*تتحدث الاخبار عن وصول وكيل الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق عمليات الاغاثة في حالات الطوارئ ،رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية مارك لوكوك ، في زيارة للسودان يقف خلالها علي الاوضاع الانسانية للبلاد وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية ان السودان يواجه وضعا انسانيا حرجا علي نطاق واسع وطويل الاجل لاسيما مع وجود 5.5 مليون شخص في حاجة الي المساعدات والحماية هذا العام والمسؤول الاممي الزائر سيشاهد الوضع مباشرة لفهم المطلوب لضمان استجابة انسانية فعالة وتقليل الاحتياجات الانسانية .
*ان وضع السودان الانساني الحرج والذي اقتضى حضور المسؤول الاممي الكبير ليقف علي حقيقة الوضع بنفسه ويضيف المتحدث بان منسق عمليات الاغاثة سيطلع( الصحافة يوم الاثنين علي انطباعاته عن الوضع وخطط المجتمع الدولي بالسودان لهذا العام ) .
قبل المجتمع الدولي ومسئوله الاممي كنا نأمل ان تستبق الحكومة المسؤول الاممي وتعلن حقيقة الموقف وخططها لمواجهة الواقع الكارثي ولكن من الواضح ان الحكومة قد استمرأت الركون الي اغاثات المجتمع الدولي ،فهي تعاني من حالة اقتصادية متردية ومؤشرات عالية لارتفاع التضخم الامر الذي سيزيد بشكل كبير من الاحتياجات الانسانية في هذا البلد ، وعندما اكد مكتب التنسيق علي الحاجة الملحة لمبلغ مليار دولار لتوفير المساعدات الانسانية للمحتاجين فيما يستضيف1.2 مليون لاجئ في عام2018 بما في ذلك اكثر من 770 الف لاجئ من دولة جنوب السودان ،ويعيش 300 الف لاجئ سوداني في معسكرات اللاجئين في تشاد .
ان هذه الارقام المزعجة لم نسمع عنها من الحكومة انما ابرزتها زيارة مسؤول الامم المتحدة ، ولعل عدم شفافية الحكومة وعدم وضوحها في معالجة هذا الوضع المأزوم جعلها تصمت صمتاً مريباً علي المأساة وتحتفي بزيارة المسؤول الاممي ودولارات اغاثته دون ان تملك القدرة علي اتخاذ أي موقف من شأنه مراعاة السيادة الوطنية فالزائر الاممي في برنامجه زيارة كادوقلي للوقوف علي حقيقة الاوضاع ولنا ان نضع الف خط تحت عبارة (حقيقة الاوضاع) .
*سنظل ننعى علي حكومة المؤتمر الوطني انها اختارت لبلادنا علي الرغم من كل مواردها ان تكون في موضع اليد السفلى من العالم وجعلت شعبنا وبلادنا تستجدي اللقمة وحق الحياة من المجتمع الدولي بعد ان نفذت كل مطلوبات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والروشتات التي يصرفونها لحكومة المؤتمر الوطني بعد ان يلوحون لهم بجذرة القروض فصاروا يلهثون لهاثاً معيباً خلف امال و وعود يقدمها البنك الدولي ولكنه لا ينزلها الي ارض الواقع ،وظلوا دوما يقدمون كل التنازلات دون أي مقابل بل حتى دون موقف يحفظ لبلادنا عزتها وكرامتها وحقها في الحياة الحرة الكريمة حتى صرنا لعبة في يد الامم المتحدة بإسم الوضع الانساني ، والحكومة تلهث خلف الدولارات فيما نحن نموت موتاً جمعياً ، والسؤال : هل سيستمر هذا الوضع على هذه الصورة ؟هذا ما ستجيب عنه الايام القادمة ..وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
(قاد وزير الدولة بالحكم المحلي، حامد ممتاز، وفداً مكوناً من 30 عضواً بينهم 18 وزير مالية ولائي لحضور أعمال دورة تدريبية تستغرق اسبوعين، في جمهورية الصين. وكشف البرلماني المستقل، مبارك النور، لصحيفة "التيار" الصادرة يوم الخميس، أنه بصدد استدعاء ممتاز بالبرلمان لمسائلته عن الأموال الضخمة التي تم صرفها على رحلة الصين وكان من الأولى صرفها لصيانة مصفاة الجيلي أو توفير الجازولين للمزارعين. ) ينصر دينك يامبارك النور .. بالله أرحنا من هذا الوزيرالذى يبدد أموالنا في هذا السفه والفقر يقتلنا ، فالرجل لا هو حامد ولاممتاز سير يامبارك ونحن معاك الى محكمة الفساد ..وسلام يا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست