وحدة المعارضة أولي الخطوات للتغيير بقلم حسين سعد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2018, 06:46 PM

حسين سعد
<aحسين سعد
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وحدة المعارضة أولي الخطوات للتغيير بقلم حسين سعد

    06:46 PM August, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    حسين سعد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يبدو أن وحدة المعارضة السودانية صارت أمرا عصيا وحلما بعيد المنال،وبالرغم من وجود ظروف موضوعية،ومعطيات سياسية تعجل بهذه الوحدة التي تقطع نصف الطريق الي التغيير المنتظر ،وبالعودة للتحالفات السياسية،نجد كثير من الأدبيات والمواثيق التي تم توقيعها وسط ابتسامات الزعماء السياسيين، وفلاشات الصحفيين، ودعوات الشعب الطيب ، بالمحافظة علي الوحدة والعمل المشترك،وتحقيق مصالح الجماهير المتعطشة للتغيير،عمليا تسعي المعارضة بتقسيماتها المختلفة للوحدة لكنها تعاني من التشتت والضعف، وهناك انقسامات في صفوفها بشان رؤيتها لحل أزمات السودان ،ولسبر أغوار هذه القضية المهمة سوف نستعرض عبر هذا التقرير خارطة المعارضة، والخطوات التي بذلت تجاه الوحدة ؟وماهي الاسباب التي تحبط فرحة الجماهير بوحدة قوي التغيير التي صارت لها كما قلنا مواثيق عديدة لم تترك قضية من قضايا السودان الا ووضعت له العلاج؟ويحدد التقرير التحديات التي تواجه المعارضة ،ولكن قبل ذلك يقفز سؤال مفاده لماذا تنقض المعارضة ذلك الجهد الحقيقي، وتسعي مرة أخري للعودة للصفر والشروع في وضع ميثاق جديد ألم يكن مشروع خلاص الوطن الأخير ملبيا لتطلعات المعارضة،وقبله نداء السودان، والذي من خلاله، ولأول مرة يتم إشراك المجتمع المدني بوصفه ضلعا مهما مع الأحزاب السياسية، بجانب إعلان باريس ،وتكوين الجبهة الثورية، والبديل الديمقراطي والقضايا المصيرية في اسمراء؟ هذه الوضعية التي وضعت المعارضة نفسها بها، وانقسامها وتشتتها، وعجزها عن تقديم بديل أو حتى خطاب موحد جعلت خصمها اللدود في وضع مريح غير مبالي ،علينا ان نعترف، ونقول بالصوت العالي ان عجز المعارضة عن صناعة التغيير هو الذي أفقد الأمل لدى كثير من الشخصيات الوطنية ،ودفعها إلى العزوف السياسي، والابتعاد عن الشأن العام ،في وقت فضل فيه الشباب الهجرة عبر مراكب الموت املا في الوصول الي القارة العجوز حتي، ولو كان ثمن الوصول إليها فقدان المهاجر لحياته ،وطفح جسده علي مياه البحار العاتية او ابتلاعه في جوف اسماك القرش الشرسة. لا نعفي الحكومة من الحال الذي وصلت إليه المعارضة التي أضعفتها، ومزقتها، وأودعت قياداتها ،وكوادرها في المعتقلات ،والسجون، وحرمانها من تشكيل قواعد شعبية، هناك قضية داخلية خاصة بالمعارضة، وهي عدم قدرتها على التجديد أو إبتداع استراتيجيات نضالية تتجاوز بنيتها الحزبية ، هذه الحقائق تفرض علينا نقد استراتيجياتنا ،ومراجعة حساباتنا ،ورسم أهدافنا بحسب ما يتوفر لدينا من إمكانيات متواضعة، وعدم إضاعت الوقت في البحث عن مواثيق جديدة وعلي المعارضة البناء علي ما تم، لأننا في سباق مع الزمن الذي تتسارع فيه وتيرة التغيير حيث باتت الحياة قاسية، وتصاعدت حدة الأزمة الاقتصادية والسياسية ،وتفشت وبشكل مزعج في السودان ثقافة العصبية والقبلية علي حساب ثقافة الوطن والمواطنة، وسادت ثقافة الغنيمة علي حساب ثقافة بناء الدولة والمؤسسات او كما يقول المثل الشعبي (دار ابوك كان خربت شيل ليك منها عود) وتسود في ذات الوقت ثقافة العناد علي حساب ثقافة الحوار وقبول الآخر،فالسودان من الدول الأكثر فقرا، وهشاشة لذلك هو مرشح لمخاطر اهتزاز أوضاعه، وتفاقمها في ظل الأزمات الحادة، وما يزيد من ذلك وجود مؤشرات تتمثل في تزايد معدلات الجريمة بهدف المال، والسرقة فضلا عن تنامي المواجهات القبلية الدامية (الصراع القبلي بالقضارف) هذه مؤشرات تدل على درجة عالية من الخطورة تهدد السلم الاجتماعي في البلاد التي تعاني أصلا من تراكمات ،تعمقت مع الزمن، ولم تستطع الأنظمة الوطنية