تذكروا دولة جنوب السودان: ربما فضلت الحكومة الأمريكية أن لم ...!ا بقلم روبي غريمر ترجمة غانم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2018, 08:08 PM

غانم سليمان غانم
<aغانم سليمان غانم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 43

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تذكروا دولة جنوب السودان: ربما فضلت الحكومة الأمريكية أن لم ...!ا بقلم روبي غريمر ترجمة غانم سليمان

    08:08 PM October, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    غانم سليمان غانم-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    مجلة السياسة الخارجية – عدد 4 أكتوبر 2018م
    يقول مناصروا دولة جنوب السودان في وزارة الخارجية الأمريكية القانطين من الأوضاع في دولة جنوب السودان: "لقد تحول المقاتلون من أجل الحرية في هذه الدولة إلى ظلمة ومتسلطين قساة قلوب وأصبحت هذه الدولة على وشك أن تكون دولة فاشلة".
    قام أحد كبار المسئولين في دولة جنوب السودان بزيارة واشنطن هذا الأسبوع للحصول على المساندة والدعم المالي من الحكومة الأمريكية لأجل تعزيز اتفاق السلام الجديد الهش الهادف لانهاء الحرب الأهلية التى استمرت لخمس سنوات في تلك البلاد.
    في السابق قامت الحكومة الأمريكية بضخ بلايين الدولارات الأمريكية للدولة الوليدة مصحوبة بتعاطف واهتمام كبير. لكن المزاج في واشنطن تغير الآن بشكل كبير. هذه المرة قام المسئولون الأمريكيون بتعنيف وانتقاد الزائر تعبان دينق قاي النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان عندما حاول أن يؤكد لهم بأن اتفاق السلام الجديد سوف يصمد.
    بالرغم من الإنتهاكات الفظيعة والفساد وبعد سبع سنوات فقط من استقلالها تحولت دولة جنوب السودان من كونها دولة فقيرة وواعدة إلى شيء أشبه بالدولة الفاشلة تحكمها نخبة عسكرية متسلطة وفاسدة.
    قابل تعبان دينق مجموعة من المسئوليين الأمريكيين الحاليين والسابقين تبلغ حوالى أربعة وعشرين مسئولاً في اجتماع مغلق هذا الأسبوع تميز بالمواقف المتوترة. جاء تعبان دينق ليسوق للحكومة الأمريكية اتفاق السلام الجديد الذي تم توقيعه في الشهر الماضي لإنهاء العنف الذى شمل تلك البلاد منذ عام 2013م أي بعد سنتين فقط من نيل دولة جنوب السودان استقلالها من جمهورية السودان. كان هذا الإتفاق آخر اتفاق سلام تم توقيعه من ضمن ثلاثة عشر اتفاق سلام ووقف اطلاق نار انهارت جميعها. وصرح تعبان دينق للمسئولين الأمريكيين المتشائمين بشكل صريح في الإجتماع الذي تم استضافته في "مجلس الأطلنطي" وهو منظمة استشارية مقرها واشنطن قائلاَ: "نحن ندرك أن هذا الاتفاق ليس مثالياً ولكن بالطبع هو أفضل من البديل، أي الحرب".
    لقيت مزاعم وإدعاءات تعبان دينق الذى قال بأن بلاده تنتهج حكم القانون وتحارب الفساد وأن المدنيين وليس العسكريين هم من يقومون بارتكاب الانتهاكات الفظيعة ضد مواطني بلاده مزيجاً من السخرية والضحك المكتوم وتقطيب الحواجب من طرف الحضور. وعندما أنكر تعبان دينق بأن قوات الأمن التابعة لحكومته لا تقوم بهذه الإنتهاكات وأصر بدلاً عن ذلك بأن المدنيين هم من يقومون بهذه الانتهاكات، قام أحد المشاركين في الاجتماع بالهمس قائلاً: "هل تخدعني يا أيها ...؟".
