|
Re: هل مات قرنق / الأمل حقآ (Re: أبو ساندرا)
|
أهلآ يا طارق المكي تابع معي هذه المقالات التي تشخص بعض وجوه المسألة
مسارب الضي أعكس تسلم:
الحاج وراق
نيال دينق قلادة شرف! (2/2) * الهجوم على نيال دينق رد فعل على مقالة (السودان اليوم) التي تتهم من تسميهم (البنادق المأجورة) للمؤتمر الوطني بالولوغ في ممارسات فساد كبيرة تشمل تغييب 200 مليون دولار وشراء اراضي في الخرطوم، الاولى بـ 800 ألف دولار، والثانية بمليون دولار، والثالثة بمليوني دولار!! ورغم اني لا املك امكانية التحقق من هذه الاتهامات الخطيرة، الا اني اتفق تماما مع التوصيف السياسي لمقالة (السودان اليوم)، حيث ان شواهد مثل التنازل المريب عن وزارة الطاقة، وتمرير قانون مفوضية البترول الذي يركز السلطات الاساسية في يدي الوزير، وعدم تفعيل مفوضية ترسيم الحدود، هذه شواهد شاخصة، ولا تستوجب البحث في اية وثائق مخفية، ورائحة الفساد السياسي تفوح من كل جوانبها، ويعلم الله وحده الاثمان التي دفعت وقبضت لأجلها! * وفي الحد الأدنى، فان هذه الشواهد تؤكد الاستنتاج الاساسي لمقالة (السودان اليوم)، وهو ان رموزاً بعينها، دخلت الى السلطة على تذكرة الحركة الشعبية، لم تعد تأبه بمصالح قاعدتها الاجتماعية، وانما بمصالح مستأجريها من المؤتمر الوطني! والى هنا فالامر كاف، رغم ان المقالة لا تكتفي بالرائحة وانما تمد اصابعها لتضعها على (الجيفة) نفسها، فتستنتج تشكل (كارتل ـ احتكار) فساد بين الشماليين والجنوبيين، يهدف الى سحب بساط الحركة الشعبية نحو الجنوب، واغراقها في الفساد، وافشال انموذجها في الحكم، كمقدمة لتصفيتها ومن ثم تصفية مطالب الجنوبيين، بما فيها حق تقرير المصير بنهاية الفترة الانتقالية!! * والآن، اذ علمنا سياق الهجوم على نيال دينق، وحددنا بالتالي المصدر الحقيقي للاتهامات، وهم (البنادق المأجورة) للمؤتمر الوطني، وعلى ذلك دليل اضافي حيث ان حملة التشهير توظف وثائق لا تتوفر الا لمن هم في السلطة (سواء اتحادية أو في حكومة الجنوب)! فاذا حددنا المصدر، فان هذا مهم في تقييم مصداقية التهمة، ولما كانت تصدر عن اناس لا تهمهم مصالح البلاد، ولا مصالح الجنوب، وانما تهمهم (أكياسهم) الشخصية، فبالتالي، فان التهمة، من حيث المصداقية، ـ ونستخدم هنا اوصافا يفهمها جيداً المهتمون بأكياسهم الشخصية، تهمة لا تساوي (تعريفة) دع عنك دولاراً واحداً!! * ولنفحص ما يسمى بوثيقة الفساد: خطاب رسمي من احد قيادات الحركة الشعبية (وهو نيال دينق) الى قائده الاعلى ـ الشهيد قرنق ـ يطالب فيه بميزانية محددة (حوالى 2 مليون دولار) لقاء بنود صرف محددة (تتعلق بتمويل وفد الحركة بالخرطوم المكون من حوالى 100 شخص كانوا يقيمون في القرين فيلدج لفترة تزيد عن الشهرين، اضافة الى تذاكر السفر ومصروفات العمل والمواصلات والاتصالات والنثريات). ويمكن انتقاد مبدأ الاقامة في فنادق الخرطوم المكلفة، شخصيا سبق وطالبت الشهيد قرنق بترك مقر اقامته في الهيلتون والانتقال الى منزل عادي بالحاج يوسف، ولم اطالب بذلك لاجل التهريج الشعبوي، وانما لاعطاء القدوة في ترشيد المصروفات، وهذه مسألة حياة او موت بالنسبة لحكومة الجنوب، كحكومة ناشئة، ليس لها حتى بنيات الحكم، ولا تتوفر لمواطنيها اساسيات الوجود كالمياه النظيفة والمدارس والمستشفيات.. الخ. مثل هذا الانتقاد ممكن، ولكنه يتناقض مع ذهنية وممارسات (البنادق المأجورة)، والاهم انه لا يدين نيال دينق بالفساد الشخصي، فالاقامة في القرين فيلدج متفق عليها، سواء من المخلصين او المأجورين، ثم انهم كاشخاص، اكثر بذخا وتبذيرا من هذه الحدود، ولذا فانهم، بدلا عن النقد لجأوا الى اسلوب اغتيال الشخصية! واغتيال الشخصية كنوع من انواع (الدعاية المسمومة) لا يتأسس على الحقائق وانما على الاكاذيب، واسوأ انواع الاكاذيب انصاف الحقائق! ونصف الحقيقة ان هناك