واجب مهمة التجديد للدين الإسلامى الحنيف - بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 09:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-27-2018, 03:57 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واجب مهمة التجديد للدين الإسلامى الحنيف - بقلم عبدالله ماهر

    03:57 PM July, 27 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فالتجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف هو تنزيه من البدع والإضافات التى إبتدعها البشر واحداث اللسان في المناهج والمذاهب المحدثه التى لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان المفرق بين الحق والباطل وان الباطل كان زهوقا لقولُه تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فالدين كمل وختم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقبل به وضع البدع والإضافات التى ظهرت بدع ومحدثة بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناس من بعده لقد إبتدعوا مذاهب وبدع محدثات وسنن وسنة للنبى لم يأذن بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل، فلذلك وجب التجديد للدين الإسلامى وهو الرجوع لزمن ما كان عليه النبى وصحابته المكرمين وهو إتباع القرآن مذهب سبيل الله للسير على صراط الله المستقيم وعدم مخالفة احكام الله تعالى بوضع الأحاديث المؤفكة التى تنادد وتخالف احكام ما انزله الله لنا بهذا القرآن محكم التنزل والمذهب الواحد لجميع المسلمين.
    قال تعالى﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ - النحل: 89).فكتاب الله القرآن هو مبين كل شئ فرضه الله علينا ورسول الله لقد خرج كل احاديثه طبقا بالمثل مع ما انزل الله في زمنه ولكن هنالك مؤامرات الكفر العظمى لوضع الحديث الكاذب عنه في كل مناهج اهل السنة والشيعة فتوجد احاديث بالألاف كاذبة ومحرفه في وضع مؤامرات تحريف الكلم عن بعد مواضعه يتبعها اهل السنة وهم الغالبية الكبرى من السواد الأعظم من المسلمين، فلذلك وجبت علينا التجديد والتصحيح للدين الإسلامى الحنيف وتبيان المذهب المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابته وتبيان كيفية تميز الحديث الصحيح المتفق مع ايات الله والحديث الكذب المخالف لأيات الله تعالى وهى قمة التحلى بطاعة الله ورسوله معا والتحقق بالإجماع والمثل وهو التوحيد بشهادة الإيمان لا إله إلا الله محمد رسول الله (قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنَّ الله لا ينتزع العلمَ من الناس انتزاعًا، ولكن يَقبِضُ العلماءَ، فيرفع العِلم معهم، ويُبقِي في الناس رؤوسًا جهَّالاً يُفْتونهم بغير عِلم، فيَضِلُّون ويُضِلُّون).
    (إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء. قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس ) فإن الأرض لا تخلو من قائم لله بحجتة وهذا من رحمة الله تعالى بهذه الأمة، وهذه الطائفة هي التي تقوم بمجموعها بأمر تجديد الدين الإلهى الإسلامى الحنيف بإحياء ما اندرس واندثر منه، بدعوة الناس إلى العودة إليه والعمل به كاملا كما أنزل اول مرة . فإن الدين هو الدين الإلهى الإسلامى الإصلى الذى انزله وفرضه علينا الله تعالى فى الكتاب المبين والمجددون للدين لا ياتون بدين وعقيدة بدعة جديدة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان ولم تكن موجودة فى زمن ختم الدين الإلهى الإبراهيمى الحنيف فى عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فالمجدد للدين هو من ياتى ويجد جماعة المسلمون المؤمنون لقد ضلوا ضلال بعيدا عن إتباع مذهب سبيل الله القرآنى وصاروا غافلين يتبعون المحدثات والبدع للمذاهب والعقائد والفرق الواهية الضلالية التى إبتدعها البشر والشيطان وحزبه الغاوون أئمة الكفر الفجرة والشقاشق المضللين فيقوم المجدد للدين بمهمته الربانية لنسف البدع والموضعات لمكائد الشيطان والمحدثات الطاغوتيه ، وكسر أهلها اولياء الشيطون باللسان والسنان ( الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا- النساء 67 ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ- 105المائدة} يقول تعالى: إذا ما العبد أطاعني فيما أمرته به من الحلال والحرام وإتباع الهدى الربانى فى الكتاب المنير فلا يضره من ضل عن إتباعه ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيرونه أوشك الله عز وجل، أن يَعُمَّهُمْ بعِقَابه".
    ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحمل هذا العلم من كل خلف عُدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين) فإن التجديد للإسلام لن يخرج مصدره عن إتباع الشرائع والأحكام التى فرضها الله تعالى فى هذا القرآن وهى احكام إلالهية فهى لم تتغير منذ أن بلغ وتمم وكمل الرسول صلى الله عليه وسلم الرسالة ونزل قوله تعالى: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا" حيث ان هناك أمورا لا تقبل التغيير ولا التبديل فيما يتعلق بالشريعة القرآنية والعقائد بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ...لأنها ثوابت ومسلمات، فلا يظن أحد منكم أن كلمة تجديد قد ترتبط بتغير الإسلام وتشريعاته لكي يتماشى مع عصرنا، ولكن الإسلام لكل زمان ومكان ، فالتجديد للدين الإسلامى هو الرجوع للدين الأول الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وهجر ونفى البدع العقائدية المنكرة التى احدثها البشر الشقاشق والنواكث المناكفين الشياطين.
    فأمر التجديد للدين الإسلامى يكون شامل من كل النواحي، بإقامة حكم شرع الله في أرض المسلمين وحفظ حدوده، ونشر العلم الجامع مع القرآن ولا يخالفه ، ووجبت علينا تصحيح العقائد والأحاديث النبوية، وضبط السلوك والأخلاق على مقتضى الشريعة الإسلامية القرآنية وحكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل ومجاهدة أعداء الله تعالى بالسنان واللسان، حتى يكون الدين كله خالص لله وحده لا شريك معه، ولا شك أن من معاني التجديد أن يقيم المجددون بإحياء الناس على منهاج النبوة، فإن كانت الحياة لا تخلو من وقائع مستجدة، ونوازل بدع مستحدثة، فلابد أن يقوم أمر التجديد بالقدرة على الاستنباط من أدلة الشرع وكلياته وعمومياته ومقاصده، فيُثبت المجددون للناس صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، فنصوص الشريعة كافية، ولكن تحتاج إلى ذو علم بالكتاب من يقدر على الاستنباط من الفرقان العظيم ، واجتهادات البشر على قيمتها وفائدتها لا يمكن أن تأتي على دلالات النصوص الشرعية من كل ناحية، ولذلك تكون الإفادة منها متجددة على مر الأزمان، فما من زمان إلا واستنبط علماؤه وفقهاؤه فوائد ودلالات جديدة من نصوص الشريعة، وظهر لهم من حِكمها وآثارها ومدلولاتها ما لم يخطر لمن قبلهم على بال .
    قال الحق تبارك وتعالى ( وان اعبدوني هذا صراط مستقيم – يس 61 ) فلابد للمسلم بأن تكون عبادته خالصة لله وحده لا شريك معه وهو إتباع دعوة ذكر الله تعالى التى أنزلها لنا فى هذا القرآن الهدى الإلهى وبينها لنا فى الحكمة والموعظة والأسوة الحسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال الحق ( افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولئك في ضلال مبين - الزمر 22) . فإن مهمة تجديد وإصلاح وتصحيح الدين الإسلامى الحنيف هى بشارة نبوية لقد بشرنا بها من لا ينطق عن الهوى بالبتة عظيمنا وشيخنا ومعلمنا وأسوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي، يبين لهم أمر دينهم ) فالحديث يؤكد تماما ان الله سيبعث لأهل الدين الإسلامى الحنيف الإلهى عالمًا حذقا وبصيرًا بالإسلام ، وداعيةً رشيدًا من لدنه ، يبصر الناس بكتاب الله وحكمة هدى رسوله الكريم ، فمفهوم تجديد وتصحيح وإستكمال وتبيان الدين الإسلامى الصحيح هو الرجوع الى حظيرة الإسلام الحنيف الأول الذى كان عليه رسول الله وصحابته المكرمين وجمع كل المرسلين الإبراهيميين وهجر البدع والمذاهب والطوائف والفرق التى احدثها احداث اللسان والزنادقة والكفار والشيطان للفرق التى ظهرت بدعة ومحدثة جديدة لم ينزل بها الله من سلطان على المسلمين .
    فإن الغاية من تجديد وتصحيح الخطاب الدينى الإسلامى الحنيف هى مسئولية واجبة على جميع علماء الأمة الإسلامية وعلى عامة المسلمين ان يقبلوها ويتبعوا هدى الله ليكون الدين خالص لله تعالى اى يؤخذ هدى علم ودعوة الدين مباشرة من عند الله تعالى وهو إتباع هذا القرآن النور الهدى المبين وما اتفق معه من كل احاديث حكمة النبى الجامعة الغير متناددة او متخالفة او متعارضة معه ، ويجب على كل المسلمين التقيين عدم المجارات بإتباع العقائد الشيطانية الضلالية التى إبتدعها الرجال مثل عقيدة فرق ومذاهب اهل السنة والشيعة والفرق المنكرة التى لم يأمرنا بها الله بالبته بان يتبعها المسلمون .
    فهذا حديث أخر خطير وصدمة للأمة السنية الغافلة الضالة بأن مذاهب اهل السنة للنبى هى بدعة إبتدعها الناس وتجاروا عليها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وهى ضلالة الأمة في الأخرة لذلك يأتى سياتو المهدى المنتظر ويبين الضلال من الهدى ويجدد العقيدة للمسلمين بوجوب نكران ونفى عقيدة وضلالة وفتنة وبدعة اهل السنة والجماعة الضالين الغفلة ، وهذا حديث نبوى صحيح اتى باربعة طرق فى الأثر الإسلامى يؤكد بان عقيدة اهل السنة هى بدعة ضلالة لم ينزل بها الله من سلطان الفرقان وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار وهو قول من لا نطق عن الهوى (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتى زمان علي أمتى لا يبقى من الإسلام إلا إسمه ولا من القرآن إلا رسمه همهم بطونهم وقبلتهم نسائهم ودينهم دراهمهم، الـســنـة فيهم بــدعـــة والـبــدعـــة فيهم ســـنـــة ، لا يعبدون الله إلا في شهر رمضان فإن فعلوا ذلك إبتلائهم الله بالسنين ، قالوا وما السنون يا رسول الله ؟ قال جور من الحكام وغلو المؤونة ويحبس الله عنهم المطر فى أوانه وينزل فى غير أوانه) فهذه الاحاديث النبوية تنسف وتضحض وتكبت عقيدة السنة للنبى في اليّم فكبت الكفار كما كبت الذين من قبلهم. (( عنْ أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: "وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّت الله سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ".- صححه عبدالله ماهر وفقا بما قال الله تعالى فى كل القرآن السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فليس للنبى سنة يا من تنقع بما لا تسمع فنسب السنة للنبى فهو إفتراء الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبته)).
    قال الحق { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ – آل عمران 104-105} فلابد من الدعوة بالخير ونقول للناس حسنى والتأسى بالأسوة الحسنة قول حكمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونأمر بالعرف المعروف فى الكتاب وننهى عن كل دعوة بدعة وعقيدة منكر ونفضحها ونرفضها ونبينها ونكبت كل ضلالاتها وننسفها بالمحجة الإلهية القرآنية وتبيان حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتفقة مع القرآن المجيد بالمثل والإجماع . عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان. ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله -آل عمران 11) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة. ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون- المائدة78 – 79). وانْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: "إنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهَا. قال اهل العلم والإيمان ".الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق" فالذي يقول الباطل ويدعو إلى الباطل هذا من الشياطين الناطقين، والذي يسكت عن الحق مع القدرة ولا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يغير ما يجب تغييره ويسكت وهو يستطيع أن يتكلم هذا يقال له شيطان أخرس من شياطين الإنس؛ لأن الواجب على المؤمن إنكار الباطل والدعوة إلى المعروف وإذا استطاع فهذا وجب عليه النهى كما قال الله جل وعلا : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (آل عمران:104) وقال سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ(التوبة: من الآية71)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم – : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) .
    فإن الواقع المحبط الضلالى الذى يمر به المسلمون منذ 1200 سنة الى اليوم هو يفرض علينا جميعا بأن نجدد ونصحح ونصلح الدين الإسلامى الحنيف وننزهه من البدع والضلالات التى صنعها البشر والشياطين المضللين وتجديد دعوة الدين الإسلامى الحنيف هو ليس شأن ومهمة رجل واحد، بل هو أمر واجب على جميع علماء أمة الإسلام المتقيين وربما ياتى به رجل عالم فرد واحد ولكن الرجل الواحد لا يستطيع وحده بأن ينشر علمه لتجديد الدين الإلهى ، فلابد من جمع ولمّ الشمل لجميع المسلمين المتفرقين لفرق شتى بان يتوحدوا الى فرقة المسلمين الواحدة ويجتمعوا تحت كلمة لا إله إلا الله ، فالكل من المسلمين لقد قسم وشهد بشهادة الإيمان وقسم بانه ليس له إله مشرع وامر وناهى ومحلل ومحرم غير دعوة الله القرآنية فوجب علينا جميعا أمة الإسلام نشر دعوة هدى الله تعالى وتبيان دينه الإسلام الصحيح وهو عبادة الله وحده لا شريك معه وهو إتباع كل سبل المذاهب التى امرنا بها الله بان نتبعها فى هذا القرآن وانا لقد فصلتها وبينتها وإستنبطها من الكتاب الذى لم يفرط فيه الله من شئ ووضعتها لكم فى هذا الكتاب هدى الله رب العالمين ولقد كررت هنا الكثير من المحجات لينتبه الغافل الضالى والمتنطع بسنة النبى ويتبع سبيل المؤمنين.
