ردا على مقال علاء الأسواني عن طاعة الحاكم المتغلب بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2018, 07:10 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردا على مقال علاء الأسواني عن طاعة الحاكم المتغلب بقلم د.أمل الكردفاني

    07:10 PM April, 21 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر






    طاعة الحاكم المتغلب مجرد رأي فقهي غير مقدس وهو رأي نتج عن سياقات تاريخية معينة كالصراع الذي دار بين من يعتقدون انهم يمثلون آل البيت النبوي وغيرهم ، بالاضافة الى ذلك انه قبل الف وثلاثمائة عام لم تكن فكرة حكم ديموقراطي مطروحة فكل الامبراطوريات بيزنطية او فارسية او اسلامية او اثيوبية أو صينية لم تعرف سندا للحكم سوى القوة والتغلب والرأي الفقهي جاء لمعالجة اشكالية موقف المسلمين من عمليات التغير والتبدل المستمرة في الحكم بدون ان يتساءلوا عن من هو احق بالحكم عند الله بين المتغالبين. وبالتالي فالقول بطاعة المتغلب يعني ضمنا انه لا يوجد حكم شرعي يحدد شرعية الحاكم من عدم شرعيته ، ولا يوجد حكم شرعي يطلب من المسلمين قبول حاكم (سواء من آل بيت النبي او خارجه) او عدم قبوله واعتقد ان موقف الفقهاء المسلمين بذلك يعتبر موقفا يجب ان نكن له تحتراما كبيرا . بالاضافة الى ذلك فحتى اليوم لا تعتبر الديموقراطية معيارا لشرعية الحاكم في القانون الدولي العام ، فالمعيار لا زال هو التغلب ، فمتى سيطر الحاكم على كامل اقليم الدولة وشعبه وفرض سلطته عليهم جاز للحكومات الاعتراف به والتعامل معه ، وان تتم المخاطبات الرسمية بين الحكومات مع الجهاز الحاكم لهذه الدولة ومؤسساتها التي تخضع لهذا الحاكم المتغلب ، صحيح ان هناك الآن اصوات كثيرة داخل المجتمع الدولي وفقهاء القانون الدولي تنادي بعدة انواع من الشرعيات كالشرعية الثورية والشرعية الدموقراطية وخلافه الا أن الواقع الدولي لا يسمح بترك المعيار الاساسي لشرعية الحكام وهو معيار التغلب ، فهو معيار تاريخي قديم جدا. بالاضافة الى ان الدول لن تتجاهل مصالحها وتصر على فرض رؤيتها وفلسفتها التي تتبناها على الدول الأخرى ولذلك فإن امريكا او روسيا بل وكل الدول الاوروبية ما كان بامكانها ان تتجاهل الحاكم المتغلب سواء صدام او البشير او القذافي او مبارك او اي حاكم آخر ، ولا يجوز لهذه الدول ان تتعاون مع قوى اخرى مناهضة للحاكم المتغلب والا عدت متدخلة في شؤون الدولة الداخلية بل ومحرضة لقلب نظام الحكم فيها وهذا يخالف ميثاق الأمم المتحدة. مع ذلك فإن اغلب الحكام المتغلبين اليوم لديهم رغبة في الحصول على مزيد من الشرعية الدولية ولو عبر انتخابات زائفة وصورية وهذا يؤكد ان الدموقراطية بدأت تأخذ وضعها كمعيار للشرعية وان لم يستقر لها العرش بعد.























                  

04-22-2018, 06:49 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على مقال علاء الأسواني عن طاعة الحاكم (Re: أمل الكردفاني)


