دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط
|
منذ ان فتح الله علي الحزب الشيوعي السوداني بعمل مؤتمره (الكورالي) الخامس بي (حبة) غناين وبضع وريقات لا يسمن (الطبقة العاملة) ولا يغنين جوع (الكادحين) ... اشتعلت المنافي شيبا واحتفاء بذاك المؤتمر الذي اخرج ( البعيو) من قمقمه , الامر الذي اثار لدي عدة تساؤلات كبيرة من واقع ان عضوية الحزب الشيوعي السوداني اصبحت اغلبها من حملة الجوازات غير السودانية وخاصة تلك التي كانت تكني ايام (الشيوعي شيوعي ) ببلاد اليانكي : هل يا تري وبعد ان ارتبطت تلك العضوية بتلك البلاد والتصقت بها التصاقا لا فكاك منه بعد ان ولدوا الابناء فيها وتعلم الابناء تلك العادات ( اليانكية) الرأسمالية وتغير اللسان وشاخت العضوية الشابة في تلك البلاد اليانكية يرضعون من (شيكاتها الحكومية اليانكية) هل نتوقع عودتهم لرفع المعاناة عن كاهل (المسحوقين)؟؟ وهل قضايا هؤلاء المسحوقين تلامس وجدانهم بعد ان فرقهم الزمان والمكان والواقع , وكيف لهم ان يشعروا بتلك المرارات وهم لا يعيشونها بعد ان غسموا فيها زمانا طويلا عندما كانوا بالداخل حينها كانوا يتحدثون عن واقعهم ومعاناتهم الحقيقية التي يعيشونها يوما بيوم وليس مثل الان يسمعونها بالمراسلة عبر السايبر والجوال ويتقمصونها صورا واحتفائا كوراليا .
نطلب من الاخوة في سقط لقط الاجتماع وذلك للتحضير لعمل الاحتفاء الكبير بمؤتمر الحزب الشيوعي السوداني واهيب بهم الالتزام باحضار كاميرا دجيتال ستين بكسل وذاكرة عشرة قيقا لعمل الصور اللازمة كما اهيب بهم ان يجهزوا ( شفعهم ) لاداء الاناشيد الكورالية باللغة السيريالية , ولا ينسى الاخوة الالتزام باللبس الرسمي بدل اسموكنق ماركة ارماني ودكني وعلي الاخوات الالتزام بالملبوسات من كلوب موناكو وديور .
وعاش نضال الطبقة العاملة
وماشين
في
السكة
(نمط)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عصام دهب)
|
Quote: تضامناً مع أساسي في ( حسادته ) البائنة. |
لو كان الاتحاديون (بنضمنوا) لما احتجت للتضامن معي يا دهب
لكن انا بضمن ليك غايتو انو الاتحادي اذا اراد ان يحتفي بمؤتمره في سقط لقط لقامت ستة احتفاءات وكل يقول انه يمثل الاتحادي!!
خلينا في ال شيوع ديل يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
أساسي حتي الفرحة شايفه كتيرة عليهم؟ حقهم في التعبير عن شعورهم مستكثره؟
ياخي مش الشيوعيين بس ... المهاجرين ديل فيهم كل الوان الطيف من الاحزاب السودانية و الغير منظمين و هم اكثر يعني الشيوعيين المهاجرين لا يمثلوا 2% من جملة المهاجرين السودانيين
بعدين الشيوعيين ديل قاعدين يحتفلوا حتي في السجون بيحتفلوا في الزنازين و المعتقلات يغنوا ليها كمان لمن سقط لقط القريبة دي محجوب شريف وهو في طريقه الي سجن شالا كتب قصيدته
ودانا لي شالا و عزتنا ما شالا
لو كان سجنوه في سقط لقط كان كتب قصيدة و كان احتفل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: باسط المكي)
|
اساسي,,,,, ياريت لو الناس كلهم زي الشيوعين
ناس اصيلين ,, اصحاب ثوابت,, عفيفين
اللهم ارحمهم: عبد الخالق,,,الشفيع,,,قاسم امين,,جوزيف
هاشم ,, عبد الكريم كرومة,, كامل محمد الفاضل,,حسن قسم السيد
محمد خاف الله السنجك,,,مصطفي محمد احمد,,الحاج عبد الرحمن ,,الخ
اساسي ,, عرفتهم في منتصف الستينات زملاء للوالد,, اكن لهم كل حب
وتقدير واحترام.
حتي الافواه دايرين تكمموها,,, حرية التعبير لكم فقط,, اصحي
عاش كفاح الطبقة العاملة,,, وعاش كفاح الحزب الشيوعي السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: سيف الدولة كامل)
|
مناظير
لماذا حزب ولماذا شيوعي؟!
زهير السراج [email protected]
[email protected]
السوداني: كُتب في: 2009-01-24
على خلفية انعقاد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني، لابد ان انتهز الفرصة لأحيي نضال وصمود الاستاذ (محمد ابراهيم نقد) كمفكر فريد، وقائد حزبي، أسهم في بقاء الحزب الشيوعي السوداني حياً ومتماسكاً برغم التجارب العصيبة التي تعرض لها، سواء المتمثلة في حملات القمع خلال الأنظمة الشمولية، أو الصراعات والانقسامات المتكررة داخل الحزب التي واجهها الاستاذ نقد منذ توليه مسؤوليات الأمانة العامة في عام 1971م في ظروف عصيبة جداً فقد فيها الحزب معظم كوادره القيادية والفكرية، بعد فشل انقلاب يوليو 1971 بقيادة المرحوم هاشم العطا، بالإضافة الى فشل التجربة السوفيتية التي ألقت بظلالها القاتمة والسالبة على الأحزاب الشيوعية في معظم أنحاء العالم، مما حدا بمعظمها الى حل أجهزتها أو التخلي عن الفكر الشيوعي، خاصة في المنطقتين العربية والإسلامية، ولم يتبق إلا أحزاب بسيطة وصغيرة تحمل الاسم الشيوعي، وتنتهج الفكر الشيوعي، من بينها الحزب الشيوعي السوداني الذي بقى حياً ومتماسكاً بفضل الفهم الصحيح للفكر الشيوعي والإصرار على التمسك به وتطويره، وبرغم كل التحديات التي واجهته، ولا شك ان الكثير من الفضل في ذلك يعود الى الاستاذ (نقد)، ومجموعة من جهابزة الحزب وعضويته.
* تحيتي للأستاذ (نقد) ذات ثلاثة أبعاد .. الأول فكري، والثاني سياسي، والثالث انساني.
* من المنطق الفكري، فإن الاستاذ (نقد) يستحق التحية والإعجاب الشديد والتقدير، بل أكثر من ذلك، فقد كان من أوائل المفكرين الشيوعيين، على مستوى العالم، وليس السودان فقط، الذي استطاع ان يفهم ويفند (الجمود) الذي حاصر أطروحات (ماركس وانجلز) عن الاشتراكية، وكرّس تصوراً خاطئاً جعل من الاشتراكية نظرية علمية شاملة ومكتملة، ووضع التجربة السوفيتية في مركز هذه النظرية، والنور الذي يضئ الدروب للتجارب الأخرى .. وعندما سقطت هذه التجربة، أصابت الكثيرين باليأس!
* كتب (نقد) عن هذا الجمود والمفاهيم الخاطئة، التي رسختها التجربة السيتالينية، وأطروحات ستالين العقيمة، الكثير من الأوراق والمقالات التي ساهمت بشكل كبير في التحرر من الإرث الستاليني، والأفكار الجامدة، ولعبت دوراً لا يستهان به في تثبيت الفهم الصحيح للنظرية الاشتراكية، وأطروحات (ماركس ولينين). ومن أكثر هذه الكتابات عمقاً ومحاصرة للجمود والأفكار العقيمة، ومحاربتها، ونشر الوعي، الورقة التي كتبها تحت عنوان (كيف حاصر الجمود أطروحات ماركس وانجلز عن الاشتراكية)، ونشرتها مجلة قضايا سودانية (العدد 24 أكتوبر 2000)!
* لو لم يكتب (نقد) سوى هذه الورقة في حياته، لوضعته في مقدمة المفكرين الذين أسهموا في تحرير الاشتراكية من التجربة السوفيتية، والرد على مزاعم سقوطها كنظرية بسقوط التجربة السوفيتية!
* وبقراءتنا لهذه الورقة، نستطيع ان نفهم الى أية درجة ساهمت أفكار (نقد) المتحررة في بقاء الحزب الشيوعي ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، واحتفاظه باسمه، ليس فقط بعد سقوط التجربة السوفيتية، بل منذ الصراع الذي نشب بين مجموعة (عبد الخالق) ومجموعة (أحمد سليمان) في بداية السبعينيات من القرن الماضي، حول بقاء أو حل الحزب، بعد انقلاب مايو 1969.. وقد انتهى الصراع لصالح بقاء الحزب، ولا يزال موجوداً حتى الآن، بفضل الأفكار النيرة لمجموعة من عضوية الحزب، على رأسهم الأستاذ (نقد)!
* غداً بإذن الله يتصل الحديث .. انتظروني
مناظير
لماذا صمد الحزب الشيوعي السوداني
زهير السراج [email protected]
السوداني: كُتب في: 2009-01-25
اختتمت حديثي بالأمس بالقول ان الفهم العميق والمتحرر للاستاذ (محمد ابراهيم نقد) للفكر الماركسي والاشتراكية، قد أسهم بشكل كبير في بقاء الحزب الشيوعي السوداني ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، في الساحة الفكرية والسياسية، بعد انهيار التجربة السوفيتية في الوقت الذي تهاوت فيه الكثير من الأحزاب الاشتراكية والشيوعية في العالم.
* وفي مجتمع متدين مثل السودان يرفض الفكر الإلحادي الذي راج عن الماركسية، بالاضافة الى الظروف الصعبة التي مر بها الحزب، وتجاربه المريرة مع الأنظمة الشمولية، والصراعات الداخلية، كان الحزب الشيوعي السوداني، أول الأحزاب الشيوعية المرشحة في المنطقة العربية والإسلامية للسقوط والإنهيار والموت بعد سقوط التجربة السوفيتية، ولكن استطاع الاستاذ (نقد) الذي تولى مسؤولية قيادة الحزب عام 1971، في ظروف عصيبة جداً، فقد فيها الحزب معظم كوادره القيادية و الوسيطة، استطاع بفهمه العميق والصحيح للاشتراكية والماركسية، وللتجربة السوفيتية باعتبارها إحدى التجارب الإشتراكية التي تستحق الاحترام والدراسة والنقد، وليست النموذج الذي تتمحور حوله النظرية الاشتراكية، أو مركز الإشعاع الذي يضئ الدروب للتجارب التالية – كما كرر (نقد) في كتاباته وأقواله أكثر من مرة، ان يحمي الحزب الشيوعي السوداني من الانهيار ويبقيه شعلة ماركسية مضيئة ومتجددة في الساحة التي انطفأت فيها شموع كثيرة، ولم يبق منها حتى الرماد!
* وقد ثابر (نقد) في تقديم الأفكار الوضيئة، ووقف سداً منيعاً، بفكره وحصافته، وسعه أفقه وصدره، وليس بالتعصب والغلظة والاستئثار بالرأي، أمام الأفكار الثائرة التي أرادت ان تطيح بماركسية الحزب، وتحوله إلى تنظيم سياسي خاوي الفكر والمنهج، ولو نجحت تلك الأفكار الثائرة في مسعاها، لما بقي الحزب الشيوعي قائماً وصامداً حتى هذه اللحظة، مهما كانت المناهج والمسميات التي كان سيرتكز عليها، والدليل على ذلك.. ان معظم الأحزاب الاشتراكية في العالم التي تجردت من الماركسية زالت من الوجود!
* بل حتى الأحزاب غير الاشتراكية في السودان، التي لديها ثقل جماهيري كبير، وقيادات ذات وزن ديني وطائفي لا يستهان به، كادت تتلاشى بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، ولولا وجود هذه القيادات على رأسها (وليس العكس كما يعتقد البعض)، لانهارت وماتت، لعدم وجود المنهج الفكري الواضح، بينما ظل الحزب الشيوعي السوداني صامداً، بل انه يعقد الآن مؤتمره الخامس، بفضل المنهج الذي يقوم عليه، والفهم الصحيح لهذا المنهج، وعمليات التحرير المستمرة له من الشوائب والعوائق والجمود، بما يتناسب مع ظروف الحزب، والبيئة التي ينمو فيها .. وكان للأستاذ (نقد) دوراً كبيراً في ذلك.. بل فعل ذلك حتى وهو في سنوات (الاختفاء) الذي قيد حركته بشكل كبير، ومنعه من (التواصل) مع معظم قيادات وكوادر الحزب، وهو ما يدل على عبقرية (نقد) ومثابرته وصموده!
* وعلى ذكر (الاختفاء).. فهو محطة سياسية (مضيئة) في تاريخ (نقد) السياسي أتناولها بالحديث غداً بإذن الله!
انتظروني!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عاطف مكاوى)
|
نص خطاب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني
المقدم للجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس
رصد: ماجد القوني
* مؤتمرات الحزب هي مواسم لمراجعة أداء الحزب وتصحيح الأخطاء. * غياب مؤتمرات الحزب تقصير تتحمل مسئوليته اللجنة المركزية. * قضايا التحول الديمقراطي.. أبرز قضايا المؤتمر الخامس. * إرتفاع نسبة الفقر لأكثر من 95% مدعاة للدهشة في بلد غني بثرواته الزراعية والحيوانية والمعدنية. * الإدعاء بأن هنالك طريقاً واحداً للوصول إلى الإشتراكية .. ينفي حقيقة المميزات الوطنية لكل شعب. * تحية إعزاز وإجلال لمؤسسي حزبنا وشهدائه من أجل الإستقلال والوحدة والديمقراطية، والإقتسام العادل للسلطة والثروة. * ومن على منصة المؤتمر التحية للحركة السياسية السودانية بأحزابها ونقاباتها وصحافتها وإتحاداتها وروابطها. * تحية لأعضاء الحزب الذين صمدوا وإستبسلوا في مواجهة حملات التشريد والقمع والتعذيب الوحشي حد الإستشهاد ثم ثابروا على تجميع وتنظيم فروع الحزب وقياداته المركزية. * تحية للأسر التي فتحت لنا قلوبها ودورها فآوتنا طوال سنوات الدكتاتوريات العسكرية المتعاقبة. * تحية لكل فروع الحزب وأصدقائه في الداخل وفي شتى بقاع العالم وإسهامهم المقدر في إبتدار حملات التضامن مع شعبنا وحزبنا والتحية موصولة من بعد لمنظمات حقوق الإنسان وضحايا التعذيب. * تحية للصحفيين الذين إستبسلت أقلامهم دفاعاً عن حرية التعبير وشرف الكلمة. * تحية للحركة النقابية السودانية التي تجاوزت كل القوانين التي تحرّم الإضراب ، ولم تحصر دورها في المطالب النقابية، بل أسهمت في الحركة الوطنية، كتفاً لكتف مع الأحزاب السياسية في النضال الوطني وقضايا ما بعد الإستقلال .
40 عاماً بدون مؤتمر!!
الاستاذ محمد ابراهيم نقدمن قضايانا الكبيرة التي نتصدى لعلاجها في مؤتمرنا الخامس هذا ، أن حزبنا لم يعقد مؤتمراً طيلة الأربعين عاماً الماضية ، علماً بأن النظام الداخلي ينص على عقد المؤتمر كل عامين.
أن مؤتمرات الحزب هي مواسم التشمير عن ساعد الجد وإستنهاض الهمة والفكر لمراجعة أدلء الحزب في كل مفاصله وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات النظرية والعلمية التي تعترض نشاطه ولمحاسبة اللجنة المركزية للحزب على أعمالها. إن المؤتمرات الحزبية تحتل موقعاً مفصلياً في ممارسة الرقابة الجماعية والديمقراطية الداخلية والحياة المعافاة داخل الحزب. إن عدم عقد المؤتمر الخامس وغياب المؤتمرات طيلة أربعين عاماً تقصير جسيم لابد من النظر في أسبابه ومعالجتها وتحديد المسئولية فيها وإتخاذ كل ما يلزم لمنع تكراره. إن عقد المؤتمرات في مواعيدها من شروط ترسيخ الديمقراطية في الحزب.
يمكن القول أن السبب الرئيس لتعطيل إنعقاد المؤتمر كان تغلب الأعتبارات التأمينية لسلامة الحزب وكوادره على ضرورات التمسك بقواعد النظم الحزبية ومبادئها. ولقد كان في الإمكان إختيار وتطبيق بدائل تتيح عقد المؤتمر بتنازلات في بعض الجوانب (مثل عدد أعضاء المؤتمر) وأشكال التفويض، تنجنباً لغيابه أكثر من أربعين عاماً. وهوتقصير جسيم تتحمل مسئوليته دون شك اللجنة المركزية .
إن عدم عقد المؤتمر الخامس، وغياب المؤتمرات طيلة الأربعين عاماً، تقصير جسيم لابد من النظر في أسبابه ومعالجتها وتحديد المسئولية فيها وإتخاذ كل ما يلزم لمنع تكرارها. إن عقد المؤتمرات في مواعيدها من شروط ترسيخ الديمقراطية في الحزب.