    فإن قسم شهادة الإيمان بلا إله إلا الله تجبر وتلزم وتغصب كل مسلم ومسلمة شهدوا بها بأن يتبعوا امر الله فى هذا القرآن العظيم وان يتبعوا العبادة والعقيدة والسبل التى فرضها الله تعالى للمسلمين ، ومن بنود قسم شهادة لا إله إلا الله اى ليس لى رب اعبده وانشر دينه وإتبع تحليله وتحاريمه وهديه إلا ربى الله ، فشهادة لا إله إلا الله هى تجبرك بحد السيف بان تتبع وتبلغ وتنشر دعوة وكلمة الله لا إله إلا الله وتنفى وتكبت كل وضع البدع والعقائد الواهية الشيطانية التى لم ينزل بها الله من سلطان فى أمر الله تعالى ، فيجب على كل مسلم ومسلمة شهدوا بقسم لا إله إلا الله ان يتبعوا الفرقة الواحدة المسلمين ويجب عليهم ان يتحدوا لفرقة المسلمين النجية الواحدة التى تتبع مذهب القرآن صراط الله المستقيم وكل حديث حكمة النبى المتفقة مع القرآن المجيد .
    فالتجديد للدين الإسلامى الحنيف هو نكران ونسف عقيدة اهل الكتاب والسنة البدعة الجديدة التى ظهرت فى عهد الشقاشق الأمويين والرجوع الى إتباع ما انزل الله فى المذاهب والسبل التى امرنا بها الله تعالى وحده لا شريك له بان نتبعها بهذا القرآن وهى فرقة المسلمين الواحدة. فعقيدة اهل السنة وفرية السنة للنبى فهى عقيدة مكبته فاسدة يعجها نقل الشرك بالله بما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان وهنا لقد بينها رسول الله من لا ينطق عن الهوى فى اربعة احاديث صحيحة متطابقة مع القرآن لآن كل الأيات البينات التى اتت بها سياق السنة فى القرآن قالت السنة سنة الله ولا تجد لسنة الله تبديلا ولا تحويلا فليس للنبى سنة وتعنى تشاريع .الأمويين وعلماء عقيدة اهل السنة والجماعة لقد خالفوا امر الله القرآنى وهو الشرك. (خطب أمير المؤمنين على بن ابى طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله !يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السُنة ! وقد أتى الناس منكرا، ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) فلاحظ وتدبر مليا في الحديث عن تبيان فتنة سبل اهل السنة وهى بدعة ضلالية تجارى الناس عليها منذ 1200 سنة فكشفها النبى صلى الله عليه وسلم من قبل ان تحل الفتنة في خير امة ارسلت للناس ونحن اليوم في زمن الأخرة لقد كشفناها وبيناها للناس . فالمنهج المضمون الذى كان عليه رسول الله وصحابتة هو منهج الكتاب والحكمة ليس الكتاب والسنة يا غافلين قوم تبع .( كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون – البقرة 151 ) (عن عبد الله بن مسعود، قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير، ويهرم عليها الكبير، وتتخذ سنة مبتدعة جرى عليها الناس، فإذا غير منها شيء قيل: غيرت السُنّة) فهذه الاحاديث تنسف وتضحض فرية عقيدة تقول فرية السنة للنبى في اليّم وتصنفها ضلالة تجرى الناس عليها منذ 1200 سنة فلابد من نكران ضلالة وبدعة اهل السنة والجماعة الأمويين ونتبع المذهب الواحد للفرقة النجية جماعة المسلمين ونهجر وننكر كل سبل البدع التى ظهرت محدثة جديدة مخالفة للقرآن صراط الله المستقيم .


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de