    الأكرم : أمل كردفاني . تحياتي
    لا أرى لك رأياً مخالفاً للأسواني ، ولم تُفند مزاعمه ، التي ساقها بالدليل . ولم يكن لديك رؤية حتى ترد على الأسواني !.
    كان يمكنك إن تُشير لمقاله ليقرأه الناس .هذا هو مقال علاء الأسواني :*
    علاء الأسواني:..أطيعوا الحاكم المتغلبعزيزي القاريء أعتذر عن قسوة هذا التشبيه:
    نفترض أن شخصا قد اختطف أحد أبنائك فقام بتعذيبه وقتله.
    هل يمكن أن تعتبر هذه الجريمة البشعة مجرد خطإ أو تصرف سلبي من القاتل؟
    هل تقبل أن يقول أحد عن قاتل ابنك انه قد فعل أشياء ايجابية كثيرة تحسب له بالرغم من تعذيبه لابنك وقتله ..؟
    بالطبع لن تقبل هذا الكلام وسوف تصر على أن من يقوم بتعذيب انسان بريء ثم يقتله مجرم قاتل وليس أي شيء آخر.
    هذه الحقيقة البديهية على المستوى الشخصي ليست واضحة دائما على المستوى العام في العالم العربي.
    لقد حكم صدام حسين العراق لمدة 23 عاما قام خلالها باعتقال وتعذيب وقتل آلاف العراقيين،
    بل انه في عام 1988 ارتكب جريمة إبادة جماعية في كردستان عندما شنت طائرات الجيش العراقي
    غارات استعملت فيها السلاح الكيماوي مما أدى إلى قتل آلاف الاكراد المدنيين.
    الغريب أن كل هذه الجرائم البشعة التي ارتكبها صدام حسين لم تؤثر كثيرا في شعبيته في الشارع العربي
    فلازال عرب كثيرون يعتبرون جرائم صدام مجرد سلبيات لا تقلل أبدا من كونه بطلا قوميا في نظرهم.
    نفس هذا التجاهل لجرائم الديكتاتور تكرر مع معظم الحكام العرب.

    لازال عرب كثيرون يعتبرون حكاما سفاحين مثل القذافي وحافظ الاسد وعمر البشير أبطالا قوميين
    بل إننا نرى الآن سوريين كثيريين (بينهم فنانون ومثقفون) يهتفون بحياة بشار الأسد بعد أن قتل نصف مليون مواطن سوري
    بخلاف آلاف المعتقلين في السجون السورية الذين يتعرضون لتعذيب بشع وانتهاكات جنسية تصل إلى حد الاغتصاب وفقا لتقارير عديدة موثقة.
    لازال عبد الناصر الزعيم العربي الأكثر شعبية بالرغم من تعذيب عشرات الألوف من المعتقلين في السجون الناصرية.
    الحالة في دول الخليج ليست أفضل كثيرا حيث السجون مكتظة بالمعارضين الذين يتعرضون كالمعتاد لتعذيب بشع عقابا على آرائهم السياسية.
    في أي دولة خليجية يكفي أن تكتب على فيسبوك أو تويتر تعليقا واحدا تنتقد فيه جلالة الملك
    حتى يتم القاؤك في السجن أعواما طويلة وكثيرا ما يتم نزع الجنسية عنك وكأن جنسيتك مشروطة بتأييد الحاكم.
    برغم كل هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان فان أغلب المواطنين في الخليج يحبون حكامهم
    ويعبرون عن ولائهم التام لهم ويسعدون للغاية اذا قدر لهم أن يقبلوا يد الملك. معظم الحكام العرب
    لم ينتخبهم الشعب وانما انتزعوا السلطة بالقوة المسلحة أو ورثوها عن آبائهم وهم يستمرون في السلطة
    عن طريق تزوير الانتخابات وقمع المعارضين لكن ذلك لا يقلل غالبا من شعبيتهم وحب المواطنين لهم.
    ظاهرة التعايش مع الاستبداد والقمع منتشرة ومحزنة في كل البلاد العربية وهي تطرح سؤالا مهما:
    لماذا يتقبل العرب الحاكم المستبد ويؤيدونه ويعتبرونه بطلا بالرغم من الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب؟.
    لماذا لايرفض العرب الديكتاتورية من حيث المبدأ كما تفعل الشعوب الأخرى..؟
    اذا أردت أن تعرف الاجابة ادخل على الانترنت واكتب على محرك البحث هذه العبارة: "طاعة الحاكم المتغلب"،
    عندئذ ستكتشف حقيقة غريبة، أن جمهور فقهاء الاسلام وبينهم الائمة الأربعة الكبار (مالك والشافعي وأبوحنيفة وابن حنبل)
    قد أجمعوا على وجوب طاعة الحاكم المتغلب، بمعنى أنه لو وصل شخص إلى السلطة عن طريق القوة المسلحة
    فارتكب المذابح وقتل معارضيه وأخضع الناس قهرا حتى تولى الحكم
    فان واجب المسلمين جميعا - وفقا للفقهاء - أن يطيعوا هذا الحاكم المتغلب ولا يقاوموه أبدا مهما يكن كان سفاحا ومجرما.

