بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: وقفتان بقلم محمد محمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 12:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2018, 10:54 PM

محمد محمود
<aمحمد محمود
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: وقفتان بقلم محمد محمود

    09:54 PM January, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد محمود-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر






    وقفة أولى: انطلاق الشارع والديمقراطية
    تصادف الذكرى الثالثة والثلاثون لإعدام الأستاذ محمود محمد طه في يناير هذا العام انطلاق السودانيين في عاصمتهم ومختلف مدنهم في مظاهرات عارمة تدين سياسات النظام العسكري الإسلامي وتطالب بعودة الديمقراطية.
    وهذه الانطلاقة الشعبية حلقة من حلقات نضال السودانيين المستمر ضد الأنظمة العسكرية وضد كل أشكال القهر، وتأكيد مجدّد لطموحهم الأصيل للعيش في ظل نظام ديمقراطي يحترم حرياتهم وكرامتهم. لقد كان التجسيد الأكبر والأنجح لذلك الطموح حتى الآن في تاريخنا المعاصر هو اللحظة الأكتوبرية في عام 1964 عندما نجح شعب أعزل ومسالم في إسقاط نظام عسكري بوسيلة العصيان المدني. إلا أن الخطر على الإنجاز الأكتوبري وعلى المكتسب الديمقراطي ما لبث أن أتى من اليمين واليسار. انطلق اليمين بقيادة حركة الإخوان المسلمين في حملة محمومة ضد اليسار تتوّجت بحل الحزب الشيوعي في نوفمبر 1965. وكان ردّ فعل اليسار بعدها بفترة هو انقلاب العقيد جعفر نميري في مايو 1969 الذي ادّعى استبدال "الديمقراطية البرجوازية" بديمقراطيته "الثورية".
    وكانت الفترة التي أعقبت سقوط نظام نميري في أبريل 1985 فترة ديمقراطية برلمانية تمتّع فيها السودانيون بحرياتهم الدستورية الأساسية، إلا أنها انقطعت بانقلاب الحركة الإسلامية في يونيو 1989. وفي واقع الأمر فإن بذرة انقلاب الإسلاميين تعود للحظة انتصارهم في نوفمبر 1965 عندما قامت الجمعية التأسيسية بحلّ الحزب الشيوعي بدعوى أنه حزب يروّج للإلحاد. كانت الحجة التي ألهب بها الإسلاميون الشارع حجّة غير ديمقراطية في أساسها، لأن الديمقراطية في أصلها نظام علماني محايد بإزاء الدين ولذا فإنها لا توفّر حماية لدين معين على حساب الأديان الأخرى ولا توفّر حماية خاصة وامتيازا للإيمان على حساب اللإيمان. إلا أن الحجّة نجحت، ومنذ تلك اللحظة فرض الخطاب الإسلامي المعادي للعلمانية وبالتالي للديمقراطية نفسه بوصفه الخطاب المهيمن والسائد والمرجعية الجديدة لكل قوى اليمين. وكانت المادة 126 التي أضافها الإسلاميون لقانونهم الجنائي عام 1991 هي ذروة تكريس هذا الخطاب.
    إن نضال السودانيين من أجل استعادة ديمقراطيتهم سيظلّ ناقصا ومختلا إن لم يتأسس على الشرط العلماني. إن الدرس الكبير الذي يجب أن نخرج منه من واقع المأساة المستمرة لحكم الإسلاميين هو ضرورة فصل الدين عن الدولة والسياسة. وبدون هذا الشرط العلماني لن يستطيع السودانيون التأسيس لديمقراطية صحيحة ومعافاة ومستدامة تضمن لهم، ضمن ما تضمن، حرية الفكر والتعبير والمساواة بين المواطنين.
    وقفة ثانية: المادة 126 وشجاعة التحدّي
    ما بين الذكرى الثانية والثلاثين في يناير الماضي لإعدام الأستاذ محمود محمد طه بتهمة الرِّدّة والذكرى الثالثة والثلاثين هذا العام وقع أهم حدث في تاريخ المادة 126 إلى الآن وما نعتبره أهم حدث حتى الآن في قصة نضال السودانيين من أجل حرية الفكر والتعبير ونعني به ما حدث في مايو 2017 عندما أقدم الشاب محمد صالح الدسوقي على خطوة جريئة وصلبة وغير مسبوقة بأن طالب رسميا بتغيير صفته الدينية في سجله المدني من "مسلم" إلى "لاديني". كانت خطوة الدسوقي هذه خطوة لم يتحسّب لها النظام الإسلامي وخاصة أن من قام بها وُلد وترعرع في ظل التشريب العقائدي للنظام وسيطرته الشاملة على العملية التربوية ووسائل الإعلام. وبإزاء الصدمة غير المتوقعة لم يجد النظام في مصادره الإسلامية ما يسعفه حلّا مناسبا فلجأ لحيلة ألهمته إياها التجربة السوفيتية عندما كان السوفيت يلصقون بالمعارضين تهمة عدم التوازن النفسي والاختلال العقلي. ولقد كان الدسوقي محظوظا ومحقّا بأن غادر البلاد لأن النظام كان من الممكن أن يدمره عقليا بوضعه في مصحة نفسية (كما كان يفعل النظام السوفيتي) أو كان من الممكن أن يترك مهمة تصفيته لفرقة من فرقه العاملة خارج البنيات الرسمية.
    إن الخطوة الجريئة التي أقدم عليها الدسوقي تكشف لنا عن الضعف الأصيل للمادة 126 ولاجدواها عندما تصطدم بالتحدي المشروع لما تنطوي عليه من قهر واستبداد. وعند التحليل نرى أنها مادة لا تعكس استبداد التصوّر الإسلامي فحسب وإنما تكشف أيضا عن تناقضه وعدم اتساقه الأخلاقي. فالمادة 126 تتويج لتصوّر يعطي المواطن السوداني غير المسلم الحق في أن يخرج من دينه ويدخل الإسلام ولكنه يجرّم فعل المواطن السوداني المسلم الذي يقرر الخروج من الإسلام ليعتنق دينا آخر أو يصبح لادينيا. وهكذا فالمادة تجسّد في موضوعها المباشر والعملي الذي يجرّم فعل الخروج من الإسلام استبداد التصوّر، بينما يُبرز التصورُ نفسُه بجلاء وهو يدعو الآخرين لترك أديانهم واعتناق الإسلام تناقضَه وعدمَ اتساقه الأخلاقي لأن قبول الآخرين للإسلام يتطلّب حرية الفكر والحق الإنساني لتغيير العقيدة التي تحجرها المادة 126 وشبيهاتها في بلاد إسلامية أخرى (ما نقوله هنا ينطبق على الواقع المعاصر الذي سقطت فيه الممارسة الجهادية التاريخية للإسلام).
    إن فعالية المادة 126 وشبيهاتها تعتمد على فرض وترسيخ حالة كثيفة من الخوف الفردي والجماعي. ولكن ماذا عندما يظهر شخص مثل الدسوقي ويعلن ما وصفناه أعلاه بالتحدي المشروع للمادة وقهرها؟ ماذا عندما يقهر الفرد خوفه؟ هذه هي اللحظة التي تنهار فيها المادة 126 ولا تملك إلا رد فعل واحد وهو إعدام الخارج على الإسلام. وهذه هي اللحظة التي يجد الإسلام نفسه فيها في معارضة حقّين إنسانيين أصيلين: حق الحياة وحق حرية الفكر والتعبير. هذه المعركة خاضتها المسيحية قبل الإسلام وخسرتها، ولا تخالجنا ذرة من الشك أن ما حدث للمسيحية سيحدث للإسلام وأن نهاية المطاف ستكون قبول الحقوق الأساسية والتعايش معها حتى لو تعارض ذلك مع النصوص والممارسة التاريخية (مثلما حدث في حالة الرِّق الذي تجيزه الشريعة الإسلامية).
    إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي نبتت فيه ظاهرة النفاق منذ فترته التأسيسية، وذلك أن هيمنته الشاملة كدين والقهر السياسي لدولته ما كان من الممكن ان يسمحا بنشوء فضاء معارض. هذا القهر للمعارضة، وخاصة المعارضة الدينية، جعل النفاق (الذي لطّف البعض وصفه فيما بعد باستخدام تعبير "التَّقِيَّة") جزءا من الواقع اليومي للمجتمعات الإسلامية عبر تاريخها. وعندما نقول هذا لا نعني بالطبع أن الشك في الإسلام ومعارضته قد تمّ محوهما محوا تاما. لقد ظل تراث الشك في الإسلام ونقده وتجاوزه حيّا بدرجات مختلفة إلا أن التعبير عن ذلك ظلّ دائما ممنوعا وسريّا. وكتابات ممثلي هذه التيارات غالبا ما أُعدمت ولا نجد صداها في الغالب إلا في كتابات من يردّون عليهم ويذمّونهم.
    إن المادة 126 وشبيهاتها هي امتداد لواقعِ رفضِ المعارضة هذا واضطهادها وقمعها الذي لازم الإسلام منذ نشوئه. والمادة في دورها المزدوج الذي يكرّس واقع القهر الفكري من ناحية ويدعم واقع النفاق من ناحية أخرى تشكّل ركيزة صلبة للنظام الإسلامي لا يستطيع الاستغناء عنها. وهكذا فإن المادة 126 لن تزول نهائيا في تقديرنا إلا بذهاب النظام الإسلامي وعودة الديمقراطية. إلا أن زوال هذه المادة يجب أن يبدأ الآن بمواجهتها فكريا وكشف انتهاكها لحقّ الحياة وحقّ حرية الفكر والتعبير وتعرية الضرر النفاقي والانتكاس الأخلاقي اللذين يرتبطان بها.

    محمد محمود أستاذ سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم.
    [email protected]

























                  

01-18-2018, 06:41 AM

حافظ سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: محمد محمود)



    ثناء الملحدين والعلمانين على محمود محمد طه اكبر دليل على خطل الفكر الجمهور المنحرف وأنه ضد الإسلام لذلك يثني عليها الملحدون
                  

01-18-2018, 06:55 AM

مراقب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: حافظ سليمان)

    بل عظمة الفكرة الجمهورية في أنها تقدم الإسلام في مستوى يسمح للملحد بأن يكون ملحدا، يعني تحترم عقله وتحاول إقناعه.
                  

01-18-2018, 07:34 AM

منتظر الفضل الإلهي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: مراقب)

    التحية للأستاذ محمد محمود
    والأعزاء حافظ سليمان ومراقب
    العزيز حافظ
    الأستاذ محمود محمد طه
    قال :( الحرية لنا ولسوانا )
    وقال:( الجهاد ليس أصلاً فى الإسلام)
    يعنى الأصل الحرية
    للجميع بما فيهم الملحدين وانت زاتك.
    ومؤكد قولو فعل..
    وشاعرهم قال:( الحرُ من لم يطوى فى جنبيه ضغن)
    وأيضا قال:
    خذوا عنى هنا أنى أحب ** جمال أرواح غدت منزوعة الضغن
    ودى
                  

01-18-2018, 07:47 AM

حافظ سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: مراقب)



    ههههههه

    بل عظمة الفكرة الجمهورية في أنها تقدم الإسلام في مستوى يسمح للملحد بأن يكون ملحدا، يعني تحترم عقله وتحاول إقناعه

    بلاش أستهبال وتلاعب بالالفاظ قد تخدع نفسك ولكن لن تخدع الأخرين

    شخص لا يؤمن بوجود الله عاوزه يؤمن بي أفكار محمود التي تعاكس ما يؤمن به ، اي إنسان يؤمن بشئ بعنقه وهو ما أمن بوجود الله فالحد

    دا نفاق المحلدين والعلمانين عارفين انه افكار محمود هادمه للأسلام ومناقضه للأسلام وعارفين أنه محمود مهرطق خارج عن الأسلام عشان كدا بشيدو بيها وهم بدعمو اي فكرة ضد الأسلام عملاً بمبدأ عدو عدوي صديقي
                  

01-18-2018, 08:33 AM

حافظ سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: حافظ سليمان)



    مرحب يا منتظر

    الأستاذ قال كلام كتير

    قال :( الحرية لنا ولسوانا )

    وقال برضه

    (أزرعوهم في أرض الحوار يموتو موت طبيعي)

    وكل الكلام الكتير دا لا هو عمل بيه ولا تلاميذة عملو بيه والأستاذ ما كان بناقش تلاميذة ولا بديهم فرصة كان بتكلم بس وتلاميذة مؤمنين بي أي كلمة بقولها

