الجبل رقم (100).. أول من يحذر ويوصي بحق تقرير شعبه !. كتب: أ.أنس كوكو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2017, 05:38 PM

أنس كوكو
<aأنس كوكو
تاريخ التسجيل: 10-22-2015
مجموع المشاركات: 61

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبل رقم (100).. أول من يحذر ويوصي بحق تقرير شعبه !. كتب: أ.أنس كوكو

    04:38 PM November, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    أنس كوكو-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]

    لعل ما يلفت النظر فى ظل "الراهن" لما وراء ما بين السطور المزدحم بالأحداث والأفعال والأقويل بمختلف جوانبه، إلا هو صدى مطالبة الشعوب فى إتنذاع حقوقها كحق إنساني معترف به، وأن هذا الصدى أظهرت "تباينة الرؤي" سلمياً كانت أو مسلحاً، وبرغم ذلك أنه قد تسهم بمرور الزمن فى أعطاء كل ذو حق حقه؛ بإرادة من يطالب به وبحقوق الآخرين، فى ظل تكم النخبة التى سمية بـ "الوطنية"، والذى تربع على قائمته طغيان قادة المليشيات والموالين لإنقلاب "الجبهة الإسلامية" منذ إستيلائهم على السُّلطة فى حزيران "يونيو"1989م، لتصبح "الإنقاذ" فى مواصلت حشده للتجيش وزرع الفتن وهضم الحقوق وإرتكاب الإنتهاك والتمسك بنهج "إبادة" الشعوب، مع إتاحته لهم الطريق فى أن تختار لنفسها ما تريده بما يناسب تطلعات أمالهم، بما يجرى على واقع السودان، "الذى لم يسع الجميع".

    وأن الناظر فيما وضع بدستور الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، فى مؤتمرها العام الأول "الإستثنائي" فى أكتوبر 2017م - بكاودا، الذى أصبح قضية "الشارع السودانى بالداخل والخارج"، إلا أنه قد سبق التنبه بالتحذير عنها ومن بعده الوصايا بها فى وقتها من قبل "بطل النوبة"، عضو القيادة العليا لحركة الشعبية لتحرير السودان وقائد قواتها فى منطقة جبال النوبة ، منذ1991م "مقررات أسمرا"، الذى زاد على توضيحاته، بقوليه الصريح (ان خيار الحركة الذى بدأت به ولا تزال هو الوقوف مع وحدة السودان.

    وزاد {وعلى قيادات السودان} أن يعملوا لتحقيق خيار الوحدة دون الإكتفاء برفع شعارها، فنحن دائماً فى نظر الأحزاب الشمالية "متهمين بالعنصرية"؛ والشماليون وحدهم "هم الوطنيون".

    أكد "أن السودان يهمنا جميعاً ولا نريد مثل هذه التصنيفات، وأنى شخصياً لم أتطرق مطلقاً إلى الدعوة إلى (فصل جبال النوبة) عن السودان؛ لقد دخلت الحركة باسم الوحدة، ووجودنا فيها يمثل دعماً للوحدة".

    ويضيف "ولكن؛إذا (إنفصل الجنوب) سيكون لنا (رأى مختلف !!!)؛ لأن وجودنا داخل الحركة ووقوفنا مع الجنوب والجنوبيين ترتبت عليه حقوق؛ وإذا تحققت مطالب الجنوبيين فى ظل الوحدة فذلك ما نشده.

    أما إذا "إنفصل" فلابد أن نحصل على (حقنا فى تقرير مصيرنا !!!!).

    و(ليحدد أهلنا،) ما (يريدون ان يكونوا !!!!!!!!!).

    ويذهب أكثر من ذلك (وأن الحركة الشعبية "ملتزمة بوحدة البلاد".

    وأن الفصيل الغالب فى الحركة يريد (بقاء السودان موحداً)، على النقيض مما يذكر فى وسائل الإعلام المختلفة.

    وإن "إنفصال الجنوب" سيعني (تمزيق بقية أرجاء السودان)، بما فيها الجنوب، لا أعتقد ان جنوب السودان سيكون بمنأي عن الحركة، والتيارات التى ستحاول قيام "كيانات وممالك خاصة بها" إذا إنفصل عن بقية أرجاء القطر". (إنتهت إقتباسنا).

    ولعل أيضاً، تزامناً بالراهن ما أشار إليه د. "جمعة كندا- نموزجاً آخر"، (أن بقاء السودان كوحدة سياسية متماسكة سيكون أمر مشكوك فيه؛ لأن الوضع الراهن يكاد يدفع السودان إلى حافة الإنهيار أو التفتت نتيجة لهذا الوعى الجماعي المتنامي الضاغط على المركز فى ظل عدم الإعتراف المباشر بحقوق هذه المناطق المهمشة).

    لتأتي قراءتنا هنا ضمن "مرحلة جديدة" ترتكز على إعادة "المظالم التاريخية" والمتجددة، بالرجوع إلى الدروس والنتائج لطبيعة جذور النزاعات وما نتجت عنها، بحق أبناء جبال النوبة دون أي تحفيزه بالحقوق "العادلة" بما قدموه فى البلاد، بل تعرضوا الظلم والإنتهاك "تجارة الرق وتجريدات الإسترقاق، والإستغلال والتهميش والمعاملة بالإهانة، وزرع الفتن بين الإثنيات القاطنة والمجاورة، والتجيش".

