رد على: الخَليَّة النائمة...... الاسلاميون ومُعضِلة بروتوس بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2018, 04:37 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد على: الخَليَّة النائمة...... الاسلاميون ومُعضِلة بروتوس بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا

    03:37 AM December, 15 2018

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر


    وصلتني من أخي وزميلي الدكتور مهندس عبد العظيم محمد صالح هذه المقالة التي رأي أنها تستحق الدراسة والتعامل معها، وقد وجدت فيها الكثير لتناوله مع العقول التي تبحث لحل ما يدور الآن في البلاد، من هوية ومن سياسة
    المقالة بقلم: علي عبد الرحيم أبو مريم الإثنين في صحيفة بوابة الشرق بتأريخ (26 فبراير 2018)، في الرابط
    https://www.al-sharq.com/opinion/26/02/2018/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8E%D9%84%D9%8A%D9%91%D9%8E%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%8F%D8%B9%D8%B6%D9%90%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%B3 الخَليَّة النائمة.. الاسلاميون ومُعضِلة بروتوس
    ملخص المقالة: الكاتب ينتقي قصة اغتيال يوليوس قيصر مثالاَ عندما حول جمهورية روما الديموقراطية الى امبراطورية ديكتاتورية تحت سلطته المطلقة. رافضاً أمر مجلس الشيوخ له بالنزول عن موقعه العسكري والعودة الى روما فدخل روما بالسلاح.
    بغتةً تزلّف إليه ‘الشيوخ حتى لقبوه ‘الديكتاتور الأبدي. ولكن جماعة منهم أسموا أنفسهم ‘المحررون' تآمروا لإسقاطه فدخلوا عليه وانهالوا عليه طعنا ووبخ أقرب الشيوخ إليه وكاتم سره "بروتوس" وهو يحتضر "حتى أنت يا بني!" والتي حوّرها شكسبير الى المقولة الخالدة "حتى أنت يا بروتوس".
    قصة خيانة لمن أمنه ووثق به. لكن الواقع أنه نزاع بين مبادئ بروتوس من حرية وديموقراطية وبين ولاء وعهد مع قيصر
    وكانت مدخلاً له لموازنة العلاقة المرتبكة الآن بين الرئيس البشير وتيار الاسلاميين في السودان: وسرد هذه النقاط السياسية وتجد ردي على كلٍ منها يتبعها
    فتطرّق إلى الإسلاميين، بدءاً بوصفهم أنهم "أسلموا قيادهم للبشير"، ولن يجاهدوه ----1
    ردي: هذا تصنيف للمتشنجين الناكرين حق الغير تماماً، وهم أقرب إلى الفاشية والإرهاب، تصنيف عام للحركات الأيدولوجية
    إلا من رأى منهم أن "مشروع الإنقاذ مشروعهم الذي سُرق"------2
    ردي: هؤلاء هم أسرى ومرضى البيروقراطية الإدارية، صراعهم في التسابق، لا سياسة، ولا دين
    وربما لا يرى حتى بعض هؤلاء خطلا في شخص البشير ولكنهم يرون خطلا في تقديره واختياراته لمن يوليهم الأمور بينما هم عاجزون عن تقويمه الى جادّتهم -----3
    ردي: إنهم لا يعرفون السياسة: فالبشير ليس ذكي، ولا ما يقوم به هو إرادته – إنه مرهون لنظام إخواني عالمي لا رحمة له
    هذه الفئة من الاسلاميين بعضهم لم يزل في نظام الحكم حيث يرى أن الخروج تسليمٌ والمجاهدة من داخله واجب----4
    ردي: هؤلاء متشنجون صم بكم عميٌ – هؤلاء هم خلاصة المرض العضال
    البعض الآخر خرج عن النظام براءة منه واعتذارا عن أفعاله ثم عارضوه ونازعوه الأمر ولم يزالوا في ذلك بدرجات متفاوتة---5
    ردي: هؤلاء أقرب إلى الحق، وتلزمهم توبة للبعد عن الباطل
     ثم فئة هي سواد الاسلاميين الأعظم تركوا الحكم ومعارضته وفضلوا أن ينتظروا قضاء من السماء بينما هم يسلّون أنفسهم بالأنس في المجالس أو أولوا طاقاتهم مناحي أخرى في الحياة بعيدا عن السياسة------ 6
    ردي: أولئك كالولد الصغير الذي يخطئ في حساب مغامرته، ثم يهجرها ويعود كأن شيئاً لم يكن
    هذه الفئة لا تجمعها راية واحدة، ف (الحركة الإسلامية) صارت حركات وأظهرها الآن هي أضعفها على مَرّ تاريخها---7
    ردي: الحركة الإسلامية مشتتة وضعيفة على مر تأريخها
    الكاتب يرى أن الاسلاميين الآن لا تجمعهم الا فكرة عامة وغير واضحة عن أشواق لتحقيق رفعة أو نهضة للمسلمين ولكن الذي أود التأكيد عليه هو أن الاسلاميين في السودان الآن جماعة مبعثرة في انحاء الحياة بعد أن صدمتهم تجربة الحكم البائسة وشوّهت حتى تلك الاشواق الحالمة فلم تعد لها ملامح واضحة (لا زلت أتكلم هنا عن أولئك العاملين لتغيير النظام أو أحواله لا الذين توسَّدوا على عطاياه وركنوا اليه، هؤلاء يعملون لبقائه لا زواله!)
    هشاشة الحلف مع المعارضة
أشار إلى تظاهرات سبتمبر 2013 أن قوبلوا بوعيد من بعض المعارضين بأنهم سيلاقون ذات مصير الاسلاميين في السلطة فأحجموا عن المشاركة (بالطبع) وتأسّى الكاتب لهم لأنهم عدموا عامل الثقة من الجمهور لإصلاح ما أفسدوا فقد كانوا (يحسبون أنهم يحسنون صنعاً)،
    ردي: لات ساعة ندم، ولا حزن عليهم
    وأُخر كان خيارهم التحالف مع العدو على عدو مشترك، ولكنه لا يستطيع ذلك
    ردي: كلا، لا يُمكن استئمانُه على "حفظ ماء" كما يقال
    تلك هي ظاهرة الانقسام العميق في المجتمع: وهو إرثٌ ثقيلٌ حمله، ليس على الإسلاميين فقط، إنما على ضحاياهم أيضاً
    فشل المشروع الايديولوجي
بعض الاسلاميين لا يجد في نفسه اندفاعا لتغيير النظام كونه يشكل اعلانا بفشل المشروع الايديولوجي لهم. مشروع الدولة الاسلامية بالنسبة لهؤلاء هو الأساس الفكري الذي قامت عليه جماعتهم والانقاذ هي تجربتهم الأولى، ويبدو أنها الأخيرة لوقت طويل ويتطلّعون إلى (سراب) لإصلاح هذه بأي وسيلة لأن ذهابها هو بمثابة وفاة للفكرة نفسها
    ردي: هذا منظور أناني شوفيني
    تمسكوا بها. تماما كالتمسك بالميت سريريا، فصاروا أسرى لها
    صحوة الخلية النائمة
من الاسلاميين الآن من ينافح عن الحق عن بقناعة أو اتّباع. وشبه الكاتب ذلك بإيقاظ خلية نائمة في قلب الدولة، ثم فعّل مسألة الضمير للإسلاميين في أن حل مشكل السودان حكر لهم
    ردي عليه: هنا افترض الكاتب أن للسودان مشكل ويحتاج لحل؟؟؟ وهنا لا أتفق معه، ما المشكل؟ بلد استقلّ حديثاً وله ثرواتٍ وسمعة طيبة، له تعددية ممزوجة جيداً، نعم تناسى سياسيوه المستجدين دوره في تطوير الجنوب الذي عُهد إليه في اتفاقية 1947 فغفوا عنها، ولما احتج أهل الجنوب، فبدلاً من الاستدراك واللحاق بالحل، أصرّوا على موروثهم من الاضطهاد العرقي – والذي كانوا يسيرون جيداً في التغلب عليه – وهذا متوقع من الصوفيين والعسكريين، عدم تشرّب الصوفيين بالعقلانية، وتأثر العسكريين بنجاح جمال عبد الناصر في انقلابه (كتأثر كافة الجيوش العربية بذلك – طمعاً وطموحاً لاختصار المعركة الديمقراطية). كانت ثورة أكتوبر هي العلاج لذلك، إذا تقبّل الرأي العام أن سبب ذلك الانحراف هو عدم اعداد العقول على قبول الرأي الاخر والبعد عن الشوفينية العرقية أو القدسية
    والكاتب في ذلك يقر بأن من المعارضة من أخطأ ودفع الثمن: الشباب الناهض – شريان المجتمع
    ولكنه يقول ما لم يتفق هؤلاء (الشباب) مع أولئك (الجماعة الصامتة من الاسلاميين) فلا تغيير يرتجى ويتوزع اللوم فيها بين الفريقين: وهذا باطلٌ... فالإسلاميون صامتون أو صائحون، ينادون بما لم تنزل الرسالة من أجله: وهو السياسة وعيبها الأخلاقي
    استنتاجه النهائي:
