المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 02:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2018, 09:40 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه بقلم د.أمل الكردفاني

    09:40 PM July, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ▪امتلك المرحوم محمد عبد اللطيف كل ما يتمناه شاب من قوام فارع وعضلات مفتولة وامكانيات للتطور هائلة في دولة قطر التي تتوفر فيها كل وسائل التطور الرياضي والعلمي ، ربما كان الجيقي وطنيا وهذا ديدن من ترعرعوا خارج السودان وفي أذهانهم تصورات مثالية جدا عن الانتماء والجذور ، وهذا ما منع الجيقي من اتخاذ العديد من القرارات الصائبة واولها الحصول على الجنسية القطرية او الاستفادة من المراكز المتقدمة التي نالها في البطولات الدولية لكمال الاجسام ليحصل على جنسية من دول العالم الاول ليتمكن من بلوغ احلامه المشروعة ؛ فليس من العيب ان نسعى الى تحقيق احلامنا بقليل من التنازلات اذا كان مناخ بلادنا الأصلية مسموما هداما ومحاربا لكل طموحات الفرد. ربما عالمنا اليوم ليس عالم عضلات الاذرع والصدر ؛ إن عالمنا اليوم هو عالم عضلات العقل ، والعقل هو من انتج الأسلحة التي تقهر اصحاب الارواح الثورية رغم ارادتهم القوية وعزيمتهم ورجولتهم... ومهما امتلكوا من تكوين جسماني ضخم.
    في حرب العراق الثانية كانت الفتاة الحسناء الشقراء تأكل الهامبرقر داخل الطائرة العسكرية وهي تضغط زر اطلاق الصاروخ فيتم تدمير مدرعات ومخازن الاسلحة العراقية ، هي لا ترى جثث من يقتلون ، هي فقط تستخدم التكنولوجيا التي حولت الحرب بالنسبة لها الى لعبة ساخرة. وعندما اطلقت امريكا صاروخا واحدا يتيما على مصنع الشفاء في الخرطوم ، وتم تدمير المصنع ، حمل الكثير ممن اعرفهم اكفانهم لمحاربة امريكا وانتظروا خطاب الجهاد الذي سيلقيه البشير ؛ لكنهم تعرضوا لصدمة بالغة حين قال الأخير: حنهزم الامريكان .. بي كلمة لا اله الا الله....
    فرجعوا واعينهم تفيض من الدمع ، وهم لا يعلمون ان الله جعل لكل شيء سببا فاتبع سببا.(وحتى اليوم لا يعرف رئيسنا ولا اجهزته الامنية القمعية ولا الشعب من اي دولة تم اطلاق الصاروخ فلا تماري فيه الا مراء ظاهرا).
    وقد قال الشاعر قبل الف سنة بيت شعر نبه فيه الى ان اتباع العقل اولى من اتباع الهوى وفتوة الشباب حين نظم ذلك قائلا:
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو اول وهي المحل الثاني
    فإذا هما اجتمعا بنفس حرة
    بلغت من العلياء كل مكان
    ولربما طعن الفتى اقرانه
    بالرأي قبل تطاعن الأقران