    ناهيك عن جهودتها وإلتزامها تجاه تنفبذ لتطبيق أي من الإتفاقيات التى أبرمت على المستوين المحلية والقومية، كانت وما زالت على قائمة التحديات التى تواجها فيما يشترط تأمين إستمرارية إي إتفاقية قادمة مع"الجبهة الإسلامية/ الإنقاذ"، دون أن توضع خيار (حق تقرير المصير) والإعتراف بها ضماناً لإنتزاع حقوقها، وأن "نفاشا" يكفي لكونه خير نموزجاً، لأسباب الجوهرية "للعودة الحرب".

    بدليل أن النتيجة الحتمية من ذاك التحليل العلمى "لدكتور جمعة كندا" تقييماً لإتفاقية السلام الشامل، أنه قد أصبح واقعاً معمول به؛ كنتيجةً لتعنت النظام.

    وبما إسترشدنا به من إفادات منسوبة "للجبل رقم 100" لقد تحقق الإنفصال، كـ"نتيجةً طبيعية" لفشل نفس النظام فى جعل الوحدة لشعب الجنوب "خياراً غير جاذباً" بتعنته فى تطبيق الإتفاقية على أرض الواقع، وإنفصلت مع إبقاء الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، تياراً معارضاً لنظام منذ فك الإرتباط 2011، فى ظل التكهنات المستقبلية للمنطقتين "المتاثرة بالحرب" فى تحديد مصيرها، الذى عائقها مؤخراً "تعثرات داخلية" للمؤسسة التنظيمية وجيشها الشعبي، نصفها بـ"المحمدة" وأن شعب "الأراضى المحررة" نوائها الحقيقي، ينتمون لها منذ زمن بعيد، وبإعادة الهيكلة التنظيمية بتقديم المطالبة بـ"حق مصيرها"، وأن دل يدل على متمسكهم "بالوصايا" الذى تركت لهم، فى حالة "إنفصال الجنوب".

    وأن المعني بـ"تقرير مصيره" ليست أي من الأحزاب الآخرى، بل "الشعب" هم من سيحددوا ما يريدون ان يكونوا فى تقرير مصيرهم، ضمن أي تسوية سياسية قادمة، سوء كانت لوحدة السودان، ضمن خيارات نظم حكم تحفظ وجودهم فى إطار الدولة، بموجب المطالبة شعب "النيل الأزرق وجبال النوبة" فى أكتوبر 2017م،، أو الإستقلال.

    وأعتقد أنه لا يوجد شخص "عاقلاً" على وجه الأرض يرفض السلام والإستقرار لبلاده وشعبه، على أن يختار طريقاً ينهي بها الحرب ومن أفرازاتها العسكرية والسياسية المدمرة، ليحل مكانه الإستقرار والتنمية.

    إذ نؤكد بصورة قاطعة أن شعب المنطقتين مثلهم ومثل أي شعب مسالم هم مع "السلام العادل" وليس مع أي من سلام آخر "خاملاً".

    ولعل لما وراء ذلك، الإستفادة بما سبق، أضافةً إلى أن غياب لحالة إنعدام "الرؤية التوافقية" الإرادية بين مكونات المجتمع السودانى فى حسم "القضايا الوطنية"، وأن فشلها الإختباري الأول "الهوية وتعزيز الإنتماء للوطن" وحسمها على الأجابة بـ"سياقة توفقية وطنية شاملة" كيف يحكم السودان؟.

    ففى ظل الإنعدام لتلك السياقة للقضايا القومية، فى الوقت "الراهن" والمتبقي، أنه فى كلا الحالتين فأن المطالبة بحق تقرير المصير لشعب المنطقتين سوف تظل"باقية"، لقد ذهب "الجنوب" وغيرها من دول، وسوف تذهب أيضاً أي شعب من شعوب الهامش، مثلها كمثل أي شعب من شعوب العالم فى حالة المطالبة بتقرير مصيرها.

    فى وقت تأتي تعجبنا حول صدى من يقف ضد هذا المطالب المشروع !.

    أي "نخبة وطنية" تعاقبة على سلطة البلاد تشهد له بإنها لم تنتهك الحقوق عموماً، لتأتي وتقف ضد حق تقرير مصير شعب المنطقتين وغيرها من شعوب السودان؟.

    وأي "حكومة حالية" همها السلطة، تنتهج سياسة "الظلم والإنشقاق والإبادة"، دون أي مراعاة لحقوق الأخرين بأن يكونوا، لتأتي وتقف ضد من يطالب بحق مصيرها ؟.

    وأي "معارضة سلمية" تطلعات شعاراتها نحو العدالة والمساواة والحرية، وإنها تشهد بما يجرى من إنهيار وإنتهاك فى البلاد، لتأتي وتقف ضد حق تقرير المصير؟.

    وأي "معارضة مسلحة" ضد النظام الحالى، لتأتي وتقف ضد حق مصير شعبها؟.

    وأي شعب مظلوم، يرفض بحق تقرير مصيرها ؟.

    أخيراً .. أي مجتمعاً دولياً وإقليمياً "بصمته العار" بما يجرى من قبل رموز فى البلاد ما زالوا مطالبين دولياً بتهمت جرائم إرتكبت فى حق شعبه، لتأتي وتقف ضد من يطالب بحق مصيره والإعتراف به.

    التحية نزفها ونبعثها، لمن أت، ولمن يأتي، ولمن سيقف، سنداً مع من يطالب بحق شعبه.

    وأن الذى حذره عنه وأوصي بها الجبل رقم (100).. !، ليبقى هو خياراً فاصلاً من هذا الوقت "الراهن" وإلى أي وقت لحين إنتزاع الحقوق.

    ألقاءكم

    كوكو

    25 نوفمبر 2017م























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de