|
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: فتحي الضَّـو)
|
الأخ الفاضل / فتحي الضـــوء التحيات لكم وللقراء الكرام ما دمت تدعي الذكاء بهذا القدر فسوف نضعك أمام لغز محير للغاية ،، ثم نريد منك أن تبتعد قليلاً عن مؤثرات الساحة العادية ،، وهي مؤثرات تضلل كثيراً في الأحكام ،، وعليه المرجو ثم المرجو الحرص كل الحرص بأن تفكر بعمق شديد قبل الوصول لحل ذلك اللغز ،، وبالتأكيد في النهاية سوف تصل لنتيجة عجيبة ومذهلة للغاية .
واللغز المحير هو : هنالك ( أحدهم ) في نظام الإنقاذ يصفه البعض بالبلاهة ,, ويصفه البعض بالغباء ،، ويصفه البعض بالبساطة ،، ويصفه البعض بالبلادة ،، ويصفه البعض بالإمعة ،، ويصفه البعض بأنه مجرد شكل وديكور ،، ويصفه البعض بأنه مجرد صورة من الأوهام ،، ويصفه البعض بأنه مجرد طبلة من الطبل ،، ويصفه البعض بأنه مجرد لعبة من الألعاب ،، ويصفه البعض بأنه جاهل بدرجة السخرية ،، ويصفه البعض بأنه مجرد رقاص وهياص ،، ويصفه البعض بأنه مجرد غطاء لشلة من الأدهياء .
ولكن من يتعمق في التفكير خارج نطاق المؤثرات الجانبية وخارج نطاق المفهوم الراسخ في عقول الناس يتوصل في نهاية المطاف لحقيقة مذهلة للغاية ،، ويتأكد له أن ذلك الرجل داهية من الدواهي رغم مظاهر البراءة ،، وهو أمكر من الثعالب ،، يبدي البلادة والبلاهة بدرجات خادعة للغاية .. ولا يظهر المكنون في صدره وأعماقه لأحد مهما كانت الظروف .. حتى ولو كان ذلك الأحد هو أبوه أو أمه أو أقرب الأقربين إليه ،، وبعد ذلك فهو حين يبطش يبطش على غفلة ،، ولديه اللحظات الحازمة العجيبة الغير متوقعة .. وتلك اللحظات حيرت أمهر العقول والماكرين في هذا البلد .. وأنت بطريقة غير مباشرة توصلت إلى جانب من تلك الحقيقة دون أن تقصد .، وكثيرون من كبار المهارات العقلية وأصحاب التخطيط الخطير قد توصلوا لتلك الحقيقة بعد فوات الأوان ،، وقد انهزموا أمام مكائد ذلك الرجل الخطير في لحظات غير متوقعة ,, وهو ذلك الرجل الذي يخادع الناس ببراءة الحملان .، وإليك بعض الأمثلة :
ذاك هو الدكتور حسن الترابي الذي كان يعد من أمكر المخططين في هذا السودان قال في لحظة استغراب : ( ما كنت أظن يوماً أن الدائرة سوف تدور علينا !! ) ,
وذاك هو الدكتور نافع علي نافع الذي شرب من نفس الكأس ،، وما كان يظن يوماً سوف يوضع على الرف .
وذاك هون علي عثمان طه الذي أحس بأن البساط بدأ يسحب من تحت أقدامه فآثر الرحيل دون ضجيج ,
* وذاك هو غازي صلاح الدين ،، الذي قال الصواب ذات يوم ثم نال العقاب بغير جرم !! .
وذاك هو صلاح قوش الذي نال لطمه في لحظة من اللحظات ثم عاد للعبة من جديد .
وهنالك آخرون من أمهر العقول الماكرة الذين كانوا يظنون الدوام وكانوا يظنون السيطرة على الزمام . والبعض منهم كان يرى نفسه من دعائم النظام الأساسية الذين لا يمكن الاستغناء عنهم ..
الكثيرون والكثيرون كانوا يؤملون البقاء بالتملق فإذا بهم يجدون أنفسهم في سلة النسيان .
كم وكم من الأشخاص الذين تقلدون المناصب الوزارية ثم فجأة وجدوا أنفسهم عند قارعة الطرقات ,
كل ذلك قد جرى خلال الثلاث عقود الماضية ،، تبدلت فيها الوجوه لدرجة الغثيان .. إلا ذلك الوجه الذي ظل قائما دون مساس !
