|
الحركة الشعبــــية تحذر
|
أسمرة: الشرق الأوسط
حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان الحكومة السودانية بشدة الأربعاء الثامن من مايو من مغبة التخطيط لاغتيال العقيد جون قرنق زعيم الحركة، واعتبرت ان تصريحات وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل التي أدلى بها مؤخرا «تكشف الكثير من المستور والمخبأ، وان رسالته للحركة قد وصلت وتدرس بعناية». وكانت بعض الصحف قد نقلت تصريحات لوزير الخارجية السوداني تتحدث حول نهاية مشابهة لقرنق وللحركة الشعبية كنهاية جوناثان سيفمبي زعيم حركة يونيتا في انغولا (مات مقتولا)، وكما انتهت يونيتا، وان الأيام القادمة ستكون حاسمة في ذلك. واعتبر المتحدث باسم الحركة الشعبية في اسمرة ياسر سعيد عرمان الحديث بانه يكشف الكثير من المستور والمخبأ وليس حديثا عابرا. وقال: ان نظام الإنقاذ وكل وزرائه يؤدون اكثر من دور وان وزير الطاقة ووكيل الخارجية ووزير الحكم الاتحادي ضباط أمن كبار، وان ما أشار إليه الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل يعتبر جزءا من مخطط معلوم لدى قيادة الحركة الشعبية. وقال عرمان «ان نظام الإنقاذ الذي حاول اغتيال بعض رؤساء الدول من قبل لديه مخطط منذ عدة سنوات لتصفية الدكتور جون قرنق وان أحد الضباط الذي كان من المفترض ان يتولى تنفيذ المخطط موجود حاليا في إحدى الدول الأوروبية بعد ان أنهى ارتباطه بالنظام وبالمخطط وان الحركة الشعبية على علم تام بما يجري». وحمل عرمان بعنف على وزير الخارجية السوداني وقال «نحذر الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل من مغبة مثل هذا المخطط لان تصريحه الأخير يعتبر دليلا دامغا يؤكد على انه ضالع فيه وعلى علم بالعمليات الإرهابية التي ينفذها نظامه، وعليه ان يعلم ان رسالته للحركة قد وصلت وتدرس بعناية».
بــــــــــوب
|
|
|
|
|
|