مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2017, 02:48 AM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مهما يكُن فهو خيال مآته ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    01:48 AM December, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

    قبل أن تجرِف حكومة الإنقاذ بسياساتها الغريبة في مراميها والمُزرية في نتائجها ، منظومة التعليم ما قبل الجامعي في السودان إلى سوق العرض والطلب ، ونظرية (الماعندو ما يتعلم) ، كنا في زمانٍ ليس ببعيد نعتبر الدالفين إلى المدارس الخاصة والتي كانت تُسمى في ذلك الزمان (المدارس الأهلية) هم الأقل حظاً في ما نالوه من تعليم ، لأنهم كانوا ممن لم يتحصلوا على نسب نجاح تؤهلهم لدخول المدارس الحكومية ، فالمدرسة الحكومية كانت قبل ثلاثين عاماً هي الأصل ، أو في الحقيقة كانت هي المصير الأوحد إذ لم يكن هناك منافس لأن المدارس الأهلية أوالخاصة أيامها لم يكن يؤمها إلا المُضطرين ، وعلى قِلة إمكانيات الدولة في ذلك الزمان بالمقارنه بماهو عليه الحال الآن كانت وزارة التربية تحوز على أداةٍ فعَّالة في الأداء الإداري والفني والأكاديمي هي أداة (الهيبة) ، والهيبة التي تمتعت بها وزارة التربية والتوجيه في أنظمة الحكم السابقة المقصود منها إيمان القيادة السياسية ومنظومة مؤسسات الدولة مجتمعة بدور التعليم في تغذية آلة التنمية القومية بالكادر البشري القادرعلى تحقيق التطلعات والآمال ، ثم جاء زماننا هذا الذي تجلى فيه ضعف إيمان منظومتنا السياسية والتنفيذية بأهمية أن يكون التعليم حكومياً ، ومجانياً ، وأن يُفرد له الجزء الأكبر من الميزانية العامة للدولة ، مهما كانت الظروف والمبررات ، فحين ينبري بعض المطبلين والمنحازين لأولي السلطة والنفوذ لمجرد المصالح الشخصية ، ليبرِّروا ما أصاب المنظومة التعليمية في السودان من إفقار وهدم وتهميش بما تحتاجه الدولة من أموال يتم ضخها من أجل الدفاع عن أمن البلاد ، في الوقت الذي يعتبر فيه بعض العُقلاء أن أهم مورد يمكن أن يصُب في نطاق معالجة ما تعانيه البلاد من إضطرابات أمنية هو التعليم و ليس غيره ، من قال أن السلم والأمن لا يمكن أن يُفرض بالإستنارة والعلم وتوزيع فرص الحصول على رؤى قادرة على تحقيق المصالح العامة وتنزيلها أرض الواقع ، في الماضي لو لم يتم بتر سريان عجلة إنتاج التعليم بما يجري عليه الحال الآن كانت المدارس تصنع من ضمن ما تصنع حالة الإيمان والمعايشة الحقيقية لشعارات أصبحت جوفاء الآن ولا وجود لها إلا في المهرجانات التطبيلية والمنابر الإستعلائية ، يأتي في مقدمتها ما تتطلبه المصلحة الوطنية في مضمار التعايش السلمي والتسامح الديني والتماذج العرقي والإعتراف بالآخر والتعرف عليه عن قرب ، ذلك لأن المدارس الحكومية حينها كانت تجمع تحت سقوفها إبن الحاكم والوزير والغفير والتاجر والغني والفقير والمسيحي والمسلم هذا فضلاً عن التواجد الميداني والواقعي الملموس لشتى العرقيات والقبائل والثقافات ، أليس في هذا ما يشير إلى تلقي المستهدفين من تلامذة هذه الأمة دروساً تدفعهم للنجاح في (علم ومهارات الحفاظ على السلم والأمن الإجتماعي والوطني) والذي تصرف عليه حكومة الإنقاذ حالياً بعضاً مُهماً من إستحقاقات وزارة التربية والتعليم فيما يؤثِّر سلباً في مشاريعها المتعلقة بالإنشاءات والصيانة والعملية التعليمية بشقيها اللوجستي والأكاديمي والبشري ، هل نحن في حاجة بعدما أثبتته التجارب الإنسانية قبل ماضٍ سحيق حول الموضوع لأن نجتر ونُسهُب في الحديث عن أهمية أن يكون التعليم حكومياً ومجانياً وذو جدوى لرفد حركة التنمية الوطنية ، حطِّموا (خيال المآته) المتمثل في جيوش المدارس الخاصة التي إغتالت قداسة التعليم بطرحه في سوق العرض والطلب وإدراجة في قائمة السلع الطبقية في بلادنا المكلومة .




































































































































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de