ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقلم فتحي الضَّو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2018, 02:03 PM

فتحي الضَّـو
<aفتحي الضَّـو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 156

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقلم فتحي الضَّو

    02:03 PM April, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    فتحي الضَّـو-شيكاغو-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سألني أحد الأصدقاء إلحاحاً، ما إذا كان لدي رأياً أبديه في سيرة الوزير المُقال إبراهيم غندور، فأجبته بالنفي. لأنه يعلم أنني لا أحفل بمثل تلك الأعاجيب والألاعيب في سيرة العصبة ذوي البأس طيلة الثلاثة عقود زمنية التي قضوها في سدة السلطة. فقد درجوا وفق الثفافة السياسية الغربية المستحدثة على قذف قطعة اللحم الحمراء Red meat أي النيئة التي تقطر دماً، لمتلقيها بين الفينة والأخرى، لكي يستمروا في مضغها دون أن يفتتوا عضدها إلى حين أن تلحقهم بأخرى. وبمقاربة اجتهادية مني في ثقافتنا السودانية، فقطعة اللحم الحمراء تلك هي مزعة (السنكيت) في لحم البقر والتي تمضغها الأفواه بلا هوادة، فتعجز الأسنان عن ترويضها وتفتيت عضدها، وعندما يعيل صبر الآكل يقوم بابتلعها على أمل أن تقوم بقية الأعضاء الهضمية بإكمال المهمة المستحيلة. فتلك الظاهرة تعد من سفاسف حكم العصبة على مدى سنواتها في السلطة، هدفت بها تطويل سنوات عمرها في الحكم بجلاوزة حواة يعرفون كيف يشغلون الناس بالنوافل دون الفروض، فينصرفوا عنها سفسطةً وهوهوةً وتباكياً على اللبن المسكوب!
    (2)
    إزاء إلحاح صديقي برغم الذي ذكرت، قلت له: سأجيبك بمنطق واحد، وهو أن الذي جال بخاطري وتيقنت منه بأسانيد ودلائل وبراهين لم يخطر على قلب بشر من الذين ملأوا الأسافير غثاً وثميناً، سوى غندور نفسه. ذلك أن ما بين غندور و(غردون) أمور متشابهات. فكليهما أخطأ التوقعات وارتجى مطراً دون غيم. فإبراهيم غندور حتى لحظة الإدلاء بقوله في منصه المجلس (الوطني) لم يكن يعلم بل لم يكن يتخيل أن ما أدلى به سيقذف به إلى قارعة الطريق، بل وأزيد أنه حتى بعد أن ألقى ببيانه وغادر تلك المنصة وذهب إلى مكتبه أو بيته آمناً مطمئناً، كانت النشوة تملأ جوانحه، ولم يكن يعلم أنه زلزل الأرض تحت أقدام عصبته. وعلى العكس تماماً كان يظن أن ما أدلى به سيرفعه درجات فوق درجات، وليس الزج به نحو أسفل سافلين. وذلك يا صديقي بالطبع يجافي بل يدحض قول الذين أسبغوا على غندور من صفات الذكاء والكياسة واللباقة، حتى كاد السامع أن يقول (صلى الله عليه وسلم)!
    (3)
    تحفز الصديق كمن وجد ضالته بعد لأيٍ حتى كادت عيونه أن تخرج من محاجرها، وقال لي إذن هات ما عندك تفسيراً. قلت له: السبب يا صديقي العزيز ثلاث نساء وفي رواية أخرى هن أربع نساء، يرفلن في حلل السعادة الدنيوية في كنف المذكور، ولربما لو كان هناك المزيد لما توانى، ولا شك أن الله حباه من زيجاته تلك بالبنين والبنات، ولا شك أيضاً أنه أسبغ عليهم من نعيم السلطة سخاءً رخاءً وتمتعاً. والرجل لم يأت ببدعة فذلك شأن عصبته الذين ابتذلوا مؤسسة الزواج بانتقاء ما يتوافق