لا بد من البحث عن الطارئ الذي عجَّل بزيارة الرئيس البشير إلى القاهرة، فهي زيارة لم تكن متوقعة ولا محسوبة وتم الترتيب لها بسرعة وتعجل لافت، ولعلها كانت مربوطة بزيارة مدير المخابرات ا" /> ما وراء يوم الزيارة..؟ بقلم الصادق الرزيقي ما وراء يوم الزيارة..؟ بقلم الصادق الرزيقي

ما وراء يوم الزيارة..؟ بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2018, 05:22 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما وراء يوم الزيارة..؟ بقلم الصادق الرزيقي

    05:22 PM March, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > لا بد من البحث عن الطارئ الذي عجَّل بزيارة الرئيس البشير إلى القاهرة، فهي زيارة لم تكن متوقعة ولا محسوبة وتم الترتيب لها بسرعة وتعجل لافت، ولعلها كانت مربوطة بزيارة مدير المخابرات المصرية للخرطوم

    أخيراً وتحركات قام بها الفريق صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات جال فيها ما بين جوار السودان والمنطقة العربية، ولعل أبرز ما تسرب قبيل الزيارة بساعات، أن هناك أموراً غاية في الأهمية والحساسية لا بد أن يبحثها الرئيسان مباشرةً وفي لقاء خاص وجهاً لوجه لا تنفع مناقشتها عبر الاتصالات الهاتفية!!
    > ويمكن قياس حجم التوافق بين الرئيسين والاتفاق بينهما، بما جرى بعد الاجتماع المغلق الذي لم يزد عن ساعة أو ساعة ونصف الساعة، بعدها توجها إلى استاد القاهرة لمخاطبة لقاء جماهيري في احتفال عيد الأسرة المصرية، ولا ندري هل كان مخططاً أن يحضر الرئيس البشير الاحتفال أم أنه من ثمرات اجتماع الرئيسين وما تمخض عنه، وانعكس إيجاباً وتم تتويج ذلك بحضور الاحتفال الكبير الذي ظهرت فيه علامات الرضاء.
    > لكن تظل الأسئلة المشروعة في مكانها، فما صدر من تصريحات للرئيسين وإفادات رسمية في الجانبين، يشير بوضوح إلى حدوث تحول كبير ومفاجئ في علاقة البلدين بعد توترات قاسية وحادة، لكن العبارات التي تم التعبير بها عن لقاء الأمس والزيارة، ثم التحول الدراماتيكي للإعلام المصري، هي ذاتها التي تحدث كل مرة عندما تكون هناك انفراجات في العلاقات، ومن الملاحظات أن الطرفين التزما عدم الإفصاح عن أية تفاصيل دقيقة عما جرى بحثه في هذه الزيارة القصيرة المهمة، وهذا ما يؤكد أن هناك بالفعل قضايا وشؤوناً طارئة وملحة، ولا يمكن مناقشتها عبر مبعوث أو في أثير الهواتف وذبذباتها ومجالها الكهرومغنطيسي المفتوح، وما قيل هو الرغبة الحقيقية بين الشعبين في تسوية كل خلاف وإشاعة روح التعاون وتعميق الترابط والروابط التي تجمع وادي النيل وإزالة كل العقبات التي تعترض مسار العلاقات الخاصة بين البلدين، وهناك إشارات إلى الآليات التي يجب تفعيلها لتعمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بعيداً عن التوتر والاتهامات.
    > ويبدو أن العلاقات الأمنية وما يتهدد المنطقة، هو المحفز الأول للتقارب السريع بين البلدين، فاستشعار الخطر وما يدهم الإقليم عربياً وإفريقياً، وما يجري الترتيب له من قوى خارجية تتآمر على المنطقة كلها، جعل هذه الزيارة مفتاحاً لمرحلة جديدة قد تنهي حالة الشد والجذب، فهناك بلا شك قرون استشعار عالية الحساسية ترصد ما يدب في الخفاء، وهو ما جعل العلاقات الأمنية أولوية في زيارة البشير للقاهرة، وسيكون هناك ما بعد لقاء القيادتين أمس، ولا تخطئ عين أن وجود البشير في القاهرة في هذا التوقيت أعطى بعداً للانتخابات الرئاسية التي حتماً سيفوز فيها الرئيس السيسي.
    > وما يتوجب النظر إليه في علاقة السودان ومصر، أنها وصلت إلى مرحلة ينبغي فيها حل كل المشكلات العالقة جملة واحدة، وألا تطغى اللغة التصالحية على ما هو قائم ومعقد، فمن الممكن أن تكون اللغة التصالحية وتبادل الزيارات مدخلاً للحل وتمهيداً لتجاوز الخلافات بشكل نهائي وسريع، فإذا كان الرئيسان قد أفلحا في جذب العلاقة من الوقوع في الهاوية، فالتعويل عليهما بقوة الإرادة السياسية التي عبرا عنها أمس، لعبور كل نقاط الخلاف إلى ما هو أكبر وأعمق، ونأمل في هذا التحول الكبير في علاقة البلدين أن تغلق كل الملفات المفتوحة وإيجاد حلول لها فـ (كعب أخيل) هو قضية حلايب، ثم القضايا المختلف عليها أمنياً كوجود المعارضة السودانية ودعمها ونشاطها، ثم التوافق والتفاهم حول الأوضاع الإقليمية التي تتطور وتتبدل إيقاعاتها بسرعة، وتتطلب موقفاً موحداً منها يحقق المصالح العليا والمنافع الكبرى بين الجانبين.



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de