العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين بقلم د. عمر بادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 07:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-12-2017, 06:35 PM

د. عمر بادي
<aد. عمر بادي
تاريخ التسجيل: 03-18-2015
مجموع المشاركات: 152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين بقلم د. عمر بادي

    05:35 PM November, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    د. عمر بادي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    عمود : محور اللقيا
    ما هذه العنصرية التي صارت ظاهرة للعيان وإستشرت مع تمدد سنوات الإنقاذ و إستقوت بالقبلية و بالمناطقية و قسمت المواطنين ما بين أبناء بحر أو جلابة و أبناء غرب أو بين عرب و أفارقة ؟ الأمر لا يخلو من مخطط لضرب الوحدة الوطنية التي تشكلت منذ بداية القرن العشرين و حتى بداية ظهور الإنقاذ في عام 1989 . الجلابة كانوا هم التجار الشماليون الذين يجلبون البضائع للجنوب فتحول الإسم إلى الذين كانوا يجلبون الرقيق من الجنوب للشمال مع أن جلهم لم يكونوا سودانيين بل مصريين و أوربيين ثم تحول الإسم إلى كل الشماليين في منحى عنصري واضح . العنصرية لم تكن معروفة في أراضي سودان ما قبل العهد التركي و أن لها أسبابا لظهورها ثانية و كيفية للخروج منها و سوف أورد ذلك .
    لقد كانت للسودان وضعيته الخاصة منذ أن تعذر فتحه بالغزو في عهد الخليفة عثمان بن عفان فتوصلوا إلى إتفاقية ( البقط ) المعروفة بين العرب المسلمين و النوبيين في عام 31 هجري الموافق عام 651 ميلادي و هي أطول معاهدة في التاريخ فقد إستمرت لمدة 700 عام , و بموجبها إنتشر العرب المسلمون في السودان و إختلطوا بالأهالي فقد وفدوا بأسرهم لأنها كانت هجرات إستيطانية و ليست غزوات جنود مجاهدين , و هذا يؤكد أنهم كانوا ضعفاء أمام الملوك النوبيين الأفارقة و كانوا يؤمنون بالمساواة كما في الإسلام و بالسلام . لذلك فقد تمت الدعوة إلى الإسلام بواسطة شيوخ الطرق الصوفية و بالقدوة الحسنة و بالترغيب و التحبيب في الإسلام , فقد كانوا يحدثونهم أولا عن الأخلاق الفاضلة و يتركونهم في سكرهم و رقصهم , ثم رويدا رويدا يدعونهم إلى ترديد إسم الله أثناء الرقص بدلا عن الصراخ , ثم يحدثونهم بعد ذلك عن مضار الخمر و هكذا يدخلونهم بالتغيير المتدرج في الإسلام ترغيبا و تحبيبا . في عام 1276 إنتهت دولة المقرة على يد المماليك في عهد الظاهر بيبرس , و تبقت دولة علوة التي إنتهت على يد تحالف ظهر في ذلك الوقت بين عرب القواسمة المهاجرين الذين توحدوا على يد زعيمهم عبد الله جماع و بين الفونج الأفارقة ( قيل إنهم من الشلك ) تحت زعامة عمارة دنقس , و إستطاعت هاتان القوتان المتحالفتان ان تكونا في عام 1504 أول مملكة