ماذا يواجه المؤتمر الخامس؟
ينعقد المؤتمر الخامس ليواجه ذات القضايا التي واجهت مؤتمراتنا السابقة وهي وهي قضايا التحول الوطني الديمقراطي، ولكن في ظروف جديدة أكثر تعقيداًبما بما لا يقاس بظروف في مؤتمراتنا السابقة ، ماهي هذه القضايا؟ على رأسها:
* القضية الأولى: بقاء الوطن موحداً وديمقراطياً في ظروف سيخوض فيها شعبنا في الجنوب بعد أقل من عامين معركة الأستفتاء من أجل تقرير المصير مابين الوحدة والإنفصال. واجبنا كحزب له تجاربه الثرة في النضال السياسي يتحمل أكثر من غيره مسئولية تجميع أوسع جبهة من القوى الديمقراطية في الشمال والجنوب للمحافظة على وحدة البلاد والتطور التنموي المتوازن في مناطقها المختلفة خاصة في جنوب البلاد لضمان تنفيذ اتفاقية السلام الشامل باعتبارها قضية كل السودان وليس مهمة الحركة الشعبية وحدها. * حزبنا.. وهو يستعيد نضاله في تجميع كافة وفعاليات القوى الديمقراطية كأساس للوحدة الواسعة لا يبدأ من الصفر بل هناك تقاليد راسخة للعمل الديمقراطي والتقدمي مازالت باقية ولم تندثر بالرغم من الحرب وهذا يستوجب بذل جهود مضاعفة لقراءة مستجدات الواقع في الجنوب بعد إتفاقية السلام الشامل والإستفادة من تجارب الماضي بكل سلبياتها وإيجابياتها لبعث عامل القوى الديمقراطية في الجنوب من جديد على أسس وقواعد تستند على دراسة علمية للواقع. * القضية الثانية : التي يواجهها مؤتمرنا ، هي تصدي شعب السودان لقضاياه المصيرية فيما يتصل بوضع حد لنزيف الدم في دارفور والإستجابة لمطالب أهله العادلة وهي : عودة النازحين واللاجئين لقراهم الأصلية ، وإستباعد الذين أستجلبوا من دول الجوار وتم إستيطانهم في تلك القرى والحواكير. كذلك تطبيق شكل وطني ملائم للعدالة في الإقليم. ويرى حزبنا أن هذا الشكل ليس سوى العدالة الإنتقالية التي طبقت في أكثر من أربعين بلداً أقربها إلينا جنوب أفريقيا والمغرب ، ونستطيع أن نضيف إليها من خبرة شعبنا وحكمته الكثير ، كي نرفد به تلك الخبرة العالمية الواسعة، والإستجابة لمطلبهم في الإقليم الخاص في إطار مشروع متكامل لإعادة تقسيم السودان إلى تسعة أقاليم ويكون لهم الحق في إنشاء أيّ عدد من الولايات يرونه مناسباً. بإلاضافة إلى اشكال الحكم المحلي كقاعدة لا غنى عنها في ممارسة الديمقراطية، كذلك تمثيل أهل الإقليم تمثيلاً عادلاً في رئاسة الجمهورية وحصولهم على نصيب عادل أيضاً في الثروة القومية، كذلك حصولهم على ما يستحقونه من مواقع ومناصب في جهاز الدولة بشقيه المدني والعسكري. ونعتبر هذه بمثابة خارطة الطريق العقلانية الوحيدة للخروج من المأزق الوطني الراهن في هذا الإقليم. * القضية الثالثة: التي تواجه مؤتمرنا هي أنه ينعقد والوطن مثقل بتعدد الإتفاقيات ( نيفاشا، أسمرا، أبوجا الأولى، وقد تتبعها الثانية الأخرى)، ونأمل أن يستجمع شعبنا إرادته لتوحيد وصهر الإتفاقيات في برنامج وطني شامل من أجل السودان الوطن الواحد ودولة مدنية وديمقراطية راسخة، وتنمية متوازنة، وسلم وطيد. * القضية الرابعة: هي إستكمال مهام التحول الديمقراطي ويعلم الجميع أن أهم عناصر هذه القضية هو الإصلاح القانوني والشامل من حيث إلغاء كل التشريعات التي تتعارض مع الدستور الإنتقالي لسنة 2005 وعلى رأسها قانون قوات الأمن الوطني لسنة1999 وقانون الصحافة الجديد، وغيرها من شاكلة هذه التشريعات. إن بقاء هذه يشكل عقبة كئود أمام تمتع شعبنا بحرياته العامة وحقوقه الساسية المضمنة في وثيقة الحقوق بالدستور كشرط لإنخراطه في حركة جماهيرية واسعة من أجل إنجاز مهام التحول الديمقراطي. وبغير ذلك لن تقوم لهذا التحول قائمة مهما تعددت الأشكال الخاوية من المحتوى للممارسة الديمقراطية المظهرية . * القضية الخامسة: هي معاناة الأغلبية الساحقة من شعبنا جراء الضوائق المعيشية التي ماتزال تحكم حلقاتها في كل جوانب الحياة، حتى أصبح زهاء 95% من المواطنين يرزحون تحت خط الفقر. وربما يكون مدعاة حقيقية للدهشة والإستغراب في أن ذلك يحدث في بلد غني بثرواته الزراعية والحيوانية والمعدنية بل وإكتشف البترول وتصديره للأسواق العالمية. * القضية السادسة: هي إن إنعقاد مؤتمرنا هذا يتزامن والزمة الإقتصادية المالية تنشب مخالبها في كيان النظام الرأسمالي العالمي، حتى تهافت دهاقنته على المكتبات لإقتناء كتاب " رأس المال" لكارل ماركس. كما يتزامن مع تصاعد حركة واسعة في بلدان الغرب الرأسمالي الصناعي تستشعر ما ترتبه العولمة الرأسمالية من مخاطر على شعوب العالم وإقتصادياته بما لا تخفف منها في حساباتهم كل مكاسبهم التي حققوها عبر عقود طوال تحت مظلة الضمان الإجتماعي. إن هذه الحركة التي تطلق على نفسها حركة العداء للرأسمالية وهي حركة مستقلة وناتجة من وعي تلقائي بمخاطر الرأسمالية المتوحشة، وتنتظم فيها جموع العاملين في هذه البلدان من مختلف المشارب الفرية والسياسية والدينية، ولا يستطيع أحد أن يدعي أنها (صنيعة شيوعية) كما دأبت آلة الدعاية الإمبريالية على وصف الحركات المناهضة لها في زمان مضى. * القضية السابعة: هي النضال الباسل الذي يخوضه إخوة لشعبنا في فلسطين وصمودهم الأسطوري في غزة، كما يتزامن ذلك مع ما يخوضه إخوتنا في العراق. ونعبر عن ثقتنا في قدرتهم على الإنعتاق من إسار الإحتلال والأزمة الانسانية ووالسياسية التي فرضت عليهم. * القضية الثامنة: هي أن إنعقاد مؤتمرنا يتزامن مع التجارب الجديدة في فنزويلا، بوليفيا، شيلي، البرازيل في أمريكا اللاتينية. ولاشك أن هذه التجارب تطرح مستويات جديدة من الأسئلة والجدل النظري حول مآلات وما يفرضه عليها الواقع من تحالفات وإرتباطات وخصومات على المستوى القاري والعالمي، وإهتمام حزبنا بتتبعها ودراستها لا يأتي من باب الترف الفكري وغنما لما تفرزه هذه التجارب والخبرات من دروس جديدة على حركة الثورة العالمية وحزبنا جزء أصيل منها. * القضية التاسعة: ولعلها تكون في مقام القضية الأولى بالنسبة لنا من الزاوية الفكرية والأيديولوجية، فهي ما شهده العالم من إنهيار للإتحاد السوفيتي والمنظومة الإشتراكية في شرق أوروبا. وآثار ذلك على الوضع العالمي ومستقبل الحركة الشيوعية العالمية خلال العقدين الماضيين، وما يتوقع من تداعيات لذلك مستقبلاً، وهذا أدعى لأن نعرض لهذه القضية في هذا الحيز من كلمتنا. * الإشتراكية: * الإدعاء بأن هنالك طريقاً واحداً للوصول إلى الإشتراكية، ينفي حقيقة المميزات الوطنية لكل شعب، ويجعل من الإشتراكية عقيدة جامدة وعقيمة، ويخرجها من نطاق العلم إلى نطاق الخرافة. وإذا كانت الإشتراكية العلمية هي حصيلة التجارب الثورية للشعوب، فأنها تتحقق لدى كل شعب بإرتباطها بجذور عميقة في مجرى تجاربه الخاصة وفي مجرى سماته الحضارية أيضاً.
* إنجاز المهام الوطنية الديمقراطية يفتح الباب لولوج مرحلة التحول الإشتراكي، ويمكن تلخيص سماتها العامة في:
* تحرير الإنسان من الإستغلال. * إلغاء الإمتيازات الطبقية بما ينهي إغتراب الإنسان من مراكز النفوذ. * مكافأة الإنسان حسب عمله. * تملك الشعب لوسائل الإنتاج ونشر عائد الثروة في كل المجتمع. * سلطة سياسية ديمقراطية تعددية، لتحالف واسع من الأحزاب والتنظيمات السياسية للطبقة العاملة والمزارعين والمثقفين الثوريين والراسماليين الوطنيين، وتؤسس تلك السلطة من خلال التجارب وزمالة النضال السياسي والإقتصادي والفكري ولا تُفرض فرضاً. * دعم الديمقراطية النيابية التعددية بالديمقراطية المباشرة. * توفير الشروط اللازمة كيما تصبح المرأة عضواً فاعلاً في المجتمع، بكفالة الحقوق المتساوية بينها والرجل. * التحرر من الإضطهاد القومي والإستعلاء العرقي والثقافي. * النضال من أجل حماية السلام العالمي ونبذ الحروب والحد من التسلح.
* تجديد المشروع الإشتراكي:
v الدراسة الباطنية لبنية الرأسمالية المعاصرة التي تجاوزت مرحلة المنافسة الحرة خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، وكذلك للآليات والبرامج التي إستحدثتها لتطويق أزماتها، وللمتغيرات في التركيب العضوي والتقني للطبقة العاملة والفئات الوسطى العاملة بأجر.
v التقويم الموضوعي الناقد للعوامل والأسباب الباطنية – موضوعية وذاتية- لإنهيار النمط السوفيتي للإشتراكية. ولفشل تجارب نمط الحزب الواحد ورأسمالية الدولة والإصلاحات الإجتماعية (مصر عبدالناصر وتنزانيا نيريري)، ولما إستجد في البرامج والمنطلقات الفكرية للنماذج الإشتراكية الماثلة: الصين، فيتنام، كوريا الديمقراطية و كوبا. ولما هو جديد في فكر المدارس الإشتراكية في أفريقيا والمنطقة العربية، وأمريكا اللاتينية وآسيا وغرب أوروبا. ولم إستجد في روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة وبلدان شرق أوروبا.
v إستيعاب ماستجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية والإجتماعيةللوقوف على مدى أثرها في تطوير أو تجاوز استنتاجات الماركسية بإعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليس منظومة فلسفية مغلقة ومنكفية ذاتياً على طراز أرسطو وهيجل.
v تقويم ناقد لما ورد في برنامج حزبنا ووثائقه الأساسية عن الإشتراكية. وقيادة الحزب الماركسي في ظل النظام الإشتراكي لا يعني وجوب نظام الحزب الواحد. الديمقراطية الإشتراكية ترتكز على ما حققته الشعوب من حرية للفرد والجماعة في التعبير وحرية الفكر، وتستكمل هذا البناء بتحرير الإنسان من سيطرة رأس المال والإغتراب.
v الإلتزام بالدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة وإتفاقيات المنظمات الدولية والإقليمية.
v الإلتزام بدولة المواطنة والتعددية الحزبية والتداول الديمقراطي للسلطة.
* ويثار هنا بطبيعة الحال السؤال الذي ظل يشغل الرأي العام والصحفيين من أصدقاء الحزب ومن خصومه حول إسم الحزب. وليس سراً أن هذا الموضوع ظل مطروحاً ضمن المناقشة العامة التي إنتظمت صفوف حزبنا منذ بواكير تسعينات القرن المنصرم. والآن سيكون مطروحاً على مؤتمرنا حسم هذا التداول الواسع بالتصويت الديمقراطي حيث سيسود رأي الأغلبية بلاشك. * ختاماً: إشادة بالجهد المثابر الذي بذلته اللجان التي أعدت مشروع التقرير السياسي، مشروع البرنامج، ومشروع النظام الداخلي، ومشاريع القرارات التي سيجيزها مؤتمرنا. وإشادة مستحقة للجان المناطق وفروع الحزب في الداخل والخارج، على تعامله الجاد مع مهام التحضير للمؤتمر آمل أن يرتقي إسهام المؤتمر للمستوى الذي يلبي طموحات أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، وأن يسهم بقسط متواضع في الفكر السياسي السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عاطف مكاوى)
|
الضيوف الكرام،
أصدقاء الحزب،
أعضاء المؤتمر،
وأعضاء الحزب،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بكم في مؤتمرنا الخامس.......نعم مرحبا بكم في المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني
د. الشفيع خضر سعيدجملة انتظرناها طويلا...ولكنا ظللنا دائما على ثقة بأنها آتية...! جملة تفجر في دواخل كل عضو من أعضاء الحزب وأصدقائه، شحنات من المشاعر والأحاسيس المتولدة من مزيج حب الشعب....حب الوطن.....وحب الحزب.
نعم، انقضت أربعة عقود منذ مؤتمرنا الرابع..جرت خلالها مياه كثيرة تحت الجسور، وخاض خلالها حزبنا ضروبا عديدة من النضال والتجارب أكسبته منعة وقدرة على تجاوز الصعاب مهما كثرت ومهما تشابكت، وتضاعفت قدراته في مجابهة التعقيدات والتحديات الصعبة التي تواجه بلادنا وشعبنا ومنطقتنا.
ينعقد مؤتمرنا وبلادنا تمر بظروف سياسية وإجتماعية شديدة التعقيد والتقاطعات، تحتاج منا إلى بذل الكثير من الجهد السياسي والفكري والعملي.....وتحتاج منا إلى التسلح بالعزيمة القوية والإرادة الأبية...إرادة الصمود...إرادة التطور والتجديد...وإرادة العمل الخلاق والدؤوب لتغيير الواقع المرير الذي يعانيه شعبنا.
ومن هنا كان توافقنا جميعا داخل حزبنا بأن يكون هذا المؤتمر منبرا للحوار الجاد والمسؤول والصراع الفكري المبدئي القائم على النقد البناء و المحاسبة الموضوعية....فنحن ننتمي إلى حزب يشعر أعضاؤه بالغبطة والإنشراح حينما يعقدون مؤتمراتهم ويقوًًّمون أداءهم ويعالجون نواقصهم، لأنهم بهذا إنما يمارسون فعلا يرتبط بهموم الناس البسطاء...ويملأ جوانح أعضائه الإحساس بالسعادة والحبور لأنهم بهذ الفعل إنما يعبرون عن موقفهم المؤد لإلتزامهم تجاه قضايا الشعب والوطن.
إننا نسعى لصياغة رؤانا وتصوراتنا وفقا لمستجدات الواقع بيننا ومن حولنا...إننا نسعى للتفاعل الإيجابي مع المتغيرات العاصفة على مستوى الإنتاج وقواه، وعلى مستوى المعرفة العلمية والتكنولوجيا، على مستوى الحياة الإجتماعية وعلى مستوى الحياة الثقافية...نقولها بكل وضوح وبصوت واحد: لا مكان للجمود ولا مكان للركون إلى اجترارات الماضي وحده...نعم الماضي جزء من الحقيقة...ولكن الحقيقة لا نهائية...والبحث عنها أيضا غير نهائي...ونحن نقر بتعدد أبواب الوصول إلى الحقيقة...نحن نختار بوابتنا ولا نمنع الآخرين في اختيار بوابتهم...بل ونقول لهم: من الممكن أن نلتقي في نقطة ما على درب الوصول إلى الحقيقة.
نحن نتمسك بهدف سامي...هدف أن ترتبط مؤتمراتنا ويصب نشاطنا في مجرى هموم الجماهير وقضايا الوطن، لن تحرفنا صغائر الأمور مهما تردد صداها وتمدد، ولن توقف مسيرتنا محاولات التثبيط والتشكيك وبذر بذور الريبة والتوجس وسط أعضاء حزبنا وجماهيره....فنحن، مرة أخرى ننتمي إلى حزب نشأ وترعرع وشب عن الطوق محميا بجماهير الشعب السوداني، عركته مسيرة نضالية شائكة وسط الحصار والملاحقة ومحاولات التصفية الخائبة، صحيح أنه خلال تلك المسيرة دفع ثمنا باهظا، ولكنه كان المهر...كان يا رزاز الدم حبابك من أجل الإستمرار...ومضى حزبنا في مسيرته عالي الهمة وضاح الجبين.
الحضور الكريم،
ونحن نفتتح أعمال المؤتمر الخامس جدير بنا أن نحي كل من ساهم في بناء حزبنا عبر مسيرته الطويلة. وحري بنا هنا أن نحي ذكرى شهدائنا البررة. الشهيد عبد الخالق محجوب الذي غادر هذه الحياة وهو يحمل بين جوانحه هم هذا الشعب وهذا الوطن، مقدما الوعي بقدر ما امتلك، تاركا لنا بصمته الأخيرة في التحضير لهذا المؤتمر الذي لم ينعقد منذ ذلك الزمن الحزين إلا اليوم...نحي ذكرى الشهيد الشفيع أحمد الشيخ، إبن الطبقة العاملة وحامل لواءها الخفاق، والذي ما زال طيفه الوضاء يجول حيا في العنابر والورش والسكة الحديد يعانق جموع العمال......نحي ذكرى الشهيد جوزيف قرنق البطل إبن الشعب السوداني البار الذي بذل حياته رخيصة في سبيل وحدة السودان تحت ظل الديمقراطية والتنوع واللامركزية.....نحي ذكرى هولاء الابطال الثلاث ونرمز بهم إلى كل شهداء الحزب وكل شهداء الوطن بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم الفكرية والسياسية...ولكنا في اللجنة التحضيرية نحني هاماتنا إجلالا لذكرى رفاق كانوا قناديل الطريق أمامنا في اعمال التحضير للمؤتمر: الراحل فاروق كدودة عضو لجنة صياغة مشروع البرنامج المقدم للمؤتمر...العالم الذي جعل من العلم والمعرفة والإبتسامة أداة للنضال....الراحل محمد سعيد القدال عضو لجنة صياغة مشروع البرنامج المقدم للمؤتمر...المؤرخ الذي قضى حياته وهو يعيد كتابة تاريخ بلادنا بعيدا عن التشويه والتزييف....الراحل فاروق زكريا عضو لجنة التقرير التنظيمي المقدم للمؤتمر...الصامد الذي عاش مناضلا جسورا ناكرا للذات...والراحل زين العابدين صديق عضو لجنة مشروع الدستور المقدم للمؤتمر، ميزان الضبط والحكمة في اللجنة التحضيرية ومجسد شعار النقاء الثوري في حزبنا.....كانوا نفرا لا يجود الزمان بمثلهم إلا في لحظات قليلة....ستظل ذكراهم جميعا تاجا فوق رؤوسنا وقلادة على أعناقنا.
كما يحق علينا في هذه المناسبة الجليلة أن نتوجه بالتحية والإجلال إلى أصدقاء الحزب ومناصريه من الديمقراطيين والوطنيين الذين ما ضنوا علينا بأفكارهم وأموالهم ...بل كانوا معنا جنبا إلى جنب في أوقات المحن ولحظات الإنتصار....منهم استمدينا القدرة على الصمود والتقدم....وسنواصل.