شيكا مصرفيا بـ2 مليون دولار، باسم نيال دينق، ولكن لاجل ماذا وكيف صرف، فهذا ما لا يهتمون به، تماما على طريقة الطفيليين المفضلة (اخطف واجري) اختطفوا نصف الحقيقة واعادوا انتاجها كدعاية مسمومة وجروا بها الى الانترنت والصحف!! * واذا كان هذا الشيك يصلح دليلاً على الفساد فانه لا يدين نيال دينق وحده وانما معه الآمر بصرفه، اي الشهيد قرنق نفسه . هذا هو الاستنتاج النهائي، ولا تجرؤ (البنادق المأجورة) على الجهر به علناً، اقله لان مناصبهم التي يستخدمونها بالضد من رؤية الشهيد قرنق، كأنما يغتالونه يومياً، ويستخدمونها لتسريب الوثائق الحكومية وتوظيفها لاجل التشهير بالاشخاص، هذه المناصب لم تكن لتنتهي اليهم لو كان قرنق فاسدا، لسبب واضح، كان سيفعل كما فعل الآخرون، سيطوي رايات الحركة الشعبية ويسلمها للمؤتمر الوطني! ولو فعل لما كانت هناك مناصب للتوزيع أصلاً!! * ان (البنادق المأجورة) التي تتهم نيال دينق بالفساد، لا تستهدفه كشخص وحسب، وانما كأحد المعبرين عن رؤية السودان الجديد، وقد تأكد الآن مقدار الشعبية التي تحظى بها هذه الرؤية، فحشود الساحة الخضراء لم تكن (فورة) عابرة وانما أعيد تأكيدها بحشود استاد المريخ، التي نظمتها قيادات وكوادر السودان الجديد، دون مساندة حكومية، وفي ظل حرب نفسية قاسية، وبلا ميزانية كافية، ومع ذلك حشدت آلاف مؤلفة من جماهير العاصمة! ويستهدفون كذلك رمزيته - كأحد المقربين الى الشهيد قرنق، فإذا تعذر النيل من رمزية قرنق المؤرقة لهم فلا بأس من الثأر بتصفية المقربين إليه معنوياً!! كما يستهدفون طهريته - حيث السبب الحقيقي لاستقالة نيال دينق انه رفض ان تتجاوز صيانة منزله مبلغاً محدداً من المال! هذا بالطبع اضافة الى غثيانه من كون كابينة الحركة الشعبية قد تم احتلالها بالذين كانوا يقفون على الضفة الأخرى!! وكما يقال فإن (المحلق حاسد) والفاسدون يتمنون لو تنتقل عدواهم الى الجميع، فاذا فشلوا في ذلك فانهم لا يتورعون عن رمي الآخرين بدائهم!! * واختم بسؤال قد يثور في اذهان الكثيرين: لماذا ادافع عن نيال دينق، ولست عضواً في الحركة الشعبية؟ وأجيب بأن هذا واجب كل حريص على مصالح البلاد، شمالها وجنوبها، فالمبدئي والصحيح ان تترك الحركة الشعبية تفرز قياداتها بطوعها، لا تحت ضغوط أو أموال المؤتمر الوطني، ولسبب واضح، فالقيادات الخاضعة للمؤتمر الوطني، إذ تضحى بمصالح قواعدها الاجتماعية لأجل مصالحها الذاتية فإنها تترك القضايا الأساسية التي أدت الى الحرب بلا حلول، ولذا، طال الزمن أو قصر، فستنفجر هذه القضايا، أما بتجدد الحرب مرة أخرى، أو بانزلاق الجنوب والمناطق المهمشة الأخرى في الفساد والفوضى والحروبات القبلية والعرقية! ومن هذه الزاوية تحديداً، تتساوى القيادات المخلصة، سواء كانت وحدوية أو انفصالية، ذلك ان المخلصين لقواعدهم، حتى ولو كانوا انفصاليين، فانهم سيبنون جنوباً مستقراً ومزدهراً، فان لم يتوحد مع الشمال، فأقله سيكون جاراً ملائماً! وأما (البنادق المأجورة) فانها اذ تركز على تضخيم أكياسها، فإنها لن تفيد الجنوب قطعاً، وعلى المدى الطويل فانها لن تفيد نخبة الشمال نفسها، وذلك لأن القضايا التي لم تحل ستفرز قياداتها الجديدة، والتي تطلب من جديد قسمتها في (السلطة والثروة)، مما يجعل (البنادق المأجورة) تتحول في النهاية الى عبء اكثر من كونها اضافة!! * وهكذا اذ تؤكد مؤامرات وألاعيب المؤتمر الوطني ان بقاء (الوطن) موحداً يعاكس مناهج (الوطني)، فإن تقييماته للاشخاص تعاكس الحقيقة، فاعكس تسلم، ولو ان نيال دينق ليس سوى فاسد لما تم التشهير به، انه يتعرض للتجريح بمقدار ما يشكل بديلاً محتملاً للبنادق المأجورة، ولذا فإن اتهامه بالفساد إنما قلادة شرف!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل مات قرنق / الأمل حقآ (Re: أبو ساندرا)
|
مسارب الضي عرمان أم السودان؟!