إسلامية في السودان بإسم ( مملكة سنار ) أو ( السلطنة الزرقاء ) و تم تقسيم السلطة فيها على ان يكون الملوك من الفونج و الوزراء من العبدلاب . لقد إلتقت القوتان الحربيتان ليس من أجل التنافس و التعارك , بل من أجل التحالف و التعاون و المشاركة , دون إلتفات لأي فوارق لونية أو عرقية أو لغوية , و بذلك إستمرت هذه المملكة لأكثر من ثلاثة قرون من الزمان ( 1504 – 1821 ) و إنتهت بإستسلامها لجيش الغزو التركي المصري بقيادة إسماعيل باشا . لقد تبدى هذا التلاقي العربي الأفريقي بصور أخرى فأفرز قيام مملكة الفور على يد مؤسسها سليمان سولونج في عام 1445 , و كلمة ( سولونج ) تعني بلغة الفور ( العربي ) أو ( الذي يتكلم العربية ) و يعود أصله إلى خليط بالتصاهر بين الفور و عرب بني هلال , و قد تكرر الأمر في مملكة المسبعات التي ظهرت في منتصف القرنين الخامس عشر و السادس عشر على يد مجموعات عربية مهاجرة إلى كردفان و لها علاقة مصاهرة مع مملكة الفور , و أيضا نجد الأمر متكررا في مملكة تقلي التي نشأت في جبال النوبة و دخلت في تحالفات مع العرب المسلمين الدعاة . بذلك و عبر كل تلك السنين حدث الإندماج في المجتمع السوداني الجديد بين عنصريه الإفريقي و العربي بدون أية عنصرية و نتجت عن ذلك ما نجده في أنفسنا و في سحناتنا التي نحملها حاليا .
    إذن لم تكن هنالك عنصرية في السودان منذ دخول العرب أهل الدعوة الإسلامية و إلى سقوط مملكة سنار على يد الأتراك في عام 1821 , أي أن هنالك مدي تاريخي يعادل قرابة الألف عام لم يعرف فيه السودان معني للعنصرية , و أن كل تلك النعوت العنصرية قد ظهر تداولها في المائتين عام الأخيرة فقط , فمنذ البدء كان الغرض من الغزو التركي للسودان هو المال ( من مناجم الذهب في بني شنقول ) و الرجال ( من الإسترقاق ) , و وفد مع الحكم التركي مهاجرون جدد من أجل العمل و الإستثمار في الأراضي الجديدة فأدخلوا معهم ثقافة البحر الأبيض العنصرية , و وفد تجار الرقيق إلى السودان و باشروا تجارتهم , و رغم قرار الدول الغربية بمنع تجارة الرقيق و إصدار الخديوي محمد سعيد أمرا بذلك في عام 1857 فإن التجارة لم تتوقف لأنها كانت في أيدي التجار الأوربيين الذين يتمتعون بحصانات دولهم و يستحيل تطبيق القانون عليهم , و لذلك فمنذ القرن العشرين لم يكن هنالك إسترقاق رسمي في السودان بحكم القانون و لكن ظلت مخلفات العبودية في النفوس و كرد فعل لتبادل الإساءة بمثلها ظهر مصطلح ( حلبي ) و هو في معناه الظاهري يطلق على من لا أصل له من بيض البشرة , و في السودان يطلقونه على الغجر المتنقلين و المعروفين بأعمال الحدادة و الألعاب السحرية و التسول . لقد حاولت التوصل إلى أصل كلمة ( حلبي ) و هل لها علاقة بمدينة حلب السورية فبحثت عن إسمها باللغة الإنجليزية ووجدته ( اليبو ) و في اللغة اللاتينية تعني هذه الكلمة ( الأبيض ) و هكذا في اللغة الإنجليزية كلمة ( البينو ) تعني ( الأبيض ) ! إذن فكلمة ( حلبي ) تقال في محلها بمعنى الأبيض و أراها قد أتتنا مع العهد التركي و لكن الآخرين من السمر زادوا عليها صفة مقطوعي الحسب و النسب ( أو شذاذ الآفاق ) نكاية في البيض ! لكن لا بد لي أن أذكر هنا أن هذه الكلمات تقال في أحايين كثيرة كنوع من المزاح .