ضيوفنا الأعزاء
نعقد مؤتمرنا الخامس بعد مسيرة مضنية على طريق التحضير الذي بذل فيه رفاقنا في اللجنة المركزية ولجان التحضير وهيئات وفروع الحزب في كل بقاع السودان وفي الخارج جهدا مقدرا رغم العوائق والعثرات وأحيانا الأخطاء.....ولكن يبقى السؤال الرئيس هو من أين مولنا المؤتمر؟ من أين أتينا بالأموال اللازمة لإقامة مثل هذا اليوم البهيج في قاعة الصداقة ولتغطية بقية أيام المؤتمر الذي سيشارك فيه أكثر من 400 مندوب؟ من هو الممول الرئيسي للمؤتمر؟ إنه الممول الدائم لحزبنا.....الشعب السوداني العظيم....لقد بدأنا التحضير وخزانتنا تشكو عدم الإستخدام...ولكن مع إعلان التاريخ الأول للمؤتمر تدفقت علينا التبرعات من كل قطاعات الشعب السوداني...ولا زالت....وفعلا المجد لشعبنا الذي جعل هذا ممكنا...وفعلا أي منا يقول لا أنحني إلا لأحضن موطني.....وفي هذا السياق نتوجه بالشكر إلى إدارة قاعة الصداقة لما قامت به من تخفيض كبير في التكلفة.
الزملاء الأماجد مندوبوا المؤتمر
لنجعل من مؤتمرنا هذا ماعونا نعتصر فيه خلاصة أفكارنا وتجاربنا لننطلق بثقة نحو تجديد حزبنا وتقوية قواعد بنائه ورفع قدرات اعضائه على أساس العلم والمعرفة والخبرة لتستوعب متغيرات الواقع...علينا أن ندقق ونضبط سياسات حزبنا بما يعكس الواقع بشكل افضل....علينا أن نوسع صلاتنا بالجماهير والارتباط بهمومها وهي تكتوي بنار الظلم والإجحاف....علينا أن نفكر جماعيا في كيفية مساهمتنا مع كل القوى الوطنية لتفكيك حلقات الأزمة الخانقة المحدقة ببلادنا....
الضيوف الكرام
جماهير الشعب السوداني
يعاهدكم حزبنا على أن يكرس كل جهوده وطاقاته لتطوير نشاطه الفكري والتنظيمي ليشق الطريق أمام نضاله السياسي الدؤوب للمساهمة في انتشال شعبنا من كربته، في دارفور والجنوب وكردفان والشرق والشمال والأواسط، والمضي قدما نحو تحقيق آمال وطموحات شعبنا في:
الديمقراطية الراسخة،
والتنمية المتوازنة،
والوحدة المتينة
والسلم الوطيد
ـــــــــــــــــــ
د.الشفيع خضر
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عاطف مكاوى)
|
•فضيلي جماع:
برغم كل شيء..قولوا للحزب الشيوعي السوداني:أحسنت!
(نشر بجريدة "الأحداث"-الثلاثاء 27 يناير)
ليس من أولياتي وأنا أكتب هذا المقال "التحية" أن أبادر بالقول أنني لست شيوعياًً ، فالشيوعية ليست تهمة لأبادر بنفيها؛ ولا هي سبة ليرميني بها أحد. هذه كلمات أقرب إلى الخاطرة التي تمليها تداعيات حدث. وهي تحية من مواطن سوداني يعرف أن وطناً لا يسعه مع الآخرين بمختلف مشاربهم ، هو أكثر ضيقاً من مساحة زنزانة مهما ترامت أطرافه ، واتسعت أوديته وسهوبه للضباع وبنات آوى دون الخيرين من أبنائه وبناته. هذا المقال كما أسلفت خاطرة في صيغة تحية، قصدت أن أرفعها في العموم لعضوية حزب سياسي ظل فاعلاً في الساحتين: السياسية والثقافية في بلادنا لأكثر من
نصف قرن حتى وهو في أكثر فترات ضعفه وانزوائه. وأرفعها في الخصوص لأصدقائي من منسوبي هذا الحزب الذين جمعتني بهم أحلك الليالي وأصعب الظروف، فعرفت فيهم أجمل ما في إنسان هذا الوطن من شهامة ورحابة صدر وكبرياء نفس. شكراً لنضال شعبنا الذي أعاد إلى نبض أمتنا فضيلة الاختلاف في الرأي، وأن يكون للآخر المختلف عيد نشاركه فيه الحفاوة والفرح.
لعل من نافلة القول أن أسوق معلومة يعيها كل متابع لخط سير أمتنا في العراك السياسي والثقافي، تلك المعلومة الأولية هي أنّ اليسار السوداني كان له – في معظم الأحايين - القدح المعلى في نشر الوعي والتبشير بالجديد. فالعمل النقابي في القطاعات العمالية والمهنية كانت القيادة فيه – في معظم الأوقات – لليسار السوداني. وقضايا مثل الانحياز للمرأة وحقوقها لم تكن لتجد الإضاءة الكاملة – رغم جهد الرواد في هذا المجال (عبدالرحمن المهدي وبابكر بدري) - لو لا جرأة اليسار في دعم قضايا وحقوق المرأة. كان اليسار إذن نعمة في حياتنا.
يعترف كاتب هذه السطور أن العلاقة بينه وبين أنصار الفكر الماركسي بدأت متعثرة. كان ذلك في سنوات الدراسة الثانوية ثم فترة الجامعة. كنت وإياهم على طرفي نقيض. بل كنت حتى منتصف المرحلة الجامعية أقرب إلى تيار الحركات الإسلاموية، رغم تمردي المبكر على التأطير وبحثي عن كل ما هو أرحب. حتى جاء يوم أن ضمتنا زنازين ضيقة وأسوار شاهقة صماء. وفي السجن وفي السفر وفي غربة الدار تظهر معادن الناس!
عرفت في سجن كوبر وفي معتقل شالا بعض منسوبي الحزب الشيوعي السوداني، وبعضاً من اليساريين السودانيين غير المنضمين لعضوية حزب أو نقابة. وعرفت عن كثب مثقفين شيوعيين كانوا يعرفون قيمة الحوار والجدل الفكري.. يصيخون السمع ويصبرون على طيش وترهات الخصم حين يتوه بنا درب الحوار الهادئ ويحمى وطيسه. عرفت في رحلة السجن (18 شهراً) – على سبيل المثال لا الحصر- الدكتور عبد القادر الرفاعي ‘ الأديب الذي ضل طريقه إلى الهندسة الزراعية، وعرفت الدكتور هلال – الصيدلي الهادئ الوقور ، وسيد عيسى المحامي الذي يعيش تحت حائط السجن هادئاً رابط الجأش وكأنه في
بيته. عرفت خليل الياس..يغيب ضوء الشمس ولا تغيب ابتسامة خليل الياس وسخريته حلوة المرارة!! عرفت السر شبو وسامي وخالد الذكر فارس الحرية الخاتم عدلان. ثم جمعتني سنوات المطاردة والحرمان من الوظيفة فيما بعد بأدباء ومثقفين شيوعيين ويساريين نعمت بصحبة بعضهم عن كثب وتبادلنا المودة والاحترام ، بل تجذرت علاقتي ببعضهم لتصبح صداقة أنا فخور بها حتى اليوم! بعض أصدقائي هؤلاء كتبوا الشعر والنقد والمقالة السياسية فأضاءوا ظلام حاضرنا الثقافي بضوء كلماتهم السامقة وألحان أغنياتهم الجميلة. تشرفت أن تواصلت معرفتي في إطارها الإنساني بالشعراء كمال
الجزولي والراحل المقيم على عبدالقيوم ومبارك بشير والياس فتح الرحمن وحنجرة جيلنا – اللحن الخالد مصطفى سيد احمد وهاشم صديق وآخرين كثر من الشيوعيين ومن قبيلة اليسار قاطبة. أشهد أنني تعلمت منهم الكثير .
ثم إنني عرفت في المنفى من هم أكثر صبراً من الصبر ذاته ، أذكر منهم المناضلة الجسور فاطمة احمد ابراهيم (كانت تصر على ارتداء الثوب السوداني في برد لندن القارس وكأنها تقول للعالمين: أنا من السودان!) التقيت التجاني الطيب الصحفي رقم واحد في السودان لو لا أنه يحرر المقال السياسي من وجهة نظر صحيفة حزبية لا تخلو من التخندق! وعرفت المناضل الدكتور خالد التوم والراحل المقيم خالد الكد ثم إنني عرفت ولسنوات طويلة شاعر الشعب محجوب شريف، فعرفت النزاهة والنقاء وعفة اللسان وشجاعة الرأي تمشي على قدمين. محجوب شريف في نظري صوفي زاهد دخل التصوف من باب
الانتماء حتى الفناء لإنسان السودان البسيط..الإنسان صانع التحولات.
ثم إنني وآخرين من أبناء حقبتي (النصف الثاني للسبعينات) تتلمذنا على أطروحات يسارية في صناعة القصيدة الجديدة. قرأنا بانبهار للشعراء عبد الرحيم ابوذكرى، مصطفى سند، علي عبد القيوم ، كامل عبد الماجد ، محمد تاج السر وآخرين. وحين يتحدث كاتب هذه السطور عن بصمات مثقفي اليسار عليه باكراً فإنه لن ينسى المثقف الخجول الذي آثر أرقام الاقتصاد على الأدب..الدكتور صديق ام بدة الذي علمني كيف أقرأ سند ويوسف الخال وآخرين! وتعلمت من الشيوعي سابقاً- الطبيب الوقور المثقف آدم احمد علي بقادي كيف أقرأ الشاعر والروائي الانجليزي توماس هاردي وأنا يافع بعد.
بل أذهب بعيدا لصباي الباكر في مسقط رأسي المجلد لأذكر كيف أنني ملئت إعجاباً بشجاعة يساريين من عائلات كبيرة في مركزها وعلمها .. كان همهم التعليم ومحاربة الأمية والإدارة الأهلية ..أذكر منهم الراحل مهدي احمد الرفاعي والشهيد محمد سليمان قور والأستاذ آدم جبريل القوني أطال الله عمره.
تعلمنا إذن من اليسار..أخذنا منه ، ولنقل إنه كان محمدة في حياتنا. أهم من ذلك أن معرفتي من قرب بمعظم من ذكرت من مثقفي اليسار العريض أومن منسوبي الحزب الشيوعي السوداني أبانت لي الجانب المشرق في أعماق الكثيرين منهم: أريحية في النفس وبعدها عن السفاسف وحبها حتى الثمالة لكل ما يمت إلى الوطن وإنسانه بعلاقة ! وتلك لم يجلبها الشيوعيون من الخارج ..بل تلك تربية إنساننا السوداني في مدنه وأريافه.
نعيب - حين ننبري بالنقد والتشريح – نعيب على الحزب الشيوعي السوداني كذا وكذا وكذا.. وقد نكون محقين، ونعيب على الشيوعيين وحزبهم كذا وكذا وكذا. بيد أننا في غمرة توزيع التهم المجانية ننسى أن من أجمل ما قدمه الحزب الشيوعي وهو يكافح الاستعمار مع الحركات الوطنية السودانية الأخرى منذ مطلع القرن الماضي – ننسى أنه ساهم في نشر الوعي بين الطلاب والطبقة العاملة بصفة خاصة. ظل الشيوعيون واليساريون – رضي البعض أم لم يرضوا – أنصارا للتقدم، دعاة ضد الخرافة والمد الرجعي بكل أشكاله. وقفوا مع محو أمية السودانيين ووقفوا مع المرأة كقضية عادلة
وعاجلة، فكانت مجلة "صوت المرأة"، الناطقة باسم الاتحاد النسائي أحد روافد الحزب الشيوعي السوداني والتي ساهمت في نشر الوعي بين جماهير النساء بصفة خاصة.
أخطأ الشيوعيون طبعاً.. وعلى قول السيد المسيح عن المرأة التي زنت: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر!
من أخطاء الحزب باعتقاد كاتب هذه السطور أنه في تصديه لقضايا الفلاحين والعمال – ومعظمهم في القرى والبوادي- كان قد حصر نشاطه النقابي والسياسي بين جمهرة طلاب الثانويات والجامعات ونقابات العمال في المدن الكبرى، أي أن الحزب كان أقرب إلى يسار المدن منه إلى تجربة حركات التحرر الوطني التي قادها على مدى قرن من الزمان يسار أفريقيا وآسيا وأميريكا اللاتينية.. نذكر على سبيل المثال فقط: ثورة الاتحاد الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا ، وسامورا ميشيل في موزامبيق وثورة الماوماو بقيادة جومو كينياتا في كينيا ومعلمو جوليوس
نايريري في تنزانيا وهوشي منه وثورة الفيات كونق في فيتنام ..وأخيراً.. جون قرنق دي مابيور في السودان.، حيث انطلقت كل تلك الجبهات الثورية الناجحة من عمق الريف. مشى الحزب الشيوعي إلى الريف السوداني .. لكن في استحياء!!
كذلك أخطأ الشيوعيون حين عمدوا إلى التواطؤ في تغيير نمط النظام الديموقراطي بانقلاب جعفر النميري (مايو 1969م).. ثم انقلابهم الفاشل في 19 يوليو 1971 على سلطة نميري نفسه – ذلك الانقلاب الذي جاء بخيرة كوادر الحزب إلى المقصلة.
لكنا نعود مرة أخرى لنقول: يجدر بمن يشمرون عن سواعدهم لمحاسبة الشيوعيين على تلك الأفعال أن يطرحوا السؤآل: هل اعتذر حاضرنا لماضينا القريب عن الخنجر الذي سددته الأحزاب السياسية السودانية وتحت قبة برلمان فترة ديموقراطية إلى صدر الفعل الديموقراطي يوم طردوا في مؤامرة وضيعة نواب الحزب الشيوعي السوداني وحلوا الحزب وصادروا حق منسوبيه في الممارسة الديموقراطية؟ لم ينبس ببنت شفة لدحض هذا التصرف الأرعن سوى المفكر الشهيد محمود محمد طه. كان شجاعا في رفضه للممارسة وشجبه لها ..وذهب أكثر من ذلك ليشير إلى أن أحزاب الطوائف في السودان تتسابق
لإقامة الدولة الدينية! مؤامرة حل الحزب الشيوعي إذن كانت هي ثقب الأوزون الذي تدلت منه على رقاب السودانيين قوانين سبتمبر سيئة السمعة والتي انتهت بمسلسل كارثة اسمها (الإنقاذ)!
حدث كل هذا وحدث أكثر منه المطاردات والسجون لقيادات وعضوية الحزب وتصفيات للخصوم ، ولم يفتح الله على الساسة السودانيين كثيري "النضم" ، قليلي الفعل بما يستر عورة سقطاتهم التاريخية التي رمت البلاد في جب سحيق. كان يمكن أن يقولوا: كفى ؛ وأن يضموا اليسار كفصيل متقدم في النضال من أجل قضايا شعبنا كما ظل يفعل.. لكنهم آثروا غير ذلك فكانت خيبة أمل شعبنا فيهم!
وفي المقابل لم يقل الشيوعيون: هذا ليس وطننا أو هذا ليس شعبنا! لم يجربوا الانتقام وتصفيات الخصوم كما تفعل كثير من حركات اليسار الطفولي والحركات القومية في أفريقيا والعالم العربي. من تربية شعبهم المسامح والديموقراطي بطبعه عرف الشيوعيون أن التصفيات الجسدية عمل جبان ، لا يمت إلى ثقافة وأعراف شعبنا وبلادنا بأية صلة. لم يطلقوا النار على أحد، وهم الضحايا لمعظم فترات الظلام والغيبوبة وقضم الحريات. ظل الحزب الشيوعي السوداني قيادة وجماهير الابن المخلص لهذه الأمة، منحازاً لها ‘ راضياً دائماً بخيارها الديموقراطي.
أساتذتي وأصدقائي وصديقاتي في اليسار العريض وفي الحزب الشيوعي السوداني، تعلمت منكم الكثير المفيد، وجاء يوم أن أقول من قلبي.. شكراً لكم!
ويا جماهير شعبنا السمح الأصيل، قولوا للحزب الشيوعي السوداني: أحسنت !!
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عاطف مكاوى)
|
بانوراما من شرفة مؤتمر الحزب الشيوعي
الأحد 25-01-2009
الجلابية تسيطر على أزياء معظم (جيل البطولات) في عضوية الحزب الشيوعي
مبارك الفاضل جلس على مقربة من الإمام الصادق دون أن يتصافحا
حضور كبير لقيادات الحركة الشعبية و(أنثى ولا دستة رجال) لسعاد إبراهيم
إعداد: قمر درلمان- الفاتح عباس- زحل الطيب
أجراس الحرية
تنظيم رائع وحضور أنيق صاحب فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني.. الحزب الشيوعي الذي اختار الديمقراطية الراسخة والتنمية المتوازنة والوطن الواحد والسلم الوحيد شعاراً لمؤتمره الخامس بدا قوياً ومتماسكاً وأكثر حيوية مما مضى.
الشيوعي بدأ جاداً في مواصلة النضال من أجل التغيير.. استجابت أرضيات القاعة الرئيسة بقاعة الصداقة التي انعقد فيها مؤتمر الحزب الشيوعي ليتحول لونها من الأخضر الغامق الى الأحمر الذي يسر الناظرين..
الرعيل الأول من كوادر الحزب الشيوعي أخذوا أماكنهم مبكراً.. القوى السياسية توزعت في المقاعد الأمامية.. الدواعي البروتوكولية منعت هتافات ضد نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية نافع علي نافع الذي لم يكن حضوره مرحباً به خاصة لدى طلاب الحزب الشيوعي المشاركين في فعاليات المؤتمر.. مولانا محمد عثمان الميرغني استقبل بهاتف جميل ووقف له أعضاء المؤتمر دقائق عدة إجلالاً لنضالاته..
(الجلابية) كانت تسيطر على أزياء معظم الحضور من كبار السن (جيل البطولات) في عضوية الحزب الشيوعي...
(أنثى ولا دستة رجال) هتاف خاص استقبلت به المناضلة سعاد أحمد إبراهيم التي أتت محمولة على أكتاف الزملاء..
السخرية وحكمة ود البلد كانت حاضرة في حديث سكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد الذي داعب مناصريه قائلاً (إذا لم تجدوا بعض وثائق الحزب الشيوعي أمشوا جيبوها من جهاز الأمن)، ثم سخر من الحكومة بقوله: (جرعة من الماركسية ما بتضركم).
هتافات مثل (عاش نضال الحزب الشيوعي.. خالد يا عبد الخالق.. أمين أمين قاسم أمين.. عاش كفاح الطبقة الكادحة) شعارات استمرت حتى نهاية الجلسة الافتتاحية.
عاطفة جياشة ودموع صاحبت عرض الفيديو الذي حسد نضالات الحزب الشيوعي واستعرض مسيرة شهدائه.. يمكن أن نقول بأن كل الغائبين من قيادات الحزب حاضرين بأرواحهم (عبد الخالق محجوب ـ الشفيع أحمد الشيخ ـ جوزيف قرنق ـ فاروق كدودة ـ محمد سعيد القدال ـ فاروق زكريا ـ زين العابدين صديق ـ شهداء الحركة الطلابية)..
المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم التي جلست في الصف الأول تابعت فقرات البرنامج بسعادة كبيرة.. مبارك الفاضل جلس على مقربة من ابن عمه الإمام الصادق دون أن يتصافحا نتيجة حضور الأول متأخراً.. قيادات الحركة الشعبية (مالك عقار ـ ياسر عرمان ـ عبد العزيز الحلو ـ بيتر أدوك ـ أتيم قرنق أول الحاضرين من القوى السياسية ـ كمال عمر وعبد الله حسن احمد وعبد الله دينق حاضرين من الشعبي ـ حاتم السر الناطق باسم الاتحادي الديمقراطي ظل موجوداً حتى نهاية البرنامج بالرغم من مغادرة مولانا محمد عثمان الميرغني)...
المعارض المصاحبة زينت الصالة الخارجية للقاعة وحضور اعلامي كثيف وإجراءات امنية محدودة وانحصر التواجد الأمني في بوابة الدخول الخارجية..
أحضان ودموع ومشاعر صادقة قابل بها زملاء الحزب الشيوعي بعضهم البعض عقب الفراغ من اعمال الجلسة الافتتاحية...
عمار محمد آدم (إحدى اسقاطات الحركة الإسلامية) ارتدى جلباب أحمد كامل هو يشارك الشيوعيين أعمال مؤتمرهم الخامس..
أكد محمد ابراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني في افتتاح المؤتمر الخامس للحزب بقاعة الصداقة صباح أمس أن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تتحمل خطأ عدم عقد مؤتمر الحزب في موعده المقرر وفق اللائحة الداخلية للحزب وقال: (نعم أربعون عاماً قد مضت منذ المؤتمر الرابع للحزب.. ووفق اللائحة الداخلية والتي تقرر عقد المؤتمر العام كل عامين) إلا أنه برر غياب المؤتمر لأربعة عقود للظروف السياسية التي عايشها الحزب والبلاد منذ المؤتمر الرابع. واصفاً عدم انعقاد المؤتمر العام بأنه خطأ جسيم.
إلى ذلك حدد نقد مهام المؤتمر الحالي بخمس مهام وهي:
أولاً: قضايا التحول الديمقراطي وبقاء الوطن موحداً وديمقراطياً.. لم يتم هذا الا بخلق جبهة ديمقراطية عريضة للحفاظ على وحدة البلاد والتطور التنموي المتوازن.
ثانياً: تصدي شعب السودان لنزيف الدم في دارفور والاستجابة لمطالب أهل دارفور العادلة.. وحدد نقد مطالب اهل دارفور.. أنهم يطالبون باقليم واحد وكذلك يطالبون بتمثيل عادل في السلطة والثروة وهذه مطالب ليست تعجيزية..
واستطرد نقد قائلاً: لماذا لا يعود مسمى المديرية إلى أقاليم السودان المختلفة، فالاسم القديم هو الذي يرسخ في الأذهان.. وقال ضاحكاً: هذه المشكلة واجهتنا عندما ناقشنا موضوع تغيير اسم الحزب.. وكان هناك رأي يقول (لو سميتو الحزب الاشتراكي الاسلامي برضو الناس ح تقول ديلك الشيوعيين).
ويواصل الاستاذ في تحديد المهام محور المهمة الثالثة: يعيش العالم الرأسمالي اليوم أزمة اقتصادية طاحنة والذين قرأوا التاريخ يشبهون ما يعيشه العالم اليوم بالأزمة الاقتصادية عام 1929م علماً بأن هذه الأزمة الراهنة أعمق بكثير عن كارثة 1929م.
أما المهمة الرابعة: فهي تتمثل فيما يتحمله الشعب الفلسطيني من كوارث (ان ما يواجهه الشعب الفلسطيني هو فوق طاقة البشر) ودعا نقد إلى تنظيم حملة تضامن جادة (هيئة دائمة) نعلم بأنّ هناك هيئات تعمل للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولكن نطالب بهيئة دائمة تضم كل أطياف الشعب السوداني للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعلى الصعيد الفكري والآيديولوجي والذي جاء بالمهمة الخامسة قال نقد: لقد حدثت تجارب جديدة للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي خلاف النظم التي كانت سائدة من قبل. ولابد من دراسة هذه القضايا الجديدة فيجب قراءة فنزويلا وشيلي والبرازيل في التحول الاشتراكي وكذلك يجب اعادة قراءة تجربة دول عدم الانحياز على ضوء المتغيرات الحادثة في عالم اليوم. ودعا نقد لاعادة حملات التضامن مع الشعب الذي يعاني من القهر والظلم (لقد تضامنت معنا شعوب العالم ويجب أن نتضامن معها في محنتها). ثم تناول نقد تجربة انهيار الاتحاد السوفيتي و وصفه (بالعظيم): (لقد انهار الاتحاد السوفيتي كبيوت الكرتون والذي لم ينهار عندما كانت الجيوش النازية على بعد 15 كلم من العاصمة السوفيتية موسكو) ونادى نقد بالتمسك (بالنهج الاشتراكي) تجربة الاشتراكية على النمط السوفيتي، نعم لقد كانت تجربة ولكن لازمت تلك التجربة أخطاء جسيمة (وهنا هتف نقد: يسقط نظام الحزب الواحد شيوعياً أو يسارياً أو يمينياً) إلا أن نقد وجد العذر لتجربة الاتحاد السوفيتي في تبني نظام الحزب الواحد.. لقد بدأت السلطة السوفيتية بعد ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى بالنظام التعددي، ولكن حلقات التآمر الخارجي تضاعفت على الدولة الوليدة فكان لابد من توحد مصدر القرار. وحدد نقد بأن الدخول في مرحلة الاشتراكية يمكن أن يأتي عبر انجاز مرحلة المهام الوطنية الديمقراطية.. وقال ساخراً: الاشتراكية لن تأتي بالانقلابات.. نعم حتى الحزب الشيوعي لم يسلم من تبني الانقلابات واصفاً إياها بأنها كانت (سعر السوق). وجدد مؤكداً أن النظام الوطني الديمقراطي يفتح الباب واسعاً نحو الاشتراكية.
هذا فقد استهل السكرتير العام للحزب الشيوعي حديثه بالتحية والاعزاز لمؤسسي وشهداء الحزب الشيوعي السوداني وتحية كل الحركة السياسية السوداني بمختلف مدراسها وخص بالتحية الصحفيين.. (تحية للصحفيين السودانيين الذين استبسلوا في الدفاع عن الديمقراطية وحرية الرأي) كما حيّا نضال المرأة السودانية مطالباً بالتعامل معها وفق قدرتها الجسدية والذهنية في تولية الشأن العام شريطة الأجر المتساوي مع الرجل، واستدرك: لن أستطيع الدفاع عن حقوق النساء أكثر منهن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عاطف مكاوى)
|
همزة وصل بين مؤتمرين (سياحة في ذاكرة محاضر المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني المنعقد عام 1967)
حسن الجزولي [email protected]
* كثير من المياه جرت تحت جسور وبين أخاديد أودية وخيران الأحياء الشعبية البائسة منذ انعقاد الرابع
* أبناء من كانو يفعاً في الستينات يشاركون اليوم في أعمال المؤتمر الخامس بكامل عضويتهم ووعيهم
* شيخ الخير عن قطاع المزارعين كان أكبر المؤتمرين وعباس الطاهر الأصغر عمراً بينهم
د. حسن الجزوليمع الفلق الباكر لصبيحة يوم السبت الحادي والعشرين من أكتوبر عام 1967، كانت نسمات ثورة أكتوبر تهب على سكان العاصمة و جماهيرالأقاليم التي إستعدت قواها السياسية والاجتماعية وتأهبت للاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة الجماهير التي انتفضت في مثل ذلك اليوم قبل نحو ثلاث سنوات منه.. أولئك السكان وتلك الجماهير التي دكت حصون الديكتاتورية العسكرية الأولى واستلمت السلطة كل السلطة في أياديها لحين من الدهر!.. هكذا.. عنوة واقتداراً.
كانت أجواء ستينات القرن الماضي تختلف نوعاً عن أجواء هذه الألفية التي فيها نحن الآن، فأجواء عام 67 كان لها نفس وروح تختلف تماماً عن رئة هذه السنوات في السودان والتي تبدو للناظر إليها وكأنها تتنفس اصطناعياً!. كان عام 67 من الأعوام التي يؤرخ لها السودانيون بأنها ضمن العصر الذهبي الذي مر على البلاد !، فعام 67 من أعوام الستينات التي كانت سمحة ندية ومترعة بالتفاؤل المديد.. والطمأنينة لمستقبل سوداني واعد بالبشر والفرحة ، خاصة مع الثقة بالنفس وإرادة الشعب الغالبة .. التي دكت حصون الديكتاتورية العسكرية المتغطرسة في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر.. عندما الشعب هبً وثار.. رغماً عن الانتكاسة التي منيت بها شعارات أكتوبر نفسها! .. ورغماً عن التآمر الباكر علي كيفية إدارة اللعبة الديمقراطية ( الماكرة).. والتي بها تم حلً الحزب الشيوعي السوداني !.. ما جعل مواطناً سودانياً يستشيط غضباً ليعبر عن احتجاجة بطريقته المأساوية تلك .. حينما أشعل النار( حراقة براقة) على جسده الغض في إحدى التظاهرات الجماهيرية.. والتي كثيراً ما خرجت في تلك السنوات منددة بذلك العسف والتجني على الديمقراطية والحريات العامة التي بدأت تتسرب كالماء من بين الأصابع !.. نعم فقد كان ضمير المواطن السوداني ( عبد الله السماني) .. والمنتمي لمدينة واد مدني وهو يشعل النار على جسده في تلك السنوات.. وكأن ضميره .يردد بصدق ثوري ووطني كلمات الروائي أبكر إسماعيل :-
إن قلتها تمت
وإن لم تقلها تمت
فقلها ..
ومت.!.
ومع ذلك ليست للناس صورة فوتوغرافية ولو واحدة لذلك المواطن!.. صورة واحدة فقط!
ومع ذلك كانت حياة الناس تسير.. والكل فرح بارادة الشعب الغلابة، وبالاطمئنان لانصاف القانون وبمحكمته الدستورية!، ونزاهة القضاء الذي يسهر على حريات الناس وحقوقهم في التمتع بحياتهم في ظل وطن حر وديمقراطي وتعددية تسع الجميع وتكفي .. لو كان البعض منا وضعوا (الرحمن في قلوبهم)!..
في عام 67 .. أخرجت المطابع أفخم الكتب والدوريات في مختلف ضروب المعرفة والفهم .. قدم المسرح روائع العبادي وأبو الروس والفاضل سعيد (المك نمر، إبليس وأكل عيش ) المسرحيات الأشهر في تاريخ المسرح السوداني .. واجتهد الشعراء والمطربون والملحنون في إصدار الأغنيات المترعة بالبهجة والطرب العام، فظهرت أغنيات جديدة لنج لحمد الريح مع عثمان خالد في رائعتهما }إلى مسافرة{، وتعرف المستمعون على المطرب محمد ميرغني في أغنيته البديعة} مين فكرك ياحبيب{.. وإبن البادية في }حسنك أمر{ وأحمد الجابري مع }هوج الرياح{ وترنم الناس مع وردي في }يا أعز الناس{ و}يانسمة{ عندما التقى مع الشاعر مبارك بشير لأول مرة.. وغيرها من أغنيات مطربي تلك الفترة.. وفي الكورة كان جكسا وكان قاقرين وناس سبت دودو وبشير عباس وود الديم وعمر التوم وود الزبير وبشارة وسانتو .. كان الفريق الأهلي السوداني يهز ويرز!.
مع فلق صبيحة ذلك اليوم إستعدت جماهير أكتوبر للاحتفال بثورة أكتوبر .. ,وللأمر نفسه استعدت في ذلك اليوم سيدات منظمة الهلال الأحمر لتوزيع الكسوة على أهالي أم القرى إحتفاء بثورة أكتوبر!.. ورتبت الجمعية العمومية لفريق الهلال العاصمي لعقد جمعيتها العمومية في اليوم التالي على شرف ذكرى أكتوبر.. وأجرت صحيفة الرأي العام في عددها الصادر صباح ذلك اليوم حواراً مطولاً مع الفرقة الصومالية الفنية التي وصلت البلاد للمشاركة في احتفالات ثورة الشعب.. واستعدت دور السينما في ذلك اليوم لتقديم أجمل الأفلام لجمهورها، فأعلنت سينما النيل الأزرق عن فيلمها الفرنسي }الحسناء الغبية {للممثلة الجميلة بيرجيت باردو مع أنتوني بيرقر والوطنية بحري فيلم }الطريق الوعر{و الصافية قدمت شامي كابور في الفيلم الهندي الأشهر ( جانوار).
مع فلق صبيحة ذلك اليوم ظهرت صحف العاصمة اليومية تحمل مانشيتات تحتفي وعظمة المناسبة.. (عاشت ذكرى ثورة أكتوبر) قالت الصحافة.. والسودان الجديد قالت ( الهبة الشعبية وضعت حداً للتسلط والارهاب) .. والأيام (تحيي ذكرى شهداء الثورة) وبيانات ومنشورات وتصريحات وأناشيد أكدت على إصرار الشعب ومواصلته لمسيرة إنتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة .. فقدم وردي نشيدي (إنني أُؤمن بالشعب حبيبي وأبي) و(لو لحظة من وسن)!.. وكانت ملحمة أبو اللمين وهاشم صديق تصدح ك(مارسيل سوداني بحت!) كان إصرار الشعب يؤكد على مواصلة مسيرته لانتزاع حقوقه كاملة.. دون أي شق أو طق!.
وأما فيما يخص الأزمة السياسية التي بدأت تطفو على سطح الحياة الاجتماعية رويداً رويداً منذ بدايات بوادر التآمر على ثورة أكتوبر فقد عبرت عنها أخبار الصحف التي ظهرت صبيحة ذلك اليوم (برقية من الخرطوم لوزيري المالية والحكومات المحلية للتوجه من الكويت للسعودية للحصول على قرض)!.. (عدد من النواب يطالبون بتوبيخ الشيخ علي أمام الجمعية التأسيسية!). ( طرح الثقة في الحكومة إذا لم يقتنع النواب برد رئيس الحكومة)!.. (الصادق المهدي يصرح :- قيادة حزب الشعب رفضت الديمقراطية وأيدت الديكتاتورية)!!. (الجمعية الطبية تحتج وتقرر الاضراب يوم السبت)! .. ( هل يهدف الاستجواب للنائب محمد توفيق إسقاط الحكومة؟)!.
مع فلق صبيحة ذلك اليوم كان كل هذا يجري..
ومع فلق الصباح لذلك اليوم، كانت مجموعة منتقاة تتكون من مائتي أمرأة ورجل تستعد للاحتفال بطريقتها.. فقد كانت تنتظرها مهمة تاريخية تختلف جملة وتفصيلاً!.. كانت تلك الفصيلة تتحسس خطاها بحذر وتكتم وهي تتوجه من أطراف ووسط وأقاصي البلاد للعاصمة.. وفي العاصمة نحو مدينة الخرطوم بحري تحديداً.. وفي مدينة بحري تحديداً صوب منزل محدد كائن بحي الصافية في تلك المدينة! .
200 امرأة ورجل .. ما أن إكتمل وصولهم حتى إنتظم جمعهم داخل ( الصالون ) المتواضع لذلك المنزل.. ليقف أحدهم معلناً بفخر عن إفتتاح أعمال المؤتمر الرابع للحزب الشيوعي السوداني في ذلك اليوم الأغر!.
200 أمرأة ورجل .. أكبرهم عمراً كان المرحوم شيخ الخير عن قطاع المزارعين.. والأصغر عمراً كان عباس الطاهر( أُقروب) .. كان كل من خليل الياس وجلال السيد عن قطاع الشباب وعثمان النصيري وعبد المنعم عطية عن قطاع الطلاب وفائزة أبوبكر عن قطاع النساء .. رجال ونساء .. فتية وفتيات.. جل قياداتهم كانوا في ريعان الشباب والفتوة والأناقة والوسامة .. عبد الخالق والشفيع وقرنق والتيجاني كانوا في بداية الأربعينات من عمرهم.. وغالبيتهم شباب تتقارب أعمارهم .. كانوا رجالاً وكن نساءاً .. الشيوخ الأجلاء فيهم يحدوهم الأمل بطمأنينة وثقة.. وتبرق أعين شبابهم بأشعة المستقبل والانتصار لقيم الخير والسعادة الدائمة لهم ولشعبهم!.
نساء ورجال.. منهم من ساهم في تأسيس الحزب الشيوعي.. ومنهم من عاصر عنبر جودة ، وأيام سودة.. منهم من صارع الديكتارية العسكرية الأولى في حياة الشعب السوداني.. أولئك الذين (حكموا عليها بأعمالها) فمرغوا أنف الديكتاتورية نفسها في التراب، و منهم من نال شرف المشاركة في ليلة المتاريس التي شيدت بأجساد الجماهير الثائرة كدروع بشرية سداً منيعاً ضد عودة الجيش لحكم البلاد في أعقاب سقوط حكم عبود وجنرالاته، ومنهم من إستبسل دفاعاً عن دار الحزب الشيوعي في إعقاب تآمر أحزاب القوى اليمينيه على شرعية وجوده في الحياة السياسية السودانية، لا سيما في أحياء العباسية وبيت المال بأمدرمان!.
إذن فقد جاء إنعقاد المؤتمر الرابع للحزب في ظل كثير من الأحداث المحلية والاقليمية والدولية التي كانت تمسك برقاب بعضها البعض.. فقد تم إختيار تاريخ إنعقاد ذلك المؤتمرلأسباب مقصودة لذاتها، ولها علاقة مباشرة بصرامة تأمين المؤتمر والمؤتمرين نسبة للظروف البالغة الحساسية والتي كان يمر بها الحزب في تلك الفترة نتيجة لتكالب قوى الثورة المضادة ممثلة في أحزاب اليمين التقليدي بحله عام 1965 لتحرمة من حقه الديمقراطي الحر في الوجود والنشاط القانوني، بعد أن هدد مواقعها في أعقاب انتصار ثورة 21 أكتوبر.. فبينما كانت البلاد مشغولة طيلة ذلك اليوم تحديداً باحتفالات أكتوبر، إنشغل الحزب الشيوعي تحت الغطاء الذي وفرته المناسبة بالفصل الآخيرلعقد مؤتمره الرابع بتكتم بالغ التأمين والحذر!.