لم يفكر أحد يوما في اغتياله ،، ظناً بأنه بريء لا يستحق الاغتيال ،، ولم يفكر أحد بتبديله بحركة عسكرية انقلابية لأنه يجيد عدم العداوة والخصام ،، ودائما يخدع بالدموع أو بالرقص في الحلبات .. ولكنه حين يلدغ فإن لدغه مؤلم وموجع .
رجل لا تهمه كثيراً دموع الجوعى والغلابة ،، ويقال أنه منذ طفولته لا يعرف إلا أسلوب ( الأنا ثم الأنا ) والآخرون في الجحيم ,
هو مازال يلبس ثياب الدراويش ويظهر براءة الحملان .. ويجري عليه المثل السوداني الذي يقول : ( بالنهار يسبح وبالليل يذبح ) .
فهل عرفت ذلك الرجل يا فتحي ؟؟؟ .. أم ما زلت كالآخرين تتهمه بالبلاهة والغباء ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
السيد محمد الشيخ ، تحية طيبة و رجاء ، قليل من التهذيب لا يضر . الناس بصفة عامة و ده موجود في هذا المقال ، تربط رفاهية منصب الوزير و تشبثه بالمنصب بوضعه العائلي ، و لانه وزير و له ٤ زوجات يرفلن في نعيم مقيم طالما الزوج وزير فهو سيستميت للبقاء في منصبه ، راجع الفقرة التالية من المقال :
" السبب يا صديقي العزيز ثلاث نساء وفي رواية أخرى هن أربع نساء، يرفلن في حلل السعادة الدنيوية في كنف المذكور، ولربما لو كان هناك المزيد لما توانى، ولا شك أن الله حباه من زيجاته تلك بالبنين والبنات، ولا شك أيضاً أنه أسبغ عليهم من نعيم السلطة سخاءً رخاءً وتمتعاً."
و السيد غندور على حسب علمي ، وقد أكون مخطئة، ارتبط بالإنقاذ بصورة مباشرة بعد أن أمسك مقاليد الأمر في الخارجية ، ومش منذ مجئ الإنقاذ ١٩٨٩ ، عشان كده ما قلت قبل الإنقاذ. إلي ١٩٩٧ كان عميد طب الأسنان و نقيب العمال .. و أكرر ،لست منهم ، ولا أعرفه شخصيا ، فقط كنت أعمل في كلية الطب / جامعة الخرطوم في حينها، و كان موجود بيننا .
من السهل جدا الاستهزاء بالعباد ، لكن تذكر أن الكلمة أطول من العمر و محاسبين عليها .....
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما لن يُقْال في سِيرة الوزير المُقْال بقل� (Re: فتحي الضَّـو)
|
سلام للسيد فتحي الضو السيد محمد الشيخ ، تحية طيبة و رجاء ، قليل من التهذيب لا يضر . الناس بصفة عامة و ده موجود في هذا المقال ، تربط رفاهية منصب الوزير بوضعه العائلي ، و لانه وزير و له ٤ زوجات يرفلن في نعيم مقيم طالما الزوج وزير ، راجع الفقرة التالية من المقال :
" السبب يا صديقي العزيز ثلاث نساء وفي رواية أخرى هن أربع نساء، يرفلن في حلل السعادة الدنيوية في كنف المذكور، ولربما لو كان هناك المزيد لما توانى، ولا شك أن الله حباه من زيجاته تلك بالبنين والبنات، ولا شك أيضاً أنه أسبغ عليهم من نعيم السلطة سخاءً رخاءً وتمتعاً."
و السيد غندور على حسب علمي ، وقد أكون مخطئة ارتبط بالإنقاذ بصورة مباشرة بعد أن أمسك مقاليد الأمر في الخارجية ، مش من ١٩٨٩ ، عشان كده ما قلت قبل الإنقاذ ، إلي ١٩٩٧ كان عميد طب الأسنان و نقيب العمال .. و أكرر ،لست منهم ، ولا أعرفه شخصيا ، فقط كنت أعمل في كليات الطب في حينها و كان موجود بيننا .
من السهل جدا الاستهزاء بالعباد ، لكن تذكر أن الكلمة أطول من العمر و محاسبين عليها .....
سلام
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|