الحاج وراق
* لأكثر من شهر، تعزف اوركسترا منتظمة في الصحافة السودانية نشازا واحدا، يكرر بأن ياسر عرمان مسؤول عن كل الازمات- سواء الاحتكاكات في جوبا وضواحيها، او انفلات المليشيات في ملكال، او احتقانات جنوب كردفان، ولم يبق الا ان يتحمل مسؤولية كل من يتعثر من الانقاذيين ، حتى ولو على قشرة موز! وتصلح تجريدة الحرب النفسية هذه انموذجا لتحليل طرائق اشتغال عقل الانقاذ السياسي الاعلامي! * واولها الكذب، وهو آلية اساسية، فقد بدأت بكذبة ولا تستمر إلا بالاكاذيب، ولكنه يتخذ في هذه الحالة ، كما في حالات الاحساس بالتهديد الشبيهة، طابعا تهريجيا يجعل مجرد المناقشة امرا عصيا! وغض النظر عن المترتبات الاخلاقية لمثل هذه الممارسة فإنها تضع امام الحركة الشعبية طبيعة شريكها الآخر، وطبيعة مناهجه في الصراع الفكري والسياسي، وخلاصة الامر انها طبيعة تعنى بتعظيم (قوة) المؤتمر( الوطني) ولو على اطلال (الوطن)! ومناهج لا تعرف حدودا لا اخلاقية ولا دينية ولا وطنية! ولا تعرف مناقشة الا وتنحدر بالقضايا من مناقشة الافكار الى التعرض للاشخاص، وليته التعرض بالنقد للشخصيات العامة في حدود المسؤولية العامة ، هذا من طبائع الخصومة والمنافسة، غير انه هنا لا بد وان ينجرف حتما الى الاسفاف والتجريح و ممارسات اغتيال الشخصية!! * وتهدف تجريدة الحرب النفسية الى التغطية على القضايا الاساسية ، كقضية الميليشيات التي تنص الاتفاقية على كيفية التصرف بإزائها ، وهي قضية تلخص جملة القضايا الاخرى، مثل صدقية الالتزام بالمواثيق، وبناء الثقة، واشاعة ثقافة السلام، وهي كلها تفرعات عن القضية الاصل - قضية البناء الوطني (او ما اصطلح على تسميته في الاتفاقية بجعل الوحدة خيارا جاذبا). ولأن الانقاذ لا تفي بالتزاماتها وتعهداتها في هذه القضايا فإنها تغرقها في التهريج!. وتتصل التجريدة كذلك بالانعطاف الجماهيري الواسع تجاه الحركة الشعبية في الشمال، وعنوانه ياسر عرمان، وهنا فإن المؤتمر الوطني، بضيق افق طاقمه المتنفذ ، لا يرى في ذلك اضافة للبناء الوطني وانما خصما من رصيده الحزبي، وهذه حسابات العقل الطفيلي الخائف، فبرغم ان للانقاذ ما يبرر فزعها من استيقاظ جماهير واسعة على مطالب الكرامة والعدالة، الا ان هذه الجماهير لم تكن لتنضوي اصلا في المؤتمر الوطني، وبدلا من ان تنفخ في اشرعة الاحزاب المعارضة خارج الاتفاقية فإنها تصب في (سعن) الشريك الآخر ! وهذا مكسب لو ان للمؤتمر الوطني سعة الافق السياسي، دع عنك سعة افق قادة مشاريع البناء الوطني! غير ان المؤتمر الوطني، بطابعه المغلق، وعقله السياسي، المتسق مع ممارسته في الاقتصاد والاجتماع، والقائمة على (فقه) العمولات و (امسك لي واقطع ليك)، تغيب عنه الحسابات الوطنية الكلية والاستراتيجية لصالح تاكتيكات و(تدابير) رزق اليوم السياسي العاجل واللحظي! * وتهدف تجريدة الحرب النفسية للتشكيك في قيادات وكوادر الحركة المخلصة ، تارة يصفونهم بأولاد قرنق كنقيض لاولاد سلفاكير، وتارة كعملاء للحزب الشيوعي، لدفعهم للانسحاب فيخلو الجو لغواصات المؤتمر الوطني، او دفعهم للصراع بما يفضي الى انشقاق الحركة ، والنتيجة في الحالتين سواء - اضعاف الحركة وعزلها عن قواعدها، وغض النظر عن امكان تحقيق ذلك فلا يضع مثل هذه الاجندة الا اولئك الذين تشغلهم مصالح حزبهم الضيقة اكثر مما تهمهم مصائر الوطن! * وليس الا من باب التهريج اتهام ياسر عرمان بخدمة الاجندة الحزبية للشيوعيين، ذلك انه اذا افترضنا جدلا بأنه (غواصة) للحزب الشيوعي ارسل خصيصا لاختراق الحركة الشعبية، او راجع قناعاته بعد التحاقه بها فاستعاد دوره في الحزب