و صادف تاريخ انعقاد المؤتمر الرابع للحزب جملة من الاحداث التاريخية ..فقد شهد يوم 21 أكتوبر ميلاد العالم والمخترع السويدي الفريد نوبل عام 1833!.. وصادف تاريخ ذلك اليوم اكتشاف العالم الأمريكي توماس أديسون للمصباح الكهربائي منذ عام 1879!.. وصادف تاريخ ذلك اليوم الغارة الامبريالية والتي عرفت فيما بعد بالعدوان الثلاثي الذي أغارت فيه طائرات كل من بريطانيا وفرنسا واسرائيل على المدن والمطارات المصرية لارغامها على فتح قناة السويس عام 1956!. فضلاً عن أن أعمال المؤتمر الرابع تأتي في أعقاب مؤتمر القمة العربي بالخرطوم والذي عقد في 29 أغسطس من نفس العام وعرف بمؤتمر اللاءات الثلاثة .. لا اعتراف .. لا تفاوض.. لا صلح!.. حينها أطلقت سيدة الترانيم الفخمة ( فيروز) أنشودتها العذبة :-
الطفل في المغارة
وأمه مريم .. طفلان يبكيان
ياقدس!
وجاء إنعقاد المؤتمر الرابع للحزب في أعقاب الهزيمة العسكرية التي منيت بها الجيوش العربية وفي مقدمتها قوات مصر المسلحة في 5 يونيو عام 1967.. وقبل أقل من شهرين من انتصار (شعب) اليمن الجنوبي بانتزاعه لاستقلاله من المستعمر الانجليزي وتأسيس قواه التقديمية لسلطتها .. سلطة الجبهة الوطنية التقديمية في 30 نوفمبر عام 1967!.. وبعد إثني عشر يوماً من الاستشهاد البطولي للقائد الأممي أرنستو تشي جيفارا في أحراش بوليفيا بعد أن حاصرته جحافل الديكتاتورية البوليفية المكونة من ما يقارب العشرة آلاف جندي بعد تلقيهم لمساعدات لوجستية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية!.. وليس أخراً كان شهر أكتوبر من عام 67 هو الذي استقبل فيه قراء العالم الطبعات الأولى لرواية (مائة عام من العزلة ) للأديب الكولومبي التقدمي قابريال قارسيا ماركيز!.
بدأت أعمال المؤتمر الرابع تمام الثامنة صباحاً واستمرت لمدة يوم واحد إنتهى في العاشرة مساءاً .. ناقش فيه المؤتمرون وثائق المؤتمر الرئيسة كالتقرير السياسي ومشروعي البرنامج واللائحة فضلاً عن التقريرين التنظيمي والمالي وانتخاب اللجنة المركزية للدورة الجديدة.
في هذا المؤتمر الذي تولى رئاسته أحد النقابيين من عمال السكة حديد بعطبرة والذي أنتخبه المؤتمرون للمهمة، وردت العديد من برقيات التحايا والتهانئ بانعقاد مؤتمر الشيوعيين السودانيين من بعض الأحزاب الشيوعية في المنطقة العربية وقارات أسيا وأفريقيا وأوربا، حيث تولى الراحل سمير جرجس تلاوتها .. وتخللت المداولات فترات راحة، لآداء صلوات الظهر والعصر والمغرب، علماً أن تقرير هذا المؤتمر الذي صاغة الشهيد عبد الخالق محجوب صدر فيما بعد في كتاب بعنوان (الماركسية وقضايا الثورة السودانية).
في هذا المؤتمر تقدمت القيادة السابقة، بأسماء مرشحيها للجنة المركزية (كما جرت العادة)!.. إلا أن إعتراض البعض على هذا الشكل، أخضع الاجراء لمناقشة مستفيضة، بعد أن اتضح أن عدداً من مناديب المؤتمر، أبدوا رغبتهم في الترشح، فكان أن قرر المؤتمر، فتح باب الترشيح لمن يرغب، إلى جانب القائمة المقدمة من اللجنة المركزية السابقة.. والشاهد فإن إجماعاً قد تم، حول ترشيح عدداً كبيراً من المرشحين، الذين تقدمت بأسمائهم اللجنة المركزية، من بين عدد 150 مرشحاً، وفي ذلك المؤتمر، نال سبعة أعضاء إجماع المؤتمرين! بينما تفاوتت حظوظ البقية، وكان كل من، عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ والتيجاني الطيب بابكر، قد نالوا أعلى الأصوات.
في هذا المؤتمر، دخلت أربعة شخصيات نسائية، لأول مرة إلى عضوية اللجنة المركزية، هن كل من فاطمة أحمد أبراهيم وسعاد أبراهيم أحمد ومحاسن عبدالعال ونعيمة بابكر، ضمن ال33 عضواً الذين إنتخبهم المؤتمر، لعضوية اللجنة المركزية الجديدة.علماً بأن كل من فاطمة وسعاد، لم تشاركا في أعمال ذلك المؤتمر، الأولى لارتباطها المسبق مع منشط من مناشط الاحتفال باكتوبر باعتبارها عضوة في الجمعية التأسيسية كمستقلة عن دوائر الخريجين كأول أمرأة تدخل البرلمان ممثلة للمرأة في السودان والمنطقة، و أما الثانية فقد كانت في فترة وضوع.
في هذا المؤتمر تم انتخاب - إلي جانب الشخصيات النسائية الأربعة للجنة المركزية - كل من أبراهيم حاج عمر، أبراهيم زكريا، التيجاني الطيب، الجزولي سعيد، الشفيع أحمد الشيخ، أحمد سليمان، الطاهر عبد الباسط ، الأمين محمد الأمين، جوزيف قرنق، الحاج عبد الرحمن، حسن قسم السيد، خضر نصر، سليمان حامد، سعودي دراج، شريف الدشوني، صلاح ميزري، عبد الخالق محجوب، عزالدين علي عامر، عبد المجيد النور شكاك، عمر مصطفى المكي، عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة، عبد العاطي محمد، عبد القادر عباس، فاروق محمد إبراهيم، محجوب عثمان، محمد أحمد سليمان، محمد إبراهيم كبج، محمد إبراهيم نقد، معاوية إبراهيم سورج .. أحد عشرة منهم شكلوا عضوية المكتب السياسي (عبد الخالق، الشفيع، قرنق، عمر مصطفى، الطاهر، عز الدين، نقد، مازري، فاطمة، سليمان حامد، محمد أحمد سليمان).. و3 أعضاء شكلوا عضوية سكرتارية اللجنة المركزية.. هم كل من عبد الخالق والشفيع وسليمان. كما انتخب المؤتمر عبد الخالق محجوب سكرتيراً سياسياً للحزب.
من هؤلاء تم إعدام 3 أعضاء، هم الشهداء عبد الخالق محجوب،جوزيف قرنق والشفيع أحمد الشيخ .
من هؤلاء انقسم 12 عضواً نتيجة لقيادتهم للتيار الذي تكتل وخرج على قرارات المؤتمر التداولي الذي عقد عام 1970 وحسم أمر الخلاف الفكري حول تاكتيكات الحزب والموقف من إنقلاب 25 مايو 1969، الأمر الذي اعتبرته قيادة الحزب إنقساماً واضح المعالم وتعاملت معه على هذا المستوى فقامت بفصل كل من أحمد سليمان، نعيمة بابكر، معاوية أبراهيم سورج، عمر مصطفى المكي، محاسن عبد العال، الأمين محمد الأمين، فاروق محمد أبراهيم، عبد القادر عباس، الطاهر عبد الباسط ، الحاج عبد الرحمن، أبراهيم حاج عمر، محمد أبراهيم كبج.
من هؤلاء إستقال عضوان، أحدهما عن الحزب بكامله وهو محمد أحمد سليمان أثناء إجتماع اللجنة المركزية في مارس عام 1969، والذي إنضم فيما بعد إلى المنقسمين، بعد المفاصلة الفكرية، والآخر شريف الدشوني المستقيل من اللجنة المركزية، لأسباب خاصة محتفظاً بعضويته الحزبية.
من هؤلاء رحل كل من :- أبراهيم زكريا، عز الدين علي عامر، الجزولي سعيد، صلاح مازري ، عبد الرحمن عبد الرحيم الوسيلة، معاوية أبراهيم سورج، عمر مصطفى المكي، الأمين محمد الأمين، عبد المجيد النور شكاك، حسن قسم السيد، خضر نصر ، الطاهر عبد الباسط ، الحاج عبد الرحمن.
200 أمرأة ورجل إجتمعن واجتمعوا في ذلك الصالون الماهل خلسة .. وتفرق جمعهم كما تداعوا زرافات ووحداناً.. جلهم لا يعرف عنهم أحد ولا يودون ذلك .. عادوا من حيث أتوا .. بعد أن أنجزوا سفراً أودعوه التاريخ، وأرشيف حزبهم الذي أكلت بعضه ( الأرضة) ومشي بعضه الآخر مع الذين مشوا منهم وهم يتوزعون على فجاج المقابر! .. وأما الأحياء منهم فقد (توزعوا) على البسيطة من داخل ذلك المنزل المتواضع الذي جمعهم بعد أن أدوا المهمة التاريخية .. على كل الشوارع والأزقة والحوارى الضيقة ولسان حال بعضهم يردد قول صلاح عبد الصبور الذي أنشد لآمثالهم :-
ولكني إنسان فقير الجيب والفطنة
ومثل الناس أبحث عن طعامي..
في فجاج الأرض!.
ثم توزعوا على فجاج أرض السودان الواسعة على أية حال!.
جاء إنعقاد المؤتمر الرابع بعد مضي أحد عشرة سنة من إنعقاد المؤتمر الثالث عام 1965، باسم }الحركة الوطنية السودانية للتحرر الوطني{عندما تأسست في أغسطس 1946 لهدف مباشرمتمثل }في الجلاء التام وحق تقرير المصير، وبعد الاستقلال نشأت ظروف جديدة تناولها بالدراسة والتحليل المؤتمر الثالث في وثيقة سبيل السودان نحو تعزيز الاستقلال والديمقراطية والسلم وهي أن البلاد دخلت فترة جديدة تتطلب مواصلة النضال من أجل استكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي والثقافي وبأنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية{.
صحيفة الميدان كانت محجوبة عن قراءها في تلك الفترة بحكم القرار( الاداري) الصادر عن الجمعية التأسيسية بأغلبيتها الميكانيكية التي قررت حل الحزب الشيوعي السوداني وتحريم نشاطه القانوني من الحياة السياسية السودانية، ولكن صحيفة أخبار الأسبوع التي كانت تصدر في تلك السنوات تولت مع صحف أخرى إعلان نبأ إنعقاد مؤتمر الشيوعيين السودانيين الرابع للرأي العام!.
و الآن يأتي إنعقاد المؤتمر الخامس بعد سنوات طوال.. طالت واستطالت! .. أعمل فيها السودانيون شجونهم وعقولهم وأقلامهم وأحبارهم لأجل أن ينعموا باستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي .. وما حصدوا سوى الحصرم .. سنوات جرت فيها مياه كثيرة تحت الجسور و بين أخاديد الأودية وخيران الأحياء الشعبية البالغة البؤس! .. سنوات طالت واستطالت.. فمن كانوا شفعاً يفعاً في عام 1967 يلهون حفاة بين الشوارع والأزقة وبراءة الأطفال في عيونهم، يُمثل اليوم أبناؤهم وكريماتهم كعضوية أصيلة بالمؤتمر الخامس للحزب الشيوعي!.. هذا إذا قسنا السنوات (ششنة) كما يقولون! .. أو دعونا نحسبها بطريقة ( جماعة أبادماك) - التي حسبت سنوات الاستقلال في بيان مشهور لها بمناسبة ذكرى حلوله في سنوات مضت – فكانت كما يلي :-
21 أكتوبر 1967 حتى 31 ديسمبر 2008 تكون كالآتي :-
41 سنة وشهرين و10 أيام.
فيها 494 شهراً و10 أيام.
فيها 2141 أسبوعاً.
فيها 15047 يوماً.
فيها 3611280 دقيقة.
فيها 1300060800 ثانية.
بالتمام والكمال!..
فمتى ستحل مواعيد إنعقاد السادس؟!..
هذا ما سيجيب عليه .. الخامس! ..
وكل عام والسودان وشعبه وقواه الحية وأحزابه الوطنية .. جميعها.. بألف خير!.
---------------------------------------------
قال مؤتمر الكورال قال !!!!!!!!!
ولو عايز نذيدك بالأوراق التي أجيزت في المؤتمر
وعيب لي الكورال ....... بل وريني ياتو حزب سلخ جلد النملة
في مداولاته غير هذا الحزب الذى تسمي مؤتمره (مؤتمر الكورال)
نعرف أن الكثير من المؤتمرات تتم بتناول السندوتشات (وبعدها الفاتحة)
وينتهي الأمر ..... ولكن هذا المؤتمر كان صعبا ومنهكا حد الانهاك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: سيف الدولة كامل)
|
Quote: اساسي,,,,, ياريت لو الناس كلهم زي الشيوعين
ناس اصيلين ,, اصحاب ثوابت,, عفيفين
اللهم ارحمهم: عبد الخالق,,,الشفيع,,,قاسم امين,,جوزيف
هاشم ,, عبد الكريم كرومة,, كامل محمد الفاضل,,حسن قسم السيد
محمد خاف الله السنجك,,,مصطفي محمد احمد,,الحاج عبد الرحمن ,,الخ
اساسي ,, عرفتهم في منتصف الستينات زملاء للوالد,, اكن لهم كل حب
وتقدير واحترام.
حتي الافواه دايرين تكمموها,,, حرية التعبير لكم فقط,, اصحي
عاش كفاح الطبقة العاملة,,, وعاش كفاح الحزب الشيوعي السودان |
يا سيف دي المشكلة زاتها انت بتتكلم لي عن التركية السابقة للحزب الشيوعي السوداني , سمعت ليك روسي قال يا حليل استالين ولا برجنيف؟؟ بعدين عليك الله ما مليتوا من الفرمالة بتاعة تكميم الافواه وحرية التعبير والحنك النصه موية دا؟؟ الراقصة اذا شاخت واكل منها الدهر ما اكل اولي باهل دارها تكميمها والجامها كي لا تذهب ما تبقي من ماء وجههم اما اشارتك المضحكة لكفاح الطبقة العاملة في سيدني وميلبورن واهايو دي انا لو محلك ما بقولها يا الغالي لا احب ان يضحك احدا علي زوار بوستي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عزالدين طه)
|
Quote: لو فى سقط لقط سنحتفل فليحزن العدا سنحفر الزلط لندفن الغلط اذا بدأ
لو فى سقط لقط سنحتفل بحزبنا الفسيح كالمدى و تبتسم سقط لقط لمجدنا القديم ويشتعل كل ما خفت و يرقص السديم * * * و نحتفل |
كما عودتمونا دائما من رحم المعاناة يخرج الابداع
شغل جميل
خليك قريب حتدوبي قريب ان شاء الله
لكن اعجبتني قصة حزبك الفسيح دي ولامست وجدان شعوري
والحمد لله بنيتوهو البتحلموا بيهو يوماتي حزب حدادي مدادي حزب شامخ حزب عاتى حزب خيّر وانفراطي
قلت لي اتمددتو لي سيدني ,, يا لقضايا الكادحين المسكينة والتي اضحت تحل باحتفالات مطلع الشمس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: والله بقيت وداعية عديل كدا كنت عارفة الاحتفالات الفي سقط لقط دي حتجيب اساسي دا الله يجازيك ياخي.. مالك علينا.. |
الدكتورة نجاة
صباحك خير
يا انت بقيتي وداعية فعلا وبتمارسي نوع من الشعوزة الاسفيرية يا كمان انا بقيت محفوظات ونصوص ياخ احبطيني يعني اسع مافي اي نوع من الدهشة ,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Hamid Elsawi)
|
Quote: أساسي حتي الفرحة شايفه كتيرة عليهم؟ حقهم في التعبير عن شعورهم مستكثره؟
|
اخوي الصاوي ,, عارف شكلك انت ما فهمت ابدا انا قاصد بالبوست دا شنو!!. ما عايز اقول ليك اقرا كلامي تاني علك تفهم ما اردته ولكن كما قلت من حق اي احد ان يحتفي ويحتفل ويفرح او كما تقولون خوازيق البلد زادت وانتم تحتفون يفيض النيل .. وتحيضوا انتوا وما تزاولا تحتفلون يظل حال البلد .. واقف وانتم محتفلون تقع محنة والاحتفال مستمر ولا النيل القديم ياهو ... ولا يانا وايضا في احتفالكم نعاين فى الجروف تِنهد .. ولا يانا برضو محتفلين رُقاب تمر الجدود تِنقَص .. ولا يانا والاحتفالات صاخبة متين إيد الغُبُش تتمد ؟؟؟ لمن تفكروا تنهوا احتفالكم اسالني الوقت داك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Hussein Mallasi)
|
حسين ملاسي
قبل كم يوم كدا جابو فنان في التلفزيون من الرعيل (الصابغ شعره) التفت الي مدام اساسي وسالتها انت الفنان دا بقي شكله غريب ماله ؟؟ شكله (مصبغ) شعره , اجابتني هو في راجل سوداني ما بصبغ شعره!! التقطت طرف الخيط واجبتها سريعا ايوة في واستدركت ( حسين ملاسي) قالت لي منو؟؟ قلت ليها واحد بعرفو اسمه حسين ملاسي فيا صديقي اياك تخزلني بعد ان راهنت عليك واشوفك مصبغ . ما دعاني لاستدراك كل ذلك هو رؤيتي لحزب كامل يحاول جاهدا ان يصبغ (شعره) فبدا لي غريبا مثل ذاك الفنان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: اساسي)
|
Quote: نشكر الزميل اساسي لإتاحته الفرصة للزميل عاطف مكاوي حتى يساهم في نشر الوعي والتعريف بمآثر الحزب قبل وبعد واثناء المؤتمر |
لا يا أستاذ أبو ساندرا ..
الحق حق ..
و ما يمارسه الزميل عاطف مكاوي هي لعبة سمجة لإغراق هذا البوست و تطفيش القراء منه عبر نشر مثل هذه الإقتباسات المطولة و التي سبق نشرها لتصريف القراء و ضمان عدم عودتهم لمتابعة البوست .. لا أري في هذا التصرف نشراً للوعي .. فلو أراد الزميل نشر الوعي فعلاً لكان أجدى أن يوجه القراء للبوستات التس نشرت فيها تلك المداخلات أو لقام بعمل بوست مستقل و نشرها فيه .
