المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تنازله الطوعي عن السلطة بقلم د. عمر بادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2018, 07:15 PM

د. عمر بادي
<aد. عمر بادي
تاريخ التسجيل: 03-18-2015
مجموع المشاركات: 152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تنازله الطوعي عن السلطة بقلم د. عمر بادي

    07:15 PM October, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    د. عمر بادي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    عمود : محور اللقيا
    في أحد المساجد الكبرى في الخرطوم و في خطبة صلاة الجمعة في الأسبوع الماضي تحدث الخطيب حديثا مستفيضا عن فضيلة التنازل عن الحكم في التاريخ العربي الإسلامي درءاً للنزاعات و حقناً للدماء , فضرب أمثلة عن ذلك في كل الحقب العربية الإسلامية حتى عصرنا الحديث و أورد ما يلي :
    1 - بعد عهد الخلفاء الراشدين كان تنازل الخليفة الخامس الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بعد سبعة أشهر قضاها في الحكم , بعد أن كادت أن تقع الحرب بينهما و إستعد كل من الحسن و معاوية لها بجيشين جرارين و لكن الحسن تريث لأن في الحرب إفناء لجيشيهما و ما كان سوف يعقب ذلك من إضعاف لقوة المسلمين و قاد ذلك إلى تنازل الحسن بن علي عن الحكم حقناً لدماء المسلمين فإنسحب بجيش العراق الذي كان يقوده و ترك الحكم لمعاوية و لجيش الشام .
    2 – في الدولة الأموية كان الخليفة معاوية بن يزيد بن معاوية الملقب بمعاوية الثاني في غاية التدين و الزهد فرفض الخلافة بعد شهرين فقط من تنصيبه و تنازل عنها طواعية خوفا من إقتراف الذنوب و رفض ان يختار خليفة في مكانه عندما طُلب منه ذلك قائلا : ( و الله ما ذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها ) !
    3 – في دولة المرابطين التي غطت مناطق المغرب العربي و توسعت جنوبا سار الأمير الحاكم أبو بكر بن عمر بجيشه جنوبا في الصحراء لإخماد القلاقل و للتوسع و ترك قائده العسكري إبن عمه يوسف بن تاشفين لينوب عنه في مناطق الحضر من دولته , و عندما عاد بعد أن مكث زمانا في جنوب دولته وجد أن مركز يوسف بن تاشفين قد قوي و انه سوف لن يتخلى له عن الإمارة فتنازل له في عام 1065 حقناً للدماء .
    4 – عند قيام الدولة الأيوبية التي دعا لها صلاح الدين الأيوبي قائد جيش الملك الصالح زنكي بعد أن إستتب له الأمر في مصر و من ثم تقدم نحو الشام و بدأ في إخضاع الحصون الرومانية و منافسة الملك الصالح زنكي في أمور الحكم , إستشعر الملك الصالح مغبة ذلك الأمر الذي يتمثل في ضياع قوة الدولة أمام أعدائها و آثر أن يتنازل في عام 1176 عن حكم الشام لصلاح الدين الأيوبي و يكتفي بحلب .
    5 – في عصرنا الحديث – يستمر خطيب الجمعة في سرده – نجد مثالا لتنازل الحاكم طوعا حقناً للدماء في تنازل المشير عبد الرحمن سوار الذهب عن رئاسة السودان طوعاً و في نفس مدة السنة التي كان قد حددها هو لحكم السودان و أوفى بوعده ثم سلم الحكم بعدها إلى حكومة منتخبة ديموقراطيا !
    ربما كان الإخوة العرب لا يعرفون تفاصيل فترة رئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب للمجلس العسكري الإنتقالي و ملابسات إختياره و اين كان مكمن القوة و إتخاذ القرار حينذاك عندما وصفوه بأنه الزعيم العربي الوحيد الذي تنازل طوعا عن السلطة , و لكن أن يصدر مثل هذا الكلام الذي فيه تضخيم مغلوط لدور المشير عبد الرحمن سوار الذهب من مثقفين سودانيين يعلمون البئر و غطاءها في السودان فإن الأمر حينئذ يبدو مغرضا و مربكا . لا ينكر أحد أن المشير سوار