    لقد صار جليا لكل حصيف متبصر في أمور السودان أن ثمة مخطط قد تم حبكه لتفتيت السودان و إعادته إلى عهد دويلاته الأولى , و أن خير من ينفذ هذا المخطط هي حكومة الإنقاذ و هي لا تدري ما أنيط بها , بل ترى في نفسها العكس من ذلك , و كأنها كالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ! الغريب في الأمر أن الإنقاذيين لا زالوا متشبثين بالحكم و لا زالوا راغبين في إزدياد ! رغم ما فعلوه بالسودان من تردٍ قد طال كل مجال حتى صار سد عجوزات الميزانية يكون ببيع كل شيء يمكن بيعه , فالضرائب قد فاقت مداها و أدت إلى إرتفاع الأسعار إرتفاعا جنونيا .
    لقد ظهرت العنصرية عند دخول الأتراك و من رافقهم إلى السودان كما ذكرت , فتم تفضيل ذوي البشرة البيضاء أو الفاتحة على ذوي البشرة السوداء . في فترة المهدية ظهرت العنصرية المضادة حيث تم إعلاء شأن أهل الزرقة و سيئت معاملة ذوي البشرة البيضاء أو الفاتحة و كثرت حوادث السبي و الزيجات القسرية . في عهد الإستعمار الإنجليزي المصري ( مصري بالإسم ) عادت العنصرية مستترة ضد ذوي البشرة السوداء , ربما بعامل الإنتقام من فترة حكم الخليفة عبد الله التعايشي . منذ إستقلال السودان في عام 1956 و طيلة الحكم الوطني تمت محاربة العنصرية عن طريق التقارب التدريجي بين العناصر البشرية المكونة للمجتمع السوداني و المتمثلة في النزوح الداخلي بسبب الكوارث الطبيعية أو طلبا للعمل أو نتيجة للامركزية التعليم و الخدمة المدنية و العسكرية مع سن القوانين الكابحة للعنصرية , و قد ساعد كل ذلك على التمازج و الحراك بين السكان في شتى المناطق , و لكن رغم ذلك لم يتم إقتلاع العنصرية بالكامل بل بقيت مترسبة غير سافرة داخل النفوس .
    في بداية فترة الإنقاذ أشار عراب إنقلابها الدكتور حسن الترابي على جماعته أن يعتمدوا على أهل غرب السودان لنصرتهم في توطيد حكمهم كما فعل قبلهم الإمام محمد أحمد المهدي في بداية دعوته و أن أهل البحر و إن كانوا هم ذويهم فلن ينصرونهم , و هكذا في تلك الفترة من بداية التسعينات ظهرت العنصرية المضادة مرة أخرى و كان ذلك جليا في مفاصل الدولة و تم التنكيل بأبناء البحر المستنيرين غير المنضوين للإنقاذيين , لكن و بعد إنشقاق داؤد بولاد ثم د. خليل إبراهيم ثم د. علي الحاج بعد المفاصلة إستشرى العداء بين اهل غرب السودان و الإنقاذيين و كانت النتيجة أن آزر الإنقاذيون القبائل العربية في دارفور على العناصر الأفريقية و أمدوهم بالسلاح ليكونوا ما يعرف ب ( الجنجويد ) , و بذلك تحولت العنصرية لصالح القبائل العربية و ضد القبائل الأفريقية . بعد إنفصال جنوب السودان إنفجرت الأوضاع الأمنية في جنوب كردفان و في النيل الأزرق و تحالفت الحركة الشعبية قطاع الشمال مع الحركات الدارفورية المسلحة و صارت تعلو النبرات العنصرية لصالح العناصر الأفريقية و ضد العناصر العربية ...
    كيف الخروج من هذه الدوامات العنصرية التي ظلت تتعاقب على السودان منذ العهد التركي و تزعزع إستقراره و وجوده و تقود إلى الفتن ما ظهر منها و ما بطن ؟ هذا سؤال في غاية الأهمية , و سوف أجيب عليه بالآتي :
    أولا – العمل على وقف الترويج للعنصرية بين فئات الشعب السوداني بإستلهام ما حدث في مملكة سنار من تحالف و تآلف بين عنصريها الأفريقي و العربي , و يكون ذلك عمليا بتفعيل القوانين الرادعة للعنصرية قولا و عملا .
    ثانيا – على كل فئات المجتمع السوداني أن تبتعد عن إثارة النعرات العنصرية و القبلية , و على الكوميديين و المهرجين أن يبتعدوا عن النكات القبلية التي ظهرت حديثا و لم تكن معروفة سلفا , و على كتاب المقالات و المعلقين في الصحف الإلكترونية أن يبتعدوا عن أي أفكار عنصرية , و على القائمين على تلك المواقع الا يسمحوا بنشر مثل تلك الأفكار .
    ثالثا – تعزيز التقارب التدريجي بين العناصر البشرية المكونة للمجتمع السوداني و الذي تم بفعل النزوحات الداخلية و لامركزية الخدمة المدنية و العسكرية و الذي به زادت درجة القبول بالآخر وحدثت به الكثير من زيجات التصاهر بين أعراق المجتمع المختلفة . إن تعزيز هذا التقارب التدريجي بين العناصر البشرية المكونة للمجتمع السوداني سوف يصب في خانة إزكاء مفعوله المطرد مع الزمن و سوف يصل بالسودان يوما ما إلى الوحدة الوطنية الحقة .
    أخيرا أكرر و أقول : إن الحل لكل مشاكل السودان السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يكون في العودة إلى مكون السودان القديم وهو التعايش السلمي بين العروبة و الأفريقانية و التمازج بينهما في سبيل تنمية الموارد و العيش سويا دون إكراه أو تعالٍ أو عنصرية . قبل ألف عام كانت في السودان ثلاث ممالك أفريقية في قمة التحضر , و طيلة ألف عام توافد المهاجرون العرب إلى الأراضي السودانية ناشرين رسالتهم الإسلامية و متمسكين بأنبل القيم , فكان الإحترام المتبادل هو ديدن التعامل بين العنصرين العربي و الأفريقاني مما أدى لتمازجهم و كان نتاجه نحن , و أضحت هويتنا هي السودانوية . إن العودة إلى المكون السوداني العربي الأفريقي اللاعنصري تتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم و في الرؤى المستحدثة و في الوجوه الكالحة التي ملها الناس !






