    أن التغيير لا يمكن أن يتم دون الجيش، إما بفعله أو برضاه -----(أ)
    
المعضلة هي ايجاد الشعلة التي تحرك هذه الخلية النائمة من الاسلاميين، لأنهم لم يستقيلوا الأمر الا عن يأس عظيم ---(ب)
    الإسلاميون لابد أن يَسموا فوق عصبياتهم الايديولوجية وبقية الأحزاب يحرّروا النفوس من الغبن والشماتة. وبعد الوصفة التي تمكن الإسلاميين واندادهم بالتعايش السلمي والوحدة:
    بدأ يخاطب مهارة البشير ودهائه في التزلّق الثعباني بتغيير الوجوه المستمر لممارسة الترغيب والترهيب للطامحين:
    ضرورة انزاله عنوة بالجيش، وليس الاغتيال، واستشهد بانتفاضة ابريل --- (ج)
    ---(د) ويلوم الإسلاميين في انتكاس السودان، والصحيح هو الإسلاميين والجيش،
    وأن عليهم اصلاح العيب وهذا باطل---- (ه)
    واستنتج علاج المشكل السياسي كما أتى أعلاه، وردي عليه أورده هنا:
    الحل (أ): الجيش ليس لقلب نظام الحكم. الجيش مهمته التدخل إذا غامر تعرضت البلاد في سيادتها أو حدودها باعتداءٍ أجنبي، ولا يحل محل المؤسسات الحقوقية او الشورية أو القضائية. ومعالجة الخطأ بالخطأ خطأ، بل ويفتح ترخيصاً لذلك الخطأ
    الحل (ب): تحريك وتشجيع الإسلاميين لإنقاذ البلاد، هو كالذي قال: داوني بالتي كانت هي الداءُ: هذا خلط للجد باللعب
    الحل (ج): انزاله عنوة بالجيش، مثله كمثل الحل (أ)، هو السير الخطأ لإصلاح الخطأ
    الحل (د): ليس الإسلاميون وحدهم الملامين، إنما الجيش أيضاً، فقد انتكس الجيش من جادة الطريق منذ ثورة يوليو المصرية، فمنذ الاستقلال عام 1956 حتى عام 1969، حدث ما يقارب ال 25 محاولة انقلابية، نجح منها انقلاب نوفمبر 1958 (تسليم سلطة)، وانقلاب نميري عام 1969، وكان أغلبها يُكافأ عليها الإنقلابيون بالابتعاث عدة سنوات للخارج (ليبعدوهم من طمع السلطة!)، فصارت مكافأة لمن لم يستلم السلطة، إلا القليل.
    الحل (ه): ومطالبة الإسلاميين بإصلاح العيب كمن يطلب من المغتصب بإصلاح اغتصابه
    هذه ردودي على منحاه السياسي.
    ولكنني أورد هنا ردي على رسالته من الناحية العقلانية والناضجة:
    زهدت عن محاورة هذا الموضوع الذي يغازل أوجاع المذنب في أسباب فشل الذنب وكيف معالجته، هل بمعالجة الشريك وتقويته أم بمواجهة الفاشل في الذنب لتثبيت الذنب.
    الإسلام، وهو أكرم وازع عرفته وعرفته البشرية أجمع، إن أقروا أو لم يقروا، أكرم وازع لمنع النفس من الهوى، وما هوى النفس أكثر من التسلط والولاية على من لم يولِّ، وأخطرها تحوير البيعة: فالبيعة عبارة عن ولاء على من اختار المولي، وليس بغصبه على الولاية، والاختيار في الإسلام يوجب بالنزاهة والحرية والحق. الإسلام هو للتسليم لله ومسك النفس عن الفزع عدم الثبات.