الذهب كان على خلق حسن و كان متدينا و طيب المعشر و قد زاد تدينه بعد عودته من مسرح العمليات العسكرية في جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية و قد ذكر في شريط بالصوت و الصورة أنه كان قد نجا بأعجوبة من الموت عندما إنفجرت فيهم قذيفة مدفعية قتلت كل الضباط الذين كانوا معه في المناورة و لم ينج إلا هو و ضابط آخر كانا قد صلّيا الصبح حاضرا معا في صبيحة ذلك اليوم . لذلك لم يكن سوار الذهب يرضى بأخذ قرض لبناء منزله و كان يقول أن ذلك حرام حتى فتح الله عليه باموال كافية من راتبه لبناء منزله , و نسبة لأعمال البر و خدماته الجليلة التي قام بها للدين الإسلامي فقد نال جائزة الملك فيصل العالمية في عام 2004 , و قد وافق الملك سلمان بن عبد العزيز على دفن جثمانه في مقابر البقيع عملا بوصيته , يرحمه الله .
    الناس يختلفون في تقييم المشير عبد الرحمن سوار الذهب في الجانب السياسي و الذي يتضح فيه انه كان منحازا للجبهة القومية الإسلامية ربما بحكم تدينه و إعتباره أنهم يخدمون الإسلام , فهو عندما أقاله الرئيس نميري من الخدمة العسكرية تمت إعادته للخدمة بعد تحالف الجبهة القومية الإسلامية مع نظام نميري و إجازة قوانين الشريعة الإسلامية المعروفة بقوانين سبتمبر , و عند قيام إنتفاضة أبريل المجيدة بقيادة الأحزاب و النقابات و إقتراب تمكنهم من السلطة دعا بعض الضباط الكبار منهم اللواء تاج الدين و اللواء عثمان عبد الله و اللواء حمادة عبد العظيم دعوا الفريق عبد الرحمن سوار الذهب بحكم أنه يحمل أعلى رتبة للإنحياز للشعب و تكوين مجلس عسكري مؤقت حفاظا على أمن البلاد و لم يكن سوار الذهب موافقا بل كان مترددا نسبة لقسم الولاء الذي كان قد أقسمه لنميري و لكن أتوا له بمن أقنعه بإمكانية حنث ذلك القسم و إلا فإنهم سوف يتجاوزونه .
    الفترة الإنتقالية قد تم تحديدها بعد إجتماعات المجلس العسكري الإنتقالي مع الأحزاب و النقابات الممثلة للشعب و كان أن حددوها بسنة واحدة و عند تكوين الحكومة كان رئيس الوزراء دكتور الجزولي دفع الله و هو إسلاموي و عضو في الجبهة القومية الإسلامية , و لذلك لم يتم إلغاء قوانين سبتمبر رغما عن وجود إجماع أنها لا تمثل الإسلام ثم تم إجازة قانون للإنتخابات كان في مصلحة الجبهة القومية الإسلامية و بذلك لم يتم اي حجر سياسي على الجبهة القومية الإسلامية كما حدث للإتحاد الإشتراكي رغم تحالفها و مشاركتها في الحكم مع نميري . بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية التي تم تحديدها بعام و قيام إنتخابات ديموقراطية فاز فيها السيد الصادق المهدي برئاسة الوزراء إنتهى دور المجلس العسكري الإنتقالي و عند ذاك إنتقل المشير عبد الرحمن سوار الذهب ليكون أميناً عاما لمنظمة الدعوة الإسلامية . في عهد الإنقاذ كان للمشير سوار الذهب دور في إخماد حركة رمضان التي قام بها الضباط ال 28 كما كان له دور في رئاسة الحملة القومية لإنتخاب الرئيس البشير في إنتخابات 2010 .
    كنت قد عقدت مقاربة في مقالة لي سابقة بين المشير عبد الرحمن سوار الذهب في السودان و المشير حسين طنطاوي في مصر فكلاهما مولودان في عام 1935 و كلاهما يحملان رتبة مشير و كلاهما كانا وزيرين للدفاع و قائدين عامين للقوات المسلحة و كلاهما إنحازا لإنتفاضتين شعبيتين في السودان في ابريل 1985 و في مصر في يناير 2011 و كلاهما ترأسا المجلس العسكري الإنتقالي و كلاهما إنتهت مدتهما بإنتهاء المدة المحددة بسنة في السودان و بستة اشهر في مصر , و لكن فإن التقريظ و الشهرة التي تلقاها المشير سوار الذهب لم يتلقاها المشير طنطاوي !
