                  

11-23-2017, 09:55 AM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين (Re: د. عمر بادي)

    د. عمر بادي
    التحيه

    عمل رائع
    ارجو ان يتحول الي دراسه تعمل بها الدوله
    لتجنب تطور العنصريه
                  

11-23-2017, 01:25 PM

سليمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين (Re: عرفات حسين)

    انقلاب عسكري كامل الدسم في الطريق
                  

12-03-2017, 01:48 PM

عبد الله السوداني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين (Re: د. عمر بادي)

    السلام عليكم و رحمة الله، شكراً لك يا دكتور على تفضلك بطرح هذا الموضوع، و تقديم وجهة نظرك في الحل....و لكن لي بعض الملاحظات: أوَّلُها ربَّما من غير قصد أو عن قصد قمتَ بتقديم العروبة على الإفريقانية ـ و العكس هو الأسلم لأنَّ العروبة جاءت ووجدت الأفارقة و تمازجت معها، إذن فاليكن الإفريقية و العربية...الأمر الثاني ـ الإنقاذ لوحدها أدخلت طرفاً ثالثاً في المُعادلة ـ إذا سلَّمنا جدلاً أنَّ الخلاف أو الاختلاف بين المكونين الافريقي و العربي ـ فقد ظهر بعد ثالث و هو الأخطر ـ البُعد الديني ـ بحيث أنَّ المسيحيين و اللا دينيين كلهم ليس فيهم عربي واحد حسب إعتقادي (الأقباط ليسوا عرباً)، لذلك حسم الهوية في أن تكون هنالك (دولة سودانية فقط) ـ حكومة الإنقاذ عربت المناهج و ابتعدت تماماً حتى عن اللغة الإنجليزية و اعتبرت اللغة العربية هي اللغة الوحيدة الرسمية بالبلاد ....و في هذا أيضاً هضم لحقوق الآخرين ـــ اللغة الإنجليزية لا بد لها من أن تكون هي الأخرى لغة رسمية لتعبر عن المكوِّن الإفريقي ـ أنا مثلاً ـ خليط بين الإفريقي و العربي ـ فوراوي الأصل ـ أتدث اللغة العربية كلغة ثانية ـ كان الفور في السابق يرفضون تماماً كتابة لغتهم بالأحرف اللَّاتينية ـ في ظل ظروف الحروب و التجاذبات التي تمَّت ـ قام الفور بكتابة لغتهم ـو وألَّفوا قاموساً بلغتهم بالأحرف اللاتينية ـ و هنالك معاهد منتشرة في كل العالم لتدريس و تطوير لغة الفور ـ هذا الأمر و إن كان إيجابياً كما يبدو، إلاَّ أنَّه جاء في ظل ظروف غير طبيعية ـ و قس على ذلك ـ الآن الحالة العامَّة وسط من يرون أنفسهم أفارقة و غير عرب ـ الحالة وسطهم هي الهروب من كل ما يعود بالناس إلى العروبة ـ البعض و العياذُ بالله ـ قلَّ اهتمامهم بالقرآن ـ كيف لا ـ و قد كانوا آمنين في قراهم و بواديهم و لا علم لهم حتى بمن يحكم السودان ـ و كانوا يحفظون كتاب الله عن زهر قلب ـ و مع ذلك ـ لم يشفع لهم إسلامهم و لا تدينهم و لا حفظهم لكتاب الله ـ كل هذا لم يشفع لهم أمام هذا الغشيم ( البشير و أعوانه) ـ المرارات كثيرة جداً، و بالرغم من هذا ـ فإنَّ الذين حدث ليس سوى تمحيص ليحيا من حيي عن بينة و يهلك من هلك عن بينة ـ البشير الذي جاء مبشراً بالاسلام هو نفسه من هدمه ـ جاء مبشراً بمحاربة الفساد فكان أكبرُ فاسد في تأريخ البلاد ـ جاء و هتيفته يُرددون عبارة إمريكيا روسيا قد دنا عذابها ـ فما جعل الله له ذلَّة أكبر من الارتماء في حضن هذه ـ ثمَّ التحول إلى تلك ـ ألا لعنة الله على الظالمين ـ ألا لعنة الله على الكاذبين ـ الموضوع يا دكتور يحتاج إلى دراسة عميقة ـ و إعادة تأهيل لنفسيات السودانيين هذا كله مع تعميم ما تم نهبه من ثروات ـ و تقديم المشتبه فيهم لمحاكمات عادلة و شفافة ـ و التراجع عن كل قرارات الانقاذ ـ إعادة الأقاليم إلى ما كانت عليه قبل 89 ـ السلم التعليمي ـ العلاقات الخارجة ـ المؤسسات العسكرية ـ المدارس القومية ...الخ....أجمل خُطَّة عمل لإعمار السودان ـ في ( التراجع عن كل قرارات الإنقاذ)
    UNDO لقرارات الانقاذ ـ البلد إن شاء الله حتنعدل
                  

12-03-2017, 02:03 PM

عبد الله السوداني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين (Re: عبد الله السوداني)

    هنالك أخطاء إملائية ـ في الرد الذي ساهمتُ به ـ عن ظهر قلب ــ الذي ـ الذين ـ العلاقات الخارجية ــ كتبت الخارجة
    مع الشكر
                  

12-04-2017, 06:34 AM

عبد الله السوداني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين (Re: عبد الله السوداني)