وهواهم من القرآن، رغم أن القرآن نفسه فيه ما يشير إلى الاستحالة في العدل بينهن (ولن تَستَطِيعُوا أن تعْدِلُوا بين النِّسَاء وَلَو حَرَصتُم) النساء/ 129، زد على ذلك أن الأمر نفسه لا يتناسب ومتطلبات العصر، ناهيك عن أنه لا يتناسب مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية السودانية التي خلخلوها برغائبهم النزقة. وعليه فإن إبراهيم غندور لم تغب عن باله في تلك اللحظة بل في كل اللحظات الذي قضاها متمرغاً في رفاه السلطة ونعيمها، تلك الكيفية التي يحافظ بها على استمرارية السدر المخضود والطلح المنضود والظل الممدود!
    (4)
    أردف صديقي الذي كاد أن يضيق ذرعاً وما تزال بقايا الدهشة تعتلي هامته، ولكن ما دخل هذا بذاك؟ قلت له مهلا وصبراً (يبل الآبري) ونحن مقدمون على شهر فضيل. فمن كان في عصمته أربع نساء من العصبة فإنه لن يجرؤ على إدعاء بطولة زائفة، بتسجيل موقف يؤدي إلى فطامه من المناصب التي أخذ بعضها برقاب بعض منذ الانقلاب المشئوم. فقد جاء في الأثر (إن الزواج مجبنة الرجال) وفي حديث رواه أحمد وابن ماجة (إن الولد مبخلة مجبنة) فمن هو المخبول الذي يعتقد أن البروفسير غندور ينعي النظام ليقال بتلك الطريقة المهينة، وهو يحمل على كاهله مسؤولية أربعة أُسر، في زمن أصبح فيه حتى القادرين الذين في عصمتهم زيجة وحدة يشكون مر الشكوى من الحياة وضيقها. وهل يستطيع غندور أن يذهب لوظيفته السابقة كأستاذ جامعي ليعيل أسره الأربع؟ بل هب أنه أراد الاغتراب فما هي هذه الدولة التي توظفه وفي معيته أربع نساء؟
    (5)
    بات صديقي قاب قوسين أو أدنى من الاقتناع، ولكن ما زلت ألمح في عينيه بقايا تساؤلات عزمت على مواصلة إزالتها، وقلت له: لو أن غندور أراد فراق عصبته كما زعم البعض، فإنه كان سيعمد إلى اتباع وسيلة واحدة من ثلاث وسائل تعارفت عصبته على بعضها، وغاب عنها بعض آخر طيلة سنوات القحط والجفاف. الأولى أن يقدم استقالة من منصب وزير الخارجية، وتلك من المستحيلات التي لم يسجل التاريخ لها سبقاً في عصبته من قبل. والثانية أن يطلب من رئيس العصبة أن يحيله إلى وظيفة أخرى، يواصل فيها تقديم آيات الولاء والطاعة وهو العرف السائد فيما بينهم. أما الثالثة وهي منهجهم، فهي تعديل وزاري تأخذ فيه بعض الوجوه (استراحة محارب) يوكل لهم خلالها وظائف (ماسونية) لا ترى بالعين المجردة. وعليه إن اتبع غندور واحدة من الطرق الثلاثة سيضمن بها استمرارية حياة الدعة والرفاهية له وأسره الأربع، وكأننا يا بدر لا رحنا ولا جينا كما تقول الأعراب.
    (5)
    حتى أبدد الدهشة نهائياً من وجه صديقي، قلت له إنني أوردت كل هذه الأسباب لكي أوكد إن إبراهيم غندور برغم ذكائه وكل الصفات التي أسبغها عليه معجبوه لم يكن يتصور أن حديثه ذاك سيثير عاصفة تقذف به إلى خارج الحلبة. ولكن هب أن افتراضاتي هذه خاطئة، ودعنا نذهب في الاتجاه المعاكس الذي رأى أن غندور قال قوله ذاك وهو يعلم بأن نصيبه سيكون الإقالة. ففي هذه الحالة نحن سنكون في مواجهة ثلاثة احتمالات:
    أولاً: أنه قصد أن ينعى عصبته بعد أن تفانى في خدمتها، وهو يعلم أن جزاءه سيكون كما جزاء سنمار، وهو ما حدث ولكن إلى حين. هذا الافتراض يحتم أن غندور تحصَّن من غوائل الدهر بثروة تدرأ عنه الفاقة والفقر وتضمن لأسره الأربعة استمرارية حياة القصور ببذخها الوافر. علماً بأن مورد الفساد هذا نهلت منه كل العصبة، فمنهم من قضى وطره وانزوى ومنهم من ينتظر وما يزال ظامئاً للمزيد.
    ثانياً: إن غندور قال قولته تلك متعمداً، ولكنه كان يستيقن أنها لن تثير غضبة رئيس العصبة باعتباره ابن الحركة الإسلاموية المدلل، وبالتالي فهو ضامن للاستمرارية في وزارة الخارجية، وعندئذ لا خوف منه ولا عليه على الأسر من انقطاع موارد العيش الرغيد.
    ثالثاً: وهذه تفترض أن غندور أصبحت لديه تطلعات يبتغي أن ترفعه مكاناً علياً في ظل (الدولة السايبة) والتي أضحت سيناريوهاتها المثيرة للدهشة تتقاطع بصورة جنونية في الوقت الراهن. وبالتالي هذا سبيل سيضمن له استمرارية نعيم العيش له ومن والاه. لكن لعل غندور يعلم ما نعلمه نحن وهو أن النظام أصبح عبارة عن جزر ليس بينها رابط سياسي أو إداري أو حتى أيديولوجي سوى فقه المصلحة، وهو المناخ الذي طفقت فيه رؤوس عصبته تشرئب طمعاً في إفقار الدولة المنهوبة، ولكن ذلك لن يطول أمده!
    (6)
    صفوة القول على الذين شطحوا في تصوراتهم واعتقدوا أن غندور أراد تسجيل موقف يدرأ عنه شبهات الصمت طيلة السنوات الكالحات هم مخطئون، لأن الديكتاتورية لا تتجزأ بطريقة (الجملة والقطاعي) التي يمارسها التجار. فعندما يُوصف نظام بأنه شمولي ديكتاتوري، فذلك يعني أن لا استثناء فيه لأحد من جلاوزته، فممارساته ليس فرض كفاية يقوم بها البعض وتسقط عن آخرين. فأين كان إبراهيم غندور وشلالات الدم غطت كل بقاع السودان طيلة العقود الثلاثة؟ أليس غندور هذا هو شريك في (أم الجرائم) التي قام بها النظام وهي الفصل التعسفي، أي قطع الأرزاق؟ أليس غندور هو من حمل معوله وقام بتحطيم النقابات والاتحادات المهنية وابتداع قانون المنشأة القميء؟ وهل هناك أكثر من احتقار لعقولنا وغندور يستميت في قناة الجزيرة الفضائية لينفي فساد سارت به الركبان؟ على غندور وعصبته أن يفصحوا عن الإرث الذي توارثوه من آبائهم وجعلهم يعيشون حياة تعددت فيها الزيجات وتنوعت فيها الملذات وهرب الفقر؟.
    (7)
    لعل أكثر ما يثير غرائز الضحك في النفس قول بعض الأغرار إن غندور (كشف حال البلد) وأن رئيس العصبة أحزنه هذا الأمر الفاضح، فعمد على إقالته من قبل أن يعود للبلاد. إن خطل مثل هذه الترهات تفترض ما لا عين رأت ولا أذن سمعت من الرئيس وعصبته وهو الوالغ في ساقط القول وأكذبه. فالذي أدمن الناس سماعه وهم مرغمون، تباريهم في إهانة الشعب السوداني بكل الألفاظ التي تحط من قدره. وأنهم لم يكتفوا بالفساد الذي أزكم الأنوف، ولا بالدماء التي أهرقت ولا بالدموع التي انهمرت مدراراً. ولكن حتى يكتمل المشهد المأساوي، قاموا ولمزيد من الإهانة، بإدخال ذخيرة من لغة (مواخير المدن) في قاموس السياسة السودانية، وتنافسوا فيها حتى ظننا أن بيننا وبينهم ثأر عظيم, فضاعت هيبة الدولة، وتوارت المثل والقيم خجلاً، وتلاشت الأخلاق المتوارثة كابراً عن كابر... وهوى الوطن إلى درك سحيق!!
    آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة ولو طال السفر!
    [email protected]
























                  

04-25-2018, 04:35 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: فتحي الضَّـو)

    Up
                  

04-27-2018, 04:34 AM

عبداللطيف شريف على
<aعبداللطيف شريف على
تاريخ التسجيل: 03-10-2013
مجموع المشاركات: 1197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: حيدر حسن ميرغني)

    فوق ....
                  

04-27-2018, 07:01 AM

قف قليلا يا فتحي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: فتحي الضَّـو)

    الأخ الفاضل / فتحي الضـــوء
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    ما دمت تدعي الذكاء بهذا القدر فسوف نضعك أمام لغز محير للغاية ،، ثم نريد منك أن تبتعد قليلاً عن مؤثرات الساحة العادية ،، وهي مؤثرات تضلل كثيراً في الأحكام ،، وعليه المرجو ثم المرجو الحرص كل الحرص بأن تفكر بعمق شديد قبل الوصول لحل ذلك اللغز ،، وبالتأكيد في النهاية سوف تصل لنتيجة عجيبة ومذهلة للغاية .

    واللغز المحير هو : هنالك ( أحدهم ) في نظام الإنقاذ يصفه البعض بالبلاهة ,, ويصفه البعض بالغباء ،، ويصفه البعض بالبساطة ،، ويصفه البعض بالبلادة ،، ويصفه البعض بالإمعة ،، ويصفه البعض بأنه مجرد شكل وديكور ،، ويصفه البعض بأنه مجرد صورة من الأوهام ،، ويصفه البعض بأنه مجرد طبلة من الطبل ،، ويصفه البعض بأنه مجرد لعبة من الألعاب ،، ويصفه البعض بأنه جاهل بدرجة السخرية ،، ويصفه البعض بأنه مجرد رقاص وهياص ،، ويصفه البعض بأنه مجرد غطاء لشلة من الأدهياء .

    ولكن من يتعمق في التفكير خارج نطاق المؤثرات الجانبية وخارج نطاق المفهوم الراسخ في عقول الناس يتوصل في نهاية المطاف لحقيقة مذهلة للغاية ،، ويتأكد له أن ذلك الرجل داهية من الدواهي رغم مظاهر البراءة ،، وهو أمكر من الثعالب ،، يبدي البلادة والبلاهة بدرجات خادعة للغاية .. ولا يظهر المكنون في صدره وأعماقه لأحد مهما كانت الظروف .. حتى ولو كان ذلك الأحد هو أبوه أو أمه أو أقرب الأقربين إليه ،، وبعد ذلك فهو حين يبطش يبطش على غفلة ،، ولديه اللحظات الحازمة العجيبة الغير متوقعة .. وتلك اللحظات حيرت أمهر العقول والماكرين في هذا البلد .. وأنت بطريقة غير مباشرة توصلت إلى جانب من تلك الحقيقة دون أن تقصد .، وكثيرون من كبار المهارات العقلية وأصحاب التخطيط الخطير قد توصلوا لتلك الحقيقة بعد فوات الأوان ،، وقد انهزموا أمام مكائد ذلك الرجل الخطير في لحظات غير متوقعة ,, وهو ذلك الرجل الذي يخادع الناس ببراءة الحملان .، وإليك بعض الأمثلة :

    ذاك هو الدكتور حسن الترابي الذي كان يعد من أمكر المخططين في هذا السودان قال في لحظة استغراب : ( ما كنت أظن يوماً أن الدائرة سوف تدور علينا !! ) ,

    وذاك هو الدكتور نافع علي نافع الذي شرب من نفس الكأس ،، وما كان يظن يوماً سوف يوضع على الرف .

    وذاك هون علي عثمان طه الذي أحس بأن البساط بدأ يسحب من تحت أقدامه فآثر الرحيل دون ضجيج ,

    * وذاك هو غازي صلاح الدين ،، الذي قال الصواب ذات يوم ثم نال العقاب بغير جرم !! .

    وذاك هو صلاح قوش الذي نال لطمه في لحظة من اللحظات ثم عاد للعبة من جديد .

    وهنالك آخرون من أمهر العقول الماكرة الذين كانوا يظنون الدوام وكانوا يظنون السيطرة على الزمام . والبعض منهم كان يرى نفسه من دعائم النظام الأساسية الذين لا يمكن الاستغناء عنهم ..

    الكثيرون والكثيرون كانوا يؤملون البقاء بالتملق فإذا بهم يجدون أنفسهم في سلة النسيان .

    كم وكم من الأشخاص الذين تقلدون المناصب الوزارية ثم فجأة وجدوا أنفسهم عند قارعة الطرقات ,

    كل ذلك قد جرى خلال الثلاث عقود الماضية ،، تبدلت فيها الوجوه لدرجة الغثيان .. إلا ذلك الوجه الذي ظل قائما دون مساس !

    لم يفكر أحد يوما في اغتياله ،، ظناً بأنه بريء لا يستحق الاغتيال ،، ولم يفكر أحد بتبديله بحركة عسكرية انقلابية لأنه يجيد عدم العداوة والخصام ،، ودائما يخدع بالدموع أو بالرقص في الحلبات .. ولكنه حين يلدغ فإن لدغه مؤلم وموجع .

    رجل لا تهمه كثيراً دموع الجوعى والغلابة ،، ويقال أنه منذ طفولته لا يعرف إلا أسلوب ( الأنا ثم الأنا ) والآخرون في الجحيم ,

    هو مازال يلبس ثياب الدراويش ويظهر براءة الحملان .. ويجري عليه المثل السوداني الذي يقول : ( بالنهار يسبح وبالليل يذبح ) .