    هنا نعثر بوضوح على الأصل الفكري لاذعان العرب للمستبدين وتعايشهم مع القمع.
    إن خضوعنا للديكتاتور قد ورثناه نحن العرب عن الفقه الاسلامي الذى يأمرنا بطاعة الحاكم المتغلب،
    هذا الفقه يقر مبدأ انتزاع السلطة بالقوة وليس بارادة الناس وهو يمنح الشرعية للانقلابات
    ويطالبنا بالخضوع التام لمن انتزع السلطة بالقوة المسلحة. ثمة سؤال آخر:
    اذا كنا نطيع الحاكم المتغلب ونمنحه الشرعية رغم انه وصل إلى السلطة عن طريق قتل معارضيه،
    فهل يمكن أن نحاسبه وهو في السلطة اذا اعتقل الناس وقام بتعذيبهم وقتلهم خارج القانون..؟
    الإجابة بسيطة: اذا تقبلنا القوة كطريقة للوصول للحكم فلا يمكن أن نرفضها كوسيلة للتعامل مع المعارضين.
    كما أن الفقه الذي يأمر المسلمين بطاعة الحاكم المتغلب لايمكن أن يعترف بحقهم في معارضة سياساته.
    إن العالم العربي لا يعرف الديمقراطية لأن العرب يتقبلون الاستبداد ويخضعون بسهولة للديكتاتور
    ويغضون النظر عن جرائمه وكثيرا ما يعتبرونه بطلا عظيما. هذا الخضوع للاستبداد والتعايش مع القمع
    يرجع إلى أن الثقافة الدينية التي ورثناها لاتجرم الاستبداد بل إنها تأمرهم بطاعة الديكتاتور
    مهما قتل وارتكب من جرائم مادام الحكم قد استتب له.إن هذا الوعي المتخلف الموروث عن الفقه الاسلامي
    (وليس عن الاسلام نفسه) هو الذي يمنعنا من التقدم ويجعلنا خاضعين للاستبداد. لن يتقدم العرب
    ويلحقوا بالأمم المتحضرة الا اذا تخلصوا من هذا الفقه الذي يعلمهم الخضوع والاذعان للظلم.
    عندما يرفض العرب أن يبقى الحاكم يوما واحدا في السلطة ماداموا لم ينتخبوه. عندما يقاومون الديكتاتور
    ويعتبرونه مغتصبا للسلطة ويعتبرون اعتقال الابرياء وتعذيبهم جرائم بشعة وليست مجرد سلبيات.
    عندما نتخلص من هذا الإرث الفقهي الرجعي الذى يحيلنا إلى عبيد للطاغية،
    ونطور فقها جديدا مستنيرا يعلمنا الدفاع عن حقنا في اختيار من يحكمنا. عندئذ فقط سنسترد
    حريتنا وانسانيتنا ونصبح مواطنين حقيقيين. الديمقراطية هي الحل

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-24-2018, 12:03 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-24-2018, 12:08 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 04-24-2018, 12:09 PM)

                  

04-24-2018, 07:16 AM

شعبان عبد الرحيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على مقال علاء الأسواني عن طاعة الحاكم (Re: عبدالله الشقليني)

    يا جماعه اكتبوا من غير تغيير وضع الصفحه وجعلها " عرضيه " landscape لأن قراءة المقال بهذه الوضعيه يحتاج للجر والمط بين كل سطر والتانى والطريقه ممله ومرهقه جدا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de