    لقد حضر الإجتماع مسئولون من وزارة الخارجية الأمريكية ومسئولون من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وكذلك أعضاء من كبار موظفي الكونغرس وبعض كبار المسئوليين الأمريكيين السابقين الذين كرس بعضهم عقودا من عمره في العمل في دولة جنوب السودان، كما شاركت في حضور الإجتماع مجلة السياسة الخارجية. وصرح جوشوا مسرفي وهو خبير في الشئون الأفريقية في "منظمة هيرتج" قائلاً : "هناك أناس عملوا في جنوب السودان لعدة عقود وشاركوا بخبراتهم المهنية في معالجة الصراع بين دولة السودان ودولة جنوب السودان. كان استقلال دولة جنوب السودان يعتبر لحظة أمل استثنائية، وأن يمضي الاستقلال سريعاً بشكل خاطيء فذلك يعتبر أمراً محبطاً لهؤلاء الناس".
    واخبر كاميرون هدسون، وهو مسئول سابق في مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية الذى حضر الإجتماع، وكالة فرانس برس بعد ذلك الإجتماع قائلاً: "كان من السهل أن تشعر بأن الاحباط يسود القاعة. ما رأيتموه في تلك القاعة كان فعلياً ثمرة ما يعادل مئات من السنين من دماء وعرق ودموع الأمريكيين التى بذلوها في مساندة هؤلاء الناس. هذا ما جعل المشاعر والأحاسيس ... عالية جداً".
    أبلغت كيت المكويست نوف، مديرة مركز أفريقيا للدراسات الإستراتيجية، تعبان دينق قائلةً: "إن الولايات المتحدة الأمريكية أنفقت 14 بليون دولار أمريكي على دولة جنوب السودان لوحدها منذ عام 2005م للمساعدة في تحقيق استقلالها ومعالجة الأزمة الإنسانية المستفحلة. أثار رد تعبان دينق، الذى قام بإدانة المساعدات الأمريكية زاعما أنها قامت بتأجيج الصراع، همهمات السخرية بصوت مرتفع.
    قال تعبان دينق: "لو تم انفاق هذه الأربعة عشر بليون دولار أمريكي بشكل صحيح لما واجهت دولة جنوب السودان الحرب اليوم". ومن ثم استطرد قائلاً انه يطلب المزيد من المساعدات المالية من الحكومة الأمريكية. أنكر عضو من الوفد المرافق لتعبان دينق مبلغ الـ 14 بليون دولار أمريكي قائلاً إنه تم التلاعب بالإحصائيات وإنها متحيزة.
    قالت ليندا توماس غرينفيلد، مساعدة وزير الخارجية السابقة للشئون الأفريقية للفترة من 2013م وحتي 2017م: "إنه أمر مسىء لنا جميعاً نحن الذين عملنا لدعم ومساندة مواطني دولة جنوب السودان لعدة سنوات أن يٌدعى بأن هذه الأرقام غير موثوق بها. إن الأمريكيين الذين ساندوا ودعموا دولة جنوب السودان يستحقون أكثر من ذلك، كما إنني أعتقد إن مواطني دولة جنوب السودان يستحقون المزيد".
    أكد المشاركون في الإجتماع المشحونين بالاحباط وال################ بأن دولة جنوب السودان سقطت إلى حد عميق في أعين الكثير من صناع السياسة الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين ساعدوا في تحقيق استقلال دولة جنوب السودان من جمهورية السودان.
    تعتبر دولة جنوب السودان مثال نادر لكيفية قيام الحكومة الأمريكية بعملية ولادة دولة جنوب السودان وإخراجها للوجود وذلك بالسعي لخلق نظام ديموقراطي جديد من العدم. وعندما حصلت الدولة الوليدة على الاستقلال، قبل سبع سنوات مضت بعد خمسة عقود من حرب عصابات دموية في دولة السودان، تم استقبالها بتفاؤل كبير. ومع ذلك لم يكن هناك تفاؤل كبير خارج دولة جنوب السودان كما كان في واشنطن حيث قام المسئولون الأمريكيون خلال ثلاثة دورات رئاسية بتعزيز العلاقات مع شخصيات من دولة جنوب السودان طوال العقود التي كانوا يحاربون فيها من أجل الاستقلال.
    قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في يوم 9 يوليو 2011م عندما نالت دولة جنوب السودان الاستقلال رسمياً: "هذا اليوم يعتبر تذكرة بأنه بعد ظلام الحرب من الممكن انجلاء ضوء الفجر الجديد". تلاشى هذا التفاؤل في عام 2013م بعد تحول الصراع السياسي بين الرئيس سالفا كير ونائب الرئيس ريك مشار إلى تمرد عنيف. جاء هذا التمرد بعد عامين من الصراع السياسي والمعاناة الاقتصادية وقليل إن لم يكن لا شيء من التنمية الاقتصادية برغم المساعدات الأجنبية ببلايين الدولارات الأمريكية التى تم اهدارها بشكل كبير بواسطة الفساد الحكومي.
    قال كاميرون هدسون: "ما يميز الأزمة في دولة جنوب السودان عن الأزمات الإنسانية الأخرى هو أن المسئولين الأمريكيين ولعدة عقود قاموا بخلق علاقات وثيقة مع متمردي جنوب السودان الذين تحولوا لمقاتلين من أجل الحرية ومن ثم مسئولين حكوميين الأمر الذي أضاف بعداً عاطفياً من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لم تجده الأزمات الإنسانية الأخرى".
    ما زال الرئيس سالفا كير يرتدى قبعة راعي بقر أمريكي تقليدي بعد أن أهداه الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش قبعة مثلها في عام 2006م – وهذا نموذج بسيط يظهر الإرتباط الطويل من جانب قيادة دولة جنوب السودان بالولايات المتحدة الأمريكية.
    أظهرت الإحصائيات الحديثة أن حصيلة وفيات الحرب في دولة جنوب السودان بلغت ما يزيد عن 380,000 نسمة وهذا رقم يتجاوز وفيات الحرب في سوريا بالأخذ في الإعتبار عدد سكان الدولتين. حالياً يوجد هناك أكثر من 2,5 مليون لاجيء من دولة جنوب السودان هربوا من ويلات الحرب إلى ستة من دول الجوار بما فيها السودان، الدولة التى حاربتها دولة جنوب السودان لعدة عقود لنيل الإستقلال.
    طبقاً لما أورده بيتر بام، مدير مركز أفريقيا التابع لمجلس الأطلنطي، يواجه ما يقارب 63% من سكان البلاد نقص في المواد الغذائية ويعيشون في أوضاع أقرب ما تكون للمجاعة. تميز الصراع في دولة جنوب السودان بانتهاكات فظيعة تمت بواسطة قوات الأمن الحكومية وقوات المعارضة بما في ذلك القتل على الهوية والتعذيب والاغتصاب الجماعي واسترقاق النساء لممارسة الجنس بحسب ما أورده تقرير حقوق الإنسان لعام 2017م الصادر من وزارة الداخلية الأمريكية وبعض الدراسات الصادرة من مجموعات حقوق الإنسان الدولية.
    في الشهر الماضي قام الرئيس سالفا كير وريك مشار، وهو الآن زعيم أكبر مجموعة متمردة، بالاشتراك مع قادة فصائل أخرى من المعارضة بتوقيع اتفاق سلام جديد في محاولة أخيرة لتحقيق السلام بعد انهيار اتفاق السلام المبرم في 2015م. وصرح تعبان دينق في واشنطن مصراً على أن بلاده تعلمت الدرس من اتفاقيات السلام السابقة المنهارة.
    بموجب شروط وأحكام اتفاق السلام الجديد سيكون لدولة جنوب السودان خمسة نواب رئيس وسيتم زيادة عدد النواب في البرلمان ليبلغ 550 نائب برلماني يمثلون مختلف الفصائل المتمردة. وصرح تعبان دينق قائلاً: "إن اتفاق السلام الجديد يركز على توسيع المشاركة في الأجهزة الحكومية لتضم جميع الأحزاب وهذا أمر لم يأخذه الاتفاق السابق في الإعتبار". ويقول منتقدوا الاتفاق إن الإتفاق سيعزز الروح القبلية والإنقسامات العرقية ولن يعالج الأسباب الرئيسية للصراع. وأضاف تعبان دينق مدافعاً عن الإتفاق قائلاً: "لا تهاجموا الإتفاق ولا تفهموه بمنظور سياسيي وستمنستر أو بالعقلية الأمريكية. نحن ما زلنا مجتمع بدوي حيث تعتبر المشاركة أمر ضروري. كما أن المشاركة ستحقق السلام.".