    طالما (البوست) ـ عن العُنصرية في السودان ـ و كتبتُ مُداخلة ـ أيضاً أُحب الإشارة إلى أنَّ بعض الحل قد ذكرتَه في مقالك ـ عن طريق التصاهُر و التزاوج ـ اتفقُ معك في أنَّ الحل الاستراتيجي يكمنُ في التزاوج و لكنني أختلفُ معك في التدريج... لماذا التدريج ـ طالما الأمر بيد البنت وفقاً لكتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلَّم ـ البنت هي التي تحدد من ترغبُ فيه ممَّن يتقدمونَ لها ـ فقد ترفضُ ابنَ عمِّها و ترضى بالغريب ـ فطالما هذا الغريب يستوفي الشروط الشرعية للزواج و هي معلومة بالضرورة ـ طالما كان الأمر كذلك ـ و هنالك أداةُ شرطٍ في حديث النبي صلى الله عليه و سلَّم : إذا أتَاكم ـ فقد لا يأتيكم ـ و لكن إذا أتاكم ـ من ترضون دينه و خلُقه ...إذا أتانا نحنُ المسلمين ـ فسنزوجه ـ هنالك فقط حق للبنت فقد يأتي من نرضى خلقه و دينه و لكن قد ترفضُه البنت أو لا تطيقه لأي سبب
                  

01-03-2018, 07:49 AM

بدوي محمد بدوي
<aبدوي محمد بدوي
تاريخ التسجيل: 01-18-2017
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين (Re: عبد الله السوداني)

    الدكتور/ عمر بادي المحترم,
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى,
    لقت قمت بالاطلاع على مقالك حول العنصرية التي لم يعرفها السودان الا منذ قرنين فقط وهو جهد وجدته قيم ومقدر سوى كان ذلك على مستوى الطرح التاريخي لهذا الموضوع المهم او على مستوى طرحك لبعض الحلول التي يمكن ان تعالج ولو جزئيا هذه الاشكالية الخطيرة والتي تهدد السلم الاهلي في مجتمعنا كما اتفق معك الى حد كبير في تلك الحلول واريد ايضا هنا ان احيي الاخوة المتداخلين معك باجتهاداتهم الثرة في البحث عن الحلول لموضوع العنصرية وفي الحقيقة ليس لي اضافة او تعليق على ما تفضلت به انت او تفضل به الاخوة المتداخلون وانما لإثراء الحوار حول هذا الموضوع اريد أن اوضح انني قمت بكتابة مقال بعنوان الاحزاب والحركات السياسية السودانية بين تغيير النظام وأزمة القيادة وبعد نشره على صفحة آراء ومقالات في سودانيز اون لاين قام احد الاخوة الافاضل وهو يشارك ويكتب باسم حركي يدعى (شطة خضراء) قام بالتعليق على ماكتبت ومن ضمن تعليقه سألني ماذا تقصد بالعنصرية وقد قمت بالرد عليه واعتقد هنا ان تعليق الاخ على مقالي وكذلك ردي عليه لهما قدر من الصلة بموضوع العنصرية والعروبة والتعايش السلمي في بلادنا كما اعتقد ان ردي على الاخ يمكن ان يسلح كثير من الناس بنوع من الوعي للتعامل بتسامح في موضوع العنصرية الامر الذي يساهم برفع الوعي في التعامل مع هكذا موضوع ومثل ما يسعى شخصكم الكريم لذلك من خلال الجهد المقدر الذي قمتم به في كتابة موضوعكم حول العنصرية. ولما كان تعليق الاخ وكذلك ردي عليه ايضا يمكن ان يحتويان على امور ربما تخرج قليلا او كثيرا عن موضوع العنصرية كما ان النزاهة تقتضي وضع مداخلته كاملة وكذلك ردي عليها لزم علي ان استذنكم قبل ان انشر مداخلة الاخ وردي عليها ضمن موضوعكم هنا وآمل ان لايفهم من طلبي هذا انني اريد الترويج للموضوع الذي كتبته او للرد على الاخ صاحب التعليق وانما لانني اشعر اننا التقينا في هدف واحد ضمن هذا المجال والله عليم بما في الصدور.

    في انتظار اذنكم للقيام بذلك,
    تقبل تحياتي

    بدوي محمد بدوي

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de