                  

10-30-2018, 10:53 AM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: د. عمر بادي)

    لله درك يا دكتور، في سردك المفيد لتأريخ المشير سوار الدهب الغر وبالخصوص فرديات إجراءاته في استلام السلطة والإحداثيات التي صاحبت او دعت لذلك، وما تبعها من حكم العام الواحد وتسليم السلطة للشعب، وقد فعل كل ما في وسعه، فالأخوان لم يبن سمهم بالتحول نحو فلسفة سيد قطب بالفعل إلا بعد ما دخلوا السلطة، فلا يجوز أخذه بها عندما التحق بهم في السابق ككثيرين عملوها تقرباً إلى الله بتصديقهم في دعوتهم الى الحق. ولكن الأحزاب وشر الأحزاب التي فشلت سياسياً في تأريخ السودان عدا مثال أو إثنين في العصر الحديث للسودان، كانوا فاسدين وأقرب منهم لدعوة الشرك من دعوة الحق، وأفسدوا الجيش الذي كان قومياً ومشهوداً له بطيب السمعة من شجاعة وأمانة ونظام، فتحول إلى ميليشيات تخدم ضباطها الكبار، وبعد أن حموا البلاد ورفعوا الرؤوس، تحولوا إلى إبادة أبناء وطنهم والتديث لهذه الحفنة السفيهة ممن الإنتفاعيين الذين سرقوا البلاد وحطموها وأهدروا الدماء وذلوا العباد وساعدوا في تحويل السودان إلى مصنع مليشيات ارتزاقية
    وأقول هذا بهذه الحماسة لما صدمني من مقال وصلني بالواتساب بندد بهذا الوطني الشهم عليه رحمة الله تعالى، مما أزعجني ولكن لم أكُ أغرف التفاصيل الدقيقة المحيطة بعملية ثورة أبريل في ساحة القوات المسلحة. لك الشكروالتقدير
                  

11-05-2018, 05:00 AM

ابو طالب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    سوار الدهب اخ مسلم كامل الدسم وسعى كثيرا لادلجة الجيش وتجنيد اخوان مسلمين به وهو ككل الاخوان المسلمين ينظرون الى السودان كوطن مؤقت
    لذا هدموه ودمروه على هذا النحو الماثل امامنا سوار الدهب دعم البشير بكل ما عنده وظل قانعا بالفتات الذي يرميه اليه البشير لقلة طموح سوار وجبنه لم يسعى للاحتفاظ بالسلطة وليس لايمانه بالديمقراطيه او حبه للسودان الذي وصى بان لا يدفن فيه ابدا نعم اوصى سوار الدهب بان يدفن خارج السودان لانه لم يحب او يعشق ترابه يوما وككل الاخوان ومدعي العروبة يكرهون السودان وشعبه الاصيل وارضه .منظر سوار الدهب وهو يقف خلف البشير في جميع الانتخابات المزورة والمخجوجة التي شهدتها البلاد منظر مخجل ويثير الاشمئزاز ويدل على قلة احترام الرجل لنفسه ووضاعة اخلاقه
                  

11-05-2018, 07:51 AM

Abdullah


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: ابو طالب)

    حرام عليك يا أخى الرجل شهد له القريب و البعيد و أنت تسئ إليه الرجل أفضى إلى ما قدم و هو بين يدى الله هل خلافك معه أنه رجل مسلم و خدم الإسلام هذا الذى أغاظك يكفى الرجل أنه تحمل المسئولية فى ظرف خاص كان يمكن أن يقود لإنفراط الأمن و سلم السلطة للإحزاب التى لم تكن على قدر مسئولية البلد و أعتقد بالنسبة لى أنه أشجع رجل يمر على السودان وهكذا نحن السودانيين لا نؤمن إلا لمن تبع هوانا و لا نقول كلمة الحق.
                  

11-05-2018, 09:24 AM

عبد الباقي صالح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: Abdullah)

    كان كأنه ديكور فقط وفترة انتقالية سيئة بدون ملامح
    وقوفه خلف البشير المجرم خصم عليه وتوصيته بدفن جثمانه خارج الحدود ايضا خصم عليه فهو كان رئيس البلد والموضوع رمزي ومعنوي فكان الافضل ان يوصي بالدفن داخل البلاد فلا يضير الجثمان مكان دفنه فالموضوع به رمزية .جميع كفار قريش بما فيه ابو لهب مدفنون بمكة وكفار كثر مدفنون في المدينة فما الداعي لتلك الوصية الغبية ؟ انه كره الوطن واحتقاره
                  

11-13-2018, 07:41 AM

عثمان الحسن محمد نور
<aعثمان الحسن محمد نور
تاريخ التسجيل: 08-28-2015
مجموع المشاركات: 122

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تنازل (Re: عبد الباقي صالح)