    الجمهوريين ديكتاتوريين عمقيين يستخدمون نفس طريقة أستاذهم يتكلمون ولا يتحون الفرصة لمخالفهم مناقشتهم أو محاورتهم ويفرون ويولون الدبر عند أي محاولة لزرعهم في أرض الحوار

    يهاندون ويتسامون مع أعداء الأسلام كالملحدين والعلمانين والشيوعيين ويعادون المسلمين وهذا يوضح أنهم شيء مختلف عن المسلمين

    وأتحدى يجي جمهوري هنا ويحاور
                  

01-18-2018, 09:21 AM

حافظ سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: حافظ سليمان)



    بل عظمة الفكرة الجمهورية في أنها تقدم الإسلام في مستوى يسمح للملحد بأن يكون ملحدا، يعني تحترم عقله وتحاول إقناعه

    وهل أنت أحترمت عقلي ولا حاولت إقناعي

    كدي جرب تاني حا أعتبرك أحترمت عقلي بس أنت حاول أقناعي بي أنه كلامي ما صحيح
                  

01-18-2018, 09:33 AM

منتظر الفضل الإلهي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: حافظ سليمان)

    الأخ حافظ
    فُتك بى عافية
                  

01-18-2018, 09:57 AM

فيصل حمّاد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: حافظ سليمان)

    يا حافظ سليمان أنت عامل مثل الشخص العاجز جنسيا و يستمتع بمشاهدة أفلام الجنس، كلما ذكر كاتب الأستاذ محمود محمد طه أنت جاي قافز تحشر أنفك، أنت لو لديك فهم و قدرات ما تكتب.
    و بالمناسبة أين صاحبك "الغراب" الذي يشبه القرد المدعو محمد وقيع الله؟؟! و الذي أصبح بقدرة قادر " بودّي قارد" لشبيهه " الغراب" الآخر المدعو علي عثمان " إزيرق"، و الذي يصفه ب " حكيم الأمة".؟؟!!
                  

01-18-2018, 11:17 AM

حافظ سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: فيصل حمّاد)



    هههههههههههه

    يا حافظ سليمان أنت عامل مثل الشخص العاجز جنسيا و يستمتع بمشاهدة أفلام الجنس، كلما ذكر كاتب الأستاذ محمود محمد طه أنت جاي قافز تحشر أنفك، أنت لو لديك فهم و قدرات ما تكتب. و بالمناسبة أين صاحبك "الغراب" الذي يشبه القرد المدعو محمد وقيع الله؟؟! و الذي أصبح بقدرة قادر " بودّي قارد" لشبيهه " الغراب" الآخر المدعو علي عثمان " إزيرق"، و الذي يصفه ب " حكيم الأمة".؟؟!!

    دي أخلاق الجمهوريين الأتعلموها من محمود شتم الناس وسبهم والسخرية من أشكالهم بالله محمود قال الشخص العاجز جنسيا ويستمع بمشاهدة افلام الجنس هو بالله زمن محمود كان في افلام جنس والعرفو بيها شنو افلام الجنس محمود

    برضه دي ديتاتورتكم وقمعكم تسفيه المخالفين ليكم واحراجهم والسخرية منهم لعجزكم عن الرد وياهو دا فوق تحدي ودا تحدك تاني يا فيصل حماد وكل الجمهوريين كان تجو تحاور وتناقشو من غير قلة أدبكم المعهودة

    ممكن ارد ليك بي أقبح من كلامك الشتم ساهل
                  

01-18-2018, 11:31 AM

محسن يوسف علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: فيصل حمّاد)

    لا نقف مع هؤلاء ولا نقف مع هؤلاء ،، ولكن يشغلنا دائما ذلك السؤال الذي يرد حينما ترد سيرة محمود محمد طه في تلك المواسم التي تحييها تلك القلة من الأتباع ،، والسؤال هو لماذا تقترن سيرة ذلك الإنسان بالردة والإلحاد ؟؟ ،، ولماذا يصر ذلك البعض في إحياء سيرة لا تشرف صاحب السيرة بذلك القدر كما يتمنون ،، وهم يريدون أن يضعوا محمود في مصاف أصحاب الأفكار في العالم ,, ويريدون ان يوجدوا مكانة لمحمود بالقدر يكسبه نوعا من التقديس والتقدير ,, ولكن بالنسبة لسيرة محمود محمد طه دائما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،، حيث كالعادة يترصد المترصدون بتلك الهجمات الشرسة التي توصف محمود بالإلحاد والارتداد ،، وهي تلك النعوت التي تمثل تشويهات قاتلة في سيرة الرجل !! ،، وتلك التشويهات أصبحت من المعلومات الراسخة في أذهان الأجيال الجديدة ،، وهي الأجيال لم تعايش حياة محمود محمد طه ؟؟ ،، ولكنها تستمد معلوماتها خلال المناوشات الفارغة ،، وهنا يقع السؤال الكبير وهو : ما الجدوى من اجتهاد هؤلاء الذين يتعمدون في إحياء ذكرى الرجل من وقت لآخر في الوقت الذي فيه يخلقون المزيد والمزيد من التشويهات في سيرة الرجل ؟؟؟ ــ سجال لا معنى له ،، قلة تهدر الأعمار في محاولات التحسين والترميم وقلة أخرى تترصد بالمرصاد في محاولات الطعن والتلطيخ !!! .، عجباً لهؤلاء وعجباً في هؤلاء !! .
                  

01-18-2018, 12:06 PM

حافظ سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: محسن يوسف علي)


    المحترم محسن يوسف

    كلامك كويس جداً


    لو صمتو لصمتنا عنهم ، لأننا لو صمتنا لجعلوه إله فهم مهووسين به ويقدسونه ولا يكفون عن ذكره ويكذبون هم ومن يتعبهم من المنافقين أمثال كاتب هذا المقال ، محمد كما قلت سيرته لا تشرف إنسان لكن هم يكذبون ونحنا هنا لنرد ونفضح اكاذيبهم حتى يخدعو الناس

    أنا جيت رديت ليك خلي واحد منهم يجي يقول انا غلطان
                  

01-18-2018, 02:59 PM

فيصل حمّاد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: حافظ سليمان)

    أنت يا حافظ سليمان ما عندك موضوع، كنت مباري وقيع الله تصفق و تزغرد له في الفارغة، أنت هل لديك توكيل إلهي لمراقبة أفكار الآخرين؟!
    من أنت؟! هل من جماعة " حسن تراب"، و دا بالمناسبة وصف صاحبك وقيع الله لشيخه السابق، و ليس أنا، و لأنكم بكل صفاقة تتحدثون عن الأدب!!
                  

01-18-2018, 03:02 PM

فيصل حمّاد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: فيصل حمّاد)

    يا حائض سليمان،
    و من أدبك و أخلاقك أنت هو الكذب على الآخرين يا وضيع؟!
    هل أنا قلت إن الأستاذ محمود هو الذي قال هذا الكلام؟!!
                  

01-19-2018, 03:17 PM

ابو أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام � (Re: فيصل حمّاد)

    لمن لا يعرف محمود محمد طه

    بقلم: جعفر بانقا

    من قصص الدجال “محمود محمد طه” الذي قال: (انا الرجل الكامل الذى يحاسب الناس يوم القيامة)

    أواسط سبعينات القرن الماضى اقام الحزب الجمهورى معرضا لكتب وأقوال زعيمه محمود بميدان ابوجنزير بالخرطوم ..
    وقفت مليا عند قوله عن نفسه (ليلة أسري بى .. انتسخ بصري فى بصيرتى ..
    فرأيت الله فى صورة شاب أمرد .. فوضع يده على كتفى .. فاستشعرت برودة الذات الالهية .. فقال لى .. أتدرى فيم يختصم الملأ الاعلى يا محمود ..
    قلت الله اعلم .. فعلمنى ثلاثة علوم .. علم أمرت بتبليغه”الرسالة الثانية””..
    وعلم خيرت فى تبليغه “وهذا اخص به أناس دون آخرين ” .. وعلم نهيت عن تبليغه لأن الله يعلم أن لا أحد سواى يطيقه) ..
    فاستشعرت برودة الشيطان تسرى فى عروقي فوليت هاربا من ذاك المعرض وتركت رفقتى يجوسون فيه حتى إذا وقعت أبصارهم على الادعاء أعلاه .. فعلوا مثل ما فعلت فرارا بدينهم ..
    ومن يومها ذبح الكلب بيننا وبين أتباعه وكتبه وشخصه ..

