جمهورية البشير الكيزانية وليست جمهورية السودان بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2018, 03:27 PM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمهورية البشير الكيزانية وليست جمهورية السودان بقلم محمود جودات

    03:27 PM March, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الحالة السودانية محتاجة لعناية مركزة من جميع الشعب السوداني بمحتلف فيئاته في عمل منظم يقضي على هذه الشرزمة المتسلطة وتحرر الوطن منه ثورة حقيقية وشاملة لإستفاقة البشير وطقته من غيبوبة سياسة اللا وعي التي يقودون بها السودان إلى الجحيم .
    نحن لا نعرف عدد القتلى والضحايا الذين قضوا في الحروب الاهلية السودانية على يد هذا النظام حيث زادت رقعة الحرب وبسبب برنامجه العروبي الاسلامي الكاذب الذي جييش فيه الشعب السوداني من طرف بإستخدام الدين بكذبة الجهاد وسلطهم على الطرف الأخر من نفس الشعب واولئك كانوا يطالبون بحقوقهم دفع النظام الطرفين ليتقاتلوا فيما بينهم ولا ندري كم عدد المفقودين في احداث غامضة قام بها هذا النظام وهناك اعداد هائلة من المحجوزين في زنزانات النظام وسجونه وجرائم مؤلمة ارتكبت في حق الشعب السوداني كتم انفاسه ومنعه حتى من البكاء والصراخ ومصادرة حريته وسرقة امواله وموارده وفساد يزكم الانوف هناك المغطغط وهناك المفضوح وكله ذلك لا محاسبة ولم يتم فصل او توقيف أي مسئول او موظف ارتكب جريمة في حق هذا الشعب المغلوب على أمره بل في الغالب يحصل المجرمين كلهم على حماية النظام ويكافؤوا .
    لقد سمع الناس تصريحات المسئولين في النظام باعترافات ضمنية بالجرائم المرتكبة وينجحوا إلى تكتيكات الاستهبال السياسي فيقولون ( من لديه دلائل عن جريمة عليه ان يقدمها ) وهذه مقولة تطرح اسئلة وهي لو كان المجني عليه هي مؤسسات الدولة والدولة يتحكم فيها ذات النظام العصابي ممسكا بكل خيوط اللعب والجاني هو من نفس الثلة فمن الذي يأتي بالدليل على الجاني وينصر المجنى عليه ؟؟ على الرغم من أن هناك قضايا ظهرت بأدلتها الدامفة الموثوقة وعرف الناس كل تفاصيلها لكنها ذهبت مهب الريح ومنذ ان سطى هذا النظام على البلد الجرائم ترتكب والفساد يستشري ولم يحاكم احد إلا الأبرياء والأبرياء هم الذين يكتشفون الجرائم فيصبحون فيما بعد هم الضحايا ويبراء المجرمون .
    وعلى الرغم من كلما ذكر والاحتجاجات الشعبية والمظاهرات التي استشهد فيها مئات الشباب الثائر لم يستحي الذين ظلوا يروجوا أخبار عن امكانية اعادة ترشيح عمر البشير لدورة رئاسية اخرى في السودان المنكوب على يده ويقولون أن البرلمان يقرر في ذلك ، سؤالنا ما هو هذا البرلمان ؟؟ اما هو المكون من ثلة من الاشخاص الذين تم تعيينهم عن طريق الرئيس شخصيا وهم مجموعات متساقطة من بعض الاحزاب السياسية الفكة واصبحوا كنبات العوير يستقون من فساد النظام ويرتعون في حضنه فأنا لهم كلمة شرف يقولونها في حق الشعب السوداني ولم يدينوا أو يستنكروا المجازر التي يرتكبها النظام ضد الشعب، فهم كالأنعام ترعي في حظيرة النظام فأينما تجد الكلاء مقامها هناك فلا يتوهم الشعب خيرا ببرلمان صنعه النظام تكة لسرواله ( النظام ) يشد به وسطه منعا من التعري.
    يطلقون هذه الأخبار تمهيدا لتنفيذ بنات افكارهم المريضة فهم يسرقون عواطف الشعب السوداني المغيب وودائما يقتلون القتيل ويذرفون عليه دموع التماسح .
    يقولون في عاطفة بلهاء وهي ليست عاطفة بلهاء فحسب انما هي انطاوئيا في المزاج العنصري السائد بين مجموعة من الناس الذين يناصرون منهجية الدولة المتعنصرة للعروبة بديلا عن الإفريقية وهو مزاج إعلامي يسوق له داخل أسر تلك المجموعات وفي ببوت التلاقي ومرد ذلك كله هو توجس تلك المجموعة والخوف من فقدان تفردهم بمركزهم النفوذي اولا والاقتصادي ثانيا وعليه لا يقبلون أن يتساوي الناس جميعا في الدولة الواحد لذلك فصلوا الجنوب أولئك هم مجموعة المخططين والمنفذين.
    ويقولون في اوكارهم هذا رجل هرم ( البشير ) اعطوها فرصة اخيرا ليسعد بها متجاهلين بذلك كل رغبات الشعب في التغيير رافضين سماع صوت العقل والضمير، ما هذا العبط وما هذا الضلال من أجل رجل هرم وبلغ من العمر عتية يناهز ال 75 سنة وحكم السودان قرابة نصف عمره ولم يقدم للسودان غير الدمار والخراب والفساد والجوع والمرض والوسخ وتسبب في كوارث بيئية افسدت الارض وانتشار حروب اهلية وتقسيم للوطن وتعميق العنصرية والقبلية فماذا سيقدم وهو في ارذل العمر؟؟ اما كفاه تشبث بالسلطة المغتصبة؟؟ أما كفاه تشويه الدين بالكذب والنفاق وتدمير الوطن في دولة فقدت كل المعاني والقيم التي ترفع الانسانية إلى مقام الشرف والكرامة؟؟ أما كفاه ذل الشعب الذي يئن تحت وطأة العيشة الضنكة والفقر المدقع بينما تماسيح نظامه يسبحون في بحور النعيم يمتلكون الشركات والمصانع ومليارات الدولارات خارج السودان أما آن له ان يتقي الله في نفسه ويتوب إلى الله ويترك الشعب السوداني يقرر مصيره ؟ اما كفاه كذب ونفاق وهو الذي صرح قبلا بأنه لن يرشح نفسه رئيسا للسودان مرة اخرى ونجده الآن يحارب الدنيا كلها للبقاء في السلطة وكأنما ورث البلد عن اجداده ويقمع الشعب الرافض لوجوده بأبشع السبل .
    النظام يعتقد انه استطاع اخماد ثورة الشعب ولكن نار الثورة ستظل مؤقدة في الداخل والخارج الحركات المسلحة لن تسلم السلاح التي تدافع به عن ارضهم وارواحهم وعن مطالبهم بحقوقهم المشروعة لأن النظام لم يتبقى له حيلة ولقد نفدت افكاره في التحايل على الشعب السوداني كما انه لا يملك فكرا لبناء إقتصاد دولة هو الذي دمره فعليهم الخروج قبل ثورة الشعب الغاضبة .
    محمود جودات .























                  

03-19-2018, 04:39 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية البشير الكيزانية وليست جمهورية ا� (Re: محمود جودات)

    الشوفينية في السودان قديمة جدا، و هي إرتبطت حصرا بالأيديلوجيا العروبية و بخاصة عند إثنيات محددة و التي سرعان ما ذهبت لتربط شوفينيتها العروبية بالإسلام،،، فأصبح لدينا ذلك الخليط السحري العجيب و الذي هو مضاد للتطور و النماء بشكل لا يصدق،،، فيمكنك أن ترى البعض ينتشرون إلى أقاصي الدنيا طلبا للعلم او الإغتراب للعمل أو الهجرة و الإقامة و يعيشون لعشرات السنوات وسط تلك المجتمعات و يعملون في تلك البلدان و يقدمون لها افضل ما لديهم من قدرات و فكر و ينالون ربما إشادة الجميع بجدارة، و لكن لازال السودان الدولة و المجتمع كمثل ذلك الكسيح الذي يحبو تحت الأقدام و لا يرتفع يوما!!!،،، و يظل السؤال قائما لماذا يا ترى؟؟!!!،،، فالإجابة بسيطة يا سادة،،، الشوفينية.. نعم هي و ليس غيرها للأسف،،، فتأملوا معي كيف تبدو الشوفينية جامعة و لامة لكل عوامل و مسببات البؤس لأي مجتمع كان مهما كان، فتأمل تعريف الكلمة كما ورد في مقال الكاتبة..
    الشوفينية : هي التعصب والتطرف في الإعتقاد ورفض كل ما يخالف نظرة ورأي الشخص الشوفيني ، خاصة سواء كان الشخص المغال في التعصب هذا دافعه : قومي أو آيديلوجي أو حزبي أو عقيدة دينية أو فكر ما..
    ثم بالعودة إلى حالنا في البؤس الذي يسمى بالمجتمع السوداني نجد أن بعض الإثنيات تظن قاطعة بأنها الأفضل، الأذكى، الأكرم و الأشجع و الأشرف و الأطهر و الأكثر عفة،،، بل ذهب الظن الكذوب بالبعض إلى الإدعاء بأنهم قادمون من مضارب مكة و أنهم من نسل الرسول الكريم عدييييل كده!!!،،، و هي نفسها الشوفينية الكذوبة التي تمنعهم حتى اليوم من الهبوط من البرج العاجي المتوهم و القعاد مع الناس في واطة الله دي،،، و هي نفسها تلك الشوفينية تتوارى خلف فشل المجتمع السوداني في الإختلاط الفعلي و الإنصهار في مجتمع واحد ذات بنية و هوية موحدة حتى الآن برغم مئآت السنين!!!،،، و هي نفسها تقف وراء اوهام النقاء العرقي و النفور من الآخر و التعالي و العنجهة و العجرفة و حب السلطة و الثروة و التسلط،،، و الشوفينية القبلية هي التي تحرم الإنسان من العيش على سجيته و تجعله يجاري الأوهام و يسجن نفسه داخل صنم ثقيل و مرهق من التنميطات الفارغة، فيمتلئ قلبه بالهواجس و التابوهات و الخطوط و الحدود و القيود، فيتعطل في قلبه الحب و تقمع مشاعره و يكبت الإبداع الحقيقي في ذلك المجتمع و يحل محلهما الضيق و الضنك و القشوريات و الكذب و التمثيليات المنافقة و يضيع الحسن الإنساني الذي هو حادي المجتمعات البشرية إلى طريق التطور و النماء،،، و في مقابل ذلك الإنزواء لكل ما هو جميل، يتمدد القبح و يستطيل ما
    مالئا ذلك الفراغ، فيسود الظلم و الظلام و ينتشر التخلف و يطغى التطرف الديني و العقدي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de