تساقط أوراق الجلابة وراء تقرير المصير لجبال النوبة والنيل الازرق (2-3 ) بقلم مادوجي كمودو برشم ( س

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-03-2018, 08:45 AM

مادوجي كمودو برشم-سيف برشم
<aمادوجي كمودو برشم-سيف برشم
تاريخ التسجيل: 08-27-2016
مجموع المشاركات: 5

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تساقط أوراق الجلابة وراء تقرير المصير لجبال النوبة والنيل الازرق (2-3 ) بقلم مادوجي كمودو برشم ( س

    07:45 AM January, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    مادوجي كمودو برشم-سيف برشم-إنجمينا – تشاد
    مكتبتى
    رابط مختصر










    [email protected]
    بوسطن
    Tuesday, January 2, 2018

    مرت علينا في الايام الماضية الذكري المئوية لقائد من قادة النضال في السودان بل الزعيم الذي غرس معاني التضحية من أجل شعبه معني العزة معني الكرامة أن تبقي جبال النوبة أرضاُ وحياة لشعب النوبة ومقبرة للغزاة قائدنا السلطان عجبنا الذي قال من لم ير السلطان عجبنا فليأت ليراه اليوم وصعد المنصة فذهب جسده وبقت روحه تبذر كل يوم عجبنا .فأرقد بسلام

    A man who is put on his arms for war should not bear like the man who put it of .

    بعد الترسبات العميقة انفصل جنوب السودان بعد مرارات من القتال وإزهاق الأرواح الكبيرة والكثيرة تناطعت الأقلام وتناطحت الروؤس بما يجيش بدواخلهم ومن لف حولهم من بقايا المماليك والاتراك الذين أستوطنوا في الخرطوم وساقطي الهوية الذين أتت بهم الطرق ألي مكة وهاربي المجاعات كل هؤلاء جمعتهم عقلية الدخيل الذي لا يكترث لصاحب الأرض وأن لا هوية تجمعهم فلم يجدوا إلا هوية العروبة المشوهة والمتسخة والملوثة بالدماء وكل أشكال الشرور في الارض فتبنوها لكي يقمعوا بها أهل السودان بعد أن أفرغ الدين من محتواه المقدس منذ دخولهم إلي السودان وقد أنتهت قداسته الأن وأصبح لا يلبي وجودهم بعد أن أمتطوه دهوراُ لتمكينهم علي رقاب البشر وأخيراُ أفرغوه بأيديهم وليس بأيدي غيرهم .ليكتشف الموهومين بأن الدين لم يغير فطرة هذه الشعوب الذي نزل عليها وبعد قرون يعيد هؤلاء الناس أعمالهم وافعالهم القديمة التي جبل بها قديماُ , كم كانت فادحة الاثمان التي دفعت لأنتشار هذا الدين واخيراُ تستثار الحمية والنعرة العروبية الفجة والسمجة للقضاء علي الشعوب السودانية ودخلت مرة أخري في نضال أشد ضراوة وكان لشعب النوبة أن يقود نضاله لوحده وبعده لحق به شعب الفونج وبدأت مسيرة النضال مرة أخري ودافع شعب النوبة عن أرضه وكرامته وعزته بكل رجولة وشجاعة باسلة هزمت كل المتحركات التي ترسل تباعاُ لابادة هذا الشعب إلا أن صموده جعلت جباله تحارب معه وتصد القاذفات والبراميل المتفجرة والصواريخ فصمد الشعب ومن أمامه جيشه العتيد وهم أبناء هذه الارض النبيلة المعطاءة والخيرة فكانوا يحفرون الصخر للماء ويقتاتون الاشجار للغذاء وكانت لهم نعمة البقاء والحياة فلم يكترثوا للأقلام المأجورة والمرتزقة ومطبلاتية الانظمة فكأنهم يقولون لهم حتماُ سوف نصل لأن القضية يحملها من يؤمن بها ولا من الذين يقايضونها في الوصول إلي غاياتهم النرجسية الضعيفة .فكشفت تلك الفترة الثانية من عمر النضال أن هنالك من كان يزايد علي خواصه وذاتيته الشخصية علي حساب الذين مهروا دمائهم غزيرة في سبيل أن تبقي الثورة متقدة ويبقي الشعب صامدا حتي تتحقق أهدافه المشروعة , فالذين سعوا أن يكسروا عمود الأرتكاز في الثورة الجيش الشعبي لتحقيق أهدافهم الخسيسة وهم علي قيادة الثورة أراد هؤلاء أن يمارسوا كما مارس أسلافهم الأوائل النخاسة وطمس هوية الشعوب السودانية وبيع المبادئ في سبيل ذواتهم الرخيصة المهينة , فلم يدري هؤلاء بان الأجيال التي تربت في ظل الثورة تبقي ثائرة وملتهبة ووهاجة إلا إذا وضعت الثورة أوزارها بتحقيق غايتهم وأهدافهم التي من أجلها حملوا السلاح .فالذي لا هوية له ولا ثقافة متجذرة وحضارة ضاربة في الأعماق فأنه يحقد لذوي الهوية والثقافة والحضارة التي تعبر عن ذاته . فالذي لا هوية له مفقود لهذه الذاتية في حياته وليست له ثقافة يحتذي بها وإنما يدور في فلك الهوية العروبية وثقافة الرعاة والتي هي اصلا لم تكن هويته والتي بسببها يتلقي الضربات كل يوم من أصحابها الحقيقيين الذين لا يعترفون به ولذلك تجده في صراع ذاتي وإضطراب نفسي ومشوهاُ في حياته وهويته فالذي يدور في السودان يعكس تلك النظرة المعقدة التي جبلت بها المجموعات الوافدة والدخيلة علي السودان وعكست هذا المسخ علي هوية السودان .

