|
المراة السودانية قادرة ومفترية (ما كلهم طبعا )
|
ما كلهم دي للسطحين البمسكو ويموتو في العنوان واقصد تحديدا الجندريات
كشعب سوداني تميز عن بقية الشعوب باحترام المراة كثيرا من المقولات الشعبية والامثال والاهزوجات تدعم هذا القول علي لسان نسائنا حينما تخاطب الرجل ( بمقنع الكاشفات _ عشا البايتات _ خال البنات _ حتي غنائنا الحديث لا يخلو من مثل هذا ( خال فاطنة ...) اس المشكلة في الجندريات السودانيات واللاتي تشبعن بثقافات غير سودانية اردن ان يفصلنها علي مقاس الرجل السوداني بمنظور ( الفيل الظالم والنملة ) يستخدمن كل الاساليب لالباس الرجل السوداني والذي يوقر المراة ويحفظ لها دورها الباسه هذا الثوب اي ظلم المراة قصرا فقط ليقنعن انفسهن بان القضية التي راهن عليها غير خاسرة ... ولكن اي شخص يري واقع السودان لا يقول هذا القول مع العلم ان هناك حالات شاذة في كل المجتمعات ولكن لا ترقي ابدا للظواهر التي يجب محاربتها بهذا التعميم المخل لا ينكر ان المراة تطورت ماملة الرجل السوداني لها علي مر الاجيال فما كان حادث من ظلم عليها في القرنين السابقين اضحي الان مجرد تاريخ .. اتساءل جديا هل فعلا المراة السودانية مظلومة من قبل الرجل السوداني والمجتمع ام هي فرية في خيال الجندريات ؟؟ لي بوست قديم في هذا الشأن اورد منه بعض ما يناسب الموضوع الذي يعج به المنبر الان ...
ما دعاني للحديث في هذا الموضوع هو وضع المرأة الان في واقع حياتنا وفي هذا المنبر تحديدا ان الاحتفاء الذي وجدته اخواتنا في هذا المنبر والوعي في تعامل الاخرين مع الاخوات والاشادة بهن وبكتابتهن وكثرة المشاركات الداعمة لهن حتي اضحت بوستات اخواتنا هي البوستات الرائجة مع الاشارة الي انه لا توجد اي اشادات او كلمات اعجاب ترد الي الفطرية الانسانية تظهر في تلك التعليقات .. وبما ان هذا المنبر هو مرآة لواقعنا المعاش ويمثل نسبة كبيرة من شرائح المجتمع فإن ما يجي علي لسان اخواتنا ينافي الواقع بنسبة كبيرة وفيه كثير من المغالاة والمبالغة وهذا لا يمنع بحالة من الاحوال وجود بعض الاختراقات هنا وهناك من البعض ولكن تظل هذه الاختراقات للواقع حالات فردية لا ترقأ لا يطلق عليها ظاهرة حتي. لا ينكر احدا ما كانت تلاقيه المراة قديما من ظلم وانتهاك لحقوقها علي مدي التاريخ القديم .. ولكن هذا الواقع تغير جدا الان تغير بحيث صارت المراة ندا حقيقيا للرجل يتفوق عليه في كثير من الاحيان ( مع عدم اغفال الجانب الفيزيائي للنوعين) فعندما نسمع عن بعض الانتهاكات التي تقع علي بعض النساء في اي مكان في العالم ننظر اليها كظاهرة فريدة او غريبة بعد ان صار الشئ العادي هو معاملة المراة من قبل الرجال المعاملة العادلة ان كل هذا وحديث اخواتنا مثالا في المنبر عن الظلم الذي تتعرض له المراة في هذا المنبر يعد نوعا من انواع التذكير بالجرائم السابقة التي ارتكبها الاجداد القدماء في حق المراة يريدون منا دفع ثمنها نحن الذين نوقر ونقدر ونحترم مكانة المراة فينا وفي المجتمع اصبح ذلك الامر يذكرني بالفرية التي يعيش عليها اليهود حتي الان ويريدون استغلال العالم بها كل حين والتي تعرضوا لها في الحرب العالمية الثانية علي يد هتلر ومعاداة السامية فكل مرة تطالعنا احدي الاخوات ببوست يذكرنا فيه بذلك الامر اي ظلم المراة والعنصرية الجنسية والميل الي الذكورة وتفضيلها علي الاناث هذا الامر اصبح مملا اكثر منه موضوع للنقاش الدائم المستفيض خارج اطاره التاريخي او بعض الحالات النادرة . لذا اناشد الاخوات بفتح فضاءات ارحب للنقاش في موضوعات مفيدة واكثر واقعية فهذه اللبانة فقد كل نكهاتها وطعمها من كثرة مضغها
|
|
|
|
|
|