بينما تبلغ ميزانية كل التعليم 110 مليارات، وميزانية تمويل مشروعات المياه، في بلاد يقتتل اهلوها على المياه في دارفور ـ فقط 80 مليار جنيه! * وفي هذا العام شكا وزير المالية في خطاب الميزانية امام المجلس الوطني من قلة الموارد (!) ولهذا فقد قرر توسيع المظلة الضريبية للارباح الرأسمالية بإدخال انشطة خارج المظلة، ورفع الفئات الضريبية والرسوم، كرفع ضريبة الاتصال من 10% الى 15% ، وفرضَ رسوماً اضافية على العربات والاثاثات، بل وعلى الركشات بواقع 15%! لتصل الايرادات الضريبية للعام 2007م الى مبلغ 7395 مليار جنيه! وهذا خلاف الجبايات الاخرى والمتعددة التي تعتصرها الولايات والمحليات!! واذا اضفنا الى ذلك الايرادات غير الضريبية ـ خصوصا الايرادات البترولية والتي تبلغ بحسب الوزير 9291 مليار جنيه(!) ـ يتضح حجم الموارد المتوفرة للحكومة! * ولكن كيف تصرف هذه الموارد؟ بذات طريقة سلطة غير مراقبة من شعبها أومن ممثليهم، وكمثال على ذلك، وهو آخر الامثلة، فقد اوردت الانباء اتفاق الحكومة السودانية والحكومة الصينية ـ إبان زيارة الرئيس الصيني اخيرا للبلاد ـ على تشييد قصر رئاسي جديد!! ورغم انه لم يعلن للرأي العام عن كلفة هذا القصر الجديد، فيمكن تقديرها بأشباهه، فقد كلف قصر عائم صغير ـ اليخت الرئاسي ـ ما يزيد عن 5 ملايين دولار!! وكلفت الفيلل الرئاسية ـ وهي قطعا اقل أبهة من القصر الرئاسي المزمع ـ حوالى 20 مليون دولار! * ولن يعوزالمستفيدون والمتعهدون والمتواطئون التبريرات، لبناء القصر الرئاسي الجديد، كأن يزعموا ضيق القصر الرئاسي الحالي! او عدم مواكبته للمتغيرات الجديدة! او الذريعة الاكثر ترداداً وانسجاما مع طبيعة الانقاذ ـ الضرورات الامنية! ولكن تجاوز الفكر (الأمني) نفسه المنظورات الضيقة التي تنظر للامن كمجرد اجراءات بوليسية، فقد تحول الامن الى أمن (إنساني) يتمحور حول حماية المواطن من مهددات العوز والمرض والجهل والانتهاكات، وهو ذات التصور الذي سبق وصدع به الفكر الاسلامي المستنير، منذ قرون: (حصنوها بالعدل)!! * وأيا تكن الذرائع المختلقة، فلا يمكنها تجاهل الأولويات الأكثر الحاحا في البلاد، وهي اكثر من ان تحصى، ومنها على سبيل المثال ـ 2 مليون نازح في دارفور ـ ثلث سكان الاقليم ـ فإذا تم اطعامهم وهم يعانون حاليا من المسغبة، وارجاعهم لاحقا الى قراهم ومساعدتهم في بناء مساكنهم التي احرقتها الحرب، فبعدها، يحق للانقاذ ان تفكر في ما تشاء من القصور!! وكذلك اوضاع المستشفيات في البلاد، والتي انعكست في تصاعد معدل وفيات الامهات ليصل الى 509 حالات وفاة في كل 100 ألف ولادة، مما جعل بلادنا من اسوأ اربع بلدان في العالم!! او اوضاع التعليم، حيث اضرب قبل أيام معلمو جنوب كردفان لعدم تسلمهم مرتباتهم التي لا تفي حد الكرامة والبالغة فقط 150 مليون جنيه!! * وتبين المفارقة اكثر بين اسبقيات الانقاذ وأولويات اهل السودان، بالمعلومات التي اوردها الاستاذ قرشي عوض، الصحفي بهذه الصحيفة، عن وضع مياه الشرب في ولاية النيل الازرق، بناءً على دراسة حكومية لغرفة مياه الشرب بوزارة المالية الاتحادية، حيث يصل العجز في مياه الشرب بالولاية الى 92%، والدراسة لا تتحدث عن المياه الصالحة للشرب وانما مجرد عنصر الماء(!) مما يجعل انسان النيل الازرق الاقل استهلاكا للمياه في العالم!! وقد ردت الدراسة الرسمية اسباب هذا الوضع الى عدة أسباب، ليس من بينها ولا واحد يتعلق بالطبيعة(!)، وكلها ذات صلة بالنظم السياسية والادارية، ولكن على رأسها عدم توفر الاموال اللازمة!! فهل ترى الاولوية لآبار المياه في النيل الازرق ودارفور وكردفان والشرق ام لقصر رئاسي جديد؟!! * وواضعين في الاعتبار تشكيلة المجلس الوطني الحالية، فليس مرجواً من الهيئة التشريعية التساؤل حول الاولويات الصحيحة، ولا عن تجاوز صلاحياتها بتقرير مصروفات لم تجزها ابتداء! ولكن يظل بعض رجاء في النواب الديمقراطيين من الحركة الشعبية والتجمع الوطني، فإذا لم يستطيعوا تغيير (المنكر) بالاجراءات الدستورية من خلال المجلس، فأقله ان يستنكروه علنا، وليستخدموا وزنهم النوعي للتحرك الجماهيري ضده ـ كأن يعلقوا على صدورهم الآية الكريمة «...بئر معطلة وقصر مشيد...» يومياً الى حين مراجعة قرار البناء، وليقودوا حملة واسعة للمجتمع المدني، تفضح الاولويات المختلة، وتنظم الجماهير ضدها، بما في ذلك تشكيل سلسلة بشرية في موقع البناء! إما هذا، واما، فلتنتظر الانقاذ، ولننتظر جميعاً ، النذارة الالهية التي لا تتخلف، والتي تربط ما بين الظلم وغياب التنمية واشادة القصور وتعطيل الآبار و ما بين الهلاك!!
__
لاحظ ما جبت اسم الكاتب لهسة !! ماشي كويس موووش
تحياتي يا حسين
منعم
| |
|
|
|
|
|
|
|