الأحداث الجارية :أهي إصلاحات أم تصفيات؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2018, 03:36 PM

حيدر احمد خيرالله
<aحيدر احمد خيرالله
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأحداث الجارية :أهي إصلاحات أم تصفيات؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

    02:36 PM February, 23 2018

    سودانيز اون لاين
    حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    سلام يا .. وطن


    *المشهد السياسي وتسارع الأحداث التى تكتنفه من كل جوانبه والتى تراوحت بين مستويات الإصلاحات والإحالات وضرب مواقع الفساد او مظنة ذلك ، فإن أية خطوة بإتجاه مكافحة الفساد تكون مرضيةً من المواطن العادي البسيط لأنها الحاجة المباشرةلشعبنا ولبلادنا التى إستشرى فيها الفساد ،وأن يبدأ الفريق صلاح قوش مسيرته بإبعاد الضباط المرتبطين بالسوق مثل اللواء عبدالغفار الشريف ، والمرتبطين بتجارة السكر وتلكم الأسماء المرتبطة بإدارة مكتب الدكتور نافع على نافع ، وغيره من الأحداث المتسارعة مما لايشكل قضية أساسية بالنسبة لنا ، فالشاهد فى الأمر أن القضية الأساسية أن للجهاز قانون يحكمه وهذا القانون يحتاج لتعديل ولتطوير يبعده من السوق والسياسة ويعيده لدوره الأصيل فى جمع المعلومات وتحليلها وتقديم هذه المعلومات العلمية لحماية الأمن الوطنى من كل صور ومحاولات الإختراق.بهذا المعنى لن نحتاج للتساؤل : إن كانت الأحداث هى إصلاحات أم تصفيات!!
    *وتحت مسمى مكافحة الإرهاب وجدنا بلادنا قد وقعت تحت سطوة محاصرة الإستخبارات الغربية وهى تعيث فى بلادنا فساداً وتعمل على تفكيك السودان ونهب ثرواته عبر الحدود ، وإصلاح كل هذا ليس بالأمر المستحيل إذا وظفت الإمكانات المتاحة فى هذا الإتجاه وهو فى ملخص بسيط يُجمل فى الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني ، ودعم التداول السلمي للسلطة وهنا مربط الفرس.وكان على السيد المدير الجديد (القديم) لجهاز الامن والمخابرات وهو يتناول الملفات الشائكة فى الاصلاح أنه لم يكن من اللائق أن يتدخل بشكل سافر فى الصراع السياسي بين المؤتمر الوطنى كحزب حاكم ومعارضيه الذين مارسوا حقهم الوطني فى الإحتجاج السياسي السلمي والمنصوص عليه فى وثيقة الحقوق فى الدستور الانتقالي 2005.
    *أما ذلك التصريح قد جانبه التوفيق تماماً حين أعلن أنه ( لن يطلق سراح المتبقي من المعتقليين السياسيين إلا اذا تحسنت سلوكيات أحزابهم ) فهذا التصريح قد نقل الجهاز نقلة أليمة من كونه جهازاً يعنى بكل أهل السودان الى جهاز يخص المؤتمر الوطنى وهذا فى حد ذاته ردةً مؤسفة ، وفى الواقع هو جهاز عبارة عن مؤسسة عامة تعنى بالجميع ومسنود بقانون مهما كان رأينا فيه سيبقى قانوناً يحكم ممارسته إبتداءً ولايستطيع المدير أن يكون فوق قانون الجهاز أو هو القانون .ولايعقل أن يقوم المدير بإصدار حكمه القاطع بعدم (اطلاق سراح المعتقليين السياسيين مالم تتحسن سلوك أحزابهم) هب أن كل الأحزاب لن تغيِّر سلوكها فى الإعتراض السياسي ، فإن هذا الاعتقال يكون ببساطة حجز غير مشروع ، والأخطر من ذلك أن هذا التصريح قد الغى الأحكام القضائية بل انه ألغى مهام ودور القضاء ، وهذا مايدفعنا للإلحاح على ضرورة سحب هذا التصريح حتى لانتساءل : أهي إصلاحات أم تصفيات؟! وسلام ياااااااااوطن..
    سلام يا
    البروف / حيدر الصافى شبو ، ورفاقه الكرام البررة احمد محمد خيرالله وعبدالغني كرم الله وحذيفة على عبدالرسول من الحزب الجمهوري وكل كرامنا من المعتقليين السياسيين من القوى السياسية ، شكراً لكم وانتم تفدوننا بحرمانكم من حريتكم ، ولكننا لن نمل الطلب بأن : اطلقوا سراحهم جميعا انهم وقوداً للحرية وحداة الاحرار .. وسلام يا..
    الجريدة الجمعة 23/2/2018