    لك التحية اخي م عمر محمد صالح المك وشكراً علي المقال الجيد والذي اوضح كثير من
    الحقائق التي كانت غائبة عن الكتاب والاعلاميين داخل البلاد وخارجه
    وقد سبق أن نشرت مداخلة في صفحة الراي بصحيفة الشرق الاوسط تعقيباً
    علي الصحفي السوداني طلحة الشفيع ( مراسل الصحيفة بالمغرب) يشيد فيه بدور المشير عبد الرحمن سوار
    الذهب لتنازله عن الحكم ، واوضحت في تلك المداخلة أن سوار الذهب كان وزيرا للدفاع في
    حكومة اسقطها الشعب السوداني في انتفاضة شعبية كبيرة ، فكيف يختار رئيساً لدولة
    ما بعد الانتفاضة. وكان من المفترض ان يختار رئيساً من قادة معارضي نظام مايو الوطنيين
    الشرفاء، والذين لم يسبق لهم التعاون مع النظام المايوي
    واشرت في تلك المداخلة الي ان اختيار وزير دفاع نظام مباد هو الذي اجهض الانتفاضة وافرغها
    من محتواها الثوري، وهذا الاختيار هو الذي اتي بانقلاب الانقاذ الذي اذاق البلاد والعباد الفقر
    والمرض وتدني الاحوال المعيشية
                  

11-13-2018, 06:22 PM

Abdullah


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: عثمان الحسن محمد نور)

    الرجل كان أعلى منصب فى الدولة بعد النميرى ونال منصبه بطريقة مهنية و ليس عن طريق ترقيات سياسية مثله مثل أى موظف فى الدولة فكان الأجدر بتولى زمام الأمر و خاصة هو على رأس مؤسسة عسكريةو أمنية لأن الظرف قد يشهد أنفلات أمنى ثم أنه إذا تم ترشيح أى شخصية أخرى قد تكون موضع خلاف بين الأحزاب و إذا تهمته وجوده مع نظام نميرى فكل الأحزاب التى قفزت على الإنتفاضة الشعبية شاركت نميرى بصورة أو بأخرى ز
                  

11-15-2018, 12:15 PM

علي الكرار هاشم
<aعلي الكرار هاشم
تاريخ التسجيل: 02-10-2007
مجموع المشاركات: 3710

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المشير عبد الرحمن سوار الذهب و مقولة تناز (Re: Abdullah)

    هذا المقال لم يخرج عن الصورة التقليدية النمطية للحدث والتي يعرفها العالم وهي كما يلي
    قام الشعب السوداني باكبر انتفاضة اطاحت بالنميري
    اتفقت الاحزاب علي تولي سوار الذهب للامور وحددوا له سنة واحدة فسلم الحكومة حسب الاتفاق
    ----------------------
    بين هذه الامور جرت أحداث هي التي تصنع عظمة الرجل
    وقد اغفلها كاتب المقال عنوة ليقفز الي النهاية وسوف نعرضها كما يلي
    * استلم سوار الذهب السلطة وهو عسكري ومن خلفه الجيش نفس الجيش الذي حمى ظهر نميري وكان يمكن ان يدعم سوار الذهب ليستمر لكنه لم يفكر في ذلك
    * طلب منه قادة الاحزاب السودانية بما فيهم اليسار اطالة الفترة الانتقالية بدعوى عدم الجاهزية وهذه فرصة له ليطيل امد حكمه فرفض ايضا
    * هناك جمهور نميري وتنظيم الاتحاد الاشتراكي والامن والجيش الذين تمنوا ان يظل الرجل ليقطع طريق الاحزاب فرفض
    * دول الجوار التي كانت تخشي تمدد ديمقراطية السودان ولا تريد ان تري احزاب مثل الشيوعي او جماعة الترابي في السلطة هؤلاء طلبوا من الرجل الاستمرار
    ووعدوه بالدعم لكنه ايضا رفض

    هذه الحيثيات لو تفرت لاي شخص لبقي في السلطة
    السلطة ببريقها ونجوميتها ومكانتها..توفرت له بهذه الامكانيات وهو كما ذكر مرارا بانه وجد فرصة البقاء
    لكنه وفي بالوعد وصدق وسلم الحكم في موعده

    هذه عظمة سوار الذهب فاذا اراد شخص ما ان يتجاوز هذه الحقائق فهو يسبح ضد الذاكرة التي لا زالت تحتفظ للرجل بالاحترام
    ونحن نفخر ان يكون عندنا هذا المثال الفخيم

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de