ـ
تضامناً مع أساسي في بوسته الذي يتنفس تحت الإغراق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
Quote: خوازيق البلد زادت وانتم تحتفون يفيض النيل .. وتحيضوا انتوا وما تزاولا تحتفلون يظل حال البلد .. واقف وانتم محتفلون تقع محنة والاحتفال مستمر ولا النيل القديم ياهو ... ولا يانا وايضا في احتفالكم نعاين فى الجروف تِنهد .. ولا يانا برضو محتفلين رُقاب تمر الجدود تِنقَص .. ولا يانا والاحتفالات صاخبة متين إيد الغُبُش تتمد ؟؟؟ لمن تفكروا تنهوا احتفالكم اسالني الوقت داك |
المبدع أساسي ازيك يا ظلامي قلت لي ما قادر تفارق (البيك) عرفنا البيك والعليك والله . طيب ده فيما يخص صحوبيتنا المفتراة عليها . هسي يا اساسي انت بي صحك يعني تغيب وتجي بعد دة كلو عشان تجي تقول والله الشيوعيين فرحانين بالخامس ومالوا من حقهم ياخ الخامس دة جاء بعد ولادة ومعاناة وصبر وموت أحمر واستشهاد ونضالات وكد وعرق ودماء ومشاوير انت قايلوا جا ساي لله في لله بالغت يا ظلامي . والعجب البشيلوا ويقول ليك كلامك سليم وكأنني أصبحت بتاع وأساسي عندو حق واغراق البوست وعجبني ليك عاطف مكاوي والله لب لب لب جاب ليك المفيد ولكأنوا بقول ليك يا اساسي نحنا فرحانين عشان كيت وكيت وكيت أها هؤلاء الناس فرحانيين انت المزعلك شنو؟ نجاة محمود عندها اسباب موضوعية وكذا الحال مع ملاسي انت يا اساسي البتاع دة مزهجك في شنو ؟ ولا خايف علي رقاب تمر الجدود الحتنقص بإحتفالات الشيوعيين والشيوعيات السودانيين ،
غايتو مكنتك خفت بشكل مبالغ فيهو. والسلام يا مدني السلام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: خضر حسين خليل)
|
خضر صديقي
Quote: هسي يا اساسي انت بي صحك يعني تغيب وتجي بعد دة كلو عشان تجي تقول والله الشيوعيين فرحانين بالخامس ومالوا من حقهم ياخ الخامس دة جاء بعد ولادة ومعاناة وصبر وموت أحمر واستشهاد ونضالات وكد وعرق ودماء ومشاوير انت قايلوا جا ساي لله في لله بالغت يا ظلامي . |
لا يا صديقي لم اقل ما ذكرته انت , عليك اعادة القراءة يا صديقي مرة اخري وهذا ما لم اعهده فيك
انا تسألت ان عصي عليك المعني تسالت عن مصير الشيوعي في السودان وكل عضويته ضربت الافاق تهوم تعجبت يا صديقي من اشكال الاحتفال
لابأس يا صديقي ان تخف مكنتي وانا شخص واحد لا اثر لي ولكن ماذا عن حزب كامل مكنته سيحت؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عصام دهب)
|
....هذا وقد قام بعضهم بـ "ردم" البوست "ردماً" شديداً بالكلام الكتير
ونسأل العضو فدوى يا ترى لوفتحتي بوستات "أساسية" كهذا البوست ماهو نوع الردم اللذي كنتي ستنانيله؟
كان معكم مراسلتكم هنادي العُشرة من سقط لقط حيث تجري الاحتفالات بتحرير السودان من براثن الاسلاميين المضلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
الرفقاء
عاطف
ابوساندرا
يحزنني ويقطع نياط قلبي ان يكون حزبا بقامة الشيوعي السوداني , مسكين الي هذا الحد, الي درجة ان لا يجد براحا كافيا ومقنعا لينشر فيه فكره , حزبا يتجاوز الشمس بحثا عن (الرقراق) ليشيع فكره , يؤلمني اشد الالم (وانا صادق) ان تكون دروب نشر الوعي لديكم مغفرة الي حد هذا الجدب !!! يا لبؤس هذا الحزب بكم عضوية وفكره يعاني كل هذه المعاناة وانتم مدخليه بين ثنايا الاضابير الضيقة بحثا عن قراء لنهجه؟؟ ولكن يحق لنا ان ندرك الان لما ظل هذا الحزب عقيما طيلة ثلاثة عقود عن انجاب افذاذ امثال اؤلئك الذين ذكرهم الاخ سيف اعلاه ولكن لا حاجة للعجب ومثلكم فحوله!!
ولكن في النهاية انا ارحب ان يكون خيط هذا الضؤ سبيلا لكم لنشر ما لم تستطيعوا وخذوا عني من قائلكم :
طريق الشعب أوسع من زحام الضيق وقلب الشعب أرحب من رحاب الضو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: اساسي)
|
الاخ بدر الدين
لا لم يكن دم هذا الرجل احتفاء بعظمة شعبنا ابدا
اليس هو الذي الذي ارسل لاجتماع لجنه الحزب المركزيه بعد شهر من احداث الجزيره ابا المذكرة التالية :Quote:
ان التنظيم المسلح في اقصي اليمين كان دائما العقبه التي تحول دون تتطور الحركه الشعبيه في السودان وانه قد وجهت لهذا التنظيم ضربه قاصمه وتمت تصفيه مواقع اليمين المسلح وهي هزيمه اخري نلحقها بمجوعه اليمين المسلح وان وجود السلطه في يد البرجوازيه الصغيره التقدميه يجعل تتطور السلطه واقترابها من سبيل العمل الجاد لتنفيذ مهام الثورة الاشتراكية ممكنا لكنه رهيب بتعظيم العمل الجماهيري وقدرات الحزب علي العمل بكفاءه وفعاليه ان انصارف النشاط السلمي والبرجوازي وحده في تلك الظروف امر خطير يهدد مستقبل الحركه الثوريه الاشتراكية السودانيه وانه علي الشيوعين التمسك بما طرحته لجنتهم المركزيه قبل ذلك حول العنف لان العنف الثوري اصبح من السمات الواضحه للصراع الطبقي بعد ان جري تغير السلطه في 25 مايو1969 بالعنف. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
Quote: منذ ان فتح الله علي الحزب الشيوعي السوداني بعمل مؤتمره (الكورالي) الخامس بي (حبة) غناين وبضع وريقات لا يسمن (الطبقة العاملة) ولا يغنين جوع (الكادحين) ... اشتعلت المنافي شيبا واحتفاء بذاك المؤتمر الذي اخرج ( البعيو) من قمقمه , الامر الذي اثار لدي عدة تساؤلات كبيرة من واقع ان عضوية الحزب الشيوعي السوداني اصبحت اغلبها من حملة الجوازات غير السودانية وخاصة تلك التي كانت تكني ايام (الشيوعي شيوعي ) ببلاد اليانكي : هل يا تري وبعد ان ارتبطت تلك العضوية بتلك البلاد والتصقت بها التصاقا لا فكاك منه بعد ان ولدوا الابناء فيها وتعلم الابناء تلك العادات ( اليانكية) الرأسمالية وتغير اللسان وشاخت العضوية الشابة في تلك البلاد اليانكية يرضعون من (شيكاتها الحكومية اليانكية) هل نتوقع عودتهم لرفع المعاناة عن كاهل (المسحوقين)؟؟ وهل قضايا هؤلاء المسحوقين تلامس وجدانهم بعد ان فرقهم الزمان والمكان والواقع , وكيف لهم ان يشعروا بتلك المرارات وهم لا يعيشونها بعد ان غسموا فيها زمانا طويلا عندما كانوا بالداخل حينها كانوا يتحدثون عن واقعهم ومعاناتهم الحقيقية التي يعيشونها يوما بيوم وليس مثل الان يسمعونها بالمراسلة عبر السايبر والجوال ويتقمصونها صورا واحتفائا كوراليا .
نطلب من الاخوة في سقط لقط الاجتماع وذلك للتحضير لعمل الاحتفاء الكبير بمؤتمر الحزب الشيوعي السوداني واهيب بهم الالتزام باحضار كاميرا دجيتال ستين بكسل وذاكرة عشرة قيقا لعمل الصور اللازمة كما اهيب بهم ان يجهزوا ( شفعهم ) لاداء الاناشيد الكورالية باللغة السيريالية , ولا ينسى الاخوة الالتزام باللبس الرسمي بدل اسموكنق ماركة ارماني ودكني وعلي الاخوات الالتزام بالملبوسات من كلوب موناكو وديور .
وعاش نضال الطبقة العاملة
وماشين
في
السكة
(نمط) |
من اقوى المقالات التى كتبت فى المنبر لانه يناقش موضوع ذو فضاء متسع من اقوى المقالات لغة موضوع معنى وثيقة نقد بناء لقد قرأته عدة مرات ولى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: awad okasha)
|
Quote: تهنئة تم تداولها عل شكل رسالة ( اس ام اس ) بعد انتهاء المؤتمر : من الدبّاب ( فرح ) الى الرفيق ( بركات ابو ساندرا) : نهنئكم بالخامس الذي عُقد بقاعة الصداقة ... وعُقبال السادس في الساحة الخضراء انشاء الله .. |
هذه بحاجة ماسة الي كاكات ود الصايم او كما يقول كاااك قوية يا عكاشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: awad okasha)
|
المكرم / أساسي ----------------------------------------- بعد التحية معظم ( كوابيس ) العالم التقيله ارتبطت بالحزب الشيوعي أي كان ( موجود) روسيا, رومانيا , كوبا , سقط لقط وأي كان أسمو ( شيوعي / اشتراكي / يساري ) فاسمح لى أواصل في إغراق ( بوستك )
جوزيف ستالين
لو ( تجردت الصورة ) وأفرغتها من أنغام ( الكورال ) والقصائد والهزيان لن تجد شي غير رجال يقاربون في أفكارهم وسلوكهم الطاغية الذي رفعت صورته _ هنا _ فحيثما ( حكموا ) أصبحوا أباء شعوبهم وقادتها الملهمون ... ولم تجني شعوبهم منهم غير ( البطش ) وضياع الإنسانية
-على الرفاق أن لا يرهنوا كثير على عالم بلا ذاكرة _
تقديري
**
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: ابراهيم قناوي)
|
الاخ قناوي
نهارات الصبر واقفات
Quote: وطريقة طرح الأخ أساسي جميلة
وبلغة سلسة
وكنت أتمنى من الزملاء في الحزب الشيوعي
أن يناقشوه حتى تعم الفائدة
وجلب الخطابات والمقالات السابقة لا يفيد كثيرا
في رايي فالروابط تكفي
شكرا ليك يا أساسي
وللإخوة المتداخلين
مع مودتي |
هل كنت تتوقع ان يتم الحوار في معرض البوست ؟؟ لا يا صديقي هم اذكي من ذلك ,, فليس لديهم ما يقال لذا جاء بنشراتهم( البائرة) علها تقيهم لفح البوست وانا قبلت هذا الهروب الكبير فهذا ما تعودناه من هذه العضوية ان يشتد الواقع في الداخل بوسا وضيقا الا ورايتهم ينسلون زرافات زرافات هاربين يتركون الاهل والاصدقاء والبيوت ولكن ابدا لا ينسون تلك الشعارات حين احتفالاتهم , ولكني استهن ان ينسوا الحديث عن المسحوقين في غمرة تلك الاحتفالات؟ والتي سوقوها زمانا طويلا وعاشوا بها ولكنهم لم يقنعونا انهم عاشوا لها اي تلك الشعارات البائدة والتي تظهر كالاضحوكة حين يتداولوها ,, الا يضحكك يا صديقي ان يتحدثوا عن كفاح الطبقة العاملة الي الان وهم يعيشون تحت ظل اكبر الدول الراسمالية؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: ابراهيم قناوي)
|
اساسي اخوي العزيز السلام عليكم ورحمة الله وانت ان شاء الله عال العال بعد التحية العطرة والاشواق الدفاقة عندي سوعالين لو تكرمت انت الحزب الشيوعي دا عندو نضال ؟؟؟؟ (اقصد كفاح وعمل لوطن وليس نضال بت سليمان ود سماعين)) دا السوعال اللول والسوووعال التاني حبيب يالغالي اساسي هو سقط لقط يعني شنو ؟؟؟؟؟؟
ااخوك مكاشفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
وللرفاق الذين يصّرون علي ( تسويق ) بضاعة تالفة
Quote: حكمه الأنظمة الاشتراكية بلدان عديدة لم تحصد منها غير العوز والتشرد والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان تلك الشيوعية التي سحقتهم وبنت صروحها من جماجمهم فأن كانت المجتمعات الرأس مالية لم تقدم العالم السعيد على الأقل أحترمه أدميه شعوبها ولم تصادر خيارهم الحر في كثير من أوجه حياتهم مثلما فعلت الشيوعية _ قبل أن تذهب غير مأسوف عليها _ .
وهذا ملمح مختصر ( وغير مفصل ) عن هذه الأنظمة التي نأخذها كنماذج لم تزل باقية في ذاكرة العالم الحر :
نموذج (1) جمال عبد الناصر ( روسيا الناصرية ومصر المصرية ) ***************************************************
مستعير أسم كتاب (أحمد مطر) كتلخيص لتجربة الاشتراكية العربية في مصر التي أنطلقه في الستينات من القرن الماضي كرد فعل طبيعي لعداء الغرب وحينها التفت جمال عبد الناصر شرقاً و الدب الروسي في قمة زهوه فمزج ما بين الاشتراكية والقومية العربية في مزيج فريد جعل من التجربة الناصرية في مصر مثقلة بالمتناقضات ولكن ما يحسب لها أنها التجربة الوحيدة التي طوعت الروس لخدمة أهدافها ولم يطوعها الروس لخدمة أهدافهم وأن المصريون هم الوحيدون الذين ظلوا في كل مراحل تلك التجربة أصحاب المبادرة والذين يستفيدون من صراع القوتين وقتها في تحقيق مصالحهم ولا يحسب جمال عبد الناصر على التيار الاشتراكي والرجل رفيق نهرو وتيتو في (كتله عدم الانحياز) وأيضا لا يبراء منه حينما كانت الاشتراكية تدخل حتى في المناهج الدراسية التي يدرسها المصريون في مدارسهم العمومية لم تزل صورته وهو ممسك بيد نيكيتا خرتشوف أيام تدشين العمل في ( السد العالي ) قبل الخيبة العظيمة في إمكانيات الحليف الذي وصل القمر ثم عجز عن هندسة بناء على الأرض
مثال تطبيقي ( السد العالي ) للفشـــــــــــــل :
حينما بداء البناء فعلا في السد العالي بأسوان أكتشف المصريون مدي تخلف التكنلوجيا الروسية التي تم أعدادها لبناء السد وعدم موافقة الآلات الروسية لطبيعة منطقة أسوان الحارة فلم ينتظر المصريون طويلا أن يعدل حلفائهم خططهم ومعداتهم بل استعانوا بشركات بريطانية لإكمال المشروع .
كانت نهاية التجربة الحتمية بعد هزيمة 67 ووفاة جمال عبد الناصر أستطاع الخلف بهدؤ أن يعدل المسار ويتخلص من التركة المثقلة ومن ثم انفتح الطريق أمام مصر لقدر أخر .
نموذج (2) الساندونستا ( نيكاراجوا ) ( تنحـــــــــي الرفيق دانيال ) ********************************************************
أمريكا الجنوبية التي وصلت لها دعاوى الاشتراكية مبكرة ربما مع قيام الثورة في (كوبا ) وانطلاقه الفكر الاشتراكي منها ليداعب خيال كل الثوار في أمريكا الوسطي والجنوبية منذ أن انطلق تشي جيفارا الباحث عن ثورة يبشر بها في أحراش أمريكا اللاتينية ثم لقي حدفه فيها . طوال تلك الحقب الطويلة بقيت كوبا معزولة عن جاراتها الأمريكيات متفردة بنعمة الاشتراكية وحدها حتى صعد نجم ثوار الساندونيستا في نيكاراجوا بداية الثمانينات ( دانيال أورتيقا ) ورفاقه وما جرته علي هذا البلد اللاتيني الصغير فتره حكمهم من خراب وحرب أهلية حيث وقفت قطاعات كبيرة من الشعب إلى جانب ثوار الكونترا في حربهم ضد الشيوعيين الذين جعلوا البلاد شبه معزولة مما يحسب لهم ان رئيسهم السكند ليفتنانت ( الملازم ثان ) ( دانيال أورتيقا ) قد استقال ثم سلم السلطة لحكومة منتخبة لم تأتي باشتراكيين للحكم بعد معارك طاحنه مع الكونترا أوصلت البلاد لحافة اليأس .
نموذج (3) نيكولاى جوسيسكو ( رومانيا) ( أبــــــــــــــو الرومان ) ******************************************************* *****
( أبو الرومان ) والحاكم بأمره في رومانيا لعقود باسم الاشتراكية و(كفاح الطبقة العاملة ) ولكن كان هو وزوجته وأبنائه الدولة متغلغلين في كل مفاصلها ممسكين بكل أمورها حتى أصبحت رومانيا من أكثر البلدان في أوروبا تخلفا وفقرا مع تمتع أبو الشعب وأسرته ولجنته المركزية بكل شي كان الرومان في أقصي حالات الفقر والعوز وبلادهم تفتقر للتنمية . في 1989 م بداءت الثورة التي أطاحت بالزعيم وتم إعدامه هو وزوجته .
• أيضا نظام (هونيكر) الشبيه في ألمانيا الشرقية السابقة وأيضاً سقط النظام والجدار وتوحده المانيا
• وكل نماذج أوروبا الشرقية سقطه تباعاً ( أذا الشعب يوما أراد الحياة ...................) ولم تبقي منها غير الذكريات المرة في ذاكره تلك الشعوب .
نموذج (4) الخامير الحمر ( كامبوديا) ( بول بوت سنوات الدم ) **************************************************
ثم نذهب لجنوب شرق أسيا حينما وصل ثوار الخمير الحمر بقياده الجزار ( بول بوت ) للحكم في كمبوديا في( ثورة حمراء) ؟؟؟ كان عليهم أن يعلموا المجتمع الكمبودي أصول الاشتراكية فصدر قرارهم الشهير بتفريغ العاصمة من السكان وإرسالهم لمعسكرات العمل بالريف وهذه المعسكرات كانت عبارة عن مزارع الأرز الموحلة حيث عمل ملايين البشر في تلك المعسكرات وكانوا من مختلف الأعمار شبابا وشيبا وشيوخ وأطفال ؟؟ ومن مختلف الثقافات والمستويات التعليمية حيث كان فيهم أطباء وأساتذة جامعات فشلت الحياة العامة وأصبحت البلاد في حالة من الجمود مع الاعتقالات المستمرة وإعدام ليس المعارضين فقط بل وأسرهم ومابين صعود الخامير الحمر وسقوطهم في ( النصف الثاني لسبعينات القرن الماضي) أعوام تعتبر وبرغم التاريخ غير المستقر لكمبوديا تعتبر أكثر الفترات دموية وانتهاك لحقوق الإنسان .
نموذج (5) اليمن الجنوبي (حروب الرفاق ) ********************************************************
عودة لنماذج الشرق الأوسط وهذه المره الشطر الجنوبي سابقاً ( لليمن السعيد ) الرفاق ً حكام ( عدن ) المسماه على جنه عدن التي تجري من تحتها الأنهار فجعلها الرفاق أنهار دم لم تنتهي إلا مع ذهاب أخر قادتهم سالم البيض عن الحكم وتوحد اليمنيين فلم يزل اليمنيون يتذكرون عهدهم بالحروبات الصغيرة ( الانقلابات ) المستمرة بين جماعه البيض وعبد الفتاح إسماعيل وعلى عنتر وغيرهم من رفاق كان وجودهم في السلطة كله لقتال بعضهم البعض كنموذج اشتراكي وحيد وفريد في تلك المنطقة علي مضيق باب المندب . فكل ماحكم منهم رفيق كانت دبابات الرفيق الأخر تحاصره .