    الحركة الإنسانية في التطور الفكري، ساعدت عقولنا الضعيفة، وبهدي الرسالات السماوية عن الحق، ساعدت على فلسفة الحق بحيث توصلت إلى فصل الدين عن الدولة، فالدين هو الحقيقة التي لا مجال لنا لنعرفها من مظهرها، والله فقط يعلمها من جوهرها، لذلك لا يجوز التعاقد الدنيوي عليها، لأن الحساب سيكون مبنياً على الثقة فيما لا نعلم به، إلا بالرضا والتراضي، وذلك يتم بعقدٍ اجتماعي بواجبات وحقوق بين افراد المجتمع، والاقرار بوضع خطوطٍ حمراء تحكم ذلك العقد بحدود لا يتم تجاوزها من اجل الشفافية الأخلاقية والحقوق الثابتة للفرد وللجماعة.
    فلا مجال لحكم ديني مبني على الولاية لله تعالى، فالولاية لله على كل ما نقوم به ليس لنا فضل فيها، وليس عقداً يحمل نائباً له في الأرض.
    هذه هي فحوى النظريات الفلسفية في المرحلة التنويرية بعد مهالك تسلط الاستعمار والعبودية والكنائس والحروب الاسلامية والصليبية فيما لم يأمر الله تعالى به. مرحلة تنويرية بسطت أراضي مشتركة في الحق الذي تقره كذلك كل الرسالات السماوية في علاقة الإنسان بالإنسان والحيوان والكوكب. اقتنع العالم به، وهناك من لا زال يحلم بهدمه لبناء أحلامه وامجاده على حقوق الآخرين، ولكنهم قلة يسعون إلى من هجر عقله بمخاطبة عاطفته للانضمام إليهم في هدم ذلك الصرح.
    إن السودان عندما اختار هذا الطريق الخطير، أو أجبر عليه بمن اعتلى منصته باسم الإله، تعرض أولاً من هؤلاء على هدم كل ما كسبه من الفترة القصيرة التي تشرّب بها من الحضارة التنويرية، ورُجع به القهقري عمداً إلى عصر التخريف والهروب الصوفي من واقع الحياة، وهُدت كل مباني التطور والنمو العقلاني في مجتمعه، وزرعت مكانه هوية زائفة أملاً في تسهيل تزييفه لخيالٍ ديني وليس الدين إلا ولاءٌ وتسليمٌ لله وليس مسخ للشخصية، حتى فقد هويته وهي أخطر ما رُمي فيه، فاليوم كيف توحد الناس؟ وما يجدي الجيش الذي يحمي الأمة بعد أن تقسّمت الأمة إلى أمم لا يجمعها إلا تاريخُ نكرته، ولادينٌ تنكّرت له، ولا قومية لفظتها وعابت بها بعضها بعضاً؟
    هوية السودان هي الغائبة، والبحث عنها يكون في الارتباط ببقية العالم، لا لشيء، إلا لعلاج النفس من الهوى والغي، عسى أن نستعيد خطانا الأولى التي محاها الانقاذ الأول والثاني زهاء النصف قرن، أطول من عمر الامة السودانية الحرة.
    إن تقوقعنا في العرقية، عربية أو افريقية، هو خيار أخرس من خياراتٍ أفضل للوحدة عبر عناصرها التي برعايتها وحمايتها تقوى، وبالتبلد في تناولها تتحول لفرقة: العرق، اللغة، الدين، التراث والحضارة، الثروة
لدينا امتياز في كل الخمسة، فلدينا التعددية العرقية، وهي أضمن قوة لو رعيناها حتى نضجت، ولدينا اللغات، لو نسجناها حتى تكاملت، ولدين الدين ونحمد الله أننا كلنا كتابيون برسالة واحدة الحوار فيها أجدى من الخلاف، ولدينا حضارة ضاربة ومتنوعة، ولدينا الثروة التي لا تنضب. فلماذا نتشرذم مع المتطرفين المحاربين للنظام العالمي في أمريكا واليائسين من الدول كالكويت والهند، والبرازيل، وبولندا وهنقاريا، الذين لم يحظوا فيه بما يطمعون إليه؟ انظر الى التخبط لما دخلت السعودية مع اليمين المتطرف في أمريكا، فتنكرت للنظام العالمي الذي يحميها رغم عيوبها، وتنكرت لمساعي العلماء في حماية الكوكب، ودخلت في حروبٍ مع المسلمين وكل ذلك لأنها تخلت عن العقلانية ونعمت بالهوس الديني.
    نحن كنا نملك مليون ميل مربع وثرواتٍ طائلة، وتعددية ممتازة، وثقافة متطورة، واحترام عالمي واسع، وفقدناه ونحن نلهو ونتصارع صراع الأطفال المجذومين...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de