    قالت الحكومة الأمريكية في بيان مشترك مع المملكة المتحدة والنرويح صدر في الشهر الماضي بأنها ستظل ملتزمة بتحقيق السلام في دولة جنوب السودان و أنها غير متفائلة بأن اتفاق السلام الجديد سوف يصمد بالنظر إلى العنف المتواصل ومنع وصول المساعدات الإنسانية. وقالت الحكومة الأمريكية: "لأجل أن نقتنع بالتزام الأطراف الموقعة لاتفاق السلام نحن نحتاح لأن نرى تحول كبير في سلوكهم".
    لم تبدو تأكيدات تعبان دينق بأنها أقنعت أي شخص في قاعة الاجتماع وظل الحضور يضغطون عليه بالاسئلة التى تضمنت متي ستقوم دولة جنوب السودان بالافراج عن المعتقلين السياسيين وكيف ستقوم بتقديم مجرمي الحرب للعدالة إذا تحقق السلام وكيف ستتعامل مع الفساد وقضايا الحوكمة وظل الحضور كذلك غير مقتنعين ومحبطين بشكل كبير من إجابات تعبان دينق.
    قامت منظمة الشفافية العالمية، وهي منظمة تراقب وتتابع الفساد، بوضع دولة جنوب السودان في المركز 179 من ضمن 180 دولة مدرجة في مؤشر الفساد العائد لها. واستنتج تحقيق اصدرته في مارس الماضي منظمة كفاية، وهي منظمة غير حكومية تتابع شئون دولة جنوب السودان، بأن المسئولين الحكوميين والنخبة السياسية في دولة جنوب السودان قاموا باختلاس عائدات بترول البلاد لتمويل المليشيات التي قامت بإنتهاكات فظيعة ضد المدنيين. قال جشوا مسرفي، الخبير في منظمة هيرتج: "حقيقة الأمر في النظام القائم أن أي شخص في أي موضع سلطة سيصير بالتأكيد فاسداً بل فاسداُ جداٌ".
    في ختام الإجتماع، بعد أن قام تعبان دينق بتلخيص كلمته، غادر بعض المشاركين قاعة الإجتماع وهم يتأوهون ويهزون رؤوسهم وقام البعض الآخر بالمرور بوفد دولة جنوب السودان بدون توديع زعيم دولة قاموا هم أنفسهم بإيجادها.
    صرح أحد المشاركين في الإجتماع اعتذر عن تسجيل تصريحه: "كان ذلك أمراً غير معقول. لقد جئت لأحدد عما إذا كانوا سيتعاملون مع اتفاق السلام بجدية إن كانوا فعلاٌ يتعاملون مع الولايات المتحدة الأمريكية بجدية ومن الواضح إنهم لا يتعاملون بجدية. ذلك أمر مؤسف".
    قال كاميرون هدسون، المسئول الأمريكي السابق: "إن جراءة هذه الزيارة ورسائل تعبان دينق فاتت حد المعقول. هذه الدولة ليست مثل سوريا. إنها ليست مثل اليمن. لقد استثمرنا وعززنا العلاقة مع هذه الدولة عبر عدة عقود وبعد كل هذه المساعدات السياسية والاجتماعية والإقتصادية والنوايا الطيبة هذا ما حققناه: دولة فاشلة".
    نص التقرير باللغة الإنجليزية على الرابط التالي:
    https://foreignpolicy.com/2018/10/04/quietly-angrily-washington-confronts-its-wayward-offspring-south-sudan-africa-diplomacy-foreign-aid-war-conflict-peace-deal-salva-kiir/https://foreignpolicy.com/2018/10/04/quietly-angrily-washington-confronts-its-wayward-offspring-south-sudan-africa-diplomacy-foreign-aid-war...ace-deal-salva-kiir/























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de