نموذج (6) مانجستو هيلي ميريام ( خليفة الإمبراطور ) ********************************************************* وهو نموذج اشتراكي أسود أخر وهذه المرة من شرق أفريقيا أثيوبيا أرض الحضارات العريقة حينما أستولي فيها الاشتراكيون على الحكم في أعقاب إسقاط أخر الأباطرة ( هيلا سلاسي ) وما أل إليه حال البلاد والعباد خلال عهدهم السعيد وكفر الإثيوبيين بل وأكاد أقول كل أهل القرن الإفريقي بالاشتراكية التي طبقها الكلونيل مانجستو هيلي مريام والتي حولت أثيوبيا من بلد عريق مستقر موغل في التحضر إلى أمه فقيرة ولاجئيه في كل أنحاء الدنيا وهذا بعض ما أصابها من بركات الاشتراكية .
قد تتواصل هذه النماذج للنظم الشيوعية وحصادها ولم نتعرض لنظام (عم الكل) ( فيديل كاستروا ) ولا لاشتراكية الجمهوريات التي كانت في يوم سوفيتية وكيف كانت الحكومة المركزية تعبث بأقدارهم وتغير قسرا من سلوكهم وثقافتهم وأديانهم وتستجلب قوميات أخري تستوطن بلادهم وحتى بعد أن ذهب الدب الروسي في ثباته العميق ما تزل لروسيا مخالب تنهش بها تلك الشعوب مثلما يفعل جيشها ألان في جمهورية الشيشان .
حتى لو قيل هذه التطبيقات مغلوطة عن نظرية جيدة ببساطة حتى النظرية الجيدة لم يكن لها وجود مطلقاّ ( الا في الخيال ) و منذ أربعينات القرن الماضي حينما فرغها ( ستالين ) من أي أبعاد إنسانية لها وحول البشر فيها مجرد آلات للعمل وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها ألتفت العالم لما يفعله هذا (الدكتاتور )وأيامها حدث الطلاق الكبير بين أعظم الأحزاب الشيوعية في الكرة الأرضية بين موسكو وبيكين ليبداء فيها ( ماو سيتونغ ) بتفصيل زى جديد للاشتراكية في الصين أراد به بعض الأبعاد الإنسانية للفكرة القديمة فأقام ( ثورته الثقافية) وبمرور الوقت حتى الشيوعية الصينية ورغم استمراريتها حتى اليوم لم تكن أحسن من شيوعية موسكو وحين تصدي لها الصينيون تم سحقهم بعنف في ميدان تين أن مين ( قبه السماء ) حينما مرت الدبابات على أجساد الطلاب المعتصمين بالميدان دون رحمة في مشهد لن ينساه العالم في قلب بكين وستذهب يوم ما مهما تجملت لان الشعوب بطبعها تسعي للتحرر ونيل الحقوق كاملة غير منقوصة وهذا لا يتم مطلقا حين تحكم فكره قاصرة ومتسلطة تعتمد على نخب ( اللجنة المركزية ) وتقصي أي رأى أخر وتغيب الشعب تماماً في كل التجارب وفي كل الدنيا ظلت الشيوعية من أسوء النظم حين تنصل للحكم في دولة ما فتصبح اكبر نغمه يصاب بها شعب ما حتى يرفع الله عنه بلائها
وحسبنا من بركاتها في السودان 72 ساعة فقط هي من حكم فيها الرفاق السودان ( يوليو 1971م) حينما غدروا بالحليف نجا الله فيها السودانيين من تذوق بركات الاشتراكية
******************************************
|
من بوست في الذاكرة :
تجارب لم تزل في ذاكرة العالم الحر ( للحالمين بفردوس الشيوعية المفقود )
**
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
وعن تعامل الرفاق مع الرأي الاخر ( متي ما أبتليت بلد ما بحكمهم )
من نفس البوست القديم
Quote: الرأي والرأي الأخر :
نعم قد تستفيد الأحزاب الشيوعية (الشمولية )من المناخ الديمقراطي للدول الرأس مالية ( اللبرالية ) لتقيم أحزاب شيوعية ولكن هل كان هناك أي مجال لأحزاب أخري لا تتبني الأيدلوجية الشيوعية داخل المنظومة الاشتراكية ( السابقة ) الحقيقة لا ؟؟ لان الفكر الاشتراكي لا يتعايش أطلاقاً مع الرأي الأخر بأي حال من الأحوال وليس لديه أي مناعة غير ( العزلة ) خلف الجدار الحديدي ومحاربة أي أفكار أخري لا تتبني نفس الأيدلوجية العرجاء فكانت البلدان الاشتراكية بما فيها الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوربا وأي نظام اشتراكي أو شبه اشتراكي في كل أنحاء العالم تحرم تماما قيام أي حزب أو تنظيم موازي غير الحزب الشيوعي فيها ويحضر على مثقفيها ومواطنيها التعاطي مع الشأن السياسي إلا من خلال هذا الحزب وتنظيماته .
ترى لما وأن كان فعلا ما يدعون له ويدعون من كمال في ( طرحهم ) لما لم يجعلوا هذا الطرح يحمي نفسه وينافس غيره في منافسة ديمقراطية وحرة أم هو علمهم تمام العلم أن أيدلوجيتهم مفروضة !!!
ركلتها الشعوب وتحرره منها ( مشاهد الفرحة والثورات الشعبية 1989 _1990 ) سقوط معظم النظم الاشتراكية في شرق أوربا .
فسقط طرحهم القائم على افتراض الكمال وعزل وإقصاء الأخر ( باعتبار الحزب الشيوعي لا يأتيه الباطل من بين أيديه ولا من خلفه وهو الوصي والأمين علي الشعوب ومن يعرف صالحها دون غيره ) .
سقط ذلك النظام الذي يأخذ مرجعيته من بعض أسفار ونظريات فكرية لنخبه ( كارل ماركس , لينين ) ويغيب الفرد حيث يصبح مجرد جزء جامد ومغيب في الميكنيزم العظيم للحزب دون رأي أو اجتهاد فعليه أن يؤمن بنظريات وقوالب جامدة لجمله تصورات وافتراضات تؤخذ كمسلمات وتتعامل معها الدولة بقداسية مفرطة .
سقط النظام الذي أله بعض شخوص ونادي بمثل جعل العالم يأخذ عنها صورة مبهرة من تلك الحشود والعروض البازخه في الميدان الأحمر ومهرجانات الشباب ودعوات السلام العالمي وكثير من ترهات الحزب الشيوعي التي لم تحجب يوما أنه حزب نخبوي متسلط قد جر على كثير من الشعوب كوارث ومصائب حزب شمولي لا يتعايش مع الرأي الأخر ولا يحترمه إلا لو كان مضطر لذلك ( الأحزاب الاشتراكية المتعايشة مع أحزاب أخري في بلاد ديمقراطية فرنسا , اسبانيا , ) ولكن في البلدان الواقعة تحت النفوذ السوفيتي _ سابقاً _ يتم سحق المعارضين بالدبابات والقوة المفرطة كما حدث في براغ 1968 م .
|
***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: خالد العبيد)
|
يا ود العبيد .. تحيات
بهدوء كـــدى .. قول لينــا اذا احببت ان تستفيد من مساحة هذا البوســـت على هذه التساؤلات ؟
* هــل الهجرة ( التهجير ) لكوادر الحزب الشيوعة الى دول العالم الراسمالى غيرت من مفهوم (
الشيطان .. والغول الراسمالـــى ؟
* المجتمعات الراسمالية فيها مساحات من الحريــة تتيح حرية من الحركــة السياسية الا انها
بإستخدام ( آليـــات مجتمعية سياسية / دينية ..) لا تسمــح للاحزاب الشيوعية و الافكار اليسارية
عموما بالنموء والاندياح مجتمعيا ل ينطبق هذا النموذج على بلادكم البعيدة ديـــك ؟
* وكمان ود مكاوى فى مصـر المؤمنة بأهل الله ( هل فيها مساحة حرية لنموء الفكر / الحزب الشيوعى )؟
شكرا ( اساسى ) لفكرة البوست ..شكرا ود العبيد ان جعلت هذا الحوار ممكنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: خالد العبيد)
|
حبيبي الاساسي اساسي ،
قلت لي الجماعة عملوا prison break لا ياخي الناس ديل بيمشي معاهم بيت الشعر البيقول
وليس على اعقابنا تدمي كلومنا******* ولكن على اقدامنا تقطر الدماء
خليك من برنامجهم لكن اعتقد انهم اكبر عدو للدكتاتوريات بغض النظر عن ايام نميري الاولى .
بعدين الرفاق كانوا الد الاعداء للحكومة عشان كده نالوا ما نالو من نصيبهم اضعاف مضاعفة بعد داك مالقوا
حل غير الانسحاب التكتيكي وتجهيز انفسهم بالخارج والعودة مرة اخرى حينما تتاح او يتيحو لانفسهم فرصة العودة
ماتعصر شديد الناس ديل لو الدنيا ما عيد كانوا وروك نجوم النهار لووووووول يكه
تحياتي
زاتوووو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: ALZOLZATOO)
|
خضر الشيوعي التائه
نشر الاشاعات وتكرارها ما بخليها تبقى حقيقة
انا اسع بحاربكم بالمكشوف لا بكتب باسماء وهمية في البورد ولا جرايد قطر لا بالف قصص ولا بكذب في الناس
اسع البتعمل فيه دا عنف ثوري ذي دا
Quote: العنف لان العنف الثوري اصبح من السمات الواضحه للصراع الطبقي بعد ان جري تغير السلطه في 25 مايو1969 بالعنف. |
العنف الثوري دا دخلو بيه السلطة الجامعة واضرب اضرب يا ابو القاسم.. وفصلوا بيه بروف عبدالله الطيب وبروف مدثر عبدالرحيم وبروف عبدالمنعم ابراهيم
ومكنوا ناسهم جابوهم من روسيا لتدريس في جامعة الخرطوم.. بعد نشروهم في الامن والبوليس والخارجية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: Quote:
العنف الثوري دا دخلو بيه السلطة الجامعة واضرب اضرب يا ابو القاسم.. وفصلوا بيه بروف عبدالله الطيب وبروف مدثر عبدالرحيم وبروف عبدالمنعم ابراهيم |
الكلاك الكتبتيه ده هل ناقشتى فيه الصديق د عبدالله على ابراهيم
(الشعوعى) حينها وولد الجامعة وفارسها الاكاديمى حتى
تعرفى الحقيقة ولا مكاجرة سياسية فقط
وبعدين الزول الكره د عبدالله الطيب الجامعة وحاول ان يحل محله
عميدا للاداب ماهو الملحق الثقافى للسودان فى قطرالانقاذى
د0 الشوش الذى تصفقين له ولزميله تبيدى الان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: رؤوف جميل)
|
اساسي
سلام
Quote: فهذا ما تعودناه من هذه العضوية ان يشتد الواقع في الداخل بوسا وضيقا الا ورايتهم ينسلون زرافات زرافات هاربين يتركون الاهل والاصدقاء والبيوت ولكن ابدا لا ينسون تلك الشعارات حين احتفالاتهم |
طيب يا اساسي ورينا لماذا انت الذي بردت لك الاحوال بالانقاذ، لماذا انت في السعودية؟
كما قال زعيم انصار السنة"تاكل البتيخ البااااااارد"!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Badreldin Ahmed Musa)
|
بدرالدين ود اسحق
ياخ طولنا منك!
سلام
Quote: * هــل الهجرة ( التهجير ) لكوادر الحزب الشيوعة الى دول العالم الراسمالى غيرت من مفهوم (
الشيطان .. والغول الراسمالـــى ؟
* المجتمعات الراسمالية فيها مساحات من الحريــة تتيح حرية من الحركــة السياسية الا انها
بإستخدام ( آليـــات مجتمعية سياسية / دينية ..) لا تسمــح للاحزاب الشيوعية و الافكار اليسارية |
ود اسحق ياخ ما تنسى: الهجرة سنة نبينا المصطفي، و كمان لو عايز نديك ايات!
العالم الرأسمالي هو المناخ الطبيعي للشيوعية يا بدرالدين، يعني نحن هنا سمنة علي عسل! ببساطة يا
وداسحق الشيوعية هي حركة لتحويل المجتمع الراسمالي لمجتمع اكثر انسانية ورحمة، مجتمع تستطيع فيه
امثال المرحومة نادية صابون ان تعيش وتربي ابنائها من غير خوف من الكشة!
تراك شايف يا بدرالدين المعاناة لسع معانا، يعني ناس خالد بهججو و بحتفلوا في استراليا و اخرين في
بريطانيا، لكن نحن مافي طريقة! بعدين لافي وسائل دينية ولا غيره عشان تمنع اي زول، في سيوف بس ناعمة
ودبلوماسية.
الدين هنا مزنوق زنقة عدوك: الاسلام ارهابي و المسيحيين عيالاتية!
الله يصلح!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
اقتراح يا شباب الاماكن المظلمة تسكنها الخفافيش لماذا لاندع طيور الظلام تجتر عزلتها ونذهب الي سقط لقط للاحتفال هناك لانه قطعا سيكون هناك زملاء من مواطني سقط لقط ودى ميزة الاممية ولكن علينا ان نطرح سؤال مهم اعرفوا لي الاجابة عليه ونحنا في طريقنا هل هناك اعضاء حزب مؤتمر وطني او شعبي او دبابين او امنجية قتلة او مجرمي حرب او من الذين يبيعون اصدقائهم من مسلمي العالم الي امريكا او شذاذ افاق من المواطنيين الاصليين لسقط لقط ارجو عدم التدخل فيما ذكر اعلاه من قبل صاحب البوست واصدقائه لانو دا شغل داخلي (بنعمل في دراسة واقع لسقط لقط)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)
|
الحبيــب / اســاســى
سؤال و استفسار وطـلـب و مناشــدة
ســؤال .. إنت ظــلامـــى دى معناهـــا شنو ؟ ( وش فيهو كل التعابير الممكنة )
استفسار .. البوســت ده قلبناهو من احتفالــى الى اخرى هل نطمع فى موافقتكم ..
طلــب ..افســاح المساحات فى هذا البوســـت لمــن اراد ..
مناشـــدة .. فــهم المشاهدين وليس البورداب ...فكــرة البوســـت ..
ترمـــــــــــتات :
الاعزاء راجـــى كلمــة سيد البوســت وبجيكــم تارى ..
عاطف ود مكاوى ..عبد الناصر الخطيب ..بدر الدين ود موســى سيد الاســم
...وردة + يدين بتصفق + قلب + رأى + صباع بيشير للسماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
دكتورة نجاة تحية طيبة
الادانة للأشاعات لاتتجزأ
ذكرت هنا
Quote: نشر الاشاعات وتكرارها ما بخليها تبقى حقيقة
|
Quote: العنف الثوري دا دخلو بيه السلطة الجامعة واضرب اضرب يا ابو القاسم..
|
وقال الراحل الخاتم عدلان هنا فى المنبر ورده لدكتور ياسر الشريف
Quote: إضرب إضرب يا ابو القاسم
هذه الفرية البلقاء رددها الأخوان المسلمون مرات عديدة وقد رددت عليها عندما خرجت من السجن الطويل الذي استمر أربع سنوات 1981-1985، ونشر ردي حينها في صحيفة الجبهة الديمقراطية في جامعة الخرطوم. كما أنني ذكرت عنها بعض الحقائق هنا في هذا المنبر ووعدت بأن أنشر القصة كاملة في وقت لاحق. ولم تتح لي الفرصة حتى الأن. كما ادلى بشهادته شاهد عيان على تلك الأحداث ومشارك فيها مشاركة مباشرة هو الدكتور حسين إسماعيل أمين نابري، ونشرت شهادته في هذا المنبر. لم يؤلمني كثيرا إتهام الإخوان المسلمين لي بهذه الفرية البلقاء والكذبة المنكرة، لأني أعلم تماما أنهم أناس عاشوا على الأكذوبة، ورضعوها من ضرع تنظيمهم الناضح بالشر والفساد.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: elsharief)
|
الأخ أساسي شكراً للرد
Quote: اخوي الصاوي ,, عارف شكلك انت ما فهمت ابدا انا قاصد بالبوست دا شنو!!. ما عايز اقول ليك اقرا كلامي تاني علك تفهم ما اردته |
بدون ما تقول لي رجعت و قريت كلامك تاني عشان النقاش يكون محترم خاصة و انو في مطلعين( بضم الميم) يستحقوا الاحترام و ما عاوزين مهاترات و ايضاً في مشاركين يستحقوا الاحترام مثل عبد الناصر الخطيب له التحيه رغم اختلافي معه لانه يتحلي بصفه تستوجب الاحترام و هي الامانه مع النفس فهو لم يجد اي حرج في ان يكتب لعاطف مكاوي الاتي
Quote: المكرم / عاطف مكاوي -----------------------------------------------------------
متفق معاك في ردك على اخونا العزيز بدر الدين أسحاق |
رغم اختلافه مع عاطف و ايضاً لسؤاله الجرئ
Quote: يعني الصورة البوصف فيها أخونا عاطف دي صورة الانظمة الشيوعية التقليدية لما تحكم فكيف أصبحت الانقاذ متبنية نفس الصورة وهي ما شيوعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حكاية تحير ياريت نلقي عند أخونا بدر الدين إجابة وفي المفهوم البسيط للإسلام معناها دولة بتحترم الفرد وحقوقوا الاقراها لى الاسلام وبتحفظ للناس حرياتهم وحقوقهم وحياتهم
|
سؤال من شخص باحث بأمانة عن حقيقة اتمني ان يجدها لك التحية عبد الناصر, أما بخصوص نقاط اختلافي معك لا أعتقد ان اغراق البوست بتفاصيلها عمل كريم و لكن المنبر واسع لادارة نقاش حول النقاط التي أختلف فيها معك اتمني ان نجد الوقت لذلك.
أساسي: ح ارجع لكلامك بالتفصيل فقط عاوز اوضح نقطه ذكرت في نهاية ردك لي الاتي..
Quote: متين إيد الغُبُش تتمد ؟؟؟ لمن تفكروا تنهوا احتفالكم اسالني الوقت داك |
واضح انك بتتكلم معاي بصفة الجمع لمن تفكروا تنهوا مع انو انا بتكلم معاك بصفتي حامد الصاوي و الخلط ده قاعد بسبب كثير من المشاكل في المنبر لا داعي لحصرها
و بالمناسبة الشيوعيين ما ح ينهوا احتفالاتهم عشان كدة احسن اسألك الان اذا كان في سؤال
ح أرجع ليك بالتفصيل
لك و لزوارك الود
و لك العافيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: رؤوف جميل)
|
Quote: د0 الشوش الذى تصفقين له ولزميله تبيدى الان |
تكرار الاكاذيب لا يجعها حقيقة.. لف ودور
في النهاية ما انت الا فلول يسار تاكل الولفير الرأسمالي
دا جحيمكم الارضي..ربنا يودكم تعرفوا الراسمالية البتحاربوها شنو وتتحولو لبرسايت فيها عشان تعرفو البطقة الطفيلية شنو..
هاهاهاهاههاا حالة صعبة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Manal Mohamed Ali)
|
اساسي ولدنا ود بري تحياتي بتعرف مصطفى احمد الشيخ ؟ طيب الله ثراه قال لي ذات يوم تعرف يا خالد القوى الاشتراكية في البراري كان لمن المكرفون ينفخ البراري كلها تطلع الشارع! وكان في واحد من بحري عندو مطعم في الشعبية بحري من كترة اعجابو بينا سمى مطعمو : مطعم القوى الاشتراكية بالبراري ! نحن في سقط لقط احتفلنا بي حزبنا احتفال كبير والله يا اساسي واحلف ليك تاني ! لو عرفت انو شوعيين المهاجر بعملوا شنو لي الحزب في الداخل خاصة نحن ناس استراليا ديل بطمم ليك بطنك وبطن اي كوز مر من هنا ! قوموا بلا لمة معاكم وبرضو احترامي الزائد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: خالد العبيد)
|
أعدت قراءة كلامك اكثر من مرة يا أساسي عشان ما نظلمك في الرد
عقد الحزب الشيوعي مؤتمرة الخامس بعد بعد نقاش و حوار استمر سنين طويلة ساهم فيه اعضاء و اصدقاء الحزب حوار طويل و مجهودات فكرية و نظرية كثيرة و كانت المتابعة المحلية و العالمية منقطعة النظير و كثير من الاسئلة كانت مطروحه من اسم الحزب الي برنامجه و اطروحاته النظرية و الفكرية و قد شارك الاخ عاطف مكاوي بما تيسر له من تلك المقتطفات و خاصة اراء غير اعضاء الحزب و كل المهتمين بالشان السياسي السوداني كل حسب امكانياته الفكرية و احساسه الوطني و مساهماته النظرية غض النظر عن اتفاقها او اختلافها مع الحزب و من ضمن هذه المساهمات مساهمتك انت عزيزي أساسي
Quote: منذ ان فتح الله علي الحزب الشيوعي السوداني بعمل مؤتمره (الكورالي) الخامس بي (حبة) غناين وبضع وريقات لا يسمن (الطبقة العاملة) ولا يغنين جوع (الكادحين) |
رأيك انو المؤتمر كورالي؟ جميل و حتي الكورال الذي قال بعض الناس انو احسن شيء في المؤتمر ده الكورال انت كان رأيك انو حبة غنايين اما الاوراق التي قدمت (بضم القاف) و المجهود الذي بذل بها و النقاشات التي دارت حولها ابت نفسك الا ان تسميها وريقات
كثير من اعداء الحزب و اكرر أعداء الحزب كانوا فرحين مش بالمؤتمر لكن بمساحة الديمقراطية التي توفرت و اعتبروها مؤشر خير يفتح المجال لقيام دولة فيها علي الاقل احترام للرأي الاخر.أما انت فحتي هذه الفرحة ما جادت بها قريحتك اخي اساسي بل حتي فرحة السودانيين بالخارج ضايقتك لدرجة استنكارك لها لاحظ قولك
Quote: اشتعلت المنافي شيبا واحتفاء بذاك المؤتمر الذي اخرج ( البعيو) من قمقمه |
بالمناسب لفظة (البعيو) لن اعلق عليهالان خلقة الله سبحانه و تعالي لا يمكن ان نستعملها للاهانة أو التصغير و هذا ما تعلمه الاديان السماوية الكريمة و الغريب في الامر هذا تعلمته بنتي الصغيرة 6 سنوات من (Public School in Canada) و التي تقول لي دائماً (you have to respect other feeling) هذه بداية موضوعك ثم ذكرت انو عندك اسئلة كبيرة لا اعتقد ان طرحك يولد اسئلة كبيرة حسب وجهة نظري التي اتمني ان تحترمها كما احترمت وجهة نظرك و فردت لها مساحة من وقتي للرد عليها.
Quote: الامر الذي اثار لدي عدة تساؤلات كبيرة من واقع ان عضوية الحزب الشيوعي السوداني اصبحت اغلبها من حملة الجوازات غير السودانية |
أولاً : واقع ان عضوية الحزب الشيوعي اصبحت اغلبها من حملات الجوازات غير السودانية و اقع مغلوط ما عاوز اسألك عن الاحصائية لكن اذا كان كلامك صاح يعني الاقلية في السودان.... حسنا اذا كان الاقلية بتطلع الميدان و يتعمل المؤتمر يبقي من حق الاغلبية ال في الخارج تحتفل الاحسن تحترم عقول الناس البتكتب ليها و تبني كلامك علي حقائق منطقية خاصة ان القراء و المتداخلين فيهم زي عبد الناصر الذي اتمني ان احاوره في بوست اخر عشان ما اتهم باني حاولت اغرق بوستك يا اساسي
Quote: اخوي الصاوي ,, عارف شكلك انت ما فهمت ابدا انا قاصد بالبوست دا شنو!!. |
أتمني ان أكون فهمت انت قاصد بالبوست شنو و لو ما فهمت وضح لي
لك كل الاحترام ... و للمتداخلين و القراء الودً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: د.نجاة محمود)
|
Quote: خضر الشيوعي التائه
نشر الاشاعات وتكرارها ما بخليها تبقى حقيقة
انا اسع بحاربكم بالمكشوف لا بكتب باسماء وهمية في البورد ولا جرايد قطر لا بالف قصص ولا بكذب في الناس
|
يعني شنو شيوعي تائه يا بيان ؟ ومتي وأين قمت أنا خضر حسين الشيوعي التائه دة بنشر الاشاعات وتكرارها ؟ يا بيان لا اله الا الله ياهوداك الحزب الشيوعي واصلي في حربك المقدسة تجاهو لكن مافي داعي لمثل هذه الاشارات ، السكة دي آ بتوصل يا بيان ! كاتبي الناس بالتي هي أجمل وأفيد للحوار إن كان هناك حواراً من اساسه . أما شيوعي تائه ونشر اشاعات وموش عارف ايه (فالعدس) دة أكلنا منو كتير ولا حاجة لنا به أو علي الأقل لا حاجة لي به . مع خالص الود وأكيد الاحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: خضر حسين خليل)
|
المكرم / حميد الصاوي --------------------------------- شكرا لحسن الظن ...
Quote: و ايضاً في مشاركين يستحقوا الاحترام مثل عبد الناصر الخطيب له التحيه رغم اختلافي معه لانه يتحلي بصفه تستوجب الاحترام و هي الامانه مع النفس فهو لم يجد اي حرج في ان يكتب لعاطف مكاوي . |
ما ذكر الأخ / عاطف مكاوي مقابل ما ذكر الأخ / بدر الدين إسحاق ( حقيقة ) .... قد أختلف معه في نظرتي للاشتراكية كمنهج وتطبيق لكن واقعها وإن اختلف في المنهج يلتقي في التطبيق مع تطبيقات الحركة الإسلامية الموجودة ألان في السلطة في وجوه عديدة ...
ابسطها ملاحظة عاطف مكاوي إن السلطة قد تأخذ بجريرة السياسي حتى عشيرته الأقربين لاحظتها عقب أحداث 10/مايو المؤسفة حدثت من السلطة دون حياء او خجل مع إن الإسلام وأضح ( ولا تزر وزارة وزر أخري ) وكل نفس بما كسبت رهينه ....
هذه العادة وإن جاءت للسلطة من مصر لكن أصلها ( شيوعي ) ونموذجها الأوضح تصفية القيصر نيكولاي حينما وصل البلاشفة السلطة في روسيا وكامل عائلته حتى أطفال كانوا دون سن البلوغ .. ثم ظلت ممارسة طوال الحقبة السوفيتية لا يطال العقاب وحدك بل كل أسرتك وكانت أسر كاملة ترسل لمعسكرات العمل في سيبيريا وتبقي هناك وقد يموت من أفرادها مالا يتحملون العمل الشاق والبرد
إذا يتقاطع المنهجان في أشياء عديدة تتصل بالممارسة والذي قراء عن فترة حكم الحزب الشيوعي السوداني مؤتلف مع مايو 1969 – 1971 سيجد تقارب كبير بين تلك الفترة وفترة البداية للإنقاذ وإن اختلفت مسميات الأشياء في النهاية نحن هنا جميعا ( سودانيين ) ( المناهج ) فقط هي المستوردة ولا فرق كبير بين من كان شيوخه ( روس) لينين , كارل ماركس , أنجلز أو كان شيوخه ( مصريين ) حسن البناء , سيد قطب كلها تبقي مناهج ونظريات ومرجعيات فكريه تنسي فور الوصول للسلطة .
***
خلافات السياسة لو أديرت بعقليات ( الطلاب ) وأركان نقاشهم والتعصب لمبادئهم تصبح أمر غاية في التوتر والشد العصبي , نصيحة أخوية شيئان لا تتعصب فيهم أبداً ... ( السياسة السودانية و الكورة السودانية ) وكلاهما بلا منطق أو نتيجة حاسمة أو توقعات واضحة ..
تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: باسط المكي)
|
Quote:
ناس حزب الكورال تاني جوا يمارسوا الاسطرة وعبادة الاصنام ؟؟؟
والله ديل ال بوروبون احسن منهم |
الأخ عادل عبدالعاطي
بعد تحياتي
أراك أنت أيضا دخلت في تسمية الحزب الشيوعي باسم (حزب الكورال)
متناسيا أن لك حزبا حديثا ويمكن للآخرين أن يصفونه بأى اسم
حينها ستستشيط غضبا كما حدث من قبل !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عاطف مكاوى)
|
الاخ عاطف مكاوي
تحياتي واحترامي
Quote: أراك أنت أيضا دخلت في تسمية الحزب الشيوعي باسم (حزب الكورال)
متناسيا أن لك حزبا حديثا ويمكن للآخرين أن يصفونه بأى اسم
حينها ستستشيط غضبا كما حدث من قبل ! |
والله الحاجة الوحيدة الايجابية الكانت في مؤتمركم دا كانت في الكورال اولاد وبنات موهوبات وموهوبين .. نديهم حقهم .
لم يتم تغيير او تطوير لا على مستوى الفكر ولا البرامج ولا القيادة .. اها نقول شنو نحن؟
عموما حزبنا في ناس سموها حزب الاسافير والحزب الكرتوني الخ شايفني زعلتا ؟؟
يا عزيزي يجب ان نخرج من صنمية الاحزاب لرحاب الوطن؛ ومن عبادة الشخصيات لرحابة الفكر .
ليك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: Abdel Aati)
|
Quote: والله يا اساسي واحلف ليك تاني ! لو عرفت انو شوعيين المهاجر بعملوا شنو لي الحزب في الداخل خاصة نحن ناس استراليا ديل بطمم ليك بطنك وبطن اي كوز مر من هنا !
|
عزيزي خالد العبيد ... تسلم, أراك تبعث برسالة تطمينية دفوءة جدا للرفاق فى الداخل والخارج, وأخشى هنا أن تبتاعهم وهما, على ما هم فيه من وهم, فلا أرى فيما تفعلون فى الخارج غير علاقات عامة, وفي مناخ لا بد وأن يكون إحتفاليا, لقد إختفت تماما أجندة حواركم مع الجماهير, ناهيك عن حواركم مع الآخر الذي تختلفون معه, كما إختفت الندوة السياسية المفتوحة عن نشاطات حزبكم في الخارج, وصار الخطاب السياسي المكتوب والمقروء هو كل ما تملكونه للعمل وسط الناس, بمعنى أن حزبكم خااااايف يعمل أي نشاط عام, وأذكر أن فرعكم بكندا أعلن وعلى غير العادة ذات مرة عن ندوة جماهيرية { أذكر أن الإعلان خلا من ذكر أسماء المتحدثين حتى } ... ولسبب ما إكتشفوا أن توقيت الندوة غير مناسب, لأنه ربما يصادف اليوم الأول في رمضان { شوف الغبا ده } ... فعاجلوا الناس بإعتذار ووعد بإقامة الندوة في أقرب سانحة ... ووحاتك من ديك ... وعيييييك, وخد مني أقلها ثلاث سنوات منذ أن ضربوا ذلك الموعد.
فيا خالد العبيد ... كن متفائلا ... لكن لا تكن واهما, فمهما عملتم لحزبكم من الخارج إلى الداخل, أو العكس, فسوف تواجهون زهد الناس في الشيوعية, وصدقني ولحسب قراءتي للأمر من الداخل, فقد رمى الناس طوبة الشيوعية, وتضايرت كثير من الأسر ذات الصلة التاريخية بالشيوعية, وخفت الصوت الشيوعي فى الشارع وفي ردهات أمكنة العمل, بل وحتى فى القعدات, لم يتبقى من إشارات حول الشيوعية غير مركز الحزب ونقد وصحيفة الميدان, وكلها فيما أراها تمثل صيحة فى الزمن الضائع, سوف يتولاها الصدى لمسكنها الأخير . فلو في حاجة أفضل من الإستعراض الكورالي , فهي توجهات مباشرة لصلب القضايا الفكرية التي يواجهها الحزب, هي إعادة النقاش حول الماركسية وجدواها وأهميتها فى التغيير الإجتماعي لدولة كالسودان, وهي كذلك البدء فى إعادة تصريف الإحتقان الناجم عن التمسك بالنظرية, أكثر من التواضع لأولويات القضية الوطنية, ومستحقات التحول الديمقراطي ... وكلها قضايا فكرية لا تجدي معها الموسيقى والكورال والشعر ... ثم يا خالد ياخ, ليه ما تنبهوا لإنكم بقيتوا { الطيش } بين رصفائكم فى المنافحات الأولى, وبين أندادكم فى النهضة السياسية, فالجبهة الإسلامية بشقيها الراهنين , وحزبي الأمة والإتحادي, بل أن حركة مثل الحركة الشعبية تنهضن بعنفوان في عقدين ونصف من الزمان, بل أن حركات فرضت نفسها بموجب الإصراعات الراهنة ... هي كلها اليوم تتفوف في أثرها السياسي وفي قواها البشرية, وفي نهوضها الإجتماعي ... على الحزب الشيوعي, والذي إن قبلنا بصيغة المؤتمر الخامس { ممثل مقابل خمسة عشر عضوا } فسوف تظل الصورة متواضعة للغاية ... ولو أن هذا سوف يكون مستوى المتوالية الناظمة لأحوال حزبكم, فسوف يبقى محلكم سر... وعلى طووول.
... مع عاطر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني في سقط لقط (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: عزيزي خالد العبيد ... تسلم, أراك تبعث برسالة تطمينية دفوءة جدا للرفاق فى الداخل والخارج, وأخشى هنا أن تبتاعهم وهما, على ما هم فيه من وهم, فلا أرى فيما تفعلون فى الخارج غير علاقات عامة, وفي مناخ لا بد وأن يكون إحتفاليا, لقد إختفت تماما أجندة حواركم مع الجماهير, ناهيك عن حواركم مع الآخر الذي تختلفون معه, كما إختفت الندوة السياسية المفتوحة عن نشاطات حزبكم في الخارج, وصار الخطاب السياسي المكتوب والمقروء هو كل ما تملكونه للعمل وسط الناس, بمعنى أن حزبكم خااااايف يعمل أي نشاط عام, وأذكر أن فرعكم بكندا أعلن وعلى غير العادة ذات مرة عن ندوة جماهيرية { أذكر أن الإعلان خلا من ذكر أسماء المتحدثين حتى } ... ولسبب ما إكتشفوا أن توقيت الندوة غير مناسب, لأنه ربما يصادف اليوم الأول في رمضان { شوف الغبا ده } ... فعاجلوا الناس بإعتذار ووعد بإقامة الندوة في أقرب سانحة ... ووحاتك من ديك ... وعيييييك, وخد مني أقلها ثلاث سنوات منذ أن ضربوا ذلك الموعد.
فيا خالد العبيد ... كن متفائلا ... لكن لا تكن واهما, فمهما عملتم لحزبكم من الخارج إلى الداخل, أو العكس, فسوف تواجهون زهد الناس في الشيوعية, وصدقني ولحسب قراءتي للأمر من الداخل, فقد رمى الناس طوبة الشيوعية, وتضايرت كثير من الأسر ذات الصلة التاريخية بالشيوعية, وخفت الصوت الشيوعي فى الشارع وفي ردهات أمكنة العمل, بل وحتى فى القعدات, لم يتبقى من إشارات حول الشيوعية غير مركز الحزب ونقد وصحيفة الميدان, وكلها فيما أراها تمثل صيحة فى الزمن الضائع, سوف يتولاها الصدى لمسكنها الأخير . فلو في حاجة أفضل من الإستعراض الكورالي , فهي توجهات مباشرة لصلب القضايا الفكرية التي يواجهها الحزب, هي إعادة النقاش حول الماركسية وجدواها وأهميتها فى التغيير الإجتماعي لدولة كالسودان, وهي كذلك البدء فى إعادة تصريف الإحتقان الناجم عن التمسك بالنظرية, أكثر من التواضع لأولويات القضية الوطنية, ومستحقات التحول الديمقراطي ... وكلها قضايا فكرية لا تجدي معها الموسيقى والكورال والشعر ... ثم يا خالد ياخ, ليه ما تنبهوا لإنكم بقيتوا { الطيش } بين رصفائكم فى المنافحات الأولى, وبين أندادكم فى النهضة السياسية, فالجبهة الإسلامية بشقيها الراهنين , وحزبي الأمة والإتحادي, بل أن حركة مثل الحركة الشعبية تنهضن بعنفوان في عقدين ونصف من الزمان, بل أن حركات فرضت نفسها بموجب الإصراعات الراهنة ... هي كلها اليوم تتفوف في أثرها السياسي وفي قواها البشرية, وفي نهوضها الإجتماعي ... على الحزب الشيوعي, والذي إن قبلنا بصيغة المؤتمر الخامس { ممثل مقابل خمسة عشر عضوا } فسوف تظل الصورة متواضعة للغاية ... ولو أن هذا سوف يكون مستوى المتوالية الناظمة لأحوال حزبكم, فسوف يبقى محلكم سر... وعلى طووول.
... مع عاطر تقديري |
اسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك
وجهة نظر جديرة بالاعتبار
تحياتي لك يا قاسم
| |
|
|
|
|
|
|
|