    الذين مسكوا دفة القيادة للحركة الشعبية بعد أنفصال الجنوب لم يكونوا بقدر المسئولية والتضحيات النبيلة التي قدمها الجيش الشعبي بل أن القيادة انتجت تجربة مملكة سنار بصورة حديثة واعادت النخاسة بأبشع صورة لثورة عظيمة قدمت أنموذج للتضحيات والفداء من أجل القضية ومن أجل الشعوب السودانية من أجل أن تبقي في أرضها بكامل حقوقها الوطنية , أراد هؤلاء أن يعيدوا وأد الثورات السودانية من قبل الجلابة قديما بتحالفهم مع المستعمر في القضاء علي الثورات ضد المستعمر واليوم أرادوا وأد الثورة لصالحهم كجلابة وتحالفهم مع الإسلاميين وهم ملاقيط وساقطي المجتمعات التي أتوا منها , عندما أنتبه أمناء الثورة لهذا التحالف الارعن ودخول أمين الثورة في صراع مع هذا التحالف فلم يكن هناك بدء من وضع الامور في نصابها الصحيح وخطها الذي بدأت به وذلك بعد أن أتضحت الرؤية التي كان يقودها هذا التحالف الساقط فوقف الشعب في وجه هذا التخاذل وأسقطوا قادة هذا التحالف من سدة القيادة نتيجة لأفعالهم الخسيسة والمزايدة الرخيصة والنخاسة المبتذلة ولا مأسوفا عليهم .

    فالأهداف النبيلة والكبيرة تحتاج إلي عقول مصادمة ومشرئبه وخيرة لقيادة الافكار الطموحة والغايات السامية والقضايا التي تتبناها العقول لا تسقط أو تنتهي أنما تنمو عبر الاجيال والا لما تطورت قضية التغيير من أتحاد عام جبال النوبة وكومولو إلي الأن الحركة الشعبية المسنودة بالجيش الشعبي العتيد , فهؤلاء يريدون أن يمحوا هذا التاريخ بتدمير هذا الجيش الذي بني علي دماء ودموع الشعوب السودانية فبئساُ لهم وبئس خوائهم .

