|
وزير الخارجية أعلن قبول التعاطي (( بمرونة)) مع القرار 1593؟؟
|
حركة متمردة في دارفور تعتزم الاستيلاء على سيارات العون الإنساني وزير الخارجية السوداني يبرر قبول التعامل مع القرار 1593
الخرطوم - “الخليج” الحاج الموز، (أ.ش.أ):
قال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل إن حكومة بلاده قبلت التعامل مع قرار مجلس الأمن ،1593 لكن وزير العدل علي محمد عثمان اشار الى استثمار كل التسهيلات القانونية من أجل تجنب محاكمة أي سوداني في الخارج، فيما صعدت حركة متمردة في دارفور من حدة التوتر في الاقليم بإعلانها عزمها الاستيلاء على سيارات منظمات العون الانساني، ودعا مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة الى نشر مزيد من المراقبين العسكريين في دارفور.
في جلسة طارئة للمجلس الوطني (البرلمان) برر اسماعيل قبول حكومته بالقرار الدولي ،1593 وقال إن الحكومة كانت امام 3 خيارات إما الرضوخ للقرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن، ما يعني تآكل الدولة والسيادة وانفراط الوضع في دارفور، أو الرفض المطلق ما يعني دخول معركة مبكرة مع المجتمع الدولي، واختارت الحكومة التعامل المرن وفق رؤية سياسية وقانونية. وأكد عزم الخرطوم على حل ازمة دارفور عبر المفاوضات والتعاون مع كل الاطراف ذات الصلة، بملف دارفور وقال وزير العدل إن الحكومة ستتعامل مع المدعي العام الدولي لكنه أكد في الوقت نفسه انها ستؤكد له رغبتها في محاكمة رعاياها بالداخل الأمر الذي يترتب عليه عمل قانوني مثل تكوين لجان تحقيق وتعيين مدع عام وطني، وأضاف إن الحكومة ستتعامل بشكل قانوني وموضوعي مع القرار 1593 لتهزمه بالاستفادة من بعض المواد مثل المادة 16 التي أدخلت لإسعاف بعض الدول مثل الولايات المتحدة الامريكية مبينا ان استخدام المادة 16 يعني ايقاف التحري لمدة 12 شهرا من خلال مجلس الأمن نفسه وذلك بالاستفادة من الاتحاد الافريقي الذي يمكن ان يشهد بنجاح الحكومة في انجازات على أرض الواقع.
وأشار الوزير الى ان قسم الرئيس عمر البشير له مبرراته القانونية وتتمثل في ان جميع دساتير العالم لا تقر ابعاد المواطن خارج دولته، أو تسليمه إلا وفق اتفاقيات تسليم المجرمين الثنائية بين الدول، وناشد مفوضية الدستور التي ينتظر ان تبدأ اعمالها اليوم ان تتبنى نصاً يدعو صراحة الى عدم ابعاد المواطنين السودانيين لتتم محاكمتهم في الخارج.
وفي تصعيد خطير للاوضاع في دارفور اصدرت حركة تحرير السودان المتمردة برئاسة عبدالواحد محمد نور تعليمات للقيادات الميدانية بمهاجمة قوافل منظمات العمل الانساني في الاقليم والاستيلاء على سياراتها.
وقال مصدر مطلع في الحركة في تصريح امس السبت، إن توجيهات رئيس الحركة تم تعميمها على كل المقاتلين بالميدان والمناطق التي تسيطر عليها قوات الحركة، وأشار الى حاجة حركة التمرد الماسة لعدد من السيارات لمساعدة القوات على التحرك الى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة للاستفادة من الغنائم التي يمكن الحصول عليها وسد النقص الذي تعاني منه القوات بالميدان، مشيرا الى ان سيارات المنظمات قادرة على الحركة وسط التلال والكثبان الرملية في المنطقة.
ودعا ايان ايجلند مسؤول الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة الى نشر مزيد من المراقبين العسكريين التابعين للاتحاد الافريقي في اقليم دارفور بغرب السودان. http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=162032
|
|
|
|
|
|
|
|
هل فهمت شيئا من هذا الحديث المخاتل؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الأخ/ سبيل
بعد التحية
Quote: وقال إن الحكومة كانت امام 3 خيارات إما الرضوخ للقرارات السابقة الصادرة عن مجلس الأمن، ما يعني تآكل الدولة والسيادة وانفراط الوضع في دارفور، أو الرفض المطلق ما يعني دخول معركة مبكرة مع المجتمع الدولي، واختارت الحكومة التعامل المرن وفق رؤية سياسية وقانونية |
هل فهمت شيئا من هذا الحديث المخاتل؟
إذا كنت قد فهمت أنت شيئا فدلنى عليه لأننى لم استطع أن أفهم كيف ترفض الحكومة القرار 1593 وتقبله ((بمرونة))؟
ما هو مقياس هذه المرونة؟
وما يعنى التعامل (( بمرونة وفق رؤية سياسية و قانونية ))؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الخارجية أعلن قبول التعاطي (( بمرونة)) مع القرار 1593؟؟ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
البشير يجدد قسمه المغلظ بعدم تسليم أي سوداني لمحاكمته في الخارج
وكالات:
للمرة الثانية، أقسم الرئيس السوداني عمر البشير قسماً مغلظاً بعدم تسليم أي سوداني لمحاكمته خارج البلاد متحدياً قرار مجلس الأمن الداعي إلى مثول متهمين بارتكاب فظاعات في إقليم دارفور، وبينهم مسؤولون كبار، أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقال الرئيس السوداني في كلمة أمام احتفال أقامه حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في ذكرى المولد النبوي: "أقولها أمامكم مرة ثانية وأكرِّر: والله العظيم والله العظيم والله العظيم لن نسلِّم أي سوداني ليُحاكم أمام أي محكمة خارج السودان".
وأضاف وسط تكبير وتهليل أعضاء حزبه: "يظن المرجفون في المدينة والعالم أجمع أننا نخشى أميركا بطشها، ونخشى أوروبا وقوتها، ونخشى الأمم المتحدة وتجاوزاتها. ولكننا نؤمن تماماً بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأضاف البشير في كلمته التي أذاعتها وكالة الأنباء السودانية: "إن دول الاستكبار حاولت طوال الأعوام الستة عشر الماضية النيل من السودان من خلال فرض الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية عليه، ومن خلال إصدار القرارات ضد السودان. إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل"، مؤكداً أن جميع المحاولات المقبلة ستفشل أيضاً.
وأوضح أن السودان استطاع الخروج من الحرب في ظل كل هذه الضغوط باقتصاد قوي أذهل كل العالم، وذلك لاعتماده وتوكله على الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|