    وبعد عامين او ثلاث جاء الأستاذ محمود كما يسميه أتباعه او الرجل الإله كما نسميه نحن وفقا لما قال عن نفسه انه (الرجل الكامل الذى يحاسب الناس يوم القيامة)..
    جاء فى زيارة إلى عطبرة التى مكث بها أسبوعا كاملا
    حيث كان له لقاء مفتوحا و يوميا بمقر إقامته ببيت إحدى تابعاته يبدأ من بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء وكان أحد اساتذتنا (صاحب أدب ووقار) ..
    يدعونا للذهاب والاستماع للأستاذ كفاحا .. فكنا نذهب حياء
    من أستاذنا مع خوفنا من ذلك الرجل الإله ..

    لقد كان حوش البيت يمتلئ على سعته حتى يجلس البعض على السور وآخرين وقوفا عند الباب .. والأستاذ الذى كان يلبس على الدوام عراقى
    وسروال وطاقية يجلس على كرسى ونحن على البروش والرجل يسهب يوميا فى شرح دعوته (الرسالة الثانية) التى تقوم على نسخ (القرآن المدنى)الذى يؤسس للشريعة والمعاملات الشرعية
    التى قال عنها الهالك محمود انها لا تصلح للقرن العشرين والاعتراف فقط بالقرآن المكى الذى يتحدث عن العقيدة ويؤسس لها ..
    لقد كانت له طريقة تقريرية خادعة و جاذبة حيث يسوقك إلى حتفك رغم أنفك وأنت ضاحك إن لم تكن مستبشرا حتى كدنا نركن إليه
    لولا ان ثبتنا الله رغم رؤيتنا له يوميا حين يؤذن لصلاة المغرب يتركنا ويدخل لغرفة خصصت له
    ويغلق عليه بابها ولا يعود إلينا إلا بعد فراغنا من صلاتنا ليواصل حديثه وكأن شيئا لم يكن وما كنا ولا غيرنا يجرؤ على سؤاله او استنكار فعله ..

    حتى كان ذلك اليوم الذى نجانا الله فيه من محمود وملائه .. فما كاد الآذان ينتهى حتى هب واقفا كعادته ليدخل غرفته حين اعترضه
    من إذا رأيته حسبته تاجر اغنام لا يفقه فى الدين ولا يفهم فى الدنيا (حنكو قوى وحجته أقوى)
    حين صاح به .. يا محمود ماشى وين .. ومحمود (حافة كدى) تقلقل اتباعه باكثر مما تفعل بالحروف الخمسة .. لقد توتر الجو ولم نعد نسمع الا همسا .. فقال محمود مرحبا يا اخى ..
    فقال الرجل انا سمعت قالوا انت ما بتصلى عشان كدى جيت اتأكد براى وأصلى وراك .. فقال محمود اذن احدثك عن الصلاة بعد ان تصلوا ..
    فقال الرجل بل حدثنا عن الصلاة قبل ان نصلى حتى نصلى على بينة .. قال محمود يصلى بكم شيخ ناجى ..
    فقال الرجل بل تصلى بنا انت كبيرنا وشيخ الجميع .. عندها اقام احدهم الصلاة فانفلت محمود الى داخل الغرفة وانفلت الرجل الى خارج الدار ..
    وصلينا صلاة كلها توتر وترقب لما بعدها من قصف نتوقعه أشد ضراوة بين الطرفين ..
    وخرج محمود من خلوته متسائلا عن الرجل فاخبروه بأنه قد ذهب مغاضبا فتحسر عليه وقال ليته صبر ليعرف شيئا عن الصلاة ..
    وهل هي غاية فى حد ذاتها ام هى وسيلة نتقرب بها لله .. فقلنا جميعا انها وسيلة نتقرب بها لله تعالى ..
    ثم ضرب لنا مثلا بقوله ان أردنا السفر للخرطوم فأى وسيلة نسلك .. فقال بعضنا بالقطار وقال آخرون باللوارى وقال غيرهم بالطائرة … وهكذا ..
    فقال لأننا فى عطبرة ام السكة حديد دعونا نركب القطار للخرطوم ولكن حين نصل الخرطوم هل نأخذ القطار معنا ام نتركه فى محطته .. فقلنا بصوت واحد بل نتركه فى محطته ..
    فقال تلك هى الصلاة الحركية التى نصليها ونتخذها وسيلة لرضوان الله الأكبر حتى إذا بلغناه تركناها بمثل ما تركنا القطار فى محطته و عندها تصبح صلاتنا صلاة الروح لا صلاة الجسد ..
    حيث لا ركوع فيها ولا سجود لها .. وتلك مرحلة لا تستطيعون استيعابها الا ببلوغها ..

    عندها أسقط فى ايدينا وسقطت قلوبنا تحت أقدامنا وحار بنا الدليل واستشعرت مجددا برودة الشيطان يسرى فى عروقى ..
    واطبق علينا صمت مهيب حتى نهض له من بيننا رجل اشعث اغبر رث الثياب لا تشتريه (بطرادة) ..
    فقال .. افتكر يا استاذ محمود ان تلك درجة عالية لا ينالها إلا من يستحقها صدقا وعدلا واستقامة .. فقال محمود والبشر يكسو وجهه نعم تلك درجة عظيمة لا ينالها إلا الصادقين ..
    فقال الرجل إذن كيف لم يبلغها المتبوع صاحب الرسالة الأولى محمد رسول الله صل الله عليه وسلم الذى كان يصلى صلاتنا هذه حتى وفاته بل قال لنا (صلوا كما رأيتمونى اصلى) ..
    كيف لم يبلغ هذه الدرجة بينما تبلغها انت التابع يا محمود ..
    عندها ارتبك محمود و تلعثم وهمهم بكلام غير مفهوم ثم عجز عن الإجابة وطفق يهذى و ينفعل وهو المشهور بالحلم والوقار والهدوء ..
    والحكاية جاطت وتعالت الاصوات وتدافعنا نحو الباب ك(حمر مستنفرة) .. وتفرقنا بالشوارع والازقة ك(جراد منتشر)..
    ومن يومها ما قرأت له كتابا ولا حضرت له مجلسا ولا استمعت له حديثا بالأصالة او الوكالة ..

    وما سرنى خبر بمثل ما سرنى خبر إعدامه .. إعدامه الذى كان بعض اتباعه يظنون انه لن يتحقق ابدأ كون الرجل معصوم ولن يناله الموت لأنه الله الذى يحاسب الناس يوم القيامة
    حسب ايمان المتطرفين من اتباعه أما الأقل تطرفا فكانوا يرون انه لن يموت قبل استكمال رسالته .. وظلوا يبثون هذه الأقوال بين المسلمين حتى تخيل للبعض أن حبل المشنقة سينقطع ..
    او أن البئر لن تنفتح تحت رجليه او انه سيطير بمشنقته على مشهد من الحاضرين الذين امتلأت بهم الساحة وانقطعت أنفاسهم حين كشف لهم عن وجهه ووضع الحبل حول عنقه ..
    وتوقعوا المعجزة وانتظروا الكرامة لكنه تدلى ودار بحبله حول نفسه عدة دورات ليستقر ووجهه تلقاء المغرب ..
    وتنفس أخوة لى كانوا شهودا بدعوة من بعض اتباع محمود الذين بثوا فى الناس انتظار معجزة او كرامة ينجو بها رسولهم او الاههم ..
    وحين لم يتحقق شىء من ذلك قال بعض اخواننا لبعض اتباعه ماذا تقولون الآن ..
    فقالوا بكل برود (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) …… ولا يزالون منتظرين عودته لإكمال رسالته ..

    لقد احزننى تجمع بعض صغار لم يروه او ولدوا بعد هلاكه البارحة وهم يحملون عريضة تطالب بإلغاء حد الردة ..
    اتراهم ينتظرون عودته ام يريدون أن يأمنوا على أنفسهم ليفعلوا مثل ما فعل (الإله ابوطاقية) حسب تسمية اخى الشهيد محمد طه محمد أحمد له ..

    جزى الله خيرا الرئيس جعفر نميرى والشهيد حاج نور و مولانا المكاشفى طه الكباشى الذين جنبوا العباد فتنة فى الدين باسم الدين لا تبقى ولا تذر ..
    وذلك باعدامهم لهذا الدعى المدعى .. فان دفع الضرر مقدم على جلب المنفعة .. وأى ضرر اكبر من الفتنة فى الدين .

    منقول
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de