    المرحوم الجيقي وربما كغيره من الشباب كان عليه ان يفهم أعراف المجتمع الذي يعيش فيه ويلتزم بها ، فإلى وقت قريب وربما الى اليوم لا تقبل الاسر السودانية تزويج بناتها من أجانب عربا كانوا او غير عرب ، ليس عنصرية بل لأن هذا ما جرى عليه عرف هذه المجتمعات ؛ ولربما خف الالتزام بهذا العرف كثيرا في زماننا هذا بعد ان ضاقت على الشعب الارض بما رحبت ؛ وصارت القيم المادية والاستهلاكية هي الأولى من اعراف لا تسمن ولا تغني من جوع.
    شعوب دول الخليج وخاصة قطر هي شعوب محافظة جدا ؛ ولديها اعرافها ، ولديها خطوط حمراء ، والمرحوم لم يكن في حاجة للتمسك بزواج خاسر وهو الذي كان متزوجا اساسا من امرأة اجنبية أخرى. ولا يمكن ان يكون الحب مبررا على الاطلاق لهذه الانجرافة الخاطئة ؛ فالحب ان عطل العقل فليس شجاعة عاقلة بل يفضى بصاحبه الى الخسران وقد قال الشاعر:
    الجود يفقر والإقدام قتال.
    فالإقدام يكون بحساب والتقهقر بحساب ، وقد بين القرآن ذلك حين قال عن حل التولى يوم الزحف: (إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة) الانفال 16. وهذه وصية لمن قاتلوا مع نبي من انبياء الله بدعم رباني مباشر ، فكيف الحال بنا ونحن بلا دعم الا عقولنا المحدودة في صراع الثقافات والمجتمعات.
    لقد جنى الشهيد على نفسه ومستقبله بلا مبرر غير تعطيل العقل في موضع اعماله. ولو كان الواحد منا يتبع هوى نفسه وأشواقه لضل في غياهب السجون والمعتقلات حتى بلغ غوانتنامو او ابو غريب. ولكننا نعمل السياسة في كل شؤوننا ، فتارة نشد وتارة نرخي حبال الصبر ، نتجاوز حينا ونتصدر احيانا ، وهكذا تمضي بنا الحياة.
    ارسل تعازي الحارة لأسرة الشهيد ؛ وأتمنى منهم الا يصعدوا القضية أكثر مما هي عليه ، فهنا يطلب منهم التعقل ايضا ؛ فمن كان غريبا بين تلك الأمم بلا ظهر ولا سند من شوكة السلطة او المال ، فعليه ان يتحرف عن مسالك المواجهة وذلك منه شجاعة وحكمة. وعكسه تهور واهلاك للنفس بلا طائل.























                  

07-10-2018, 03:22 PM

التاج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه ب� (Re: أمل الكردفاني)

    رحمه الله رحمة واسعة و جعله الله من الشهداء لعله درس لنا كسودانيين فى المهجر أن نحترم خصوصيات المجتمعات التى نعيش فيها
    لا تعادي الناس في أوطانهم، قلما يرعى غريب الوطن
    وإذا ما شئت عيشًا بينهم خالق الناس بخلق حسن
                  

07-12-2018, 09:27 AM

واحد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه ب� (Re: التاج)

    أعتقد أن إسمه الجقر و ليس الجيقى
                  

07-12-2018, 10:23 AM

أتنين


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه ب� (Re: واحد)


    رحم الله محمد عبداللطيف

    معلومات خطأ كتيرة في المغال

    المرحوم لم يتحصل علي الجنسية القطرية

    مصنع الشفا لم يقصف بصاروخ واحد فقط بل عدة صواريخ من نوع توماهوك
                  

07-12-2018, 08:31 PM

احمد علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه ب� (Re: أمل الكردفاني)

    مقال صائب ي دكتور امل هنالك أعراف وتقاليد مقدسة ويجب احترامها
                  

07-12-2018, 08:53 PM

بلال


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه ب� (Re: احمد علي)

    معتقدات واعراف مقدسة !!
    هل يمكن ان تنطبق المقولة على الانبياء ؟.الزواج شرعي
    تماما فهل الشرع ادنى درجة من الاعراف والتقاليد ؟
    لماذا لم يحترم الرسل الاعراف والتقاليد ؟
                  

07-13-2018, 07:26 AM

احمد علي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه ب� (Re: بلال)

    يا بلال
    انا بتكلم عن تقاليد شعب يعني انت عايز تلغي عاداتهم التي نشاوا عليها وتجي تفتي ليهم ولي علمك الزواج بدون ولي أمر باطل
    يا غريب كن أديب

                  

07-17-2018, 02:47 PM

ابو الاسرار الختم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرحوم الجيقي.. البطل الذي جنى على نفسه ب� (Re: احمد علي)

    انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم وندعو الله له المغفرة والرحمة ولآله وذويه ومحبيه ومشجعيه الصبر ولوطنه السودان حسن العزاء وانه لما يؤسف له ان هذا الحادثة المفجعة والجريمة النكراء لم تجد الاهتمام الكافي من الاعلام المحلي والعالمي وقد هنال بعض ( الهلافيت ) قد ملأ بهم الاعلام العالم ضجيجا وهم لا يساوون شيئا مقارنة بهذا البطل المغدور ولكن نقول لذلك المجرم القاتل صبرا فان الله يمهل ولا يهمل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de