                  

02-24-2018, 09:16 AM

يوسف علي بشير


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأحداث الجارية :أهي إصلاحات أم تصفيات؟! ب (Re: حيدر احمد خيرالله)

    الأخ الفاضل / حيدر أحمد خير الله
    التحيات لكم وللإخوة القراء
    تسارع الأحداث في هذه الأيام في مستويات الإحالات والإصلاحات مهما كانت النوايا منه فهو يمثل خطوات إيجابية لصالح الشعب السوداني ،، الذي يعاني من الويلات في كل الأحوال ،، والخطوة أولاً تؤكد اعتراف النظام بالخلل الكبير في الأوضاع السائدة .. وهي الأوضاع الذي يشتكي منها الشعب السوداني منذ سنوات وسنوات .. وكان النظام لا يعترف ولا يقر بذلك .. ولكنه في نهاية الأمر بدأ يرضخ لحقيقة الأحوال في السودان .

    ولا يهم الشعب السوداني إطلاقا إعفاء فرق الأمن والخدمات أو تعيين فرق الأمن والخدمات .. بقدر ما يهم الشعب السوداني استئصال جذور الفساد والمفسدين في البلاد وفي أروقة النظام .. والشعب لا يزرف دمعة واحدة أسفاً من أجل مفسد من المفسدين أو من أجل ناهب من الناهبين أو من أجل سارق من السارقين ،، كما أن الشعب لا يزرف دمعة واحدة من أجل هؤلاء المفسدين الذين أفسدوا في الخدمة الأمنية أو في الخدمة المدنية ،، وكل من تسبب في شقاء الشعب السوداني يجب أن يحاسب وينال الجزاء .

    على الفريق صلاح قوش أن يبدأ مسيرته بهؤلاء الضباط المرتبطين بتجارة السوق الأسود ,, وكذلك بالتجار والسماسرة المحتكرين لكافة السلع الضرورية لحياة الإنسان السوداني ،، فهنالك المحتكرون لتجارة اللحوم وتصديرها للخارج والشعب يموت جوعاً ،، وهنالك المحتكرون لتجارة السكر وتصدير السكر للخارج والشعب يبكي في الداخل من الغلاء ،، وهنالك المحتكرون لتجارة الدقيق ويربحون المليارات من الأرباح والشعب السوداني يعاني جوعاً ويشتري قطعة خبز بحجم الصابونة الصغيرة بمبلغ واحد جنيه ،، فمليون لعنة الله على هؤلاء المحتكرين لقوت الشعب السوداني .. ولو كان صلاح قوش عادلا ومنصفا كما يقال عنه فعليه أن يعاقب ويحاسب هؤلاء التجار والسماسرة الجشعين .. والشعب يتمنى ان يشاهد المشانق في الميادين العامة وعليها هؤلاء المفسدين حول رقابهم الحبال .

    لا نريد من البشير أو من صلاح قوش مجرد الشكليات التي تكون لإطفاء الاحتقان في النفوس .. بل نريد أفعالا ترافق الأقوال .. نريد تلك الإصلاحات بمعنى الإصلاحات ,, نريد أن تتبدل نمط الحياة للإنسان السوداني بقدر يطرد الغلاء والآلام والشقاء والدموع ،، ولا يهم الشعب السوداني لو تم إعدام المئات والمئات من هؤلاء المفسدين في الأرض ،، والذين يقدمون المصالح الذاتية على مصالح الشعب السوداني .. وكالعادة سوف يقول القائلون : ( هؤلاء المفسدون هم من أتباع النظام والمؤيدين له ) وتلك حجة لا تهم الشعب السوداني كثيراً .. وإتباع النظام والتصفيق له والهتاف يجب أن لا يكون على حساب ودموع الأطفال الجوعى والأرامل والفقراء !! ،، واللعنة على نظام يفضل البقاء على حساب دموع الكادحين الغلابة .. والنظام الذي لا يبالي بالضائقة الكبيرة التي يعاني منها السواد الأعظم من الشعب يجب أن يكون في نهاية المطاف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de