الشيوعي ، فهو على كلٍ سياسي ذكي، وعلى ذلك تشهد تجريدة الحرب النفسية ذاتها ، والا لماذا تستهدف شخصا بلا قدرات مميزة؟! ولذا ، فشخص بهذه القدرات لابد ويسائل نفسه لماذا يرهن مصيره السياسي بحزب ضعيف نسيبا مقارنة بالحركة الشعبية، والتي تجاوزت عضويتها في الجزيرة وحدها 45 الف عضو، وفي كسلا 18 الف ، وفي النيل الابيض 15 الف ، خلاف الولايات الاخرى، و الالوف المألفة في الجنوب، ومنعة الحركة العسكرية ! وهكذا فأدنى درجة من درجات الذكاء ستدفع عرمان، اذا كان مزدوج الولاء، كي يستخدم الحزب الشيوعي لصالح الحركة الشعبية وليس العكس!! اذن فتهافت المنطق واضح، فإذا تجاوزناه الى رؤية الوقائع الموضوعية، فإن ما فعله قطاع الشمال في الحركة الشعبية بقيادة ياسر عرمان ليشكل اهم تحول استراتيجي في السياسة السودانية ما بعد الاستقلال ، وهو تحول يتم خصما على الحزب الشيوعي، فلأول مرة في السياسة الحديثة في الشمال يتم التعبير عن مطالب التغيير الاجتماعي بمنأى عن الاطر الفكرية والسياسية والتنظيمية لليسار، وعلى رأسه الحزب الشيوعي! فإذا كانت القضية قضية (العداء) للشيوعية ، كما يُدعَى، فحق للمؤتمر الوطني ان يبتهج ، ولكن القضية الحقيقية ابعد من ذلك، تتعلق بتنظيم الجماهير المستيقظة على مصالحها ، غض النظر عن الاطار الحزبي، وتتعلق بالتحول الديمقراطي، وحتى في هذه المستويات ، لولا ضيق الافق الطفيلي لما اثار الامر ما اثاره من فزع! فياسر عرمان ، مثله مثل قائده الراحل قرنق، وكما صرح في العديد من لقاءاته الصحيفة ، لم يعد غِرًا يتصور التغيير الاجتماعي وفق المخططات الماركسية العتيقة كعملية سحرية تقفز فوق المراحل التاريخية، لقد اغتنت تصوراته بالخبرة التاريخية العالمية، وبالخبرة السياسية التي تسعى للمواءمة بين الاحلام والممكنات، ومثل هذه المواءمة تستدعي (التغيير) ولكن لبنة فوق فوق لبنة وليس قفزا نحو المجهول، وتستدعي تحديدا فيما يتعلق بمصالح رأس المال خدمة الاجندة الاجتماعية في اطار اقتصاد السوق وفي تكامل بين القطاعات المتعددة (قطاع خاص، تعاوني، حكومي ، مختلط، ومحلي وعالمي). ولو ان المؤتمر الوطني لا يجري حساباته بعقله الخائف لخفت عليه وطأة الامر، ذلك انه مقارنة بالحزب الشيوعي فالحركة الشعبية مهما اشتطت بها الاحلام فهي مقيدة باتفاقية السلام وحدودها وآلياتها! بل ومما يحفف عليه ويقلقنا كديمقراطيين في الشمال فإن الحركةالشعبية مقارنة بالحزب الشيوعي ليست لها الخبرة السياسية والتنظيمية الممتدة ، وتعاني شحا في الكوادر، وينعطف نحو صفوفها اضافة الى الجماهير المخلصة والعناصر الديمقراطية العديد من الانتهازيين ومزدوجي الولاء ، وفي غياب تقاليد تنظيمية راسخة يستطيع هؤلاء تسميم مناخها الداخلي، ثم انها تحتاج لتأطير الحجم المهول من القواعد الشعبية الذي انعطف نحوها الى عبقرية سياسية وتنظيمية ، تتوفر لدى بعض قياداتها ومنهم ياسر عرمان ، ولكن هؤلاء اعتادوا على مقاتلة الاعداء وظهورهم آمنة، بينما حاليا، ولتعقيدات عديدة، فإنهم يكافحون وظهورهم مكشوفة!! وهكذا ، لجملة هذه الاسباب فليس من ضمان بألا يتبدد الانعطاف الجماهيري الواسع الحالي! * ولكن، مع ذلك، للمؤتمر الوطني خلاف ضيق افقه، اسبابه الاخرى في تجريدته الحالية، فياسر عرمان (كافر)! (كافر) بمعبود المؤتمر الوطني الحقيقي، وذلك لأن دولة (المشروع الحضاري) -حيث كل شيء قابل للبيع والشراء ، بما في ذلك القيم والذمم ، - في هذه الدولة لا يتأهل للمواطنية الا اولئك الذين يعبدون الدينار! ولكن ياسر عرمان ، كما تؤكد الشواهد، غير قابل للبيع! وهذا احد اهم اوجه ازمته مع