تخليصه منها، بل أن بعضها زاد تعمقا مع الإنقاذ، لفشلها المستمر في النهوض الاقتصادي والاجتماعي، واقعيا ينقسم المجتمع السوداني إلى أثنين أقلية من الأثرياء، تعيش في أجواء من الترف والفساد، إلى جانب أكثرية ساحقة من الفقراء والمعدمين، الذين يعانون قساوة الحياة في ظل تخلي الدولة عن أدوارها، وما يزيد في تعمق هذا المشهد الاجتماعي المأزوم، غياب شبه كلي للطبقة الوسطى، التي تشكل صمام الأمان للمجتمع ورافعة لنهوض الدولة اقتصاديا واجتماعيا، كلها عوامل تجعل الأوضاع الاجتماعية قابلة للانفجار في أي وقت، لأنه من المرجح أن تزيد الأزمة الحالية هذه الأوضاع قتامة وتفاقما خاصة إذا عرفنا أن البطالة سجلت أرقاما فلكية حيث تجاوزت 20 % ونسبة الفقر تجاوز 46 % ، (هذه الأرقام مشكوك في صحتها ) ،اقتصاديا ما زالت العملة الوطنية تواصل ترنحها أمام الأجنبية وفشل كل محاولات الإصلاح الاقتصادي الغلاء يطحن الناس وانهيار تام للقدرة الشرائية،التحدي الأخر هو انتشار الفساد المالي والإداري، والنهب الممنهج لثروات السودان،محاربة الفساد (القطط السمان) صارت واحدة من أدوات حسم الصراع داخل الحزب الحاكم،ما دفعنا الي تشريح هذا الواقع المؤلم هو استشرافنا للمستقبل، والاستفادة من دروس الماضي حتي لا تأتي الانتفاضة كما حدث في سبتمبر 2013م ، التي فجرتها وقادتها قوى اجتماعية شبابية غير حزبية ، حيث وجدت المعارضة نفسها في مناخ ملتهب، وأمام وضع جديد أدواته مختلفة، وإيقاعه أسرع من ما اعتادت عليه، ولم تستطيع توفير غطاء سياسي لسبتمبر التي كانت موجة كبيرة، دفعت الجميع إلى الأمام، ورفعتهم إلى أعلى، لكن إيقاع التعاطي معها كان بطيئا،ما نراه اليوم هو أن الأوضاع في طريقها الي انتفاضة ثالثة، وإذا لم تتدارك المعارضة الموقف، وتعمل علي إعادة، وحدة صفها ستدفع الأوضاع الحالية ،والمقبلة بقيادة جديدة، للتغيير لان الحاصل هو أن المعارضة تجد صعوبة في التواصل مع الجيل الشاب،ومخاطبة تطلعاته،ومطالبه، لجهة حجز موقع لها في مسرح الأحداث المتسارع،اذن ماهي التحديات التي تواجه المعارضة تتمثل في الاوضاع الاقتصادية القاسية للصرف علي تحركاتها، وتنظيم صفوفها، وتكوين لجانها ،ومواجهة احتياجاتها بجانب القبضة، والملاحقات الأمنية ،ومواجهة الآلة الإعلامية الضخمة حيث يلجاء الإعلام الحكومي الي وصف المعارضة، وقياداتها بالخونة، والعملاء ومعارضة الفنادق،والهدف من ذلك هو تشويه سمعة المعارضة، والتشهير بقياداتها،والتشكيك في شرعية مطالبها السياسية وادخال الشك في قلوب المواطنيين الذين يتوجسون من كل تحرك اجنبي في بلادهم فضلا عن محاولات اعلام النظام المحرضة لعدم اكتمال وحدة المعارضة،اخيرا هناك عامل مهم وهو التطورات الاقليمية والدولية وكيفية التعاطي الذكي معها
    ختاما:المعارضة السودانية قادرة على اكتمال وحدتها وقادرة ايضا علي صناعة التغيير، وتقف معها وتسندها قطاعات عريضة من الجماهير السودانية والكيانات الاجتماعية ،وفئات الشباب، والطلاب والمرأة والمحرومين الراغبين في التغيير فالاستبداد والظلم وحد السودانيين الذين جمعتهم السجون والمعتقلات، وحدة المعارضة بحاجة إلي من يلتقطها لأنها موجودة عمليا في بيانات الرفض والإدانة والوقفات الاحتجاجية المتضامنة ،وتبرع المحاميين، وتصديهم في الدفاع عن المسحوقين الذين تفتح في مواجهتهم بلاغات كيدية،وحتي لا نعود الي المربع الاول ،وربحا لوقت ثمين في وضع متحرك، يمكن للمعارضة السودانية أن تنطلق من تجاربها السابقة للخروج برؤية تعيد للسودانيين دولتهم المخطوفة والمنهوبة وتعمل علي اعادة بناء الوجدان المشترك لشعبنا، والمطالب المشتركة، والعمل على تحقيق أوسع التفاف جماهيري ممكن حولها حتى تتحول الى مرجعية شاملة يتطلب تنفيذها حدود دنيا من التنسيق و الاعداد المشترك ،وحدود عليا من المسوؤلية الوطنية وحساب المصلحة لان النظام استنفذ أغراضه والأوضاع الحالية والقمع طوال ثلاثة عقود تحفز شعبنا للتغيير فهلا سارعت المعارضة لوحدتها.























                  

08-19-2018, 10:50 AM

شطة خضــراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وحدة المعارضة أولي الخطوات للتغيير بقلم ح (Re: حسين سعد)

    • لن تكون الوحدة بين فئات المعارضة السودانية إطلاقاً متى ما تواجدت تلك الفئات العنصرية البغيضة الكريهة التي ظهرت في السنوات الأخيرة !!!

    • في الماضي كان الشعب السوداني حين يواجه الديكتاتوريات العسكرية والحكومات الحزبية الظالمة الغاشمة يتواجد في خندق الوحدة والأخوة ،، وكان ينتفض من أجل كامل السودان الموحد ،، ومن أجل المصلحة العامة العليا للجميع ،، تلك المصلحة التي تمس كل مناطق السودان شرقاً وغرباً وجنوباَ وشمالاً ووسطاً ،، دون أولويات ودون عنصريات وقبليات ،، ودون انتهازيات تنادي بالمناطق ،، واليوم ظهرت في الساحات السودانية فئات عنصرية ممقوتة وكريهة للغاية ،، وهي تلك الفئات التي كانت السبب في عدم تواجد الوحدة والتوافق بين فئات المعارضة السودانية كما يشير إليها عنوان مقالكم !،، وتلك الفئات العنصرية الكريهة نادت ثم نادت مليون مرة وهي تطالب الشعب السوداني أن يهب وينتفض ضد النظام الظالم القائم ،، والشعب السوداني يدرك نواياها تلك الخبيثة القذرة جيداً ولذلك لا يلبي ,, وفي نفس الوقت يبذل اللعنات تلو اللعنات على تلك الفئات العنصرية التي كانت السبب في عدم وحدة المعارضة السودانية . •

    * نادوا كثيراً وكثيراً ،، وصاحوا كثيراً وكثيراً ،، وقالوا كثيرا وكثيراً ،، وفنجتوا كثيرا وكثيرا ،، وسافهوا كثيراً وكثيراً ،، وقللوا الأدب كثيراً وكثيراً ،، وأظهروا كل خبايا الدونية في أصولهم كثيرا وكثيراً ،، ثم سبوا وشتموا كثيراً وكثيراً ،، وخرجوا عن الأدب والأخلاق كثيرا وكثيراً ،، وحاربوا وتمردوا كثيرا وكثيراً ،، ولكن كل ذلك لم يخرج الشعب السوداني من صمته ومن مواقفه البطولية ،، تلك المواقف التي تقول لهؤلاء السفهاء : ( ها نحن عند مواقفنا الصلبة الراسخة كالجبال فماذا أنتم فاعلون يا جماعات العنصرية ؟؟؟ ،، ثلاثون عاماً وأنتم تنبحون كالكلاب دون أن تتقدموا في أحلام العنصرية قيد أنملة ،، ولو جلستم تمارسون تكل النوازع من العنصري لثلاثين عاماً أخرى فلن تقدروا على أمر حتى يتحرك الشعب السوداني البطل .

    شطة خضــراء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de