الزين وسنوات الخصب والجفاف بقلم عبدالله علقم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2017, 03:05 PM

عبدالله علقم
<aعبدالله علقم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزين وسنوات الخصب والجفاف بقلم عبدالله علقم

    02:05 PM April, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علقم -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (كلام عابر)

    انتظرت طويلا حتى عثرت على نسخة من مذكرات الرائد زين العابدين محمد أحمد عبدالقادر التي تحمل اسم(مايو..سنوات الخصب والجفاف) وصدرت في 2011م.استمتعت لا شك بقراءة تلك المذكرات ودونت ملاحظاتي ورؤيتي لها تمهيدا للكتابة عنها، ولكن تزامن ذلك لسوء الحظ مع فترة انقطاع عن الكتابة لازمتني لعدة اشهر، وآثرت مواصلة الكتابة من حيث توقفت،أي من مذكرات الزين رغم أن تسارع ايقاع الأحداث على كل الأصعدة ،وتبدل أولويات الاهتمامات والهموم قد لا يجعل من تلك المذكرات وكاتبها وكل رموز انقلاب 25 مايو أمرا مثيرا لاهتمام القاريء. رغم ذلك تظل مذكرات الزين جزءا مهما من تاريخ السودان المعاصر، فضلا عن أن المؤلف شارك في صنع الأحداث من موقع القيادة لفترة من الزمن.
    يتكون الكتاب الذي قام بنشره مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية، جامعة أم درمان الاهلية،يتكون من 390 صفحة من القطع الكبير، والملفت للنظر أن الجزء الأكبر من صفحات الكتاب خصص للصور والملاحق وليس للمذكرات نفسها.
    يبدأ الكاتب بتجربة أو عمل سياسي في حياته وهو مشاركته في مظاهرة قام بها طلاب المدرسة(الخرطوم الثانوية) احتجاجا على العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 ويقول ان والده الذي كان ناظر المدرسة كان محايدا فلم يستنكر تصرف ابنه وانخراطه في المظاهرة مع زملائه،وفي نفس الوقت لم يبد استحسانا. ثم يواصل الكاتب فيقول أن الاميرلاي عبدالرحيم شنان والسيد أحمد الميرغني اتصلا به عام 1966 لاشراكه في محاولة انقلابية،ويستنكر،فيما يبدو أنه تصفية حساب مع أحمد الميرغني، ما أسماه بانكار السيد احمد الميرغني معرفته للزين في محاكمة الزين وآخرين عام 1986 بتهمة خرق الدستور مع أن علاقته توثقت بأحمد الميرغني وتعددت لقاءاتهما. "كنا نلتفي مرتين أو ثلاث مرات في السأبوع،وكنا نذهب لحديقة مقرن النيلين" وتطور "المشروب" بتطور العلاقة بيننا حيث بدأنا بالسينالكو والكيتي كولا ثم".....".
    انضم المؤلف لتنظيم الضباط الأحرار الذي كان يترأسه محمود حسيب أواخر عام 1966 وفي الاجتماع المفصلي للضباط الأحرار في ابريل 1969 وقف 18 ضابطا مع تأجيل تنفيذ الانقلاب ووقف 6 ضباط فقط مع التنفيذ العاجل هم جعفر نميري وخالد حسن عباس وابوالقاسم محمد ابراهيم ومأمون عوض ابوزيد وفاروق حمد الله وزين العابدين،ولكن هذه الاقلية ضربت عرض الحائط بقرار الأغلبية وقامت بتنفيذ الانقلاب. تحددت ساعة الصفر بالحادي والعشرين من شهر مايو 1969 ولكن تأجلت ساعة الصفر لأن عددا كبيرا من كبار قادة الجيش كانوا سيغادرون البلاد للاتحاد السوفيتي ليلة 23 مايو 1969، وهكذا تم الانقلاب يوم 25 مايو وسرعان ما اكتسب الانقلاب اسم ثورة مايو،وهي عادة تتميز بها الانقلابات العسكرية الناجحة في السودان اذا سرعان ما يتحول المسمى من انقلاب إلى ثورة. هذه أول مرة تذكر فيها واقعة انسلاخ قادة انقلاب مايو وانقلابهم على تنظيم الضباط الأحرار.
    يستعرض المؤلف مسيرته مع نظام مايو في وظائف عضو مجلس قيادة الثورة،الرقيب العام، رئيس جهاز الحراسة العامة، ووظائفه في الاتحاد الاشتراكي السوداني،ووزارات الشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية، والنقل والمواصلات، والثروة الحيوانية،ويتوقف قبل ذلك طويلا عند واقعة حل مجلس قيادة الثورة في اكتوبر 1971 حينما نادى النميري مدير مكتبه وخاطبهم" يا اخوان.. اخلعوا الاسبلايت الحمراء وسلموها للرائد عمر محكر،فالمسؤولية اصبحت مسؤوليتي..هذه جمهورية وأنا رئيسها". ثم طلب من مدير مكتبه أن يودع الاسبلايت الحمراء لأعضاء مجلس قيادة الثورة (السابق) في المتحف القومي أو دار الوثائق المركزية. "لقد كان حل مجلس قيادة الثورة قرارا فرديا من نميري كما كان بداية لاسلوب جديد في القيادة وفاتحة لعهد جديد من حكم الفرد. كنت دائما أخاف من مجيء هذه اللحظة فأنا أعرف جيدا قدرة نميري على التحول من موقف لآخر ان لم يجد من يقول له لا أو يكبح جماحه." (فات على المؤلف أنهم جميعا ..المؤلف ونميري ومجلسه العسكري يستندون إلى شرعية القوة ..يعني ماف واحد أحسن من التاني)
    عن قوانين سبتمبر 1983م يقول المؤلف ان نميري شكل لجنة سرية من النيل أبوقرون وصديقه عوض الجيد وبدرية سليمان ولم يستشر نميري رئيس القضاء ولا النائب العام ولا لمستشاريه أمثال الرشيد الطاهر و د. عون الشريف،ويقول ان عدم استشارة نميري لأهل المعرفة واقتناعه بأنه المفكر الأوحد ولجوءه لمستشاره الصحفي محمد محجوب سليمان والصحفي المصري عادل رضا ليؤلفوا له الكتب جعلته يجني على الناس وعلى الاسلام وعلى التاريخ وعلى الحاضر والمستقبل. نحن نعرف عن الرجل كل شيء منذ مطلع الستينيات إلا أنه مؤلف ومنظر.
    حمل المؤلف عثمان ابوشيبة والشيوعيين مسؤولية مجزرة قصر الضيافة حيث يقول"أشارت الدلائل ثم تأكدت بأن الذي أصدر امر التصفيات الجسدية للضبط هو المقدم عثمان حسين أبوشيبة" ولكن الزين لم يورد في مذكراته هذه الدلائل ليكون مقنعا للقاريء. وفي موقع آخر ينسب مقولة للشريف حسين الهندي بأن اي نظام يحكم السودان وينفذ طريق الخرطوم بورتسودان ويوسع ويؤسس مشروعي الرهد وكنانة ويقيم مشروع جونقلي،سيبقى في الحكم إلى يوم القيامة. ولا شك أن تتتابع الأحداث قد اثبت كذب ما نسب إلى الشريف حسين. كا أن المؤلف يصف في أكثر من مرة المؤلف مزمل غندور تصريحا وتلميحا بالنرجسي الوهم وأن هذه النرجسية وهذا الوهم قد استبعدا اسمه كخيار مطروح لقيادة انقلاب مايو بديلا للعقيد جعفر نميري.
