|
لا اخلاقية الاحتفاء بفوز طه جعفر بجائزة الاديب الطيب صالح - ولا اخلاقية حذف البوست
|
قامت ادارة المنبر العام بحذف البوست الذي عنوناه بـ: بمنح جائزة الطيب صالح لطه جعفر يكون الادب السوداني وصل ادنى انحطاطه وذلك دون ابداء اي اسباب واضحة ادت للحذف سوى اجتهادنا في معرفة ذلك ورده الي العلاقة الشخصية التي تجمع بين بكري صاحب المنبر وطه جعفر
كنا قد قلنا في ذلك البوست والذي نحتفظ بمداخلاتنا فيه :
جريمة في حق الراحل الطيب صالح , وجريمة في حق الادب السوداني , المدعو طه جعفر الخليفة والذي تم منحه هذا العام جائزة الطيب صالح اشتهر في هذا المنبر لسنوات باليوزر نيم المشترك بينه وزوجته (TahaElham) - (طه الهام ) هذا الشخص من اسوأ الذين مروا علي صفحات سودانيز اون لاين هو شخص قح بذئ بل فاحش البذاءة هو من الذين ساهموا بشكل فعال ومتزايد في انحطاط صفحة سودانيز اون لاين وذلك بدابه الحط من قدر المتحاورين معه وبالذات المختلفين معه في الافكار والوجهات السياسية يلجا بشكل سريع الي الافلاس واستخدام اسلوب اغتيال الشخصية , درج هذا الشخص وطيلة سنوات خلون الي التبشير بالاسفاف والانحطاط فانا لا استوعب مطلقا ان يكون اديبا يحمل قيم الادب العالية والمعاني السامية ويكون اسلوبه والفاظه عفت الازقة والشوارع عن استخدامها , اديب تكون لغته هي لغة قاع المدينة , لا يتورع عن استخدام اسلوبه هذا مع امراة كانت او رجل حتي النساء في هذا المنبر لم يسلمن من بذئ لسانه وفاحش قوله وسؤ ادبه وانحطاط مسلكه ووضاعه فكره , انا ابدا لا اتهجم علي الرجل ولا اقول عنه هذا الكلام من بنات افكاري ولكن ولحسن الحظ ان منبر سودانيز اون لاين يوثق الحديث وكله موجود في صفحات ارشيف هذا المنبر , وانا اتصفح في ارشيف هذا الاديب الربيب كنت اتعجب من الحال الذي وصل اليه الادب في بلادنا , فلو كان اعضاء اللجنة المانحة لهذه الجائزة اطلعوا علي ارشيف هذا الرجل في هذا المنبر فانا متأكد انهم لا يتوانوا في منحه : جائزة الطيب صالح لقلة الادب , فهو حقيق بها وبالتاكيد لن ينافسه احدا في نيلها والظفر بها . في هذا البوست وبما ان الشيئ بالشيئ يذكر سنحاول استعراض ادب الاديب طه جعفر والذي ظل يتحفنا به لسنوات في هذا المنبر استحق عليه ان يمنح جائزة سودانيز اون لاين لقلة الادب واضفنا فك الارتباط بين الكاتب وإنتاجه المكتوب منطقية جدا بل ومقبولة اذا كان المقصود في الأساس هو المنتج المطروح ومدى اقترابه أو ابتعاده عن الشروط التي تحقق له حضورا مميزا ولافتا توجب الاحتفاء به وتجعل من المستغرب انكار ذلك.. ومقبولة أيضا من واقع أن السيرة الذاتية للمؤلف لا تتبع ما يكتبه، وليس بمقدور الناس جميعا أن يحيطوا بسيرة الكاتب حتى يقرءوا له ، وهذا الأمر أصلا ليس مطلوبا منهم .. كل هذا أفهمه وأقدره بل واقتنع به وادعمه .. بل قد يدهشكم قولي اذا قلت لكم اني علي