    بعد عزل هؤلاء من قيادة الحركة تكالبت الاقلام الجوفاء والمخصية وسفالة ومرتزقة الأقلام وداعري الجلسات الحمراء تكالبوا كما تتكالب القصاعي علي الجيفة هؤلاء الذين لم تنبس أفواههم بكلمة عندما كانت البراميل المتفجرة تتساقط كالحمم البركانية علي روؤس الاطفال والنساء والعجزة في جبال النوبة والنيل الازرق , هذه الاقلام تكتب عن التضامن مع الشعب السوري وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني والتنديد بما تقوم به حكومة ما نيمار ضد اقلية الروهينغا وفي نفس الوقت تقوم حكومتهم بتحريك المتحركات والالات الحربية ألي أن وصلت إلي 5 متحرك في عام واحد في سبيل القضاء علي شعب النوبة إلا أن أرادة الشعوب لا تقهر وبسالة الجيش الشعبي لم يلد من يكسر عزيمته وقوته , فلم نسمع أو نقرأ أو نشاهد ما تجيش به هذه الاقلام من تنديد أو تضامن أو دعم لشعب النوبة فتبأ لهم ولأقلامهم المأجورة والساقطة لانهم شاركوا النظام في الجريمة التي كانت ترتكب ضد شعب أعزل وتباُ لهذه الدولة التي تعرف بالسودانية لا غبار علي الأقلام التي تسترزق من النظام فهي واضحة وجلية أما مدعي الاستقلالية ومعارضي تعرية النظام كما يقولون فهؤلاء مشاركون في الجريمة لأنهم سكتوا عن قول الحقيقة المرة التي بها يمكن أن تسقط منهم بعض الانتهازية والارتزاق لكن أبت نفوسهم من ذلك فصمتوا كصمت القبور لكن أكتشف خوائهم وسقوطهم المدوي أو بالأحرى قد عروا أنفسهم بأنفسهم وليس بأيدي غيرهم عندما وقفوا وقفة رجل واحد يدافعون عن المتحالفين الخائبين بكل ما أوتي من كلمات ساقطات وعبارات جياشة عن مشروع السودان الجديد المتمثل في ياسر سعيد عرمان أي أن هذا المشروع لا يتحقق من دون هذا الجلابي وان الثورة أصبحت عنصرية من غير ذلك الدعي , قمة السفالة والأنحطاط والارتزاق لقد كشفوا ما بداخلهم من أمراض مزمنة تجاه الشعوب السودانية وبالأخص شعب النوبة وتستحضرني مقالات كتبها أحدهم وهو كمال الجزولي قبل توقيع اتفاقية نفاشا 2004 وكانت بعنوان ( جبال النوبا الأنجليزية ) خلاصة مقالاته الثلاث هي كيف يتبني النوبة اللغة الأنجليزية كلغة تدريس وتبني تقرير المصير في حراكهم الثوري مع الجنوبيين في ذلك الزمان فكانت كتابته تنم عن حقد دفين ونفس مريضة لكل من يريد الأفلات عن ثقافة الرعاة التي يتبناها حسين خوجلي في إحدي تمنياته ويدعو لها التي قال (( اتمني أن يأتي اليوم الذي تنقرض فيه رطانات الحلفاويين والدناقلة والمساليت والزغاوة والهدندوة وتسود لغة الضاد الموحدة , فلسان الذي يلحدون أليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين )) , إذا سالناه ماذا قدمت اللغة العربية للإنسانية بل كما قال أحد إعلاميهم (( إذا فني أو أعدموا من الأرض 200 مليون عربي هل الانسانية تتأثر عن فقدانهم لا لأنهم أصلا لم يقدموا شيئأ للبشرية حتي تتأثر لهم )) . وتدور عجلة الثورة مرة أخري ويأتي ذلك الجزولي كأحد الأفراد الخبراء كما يدعي مضيفه عرمان في مفاوضات أديس ابابا في جولتها 13 بدعوة من ذلك العرمان , أي خبراء إذا كان هنالك خبراء في السودان حقيقة لماذا وصل السودان إلي هذا الدرك من السقوط والاضمحلال والتفكك والكوارث التي تظهر كل يوم وأخر فهؤلاء لا ينظرون أبعد من وجودهم علي السلطة ويتمكنون من الثروة من دون بقية شعوب السودان .مأسي شعوب السودان لا تحل بما يسمون أنفسهم خبراء أو الاسم القديم النخبة هل تفتكروا بأن هؤلاء الجلابة علي قناعة بما يدور في المفاوضات إذا لم تكن في صالحهم ,بمعني هم الذين يقررون في شأن الثورة أذا لم تكن في خطهم والحفاظ علي وجودهم علي سدة السلطة .أما الاخرين المؤدلجين والمؤلفة قلوبهم وناقصي الهمم فكتاباتهم لا تثمن ولا تغني لأنهم اصلاُ لا يعرفون موقعهم بل هم عبارة أن أسرجه يمتطونها وقت الحاجة لهم من قبل الجلابة , منهم من كتب وهو من أولئك الذين من الله عليهم بنعمة الاسلام كتب وهو يناشد الحركة الأسلامية العالمية لكي تقف ضد تقرير المصير لجبال النوبة وهو أحد أبناء النوبة فهذا نتركه لهذيانه وأوهامه كأوهام شباب النوبة في المؤتمر الوطني وبيانهم الممهور في مكاتب الأمن .بعد أن أطلقوا رشاش أقلامهم نحو الحركة التصحيحية ورميها بكل أنواع العبارات فكل ذلك لم يثني أمناء الثورة من المضي قدماُ في سيرهم نحو تصحيح المسار فأقيم المؤتمر تحت ظروف طبيعية واقتصادية وحراك إقليمي معقد إلا أن الثوار أثبتوا أنهم يحملون قضية دفعت من أجلها دماء ودموع وانتخبت القيادة والهياكل التنظيمية والمرجعيات لعمل الحركة فكانت طامة لكل الذين ينتظرون سقوط الثورة في مستنقع الأنشقاقات إلا أنها تجاوزتها بوعي ثوري تربت عليه الأجيال السابقة والمعاصرة للثورة وإدراك لطبيعة المرحلة والمنعطف التاريخي الذي تمر به .

    If you think you are too small to make a difference try to sleep in

    a close room with Mosquitoes .

    نواصل ...........................وعام سعيد للجميع ولشعبنا السلام والحرية والعدالة .
























                  

01-03-2018, 10:02 AM

مهدي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تساقط أوراق الجلابة وراء تقرير المصير لجب (Re: مادوجي كمودو برشم-سيف برشم)

    ناس جنوب كردفان وفوبيا الجلابه
    اها وبعدين ولي بتين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de