الانقاذ والاستثمار في القبيلة ,, بقلم اسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2018, 08:19 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 704

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانقاذ والاستثمار في القبيلة ,, بقلم اسماعيل عبد الله

    07:19 PM February, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    لا شك ان القبيلة تمثل وحدة ادارية مساهمة في تذليل الصعاب و العقبات في كثير من البلدان الافريقية و الشرق اوسطية , فالقبيلة مؤسسة اجتماعية تؤدي دورها كعامل مساعد للدولة , في تصريف شئونها الخدمية و الادارية التي تستهدف المواطن في الارياف و الاقاليم , و ما أدل على اهميتها من حرص المستعمر وابقائه عليها , بل و دعمها مما خفف عنه عبء الانفاق المالي على الموظفين والاداريين , الذين كان يجب عليه انتدابهم وتوظيفهم للقيام بمثل هذه المسؤوليات المؤسساتية , فلولا وجود هذا الارث الاداري الاهلي في السودان لكانت الاعباء الادارية على سلطة الاحتلال اكثر بكثير مما جرى , فهذا النظام الاهلي يعتبر نموذج من نماذج طرائق الحكم الفاعلة في المجتمعات الافريقية و العربية منذ قديم الزمان , وفي سوداننا الحبيب نجد مثل هذه الادارات الاهلية قد عكست هذا الدور بكل جدارة , في الفترة التي سبقت قرار الرئيس نميري بحلها , واعتماده على النظام الاداري و التنفيذي المأخوذ من علم الادارة , ومن اكثر اقاليم السودان تضرراً من ذلك القرار هو اقليم دارفور , لأن النظام الاداري الاهلي فيه كان متطوراً جداً , فكانت عملية الاستغناء عن ذلك النظام التقليدي بمثابة قاصمة الظهر , التي انفرط بعدها عقد الامن و الاستقرار في الاقليم , فتلك كانت واحدة من سلبيات نظام حكم جعفر نميري الذي عرف بالتخبط وارتجال القرارات المصيرية , وما زال اقليم دارفور يدفع ثمن ذلك الخطأ الاداري المميت , فالناظر الى الرجل الانجليزي الذي دخل البلاد غازياً , يراه اكثر واقعية و عقلانية من الحكام الوطنيين من ابناء السودان , في تطبيقه لمنهج الادارة و شئون الحكم , ذلك لانه اعتمد على استخدام النظام الاداري التقليدي , الذي وجده قائماً على هياكله وقواعده الراسخة , فكان ايجابياً في تعامله مع ذلك النظام الاهلي , فلم يقم بهدمه و لم يدّعي النباهة و حسن البصيرة , في شأن وخصيصة مجتمعية اثبتت جدواها وصلاحيتها , فالبريطانيون يحترمون التجارب الانسانية و لا يرمون بها في سلة المهملات , لقد كانت ادارتهم لمستعمراتهم غير متجاوزة لاعراف وتقاليد تلك المجتمعات , بعكس الفرنسيين الذين استمرأوا استهداف تقاليد واعراف وثقافات الشعوب التي احتلوا بلدانها , ومن امثلة هذا التخريب المجتمعي الذي مارسه الفرنسيون بحق الشعوب التي غزوها , هو ما تلاحظه من سلوك ظاهر في الحياة اليومية لمجتمعات تلك الدول الفرانكفونية.
    لا اكون مبالغاً لو قلت ان الانقاذ هي أكثر نظام حكم اساء الى رمزية القبيلة في السودان , واستغلها ابشع استغلال في تنفيذ اجندته للبقاء و الاستمرار في الحكم , فعندما يقوم النظام بمطالبة القبائل للاحتشاد في بهو قاعة الصداقة , ويكون افراد هذه القبائل ورموزها رافعين لشعارات , تعبر بصراحة صارخة عن مبايعتهم لرأس النظام , تكون تلك هي النقطة الفاصلة و المعلنة لبداية مرحلة من السلوك الغريب والشاذ على نظام الدولة السودانية الحديثة , الا وهو تسييس القبائل , و استقطابها لان تكون اما مع او ضد التوجه السياسي للنظام , ما يمثل بحق وحقيقة جرم فتك وما يزال يفتك بتماسك فسيفساء النسيج الاجتماعي , فالولاءات السياسية يجب ان تعبر عنها المواقف الفردانية للاشخاص , لا ان يزج بالكيانات الاجتماعية