البشير، يتقوقع في الشمالية على ظهر العنصرية لبدء تدشين حملة انتخابه رئيسا، للسودان المنكوب . اولا نعزي، اسر الاطفال الذين استشهدوا غرقا في النيل، في منطقة المناصير، جعلهم المولى شفعاء لآهلهم وذويهم والله يصبر، اسرهم ويجبر، كسرهم ولا شك أن اي طفل يموت يسبب فقده، لوالديه والأسرة حزن عميق ولا شك فقد اكثر من عشرين طفل كارثة وحزن كبير، وخبر تناقلته مختلف الصحف، السودانية ووسائل، التواصل، الاجتماعي والتليفزيون، والاذاعة السودانية وهذ الفقد الكبير جأ نتيجة لإهمال نظام الانقاذ الذي ويتبجح بإنجازات كاذبة في ظل يحكمه السودان منذ، ثلاثين سنة كحكومة فاشلة بكل المقاييس تنهب، وتسرق وتصادر،أراضي، المواطنين وتبيعها لحساب، اتباعها حتى يزدادوا غنى ويقبع كافة بقية الشعب، في الفقر، المدقع يلهث خلف، صفوف العيش والوقود . جأت هذه، الحادثة ( غرق اطفال، المناصر،) جأت بلسم في موقع جرح بالنسبة للحكومة في ظروفها، الغامضة هذه الأيام ليستثمرها، طاقم النظام بزيارة عزاء يظهرفيها، البشير تعاطفه، مع اهل، المناصر ومن هنا يكمن مكر الثعالب، في غابة الكيزان بعد، ان اشتغل الاعلام الرسمي الحادثة بشكل جيد وروج لها، لتهيئة الجماهير، بأهميتها فقام البشير شخصيا وكانه بزيارة معزيا، ولكنه في حقيقة الأمر مستجديا، لنفسه ويعزيها بما فيها من محن احاطته بالغم والهم تظهر احيانا، في نيرة صوته الذي، يتباكى خيفة من المصير المجهول بعد، أن اصبحت العنصرية أطر بها نظامه هو نفسه، فضاقت عليه، ارض، المليون ميل، بعد، ان استخدم العنصرية كنهج في حكمه نظرية تطبيق لتفكيك النسيج الإجتماعي السوداني الذي كان المتألف بنسبة كبيرة وجأ البشير وزمرته نفذوا نظرية لتمكين لتمكين أنفسهم، بالإستمرارية لحكم السودان المنكوب. فزيارة البشير شخصيا، لآهل، المناصير، تخفي أمر اكبر، من العزاء اذ انه كان بأمكانه، ان يرسل، برقية او يفدً من، مكتبه رسول، ذلك يكفيً ولكن، الرجل، مستمر في الضحك على الدقون والاستهبال، الكيزاني هو يريد ان يوهم الشعب، السوداني بأنه، يخاف، الله فيهم، ويحرص،على سلامة شعبه، وأي، شعب؟ بل، يخص بذلك عنصريا شعب الشمالية ابناء العرب، حسب تقديريه، هو وفكره الثقافي، العروبي، الإسلامي الذي قسم به، السودان وأفرغه من وحدة الوجدان الوطني فهل، تنطلي هذهً الاكذوبة على، آهالي، المناصير،؟؟. ولماذا، آهل، المناصير، ومنذ، اواسطً شهر يوليو 2018م هناك قتال دموي بين الهوسة واللحويين راح ضحيته، عدد كبير بين المواطنين من الجانبين في منطقة البطانة ولم نشهد، تواجد، ايجابي، للنظام بل صمت رسمي، وانحياز ودعم ظاهر، للحويين لاعتبارات عنصرية ضد، الهوسة بإعتبارهم افارقة وفي، سياسة البشير العنصرية تقر، قتل العرب، للأفارقة وسفك دمائهم فعل مشروع بل وإبادتهم والدليل على ذلك ظهرت في اول اسبوع من اغسطس 2028 م تسجيلات عنصرية بصوت ضباطً من جهاز، الأمن، والمخابرت وقوات الدعم السريع التابعين لنظام، المؤتمر الوطني وذلك كمخطط مدفوع، من قبل النظام في تحرش واضح لتهييج النوبة وصريح ولقد صرح، في تلك التسجيلات العنصرية بصراحة معبرا عن تعليمات، البشير لهم بعدم رغبة البشير في وجود، النوبة على أرض السودان وعليهم اي الجنود القيام بإبادة النوبة . كما انتشر ايضا، فيديو لجندي، استشهد، ويوصف