    فهل عرفت ذلك الرجل يا فتحي ؟؟؟ .. أم ما زلت كالآخرين تتهمه بالبلاهة والغباء ؟؟؟؟
                  

04-27-2018, 01:30 PM

سلمي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: فتحي الضَّـو)

    ألحق يقال ، لا أنا كوزة ولا صلة تربطني بالسيد غندور ، لكن هو متزوج من ثلاث أو أربع نساء قبل أن يكون وزيرا ، يا ناس ، شويه أمانة في التعامل وفي تناول سيرة العباد ، لا يضر
                  

04-28-2018, 07:42 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: سلمي)

    يعني جبتي الحصان من ديلو؟ حد قال زواجه مربوط بوزارة الخارجية؟
    كان تقولي متزوج من اربع قبل الانقاذ عشان يكون كلامك مرتب يا سلمى.
                  

04-28-2018, 08:28 AM

الحاج


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    أفتكر دا شغل مشاطات .
                  

04-28-2018, 02:10 PM

سلمى عبد العزيز نصري


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)


    السيد محمد الشيخ ، تحية طيبة و رجاء ، قليل من التهذيب لا يضر .
    الناس بصفة عامة و ده موجود في هذا المقال ، تربط رفاهية منصب الوزير و تشبثه بالمنصب بوضعه العائلي ، و لانه وزير و له ٤ زوجات يرفلن في نعيم مقيم طالما الزوج وزير فهو سيستميت للبقاء في منصبه ، راجع الفقرة التالية من المقال :

    " السبب يا صديقي العزيز ثلاث نساء وفي رواية أخرى هن أربع نساء، يرفلن في حلل السعادة الدنيوية في كنف المذكور، ولربما لو كان هناك المزيد لما توانى، ولا شك أن الله حباه من زيجاته تلك بالبنين والبنات،
    ولا شك أيضاً أنه أسبغ عليهم من نعيم السلطة سخاءً رخاءً وتمتعاً."

    و السيد غندور على حسب علمي ، وقد أكون مخطئة، ارتبط بالإنقاذ بصورة مباشرة بعد أن أمسك مقاليد الأمر في الخارجية ، ومش منذ مجئ الإنقاذ ١٩٨٩ ، عشان كده ما قلت قبل الإنقاذ.
    إلي ١٩٩٧ كان عميد طب الأسنان و نقيب العمال ..
    و أكرر ،لست منهم ، ولا أعرفه شخصيا ، فقط كنت أعمل في كلية الطب / جامعة الخرطوم في حينها، و كان موجود بيننا .

    من السهل جدا الاستهزاء بالعباد ، لكن تذكر أن الكلمة أطول من العمر و محاسبين عليها .....

    سلام
                  

04-28-2018, 02:04 PM

سلمى عبد العزيز النصر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: فتحي الضَّـو)

    سلام للسيد فتحي الضو
    السيد محمد الشيخ ، تحية طيبة و رجاء ، قليل من التهذيب لا يضر .
    الناس بصفة عامة و ده موجود في هذا المقال ، تربط رفاهية منصب الوزير بوضعه العائلي ، و لانه وزير و له ٤ زوجات يرفلن في نعيم مقيم طالما الزوج وزير ، راجع الفقرة التالية من المقال :

    " السبب يا صديقي العزيز ثلاث نساء وفي رواية أخرى هن أربع نساء، يرفلن في حلل السعادة الدنيوية في كنف المذكور، ولربما لو كان هناك المزيد لما توانى، ولا شك أن الله حباه من زيجاته تلك بالبنين والبنات،
    ولا شك أيضاً أنه أسبغ عليهم من نعيم السلطة سخاءً رخاءً وتمتعاً."

    و السيد غندور على حسب علمي ، وقد أكون مخطئة ارتبط بالإنقاذ بصورة مباشرة بعد أن أمسك مقاليد الأمر في الخارجية ، مش من ١٩٨٩ ، عشان كده ما قلت قبل الإنقاذ ، إلي ١٩٩٧ كان عميد طب الأسنان و نقيب العمال ..
    و أكرر ،لست منهم ، ولا أعرفه شخصيا ، فقط كنت أعمل في كليات الطب في حينها و كان موجود بيننا .

    من السهل جدا الاستهزاء بالعباد ، لكن تذكر أن الكلمة أطول من العمر و محاسبين عليها .....

    سلام
                  

04-29-2018, 09:42 AM

ممكون وصابر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: سلمى عبد العزيز النصر)

    فتحي الضو كورتك فكت تحليلك بقى تحليل مشاطات
                  

05-03-2018, 06:03 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: ممكون وصابر)

    بالغت يا استاذ فتحي الضو !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de