مثل القبائل و الطرق الصوفية و الروابط الاجتماعية و الرياضية والثقافية فيها , فعندما تسيس القبيلة فانه من الطبيعي ان يحدث الفصام و الانقسام و الاصطفاف القبلي , مثلما شهده اقليم دارفور من تصنيف سياسي للقبائل , فلأول مرة في تاريخ السودان السياسي توضع قبيلة بعينها في قفص الاتهام , وتوصف بانها تعمل و تخطط لتغيير و قلب نظام الحكم , الامر الذي لا يقبله العقل ولا المنطق , و بذلك تكون الدولة ونظام حكمها قد دخلت كطرف شريك في هذا الصراع المجتمعي , فبدلاً من ان تكون فازعة لنجدة شعبها تجدها تتحول الى آلة موجعة لتعميق جراحات مواطنيها , فيصبح خطابها السياسي عدائي واقصائي من الدرجة الاولى , فتستشعر قطاعات واسعة من سكانها سياسة الكيل بمكيالين هذه ليحدث بعد ذلك الامتعاض و التذمر , فتثور و تتمرد هذه القطاعات المجتمعية على ولي الامر , الذي مارس التمييز بين ابنائه و فاضل فيما بين بعضهم بعضا.
    لقد تابعنا ارهاصات التغيير الذي تم هذا الشهر لكابينة قيادة مؤسسة الحزب والنظام الانقاذي , فشممنا رائحة الاستقطاب القبلي و الجهوي الذي حدد ملامح هذا التغيير , ما يؤكد استمرار المنظومة الانقاذية في عملية الاستثمار في القبيلة والتمادي في تقطيع اوصال اللحمة السودانية , وهذه المرة نقلت الانقاذ هذا الداء بعد ان استشرى في قبائل الاطراف البعيدة , الى القبائل المركزية في وسط البلاد , فالي وقت قريب ظلت القبائل المركزية تحاول محاصرة النزعات القبلية والعرقية في اطار الدراما والنكتة المحكية , لكن يبدو ان المنظومة الانقاذية لا تريد لاي جهة في السودان الا وان تكون والغة في هذا الاناء الآسن بمياه القبائلية و العشائرية , فادخلت عنصر الانتماء القبلي ضمن الشروط الواجب توفرها لاستحقاق المنصب الدستوري , فمن يريد الاستوزار ما عليه الا ان يحشد قبيله وعشيره ويتقدم به كرصيد للتكسب السياسي , فالانقاذ عادت بنا الى عصر سوق عكاظ الجاهلي , حيث كان التباهي بالقبيلة هو الحافز الاوحد للترقي في السلم الاجتماعي و السياسي , فاصبحت الانساب و الاحساب هي العوامل الحاسمة في تقييم العطاء السياسي لمنسوبي الانقاذ , والا لما تم تهميش ابنائها النجباء من امثال الدكتورين غازي صلاح الدين و علي الحاج محمد , فلو عقدت مقارنة بين الجالسين اليوم على المقاعد الدستورية التي تعتبر مفصلية في سلطة الانقاذ وبين هذين الرجلين , لوجدتهما يفوقان الكثيرين من هؤلاء الانقاذيين , من حيث الاقدمية التنظيمية في الحزب , وكذلك في جانب الخبرة و الحنكة السياسية و المقدرات الفكرية , فقد مورست بحقهما عملية تجريدية متعمدة حرمتهما الترقي السياسي و الدستوري , ذلك لمجرد خلفيتهما القبلية والعرقية و الجهوية , فلم يشفع لهما تنظيمهما الذي قضيا فيه ربيع وخريف عمريهما السياسي , فاصطدمت طموحاتهما السياسية والتنظيمية بهذه الصخرة الصلدة التي تسمى القبيلة و العشيرة.
    ان من ضرورات التغيير بعد زوال الدويلة الانقاذية , ان تعمل القوى السياسية على تفكيك هذا الارث العشائري الذي تغلغل في مؤسسات الدولة السودانية , بل واصبح عرفاً وتقليداً اجتاح عقول وادمغة الكثيرين من ابناء وبنات جيل اليوم , فالبناء الحقيقي للدولة الحديثة يتطلب النأي بالنفس عن استصحاب المفاهيم العشائرية في عملية البناء و الترميم هذه , ووجوب عودة دور القبيلة الى سابق عهده , و حصره في السياق الاداري , لتصبح القبيلة عبارة عن وحدة ادارية متممة للهيكل الكلي لهرم الدولة ومؤسساتها , منوط بها تسهيل وتفعيل الخدمات الصحية و التعليمية وغيرها , و المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بقطاعاتها المختلفة , من ثروات حيوانية وزراعية و صناعية.