الانقاذ! * وايا تكن الخلافات مع عرمان، وهي عديدة، الا ان اي وطني حق لابد ويستوعب بأنه وحدوي ، بذلك يرتبط حتى مصيره الشخصي، ولكن الانقاذ تعاني انفصاما فكريا سياسيا فهي (وحدوية انفصالية)، وحدوية لأنها - وعلى عكس ما توحي دعاية منبر السلام العادل التي تستخدم للابتزاز واشاعة الخوف - لا تود التنازل عن نصيبها من عوائد نفط الجنوب، ولكنها في المقابل لا تزال تتوهم امكان الحفاظ على الوحدة القديمة ، القائمة علي الالحاق والقهر ، وهذا وهم، لأنه ما من امبراطورية في الماضي او الحاضر نجحت في اختبار التاريخ ! ثم ان اهل الجنوب الذين ظلوا يقاتلون لأكثر من عقدين لن يقبلوا وحدة الا على اساس العدالة والمساواة في الكرامة الانسانية! ولهذا فإن اساليب المؤتمر الوطني ، ومهما تفننت في التخريب والرشاوي ، لن تفلح الا في تمزيق البلاد!. * وبمقدار ما يعبر عرمان عن الوحدة على اسس جديدة بمقدار ما تستهدفه تجريدة الحرب النفسية ، ولذا فالقضية ليست عرمان وانما السودان، مما يؤكد كل مرة ، الحقيقة التي لا مهرب منها، وهي ان طاقم المؤتمر الوطني المتنفذ الحالي انما يمثل نقيضآ جذريآ لمصالح الزطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل مات قرنق / الأمل حقآ (Re: أبو ساندرا)
|
مسارب الضي إزاحة الفرسان عند النزال! الحاج وراق * أياً تكن (فنيات) الاخراج، التي وضعت بعضاً من كوادر الحركة الشعبية في الواجهة، الا ان المؤتمر الوطني هو الذي يقف حقاً خلف قرار اسقاط عضوية الاستاذ/ ياسر عرمان من المجلس الوطني، والدليل المباشر عدد الأصوات التي تقارب المائتين، فلم تكن لتتوفر الا بتوجيه سياسي لعضوية المجلس من المؤتمر الوطني!.
* وللقرار صلة رحم، لا تخطئها العين، بطبائع الممارسة السياسية للدوائر المتنفذة حالياً في الانقاذ، صلة رحم بضيق الأفق المعهود، وبالحسابات الصغيرة التي تصفي ثأراتها الحزبية الضيقة حتى ولو أدت الى تصفية أشياء عزيزة لا يمكن تعويضها!.
* ولا أحد يشك أو يود مراجعة الخصومة الفكرية والسياسية بين المؤتمر الوطني وعرمان، ولكن عرمان لم يستمد نفوذه السياسي من منصبه في المجلس الوطني، وانما من كفاحه لأكثر من عشرين عاماً في صفوف الحركة الشعبية، وقد تمظهر هذا الكفاح مؤقتاً بنيله عضوية المجلس، مما يعني أنه ليس مشروطاً ولا مرهوناً بها! ولذا فان قصر النظر السياسي وحده الذي صور للمؤتمر الوطني بأن فصل عرمان يمكن أن يشكل ختاماً لدوره السياسي!.
* وقد (يفرك) العديدون في المؤتمر الوطني أياديهم احتفاء بنصرهم الصغير، وغالباً ما تردد البنادق المأجورة للمؤتمر الوطني في الحركة الشعبية أهازيج الفرح بازاحة عرمان عن البرلمان، ولكن، وما بعد (سكرة) الانتصار الصغير ليتهم يتملون في الفكرة: ظل عرمان ولأكثر من عشرين عاماً في الفريق القيادي لمؤسس ورئيس الحركة الشعبية د.قرنق، ولذا فخلاف تشرب عرمان لتجربة الحركة وصلاتها وأسرارها فانه يحتفظ بعلاقات شخصية مباشرة بالمئات، ان لم نقل بآلاف، من كوادر الحركة والجيش الشعبي، فهل يمكن ببساطة إنهاء دوره بفصله عن منصب ما في مؤسسة ما؟! واذ تضعه الانقاذ الان خارج النظام السياسي الذي أقامته اتفاقية السلام- رغم دوره غير المنكور فيها وفي الكفاح الذي قاد اليها- فانها بذلك ترسى الاساس العملي للخروج على الاتفاقية وعلى نظامها! وبالنسبة لثوري متمرس كعرمان فان الخروج على النظم الأكثر تواؤماً مع نسيجه الفكري والنفسي! واخذين في الاعتبار تأهيله الفكري والسياسي والاعلامي فان دفعه للخروج على شرعية الأمر الواقع ليحكي القصة المعتادة عن سلوك النخب الآفلة في انها تخرب بيتها بأيديها!.
ثم ان قرار فصله يأتي على خلفية التآمر السابق وازاحة عبدالعزيز الحلو ونيال دينق، فلم يتبقَ سوى مالك عقار ود.محمد يوسف أحمد - وكلاهما يتعرضان لذات التآمر- لتلتئم أهم قيادات الحركة في نسق الخروج على النظام!.
ولا يغرن القيادة المتنفذة للمؤتمر الوطني، وبنادقها المأجورة في الحركة، ما يبدو من استسلام نخبة الحركة ورفولها في (نعيم) قسمتها من السلطة والثروة، فلا تزال الجماهير الواسعة التي اندلع الكفاح باسمها وبها، لا تزال تعيش في ذات البؤس الذي وعد الكفاح بازالته! بل وانضافت أسباب جديدة لتعبئة مشاعر الاحتجاج، أهمها مظاهر (النعيم) نفسها التي تستفز كل مواطن عادي في البلاد، دع عنك المهمشين في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق!
مما يؤكد بأن البارود الذي قاد الى الانفجارات السابقة لم يزل يملأ الارض، وان ممارسات الانقاذ قصيرة النظر انما ترفده بفتائل الاشتعال!.
* والآن ليس سوى طريقين للبلاد: اما طريق اتفاقية السلام- السبيل الوحيد لانتقال سلمي وآمن للديمقراطية والوحدة الطوعية والنهوض اللاحق، واما طريق الانقلاب على الاتفاقية الذي يقوده الطاقم القيادي الحالي في الانقاذ، وهو طريق يفضي حتماً الى اشتعال الحرب من جديد، وفي هذه المرة فان الحرب ستؤدي الى خراب دموي هائل، لن تستقر بعده البلاد الا وقد فقدت وحدتها وسيادتها!.
* ويندرج فصل عرمان في سيناريو الانقلاب على الاتفاقية، فدلالته ان المؤتمر الوطني لا يقبل بالحركة الشعبية كتنظيم مغاير،انما يقبلها فقط في حال تخفيضها الى تنظيم توالي! وفي هذا السياق تتحدث أعلى مراجع الانقاذ عن (المندسين) الذين يودون (اسقاط الانقاذ)! كأنما الانقاذ كاحتكار شمولي للسلطة لا تزال قائمة برغم اتفاقية السلام والشراكة مع الحركة الشعبية!! ولهذا ، ووفق هذا التوصيف، فان كل داع لتفكيك الشمولية، ولقبول الحركة الشعبية كشريك حقيقي في الحكم، وبالتالي لقبول الحق في المغايرة والاختلاف، كمفردات أساسية فيما نصت عليه الاتفاقية من تحول ديمقراطي، كل داع الى ذلك إنما هو (مندس)!! وعلى هذا، فلم يتبقَ في الحركة الشعبية عنصر غير مندس الا المندسون حقاً من المؤتمر الوطني!! وبالنتيجة فان الحركة غير مقبولة الا اذا (اندست) تحت إبط المؤتمر الوطني! ولو تحققت مثل هذه النتيجة المستهدفة فان الضرورات التاريخية التي نهضت الحركة الشعبية للتعبير عنها، فحينها ستعبر عنها حركة شعبية جديدة، من خارج نظام الامر الواقع الحالي، ومن خارج الاتفاقية ، بما يعني التعبير عنها عبر الحرب!
وعلى كل، حين تقذف على البارود بفتيلة الاشعال فان الحريق لن يتأخر خوفاً من النتائج والمآلات!!
ويا لها من مآلات التي يدفع بها الطاقم الحاكم الحالي البلاد!
* يصوتون على كروية الأرض:
* لم يكن مصادفة صمود القوى الديمقراطية في وجه الارهاب الوحشي للتسعينات، كان هناك أناس من طينة زينب بدرالدين وصلاح محمد عبدالرحمن، زوجان ، كلاهما فصلا للصالح (العام)، وتعرضا للاعتقال، وضيقت عليهما سبل الكسب الشريف، ومع الفقر والقهر لم يقايضا أبداً مبادئهما بالدنية.
كنا سابقاً في تنظيم واحد، ولا زلت اذكر اجتماعاً بعد الانتفاضة لفرع الحزب الشيوعي وسط المعلمين، انبرت فيه زينب بدر الدين تنتقد زوجها صلاح على اهماله في تأمين وثيقة حزبية، لم يتصرف صلاح على عادة الذكور الشرقيين في الدفاع عن نرجسيتهم بالمكابرة والالتواء، وانما أقر بالخطأ منوهاً لمبدئية زوجته التي تنتقد الخطأ ولو من زوجها!.
مثل هؤلاء، تختلف أو تتفق معهم ايديولوجياً، لا تساورك أية شكوك حول مدى التزامهم بالديمقراطية، ولا عن مدى نزاهتهم واستقامتهم الشخصية، ومثل هؤلاء، من شتى الاتجاهات الفكرية والسياسية، هم الذين فتحوا كوة الاضاءة في دجى إظلام التسعينات الكالح!
* وفي حضن صلاح وزينب، في هذه البيئة من البسالة والنزاهة، تربت ابنتهما ولاء صلاح- رئيسة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، وورثت فروسيتهما، فكانت في مقدمة صفوف طلاب الجامعة في الاحتجاجات والمعارك لأجل انتزاع حقوق الطلاب واستعادة الديمقراطية.
ولكن قبل أيام، تكتلت عدد من التنظيمات الطلابية واصدرت قراراً بفصلها عن عضوية الاتحاد!.
* وفي وسط طلابي موبوء بالاختراقات الأمنية فان ولاء فوق الشبهات ، ومهما تكن اخطاؤها الصغيرة، والتي يمكن معالجتها في اطار النقد والنقد الذاتي ، الا انه مما يحمد لها انها بدلاً من الانكفاء داخل اسوار الجامعة او التضحية بقضايا الطلاب لصالح اجندة حزبية ضيقة، فقد استهلت رئاستها بالانتماء الحميم والاعمق للطلاب ، فقادت اتجاها يدرك تميز قضايا الطلاب ولكنه لايعزلها عن القضايا الوطنية العامة، اي الاتجاه الذي يدرج قضايا الطلاب في فضائها الارحب، فضاء الانتماء لشعبهم ، ولهذا فقد تصدت للتضامن مع مزارعي الجزيرة والمناقل، ومع المفصولين للصالح العام، ومع أساتذة جامعة الخرطوم، واعتصام تضامن الصحفيين .
ولأن انتخابها كامرأة رئيسة لاتحاد الطلاب يعد في حد ذاته مأثرة فان فصلها كما الذبحة الصدرية !
* ولا يمكن التذرع في فصلها بديمقراطية التصويت، فالتصويت لا يتم حول الحقائق، كما فعل اعضاء المجلس الاربعيني حين ادانوها في واقعة البيان المنسوب لها زوراً، مثل هذه القضايا يحسمها تحقيق نزيه وليس التصويت! وشبيه بذلك قرار فصلها، وان صوت معه حوالي الثمانية عشر عضواً من المجلس الاربعيني، فهو قرار غير دستوري، وخارج عن الأعراف والتقاليد التي درج عليها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم منذ تأسيسه! وان صح الحسم بالتصويت هنا، فان الارض لا تدور، لأنه حين صدع بذلك كوبرنيكس فقد صوتت الغالبية ضده!!
* واذ صدمنا تصويت المجلس الوطني بفصل عرمان، حيث كشف بأن القوى الديمقراطية في المجلس لاتتعدى الـ 66 نائباً، مما يشير الى مآلات اتفاقية السلام، والى أن المجلس بتركيبته الحالية والطاقم القيادي الذي يأتمر المجلس بأمره لا يرجى منهما، الا أن تصويت اتحاد طلاب جامعة الخرطوم، الأقل تأثيراً بالمقارنة، لأشد مضاضة، ذلك ان الاتحاد يفترض الا يشبه المؤسسات التي كيفتها الانقاذ، وان القوى الديمقراطية المشكلة له لابد وان تتجاوز المناهج الانقلابية التي نهضت أصلاً لمعارضتها!
* في الختام:
قال بريخت : مسكينة البلاد التي تحتاج الى أبطال! وأضيف اليه بأن البلاد التي تزيح فرسانها أوان النزال لأشد مسكنة!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل مات قرنق / الأمل حقآ (Re: أبو ساندرا)
|
نقلآ عن بوست مجاهد عبدالله نقلآ عن جريدة الصحافة
Quote: يتوجه إليها وفد عالٍ برئاسة نافع جوبا تحتفل بالإنقاذ لأول مرة منذ توقيع السلام
يشارك وفد رفيع من حكومة الوحدة الوطنية والمؤتمر الوطني برئاسة الدكتور نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية ،ونائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، في الاحتفال الذي ينظم بإستاد جوبا بمناسبة مرور 18 عاماً على ثورة الإنقاذ الوطني. وأوضح مساعد رئيس المكتب الإقليمي لقطاع الجنوب تور دينق ، للمركز السوداني للخدمات الصحافية امس، ان الاحتفال الذي تنظمه أمانة المؤتمر الوطني بالاستوائية الوسطي مع المكتب الإقليمي، يعتبر الأول من نوعه منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل في يناير 2005م ، في إطار الشراكة القائمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. وسيكون في استقبال الوفد د. رياك مشار، نائب رئيس حكومة الجنوب، ليتوجه إلى أمانة حكومة الجنوب للقاء الفريق سلفاكير ميارديت ،النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، وسيقوم الوفد بحضور الاحتفال بذكرى ثورة الإنقاذ بإستاد جوبا ،ليختتم الزيارة بلقاء مع المثقفين بقاعة المجلس التشريعي بالولاية الاستوائية الوسطي.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=38243
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل مات قرنق / الأمل حقآ (Re: أبو ساندرا)
|
شكرا ابوساندرا
تشريح عميق لازمة عميقة
سأتابع معك
مداخلة في بوست سابق
قام علي عثمان بزيارة خاطفة للقائد سلفا كير بجوبا, العالمون ببواطن الامور يؤكدون انزعاج القيادة السياسية للحزب الحاكم من القرارات القوية و ايلولة الامر للمؤسسية داخل الحركة الشعبي
Quote: لا يمكن قرأة مقررات اجتماعات المكتب السياسي بعيدا عن اوضاع الجيش الشعبي في رئاسات تجمعاته المختلفة و التي تري في انفراد مجموعة الناصر ( رياك- اكول) برسم سياسات الحركة خيانة لذكري القائد الراحل و تبادلت قيادات نافذة الاتهامات حول دور المؤتمر الوطني في انضمام فاولينو ماتيب للحركة لتغير موازين القوة العسكرية في الميدان لصالح مجموعة الناصر و ناقشت الدور المشبوه لبونا ملوال و استغلاله للفراغ السياسي في الحركة الشعبية .
زيارة علي عثمان تأتي في اطار التطمينات بعد ان استشعرت الحكومة خطورة الاستراتيجية الجديدة التي تري ان حل مشاكل الجنوب تبدأ بحل مشاكل الشمال و ان لا استقرار في الوضع السياسي في الجنوب في ظل انفراد المؤتمر الوطني بالسلطة و محاولات التفافه علي اتفاقات السلام .
اسناد مسؤلية القطاع الشمالي للحركة الشعبية لياسر عرمان الذي بدأها باتصالات رسمية بالميرغني تعني فعليا ان شراكة المؤتمر و الحركة انتقلت الي مرحلة زواج الاكراه.
علي عثمان يري في اتفاق نيفاشا انتصار شخصي و زيارته لسفا كير بجوبا تخدم مصالحه في صراعه الداخلي مع مجموعة الرئيس ( نافع-قوش-عبدالرحيم-بكري) و التي قبلت علي مضض زيارته لابوجا و حددتها بيوم بعد ان اقنعتها بعض الشخصيات الاستشارية ان الزيارة ستأتي في اطار تحريك الاوضاع |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل مات قرنق / الأمل حقآ (Re: أبو ساندرا)
|
الاخ ابوساندرا
عندما قالت السيدة ربيكا كلمتها تلك فرحنا جميعنامؤقتا .. رغم انه كان فرحا يشوبه الخوف الطريقة السريعة لرحيل قرنق وفي ذلك التوقيت بالذات ، جعلت الصورة ضبابية
انا كمواطنة بسيطة ، حلمت كما حلم غيري ببكرة انضف مع قائد مثل قرنق ، ارى انه كلمة السيدة ربيكا كانت مجرد حلم وامنية لقد ماتت افكار قرنق يوم رحيله ..فهو الوحيد الذي كان قادرا على القيام بها بما يملكه لا اعتقد انه سيكون هناك سودان جديد وفقا لمفهومه ... قد يكون هناك سودان جديد .. ولكن جديد بفهم تاني فهم التشتت .. التفكك .. العنصرية البغيضة .. فهم السودان المفرتق لمليون حتة ..السودان الذي يسعى فيه الكثيرون ليكونوا حكومة انقاذ اخرى عندما تتاح لهم الفرصة رغم ادعائهم لمعارضة سياسة الحكومة
الله يرحمك يا قرنق ، تركنا ونحن في امس الحاجة له على الاقل ما كانت حتكون في ماساة اسمها كجبار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل مات قرنق / الأمل حقآ (Re: أبو ساندرا)
|
Quote: لا سبيل لإستعادة الأمل
إلا إذا نهضت الحركة الشعبية لمسئولياتها وبادرت بتكوين تحالف إستراتيجي تستقوى به أمام المؤتمر الوطني وتلهم به الشعب المنتظر ثم تسعى لتكوين التحالف المرحلي لخوض الإنتخابات وكسبها وفتح الطريق أمام: السلام المستدام الوحدة الوطنية إلتحول الديمقراطي التنمية المتوازنة قيام دولة المواطنة المدنية الديمقراطية في كل ربوع الوطن |
شكراً أبوساندرا ولكن ومما قلت فهنالك أمل ما والمؤكد هو عودة ياسر عرمان قريباً جداً والمًشاع بوسط المدينة عودته وزيراًُ بالحكومة الإتحادية وللحركة علي قوله ـ ياسر عرمان ـ الكرت الذهبي بقادم الإنتخابات في التأثيرعلي شكل التحالفات القادمة ويبقي الدور الأهم علي قوي الشمال السياسية لترتيب أوراقها السياسية لإحداث تحول ديمقراطي حقيقي والتحول الديمقراطي هو إحدي صمامات أمان الحركة في السير بقوة نحو مشروعها السياسي دُمت وشُكرت
| |
|
|
|
|
|
|