    في أول ابريل 1985 اتصل نميري من أمريكا بمكتبه في القصر وطلب حضور زين العابدين ليقدم له العزاء في وفاة والده.لم تكن الاتصلات الهاتفية تلك الأيام بمثل سهولتها وتوفرها في ايامنا هذه. حضر الزين للقصر وتمكن بهاء الدين من الاتصال بنميري في امريكا وتحدث إلى السفير عمر صالح عيسى ثم أنهى الالاتصال ولم يتح للزين فرصة التحدث إلى نميري مع أن الزين ترك مأتم والده في أم درمان وحضر للقصر لمكالمة نميري. غضب الزين غضبا شديدا من بهاء الدين وانفجر فيه قائلا"ترسل لي نديم عدوي موظف المراسم وأترك المعزين واحضر احتراما واكراما لرغبة الرئيس في اداء واجب العزاء والمجاملة وتتجاهل وجودي وتنهي المكالمة وأنا جالس معك في نفس الغرفة وأمام نظرك مباشرة؟" قل للرئيس ان اتصل مرة اخرى إني كنت أريد أن أقول له ارجع فورا..النظام في خطر.يا تحصل يا ما تحصل"
    يقول الزين في شيء غير قليل من تضخيم الذات واختزال للتاريخ في ختام جزء المذكرات" ترى لو قدر أن أتحدث مع الرئيس نميري تلفونيا من مكتب بهاء الدين بالقصر"ولم ينس بهاء الدين" أكان نميري سيقتنع بحديثي؟؟ واذا اقتنع..أكان سيعود فورا إلى السودان؟؟وإذا عاد أكان ما حصل قد حصل؟" يقول الكاتب إن المجموعة التي أعلنت اسقاط نميري في بيان 6 ابريل1985 الذي أذاعه سوار الدهب هي نفس المجموعة التي أبعد نميري من اجلها أكفأ الضباط وأكثرهم تميزا. ويقع الكاتب في تناقض كبير حينما يقول"إن وجود نميري كا سيغير الأحداث بسبب صلاحياته الواسعة وتوفير السند المعنوي للقيادات والقواعد وأجهزة الأمن" ولكنه يقول في موقع آخر أن "اللافت للنظر أن نميري كان في ساعات المحن والشدة التي مرت بالبلاد يختبيء في مكان ما ولا يعود إلا بعد هدوء الأحوال بدعوى أنه الرمز وأن حياته ضمان للثورة،وفي تقديري أن تلك حجة واهية فالرئيس مطلوب في وقت الشدة وفي "وقت الحارة" وليس فقط عندما تهدأ الأحوال.
    زين العابدين هو الوحيد من أعضاء مجلس مايو العسكري(مجلس قيادة الثورة) الذي لا يلاحقه طالب ثأر شخصي،وقد عرف دون غيره من أعضاء مجلس الثورة بأنه شخصية مجتمعية متصالحة مرحة لم يترك وراءه مرارات في النفوس، ولكن هذا المرح ينقلب احيانا إلى عبثية لا تليق بمن هم في مكان القيادة والقدوة ولا تمنح المنصب ما يستحقه من احترام، ولعل ذاكرة الكثيرين ما تزال تحتفظ بلقطات ذلك البرنامج التلفزيوني المذاع على الهواء مباشرة والذي شارك فيه عبدالباسط سبدرات وابوالقاسم محمد ابراهيم وزين العابدين، ولم يكن ثلاثتهم في أفضل حالاتهم، ولكن اباالقاسم تقلد بعد ايام من واقعة ذلك البرنامج التلفزيوني منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية. اعتقد أن مذكرات الرائد زين العابدين،عليه رحمة الله ورضوانه، في مجملها خليط من الصدق والخيال، وإن مالت إلى تصفية الحسابات الشخصية، وتشكل مرجعا هاما لتلك الفترة من تاريخنا المعاصر، وهو الوحيد من قادة انقلاب مايو 1969 الذي كتب مذكراته. من جهة اخرى فإن هذه المذكرات تاكيد جديد على أن الشعب السوداني كان وما زال يستحق قيادات أفضل من تلك التي ظلت على مر السنين تتحكم في امور حياته.
    (عبدالله علقم)
    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • والي كسلا والسفير السويدي بالسودان يبحثان ظاهرتي الإتجار وتهريب البشر
  • استقالات جماعية لنواب (الاتحادي الأصل) بسبب ترشيحات الحكومة الجديدة
  • المجلس الزراعي السوداني يؤكد إهتمامه بالمعلومات الزراعية
  • النائب العام: أحداث سودري فردية وليست نزاعا قبليا
  • هيئة علماء السودان تدعو إلى تعدد الزوجات
  • إشرافية أبيي تدعو «يونسفا» لتشديد الرقابة على الحدود مع الجنوب
  • الصادق المهدي يقترح توأمة بين الخرطوم وجوبا
  • تقرير غربي: خلافات قطاع الشمال تهدده بمصير حركات دارفور
  • ضمن 10 مراسيم أودعت منضدة البرلمان مرسوم ينقل بعض صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء
  • ترشيحات الحكومة الجديدة تتسبب في استقالات لنواب (الاتحادي الأصل)
  • برلماني يطالب بوضع آلية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء وحكومته إعطاء رئيس البرلمان حق استدعاء مدير جهاز


اراء و مقالات

  • صُنع في السودان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن صاحب الجلالة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وزارة لله !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل يقرأ الإمام والدقير وجبريل ومناوي هذا المقال؟ بقلم الطيب مصطفى
  • الشارع السياسي والمخازى !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • هل لقادة و ملوك داعش ديناً كسائر المسلمين ؟ بقلم احمد الخالدي
  • لماذا يذهب السودان لمجلس الأمن في قضية حلايب ؟ بقلم: السر جميل
  • السيسي ومخابراته يقتلون المسيحيين أملاً في الخروج من الأزمة الإقتصادية الخانقة والتقرب الي الغرب
  • حينما يُفسِدُ الوِدُ قضية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اسئلة حارة قد تبدو محيرة....مفتوحة للنقاش هنا للوصول لأجابات
  • الفرق بين الجلابة و السودانيين .. !!!!
  • شيخ وداعية وهابي يعذب ويغتصب بنته ذات الأربعة سنوات مما يتسبب في وفاتها ما رأي الشغيل والبرنس المصد
  • قطعة ارض - اركويت
  • يا أخونا Hassan Makkawi أبو سناره تعال ورينا طول السلامة دي ضمنتها كيف؟ عايزن فهمك
  • هههههه...بالله ده كلام ده...
  • يا الشغيل والبرنس سيبو بوست أبو الحسين وتعالوا هنا أنا أي شبهات اثرتوها سوف أجيب عنها هنا بأذن الله
  • الدعاء الى الله عبر الواتساب
  • مخططات وزراء الغفلة "حميدة" "أكد" وابوقرده تتواصل لأجل تدمير المنشآت الصحية ميز أطباء بحرى مثالاً!!
  • اسدك طلع اسد من كاتشوب يا ودالباوقة
  • عاصفة ترابية وتقلبات جوية بمدينة جدة (صور) ..!!
  • الخلاف بينها ومحمد حاتم اتسع بصورة كبيرة.. مها الشيخ زوجة محمد عطا تعتكف بمنزلها وتقاطع نشاط حزب ا
  • طلاب الميكانيكا بجامعة الخرطوم يتخذوزن من حفل تخرجهم منصة للاحتاج على اعتقال الدكتور مضوي
  • حزب المؤتمر السوداني يسعى لمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين
  • السودان يتسلم ودائع من السعودية والإمارات
  • الاتحادي الأصل يعلق مشاركته في الحكومة
  • تعديل لائحي يقر مساءلة جهاز الامن أمام البرلمان والتحقيق مع رئيس الوزرا
  • في حادثة خطيرة أمس. اختطاف طالبتين وموظف استقبال مدرسة القبس الانجليزية بحري
  • الأغبياء لا ينتجون حلاً ( سنار ولاية فيها رجالات يسدون قرص الشمس )
  • !! الكوتـــــــش دا قالوا من كوستي .....!!
  • فيك يامروى شفت كل جميل (صور)
  • الفرق بين الجنوبيين والغرابة
  • الكشف عن مسؤولة الاعلام بالأمن الشعبي(صور)
  • خالتي حاجة المؤتمر الوطني تهاتف الرئيس الامريكي ترامب عبر جهاز الامن و المخابرات السوداني
  • المطلوب: إلغاء نظام الرعي التقليدي في السودان .. مصدر الجهل والتخلف والمشاكل القبلية
  • السودان: المعارضة والحريات.. ومخابرات مصر ونسف الكنائس وغدا المساجد...؟!
  • شهيد تعرسو مرتو وشهيد تسجنو اختو وشهيد تجرجرو امو !!!!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de