    [email protected]























                  

02-26-2018, 11:28 PM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ والاستثمار في القبيلة ,, بقلم اسما (Re: اسماعيل عبد الله)

    انت فتا الانقاذ بغادي في قبليتك وعنصريتك النتنة
    بدليل انو كاتب بوست بتدافع فيهو عن علي الحاج وبتقول للناس هو اشرف منكم
    بس عشان علي الحاج غرابي يبقى اشرف من الباقيين
    الكيزان كلهم حرامية لكن علي الحاج الكوز برضو ما حرامي بذمتك ما بتخجل من روحك وجاي تقول الكلام دا ؟
    اولا انت عارف حساباته المصرفية ؟عارف اتكسب قروش ولا ما اتكسب لامن كان شغال مع الانقاذ ؟ عندو وثائق ومستندات وفواتير بتوري الدخل كم والاتصرف كم ؟لا . المعلومات دي كلها انت ما عارفها لكن بس عشان غرابي ناطي تدافع عنو .بعدين علي الحاج مما طالتو الاتهامات بتاعة طريق الانقاذ الغربي منتصف التسعينيات وليوم الليلة مطنش الموضوع وما اتكلم عنو ولا دافع عن نفسو بس جملة خلوها مستورة والجملة دي بالذات بدينو كونوا لهط مع الجماعة فهو حرامي زي زيهم حتى لو في فارق في مقدار اللهط ولو ما لهط فهو شيطان اخرس وشايف اللاهطين وعارفهم لكن جبنو ودناءة نفسو وعدم خشية الله مخرسينو .علي الحاج ما قاصر وبقدر بكتب ممكن يقول كل الحقايق ويدافع عن نفسو لو ما عشان الشعب السوداني اللي هو بنفسو مساند العصابة المنتهكة كل حقوقو فالمفروض عشان شعب دارفور يقول الحقيقة ويبرىء نفسو لو فعلا بريء ..ما عدا ذلك فالشيء البتقوم بيهو انت ودفاعك الاعمى دا عبارة عن عنصرية وقبلية ونتانة فايتة الحد او يكون دافع ليك المانع شنو ؟
                  

02-27-2018, 10:26 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ والاستثمار في القبيلة ,, بقلم اسما (Re: اسماعيل عبد الله)

    تحياتي الاستاذ إسماعيل

    قلناها و سنظل نقولها طالما ظلت الاوضاع الحالية الشائهة و المقلوبة على حالها و لطالما بقى فينا روح ينبض،،، إن سبب بقاء الإنقاذ و ضياع الديمقراطيات السابقة أن الشعب السوداني يتميز بمجموعة من الصفات تؤهله بجدارة ليتبوأ زيلية الامم و بخاصة أهل الشمال،،، حيث نجد هناك التجلي الصارخ لروح القبلية و الطائفية و حب السيطرة و القمع على مستوى الأسرة و سياسة التنميط على مستوى المجتمع،،، فالبيوت تفتقر بشدة إلى ديمقراطية الفرد و حرية الرأي فيما بين الأب و الأم،و الأب و الأبناء، و بالتالي نفتقد الديمقراطية و الحرية بين أفراد المجتمع و في مدارسنا و مؤسساتنا و كينوناتنا الإجتماعية كلها،،، و ثم تأتي القبلية كطامة كبرى اخرى و تزيد السعير إشتعالا،،، لذلك لا تطلبوا من الميت ان يصرخ اي ان فاقد الشيء لا يعطيه،،، فحينما كانت تسقط الديمقراطيات السابقة كان الشعب يتفرج و عندما تقع الإنقلابات فهو يؤيد و يصفق لها حتى إذا إتقلبت عليه تلك الانظمة القمعية و منعت عنه الخبز و الدواء خرج إلى الشوارع فقط من اجل الخبز و بسبب الجوع و ليس بسبب الحرية و الديمقراطية السليبة،،، و كذلك العنصرية و التكتلات القبلية هي اللاعب الرئيس في الإستيلاء على السلطة بالإنقلابات و القبلية هي التي تسند الانظمة القمعية ال غير شرعية الفاسدة و تمد من سنين عمرها في الحكم،،، فلو كان الجيش السوداني هو جيش قومي و به توازن قبلي عادل لما كنا قد شهدنا مثل هذه الإنقلابات المؤسفة و لما كان قد إستمر دوام الانظمة العنصرية و المتعسفة و المستبدة إلى هذه السنين المتطاولة بآثارها الكارثية المدمرة،،، لذلك سنظل نطالب بضرورة ( حل ) الجيش السوداني بشكله الحالي الشائه في اي نظام ثوري ديمقراطي قادم.
                  

02-27-2018, 11:12 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانقاذ والاستثمار في القبيلة ,, بقلم اسما (Re: شطة خضراء)

    كذلك العنصرية و التكتلات القبلية هي اللاعب الرئيس في الإستيلاء على السلطة بالإنقلابات و القبلية هي التي تسند الانظمة القمعية ال غير شرعية الفاسدة و تمد من سنين عمرها في الحكم،،، فلو كان الجيش السوداني هو جيش قومي و به توازن قبلي عادل لما كنا قد شهدنا مثل هذه الإنقلابات المؤسفة و لما كان قد إستمر دوام الانظمة العنصرية و المتعسفة و المستبدة إلى هذه السنين المتطاولة بآثارها الكارثية المدمرة،،، لذلك سنظل نطالب بضرورة ( حل ) الجيش السوداني بشكله الحالي الشائه في اي نظام ثوري ديمقراطي قادم.
    اوافقك الرأي تماما اخ شطة خضراء لكن كاتب المقال اسماعيل غير مؤهل تماما للحديث عن العنصرية والقبلية وكتاباته كلها عنصرية وقبلية ..ياخ دا بفرق بين كوز وكوز بالقبلية والمناطقية واحنا عندنا الكيزان كلهم في سلة واحدة اسماعيل كوز ولا يحق لكوز التحدث عن العنصرية لأنهم مشاعلها
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de