يقين وثقة بان رواية ( صديقكم طه) الفائزة لها من (التمييز) ما جعلها تنال الفوز علي بقية الروايات ولكن هذا ما لم اسعي إلي إثبات نقيضه اصلا بهذا البوست. ولست هنا باحثا عن سيرة وتاريخ من يكتب لأبني موقفا (استباقيا) من أدبه او إبداعه او أيا كان نوعه. لكن قناعتي هذه تنسف نسفا في لحظة حين يتطوع أحدهم ويكشف لي بنفسه عن وجه من اسوا و أحط وجوه (سوء الأدب) دون أي نوع من أنواع الحذر أو الحياء او وضع حساب لذلك.. هذا الشخص إن ادعى أنه يكتب (أدبا) ستأتيني صورته (غير المؤدبة) مباشرة و التي لم أبحث عنها، ولم يكلفني هو مشقة ذلك ، بل طرحها هو بكل بجاحة في مكان يوثق له ولغيره .. (صديقكم طه) في محطة (اللا أدب) تلك لم يكن (أديبا) في (قلة أدبه) كتب التراث الأدبي العربي بها ما بها مما يمكن أن يصنف في ميزان الأخلاق بأنه (قلة أدب)، لكنها صيغت بـ(أدب).. لكنا (صاحبنا طه) لم يرينا أي نوع من (الأدب) في (قلة أدبه تلك).. فلذلك حين (يصدمنا) الآخرون باختيار ما كتبه لجائزة تحمل اسم (أديب كبير) فإننا لن نجد لهذه الحفاوة مكانا في تقديرنا.. ببساطة شديدة لأنه لم يرينا من نفسه إلا ( قلة الأدب).. وعلى هذا فلا حاجة لنا مطلقا بـ(أدبه).. ليس في الأمر عدم أنصاف أو محاولة حصار.. ولكنها (المعادلات الأخلاقية) التي يريد البعض غض الطرف عنها.. فلو أن أحدا كان في غرفته ثم رأي وجه ( حمار) من الشباك سيكون من الغباء بمكان لو انتظر حتى يمر بقية الجسد ليتيقن بأن صاحب الرأس (حمار).. واسترسلنا هذا الكلام اعلاه هو خلاصة ما اردته بهذه الدعوة وهذا البوست , ولكن ولأني اعلم جيدا كمية المماحكات التي ينتهجها كتاب هذا المنبر ساقوم بتفصيل كل ذلك بطريقة بسيطة ومفهومة ( للعامة ) حتي لا اعود واصطدم بمداخلات سطحية كتلك التي يبذلها كوستاوي واشباهه ( بالرغم من يقيني ) انه سيشق علي مثل الاخ كوستاوي ادراك ابعاد ما اتحدث عنه ليس تقليلا من شأنه ولكن ولاننا في ذات المكان نعرف طريقة تعاطي كوستاوي مع (الاحداث) في هذا المنبر وذلك بما يخطه هنا ويعكس دواخله مثله مثل طه جعفر مع ملاحظة السطحية في الاول وقلة الادب في الثاني . الاخ الدكتور المشرف كان ( حريفا وذكيا ) عندما استدرك لاحقا بعد مداخلتي السابقة وبدأ في التخفيف من رجله علي ( الابنص) بل وحولها كليا الي مكان اخر حينما استعصم باعتراضه علي العنوان واكتفي متمسكا بذلك وهو امر مفهوم لي وانا اقبله انه قد يمنعه قليل حياء او عزة بأثم من الاتفاق معي رغم امكانيتي الان نسف موقفه تجاه العنوان اذا اوحيت فقط بان العنوان كان محض ( بروبقندا ) ولكني لن افعل حفاظا علي قليل حياء لصديقنا الدكتور وعزة اثم لن احرمه اياها متمثلة في كمية ( اللايكات like) المبذولة باسهاب لاقواله السابقة . نعود لذئ بدء وبالعربي كدا يا اخوانا , الفيصل في كل هذا الامر هو ( المعرفة ) و ( الجهل بالشئ) وساضرب مثالا لذلك ببوست نشره الاخ محمد سليمان عن تهنئة قدمها مكتب نشر في لبنان لاخونا عضو المنبر الاخ هشام ادم بشهر رمضان , هل لو كان ذلك المكتب يعلم علم اليقين ويطلع علي هذا المنبر ويعرف اراء اديبنا هشام في الله وفي الاسلام ويقينه بعدم وجود اله وفساد شرعة الاسلام هل كان ذلك المكتب سيرسل له تهنئة بالشهر الفضيل؟ هنا تاتي المعرفة والجهل بالشي , ولكنا هنا نعرف عن هشام هذا فلم يبادر منا احدا بتهنئته بالشهر الفضيل لان هذا الامر تبرع هشام نفسه واعلمنا به في هذا المنبر مثلما فعل طه جعفر واعلمنا هنا بسؤ ادبه وتنمره علي النساء , لذا انا علي يقين بانه لو تصادف واجتمع نفرا من البورداب واتى وقت صلاة لن يجرو احدا علي تقديم هشام ادم لامامة المصلين او حتى دعوته للصلاة لان صورة الملحد التي اجتهد في نشرها في هذا المنبر ستكون حاضرة مباشرة مثلما حضرت صورة طه الغير مؤدب لحظة تقديمه اديبا , وهذا الامر وللغرابة وبعد كل هذه المداخلات المسكوبة في هذا البوست لم يلتفت له سوى الاخت تراجي ( مصادفة ) ودون قصد بل حينما ارادت الاعتراض قامت بدعم الفكرة الرئيسية وذلك حينما قالت في مداخلتها ((الله.....لو شفتوا الحقيقه لاغب الادباء العرب.... يمين الله لم اجد احط منهم مع زوجاتهم و اخواتهم وبناتهم....ولا وجدت ابذأ منهم!! ومن وقتها لم اجد سهولة بهضم كل الابداع العربي!! )) انظروا هذه العبارة الحمراء هي رد فعل متسق جدا مع الفعل فمعرفة تراجي لانحطاط الادباء جعلها تنفر تلقائيا من ادبهم وهنا تاتي المفارقة بين المعرفة بالشئ والجهل به وهو عصب هذا البوست بالاضافة الي مداخلة الاخ حمور زيادة والتي تدعم نفس الفكرة حينما اشار الي تغيب اعضاء اللجنة من معرفة الكتاب حين محاكمة النصوص وانا علي يقين انهم لو اطلعوا علي كتابات طه جعفر وكانوا علي دراية بها وسؤ ادبه وكان نصه الفائز في ايديهم لحظئذٍ لما عرف طعم التتويج مطلقا ولكن عذرهم هو الجهل بالشي علي خلافكم انتم الذين علمتم عن الرجل سؤ ادبه وهو موثق امامكم وتتدارون خلف بوابة التصرفات الشخصية !! تلك التصرفات الشخصية التي لم يجتهد شخصا للبحث عنها في تاريخ طه جعفر او التنقيب عن خصوصياته . ضحكي الذي ملأ اشداقي والذي اغاظ صديقي اسامة الفضل هو في الالتفاف علي حديثي بمداخلات كثيرة ومحاورتي فيما لم اطرحه للحوار اصلا ولكن اجد العذر للبعض حول دقة الخيط الذي يستند عليه البوست وهو امر كنت اظنه واضحا كفاية في عضوية سودانيز اون لاين الذين اتوسم فيهم الحد الادني من النباهة لالتقاطه , فهذا الراي لم اطرحه في (سوق الله اكبر) ولكن طرحته في اكبر منبر سوداني تتم المثاقفة فيه والتحاور حول الأدب والسياسة والفكر ويأمه جمعا من الكتاب والصحفيين والمعنيين بالفنون جميعا , لذا ساءني ان يتم تسويف حديثي ورده الي مرد غير الذي اريد له فضحكت لحظة غيظ . واستشهدنا بـ
|
|
|
|
|
|