انه من أبناء النوبة فكان المتجمعين حول الجثة من الضباط او جنود، النظام يكيلون له السباب والنعوت العنصرية كقولوهم عبد، وحديثهم بان العبيد، عايزين يحكموا ولن نتركهم حتى في الجبال سنطردهم منها، ويسكنها، السوريون ويقول بعضهم لبعض تعال يا جعلي، يا ابن شندي اضع قدمك علي هذه الجثة فيوافق ذلك المعتوه ويقوم بذلك الفعل، المشين وبطريقة لا اخلاقية لا تليق بجنديً ولا حتى، اخلاق كفار تأمل، هولاء يفعلون ذلك بجثة لا يسمع ولا يحس، ولكن بالطبع كان المقصود، من ذلك اثارة النعرة العنصرية واظهار العداوة ضد النوبة كاثنية اصيلة من سكان السودان وكل هذه الممارسات من النظام ضد، النوبة وابناء الهامش خصوصا، الأفارقة تدفع، إلى تقسيم السودان وتفتيته تفصيل، مثلث حمدي الوهم الكبير الذي يعمل له بعض عشاق العنصرية والتكبر على خلق الله. أمر الزيارة مكشوف وقلناها في، مطلع هذا، المقال، هي، العنصرية تمشي علي، رجليه وكيف، ذلك؟ جواب، هذا، السؤال، يرجع، الى نظام عصابة الكيزان وهم الذين نكلوا بالمناصير، وصادروا أراضيهم وتسببوا، في، خراب، ديارهم وتقدم المناصير، بالعرائض والشكاوي، لإسترداد حقوقهم وتعويضهم، عما اخذته، عصابة الكيزان منهم بقوة السلطة ولم تعوضهم وسؤال اخر من متى اضحى قلب، عصابة ذبح، الاطفال واغتصاب، النساء في دارفور وإقليم جبال النوبة والنيل الأزرق، رقيقا وعطوفا ويحزن لموت مواطنه وهو الذي،صرح على الملاء بأنه، قتل، الدارفوريين لأتفه، الأسباب ثم هو الذي استجلب، المرتزقة لقتل الشعب السوداني، بشتى انواع الاسلحة الفتاكة وتسخير الهامش كله بما فيه الولايات الشمالية مباحة الإنتشار شركات التعدين التي تستخدم المواد السامة مثل الزئبق والسيانيد مما تسبب ذلك في الإضرار بالإنسان والبيئة الجواب ليس لهم قلوب رحيمة ولا يطرف، لهم جفن لموت مواطن انما تاتي الزيارة وهي موكب سياسي ضمن الحملة الإنتخابية القادمة 2020م . زيارة العزاء المقصود منها تكتل عنصري يتحدث عن نفسه بلغة مدغمسة كما قالها هو في القضارف سابقا الزيارة تقول يا أهل المناصير انسوا الماضي وما بيننا، من خصومات ومحاكم بسبب السدود تعالوا نتحد، عشان الدولة الكيزانية تبقى وما تروح مننا ويعني، الانتخابات الجاية ادونا اصواتكم وهذا طبعا تخطيط النظام الغرضي والطلعات السياسية المغلفة وطبعا لو جلس البشير في القصر الجمهوري، حتى العام 2020م حيا يرزق، في تقديري، لا داعي، لإنتخابات وتمثليات واستهبال سياسي خلوه يخلد، فيها مع محبيه اما الوطن يكون قد اختفت معالمه وجغرافيته كلها وسلام للمعارضة التي تمارض النظام في غرفة العناية المركزة حتى يشفى من اوجاعه ليزيد، تسليط بطشه وظلمه للشعب فيا آهل المناصير الله يجبر كسركم ويصبركم على ما بلاكم ولا تتخموا بزيارة البشير هي تعني له منفذ خلالكم وبرنامجه الانتخابي سيتركز، علي الشماليين ولن تقتصر، عليكم وسيحاول مرة اخرى اقحام ابنائكم في معسكرات الجهاد، لينشدوا أغاني الحماسة ويرقص هو على طبول الحرب التي تحصد فلذات اكبادكم ليبقى حالس، على مرسي، مملكة بنات افكره كلنا سوأ مواطنون نعاني من جور النظام علينا ان نرفض مخططاته العنصرية ونعمل على إزالته للحفاظ على وحدتنا كمواطنين سودانيين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست