يا قد ساه بقلم بدرالدين حسن علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2017, 11:12 PM

بدرالدين حسن علي
<aبدرالدين حسن علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا قد ساه بقلم بدرالدين حسن علي

    10:12 PM December, 19 2017

    سودانيز اون لاين
    بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    شغلتني لسنين طويلة سو رة الأسراء

    والمعراج ،رغم أن والدي – رحمه الله – شرحها لي شرحا وافيا ، ومنذ طفولتي الباكرة كنت أحب القدس ، كنا نحضر قداس الكنيسة الكاثوليكية ، وكنت أحب الأحاديث القدسية ،وفي معهد الموسيقى والمسرح أحببت ناجي القدسي ، كنت متيما به ، وما من شك اليوم أن القدس تتصدر النباء العالمية بعد قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية ألى القدس ، كندا رفضت ذلك ، ويبدو أن العالم يكل قواه الحية رفضوا ذلك.

    الغريز ة الصحفية جعلتني أبحث عن الموقف قي السودان عن قرار

    ترامب ؟وجدت أن جميع الأحزاب السياسية تدين ذلك ، وقلت ما هو موقف الحزب الشيوعي السوداني ؟

    وتحت عنوان هل يتعظ الحكام العرب؟كتب مرتضى عبدالحميد :



    خطوة "ترامب" الأخيرة، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإعتبارها عاصمة أبدية لإسرائيل، أكدت من جديد أن هذا الرئيس المصنع في أروقة (الوول ستريت) ولم تكن له علاقة كبيرة بالسياسة سابقاً، جيء به إلى البيت الأبيض، ليطمن مصالح الرأسمال المالي، والمجمعات الصناعية والعسكرية الكبرى في الولايات المتحدة، وليعيد إنتاج دور الشرطي الدولي، الذي ضَعُف إلى حدّ ما أيام "أوباما".

    قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أتخذ منذ عام 1995، أي قبل أثنين وعشرين عاماً. ولكن حكمة الرؤساء الأمريكان السابقين، وصواب تقديراتهم، بشأن ردود الأفعال العربية والإسلامية، وخاصة الشعبية منها، والمخاطر التي يحملها هذا الإجراء في حالة تنفيذه، رغم تعاطف جميع الإدارات الأمريكية الجمهورية والديمقراطية بقوة مع أسرائيل، ودعمها المطلق لها، حال دون تنفيذه وأدى الى تأجيله حتى وقت آخر مناسب، قبل الإقدام على هذه الخطوة العدائية.

    الاَن حان الوقت المناسب، حسب تقديرات "ترامب" واللوبي الصهيوني، للقيام بها نظراً لـ تشرذم العرب وإنشغال دول المنطقة بحروب الطوائف والمكونات الاجتماعية، ودون ان يهتما بمشاعر ثلاثة مليارات إنسان من المسلمين والمسيحيين، ولا بتعمق محنة الشعب الفلسطيني، والظلم التاريخي الذي يعاني منه.

    إنه أيضاً تحدٍ سافر للمجتمع الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية، الممثلة بمجلس الأمنالمتحدة، التي تنص من بين أمور كثيرة، على أن القدس هي العاصمة المشتركة للفلسطينيين والإسرائيليين. ولذلك رُفض قرار "ترامب" الذي ينطبق عليه المثل المشهور (مسودن وبأيده فاله) حتى من لدن أقرب حلفائه، مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، وبقية الدول الكبيرة والصغيرة.

    إن شعارات الحرية والديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، التي تنادي بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة زوراً ونفاقاً، تتكشف حقيقتها هذه الأيام بشكل خاص حتى لأقل الناس فطنة وذكاءً، بل ولمن كانت السذاجة لصيقةً به.

    ربما يشذ عن القاعدة حكام الدول العربية ، ليس لأنهم مؤمنون بما تقوله الإدارة الأمريكية، بل لانها توفر لهم الحماية من شعوبهم، وتضمن مصالحهم، ونهبهم لثروات بلدانهم.

    ولهذا لا أحد يتوقع أن يتعظ أحد منهم، ويتخذ موقفاً شريفاً، ولو كان يتيماً، ضد الأمريكيين، ومن إدارة "ترامب" تحديداً، وان ما أظهروه من غضب على الصعيد الإعلامي، وإصدارهم بيانات الشجب والاستنكار، لا يعدو أن يكون زوبعة في فنجان، وسيعود "الغاضبون إعلامياً" الى سيرتهم السابقة، في تملق الأمريكان والسير في ركابهم بمذلة، وبالتالي تفريطهم بالقضية الفلسطينية التي يدعون كذباً أنها قضيتهم المركزية.

    أما الشعب الفلسطيني، الذي أثبت دوماً أنه شعب حي وأصيل، ولا تنقصه البسالة والإصرار الثوري على حماية أرضه واسترداد حقوقه المشروعة، فلن يستكين أبداً. وقد بدأت طلائع إنتفاضته البطولية، تطرق أبواب التاريخ من جديد، تدعمه فيها وتسانده كل شعوب الأرض التواقة إلى الحرية والديمقراطية، والى تقرير مصيرها بنفسها. وهو مصمم هذه المرة على عدم السماح لأعدائه وأعداء الإنسانية بالانتصار، وتحقيق أهدافهم الشريرة، سواء كانوا محتلين إسرائيليين، أو من حماتهم الأمريكيين، أو الخونة من أبناء جلدتهم.
































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de