أوجه الشبه بين روبرت موغابي.. وعمر البشير..! بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2017, 04:29 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أوجه الشبه بين روبرت موغابي.. وعمر البشير..! بقلم الطيب الزين

    03:29 PM November, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر



    رغم ان موغابي ناضل حتى حقق إستقلال بلاده، الا إن عقلية الطغيان ساقته ان يصبح شيئاً من التاريخ.
    روبرت موغابي، المولود سنة ١٩٢٤، تعتبر فترة حكمه لزمبابوي أطول فترة حكم لا يماثله فيها، سوى عمر البشير الذي قاربت فترة حكمه للسودان الثلاثون عاماً رغم ان فارق العمر بين الاثنين عشرون عاماً. روبرت موغابي ٩٣، وعمر البشير ٧٣ ...! موغابي تولى السلطة منذ إستقلال بلاده في ١٩٨٠.
    بدأ حياته مدرساً، ودخل السجن سجينا سياسياً تحت حكم روديسيا ايام الرئيس إيان سميث، صعد في العمل السياسي الى ان تولى رئاسة حركة الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي الديمقراطيًة.
    إنتخب موغابي إثر ذلك رئيساً للوزراء ومن ثم رئيساً للدولة.
    رغم تبنيه المصالحة مع الأقلية البيضاء في زيمبابوي إلا أنه إستطاع أن يقصي خصومه من خلال السياسة والقوة، وهكذا فعل عمر البشير مع قادة تنظيم الجبهة القومية الاسلامية التي أوصلته الى السلطة عبر انقلاب اطاح بالنظام الديمقراطي القائم ١٩٨٩، اذ تخلص من الشيخ الذي أعد له المسرحية وهيأ المسرح وكتب السيناريو... !
    روبرت موغابي أتبع سياسة وطنية عاطفية، دفعته للاستيلاء على المزارع التجارية المملوكة للبيض، ما أدى إلى الانهيار الاقتصادي والتضخم الكبير في بلاده وانهياره عملته...! وهذا ما فعله تماماً عمر البشير، الذي انتزع السلطة وهيمن، على ثروات البلاد، لاسيما عائدات البترول ووضعها في يديه وفِي أيدي أسرته وحاشيته، وهذا ما أدى الى انتشار ثقافة الفساد في الأوساط الانتهازية، التي لا تفكر الا في مصالحها فإنتشر العبث والسطو على المال العام وسادت روح اللامبالاة وغاب حس المسؤولية، وأصبح القوي يأكل الضعيف وعمت الفوضى، في السياسة والتجارة، والاقتصاد، لكل هذه الأسباب إنهارت العملة السودانية . .!

    بعد إنتخابات متنازع عليها في ٢٠٠٩، وافق موغابي بمضض على تقاسم بعض السلطة مع حركة التغيير الديمقراطي التي تنافس حزبه. وهكذا فعل عمر البشير، حينما تقاسم السلطة مع الحركة الشعبيّة، في ٢٠٠٥، وعمل على تقويض كل الفرص التي أتاحتها إتفاقية نيفاشا والاستفادة منها لتكريس نظام حكمه، وتوطيد سلطته..! وفعل كرر ذلك مع كل الحركات والتنظيمات التي إنخدعت بدعايته الزائفة لتزييف ارادة الشعب...!
    توطيد السلطة :
    في عام ١٩٨٢، كان قد أرسل لواءه الخامس المدرب في كوريا الشمالية الى معقل زابو في ماتاييليلاند لسحق المعارضة، وخلال خمس سنوات من الحرب قتل حوالي ٢٠ ألف مدني. وعمر البشير منذ أن وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري، شن حرب قذرة على شعبه في جنوب السودان وغربه أدت إلى مقتل الملايين...!
    في عام ١٩٨٧، تحول موغابي إلى التكتيكات السياسية ودعا حزب زابو إلى الإندماج مع الحزب الحاكم زانو لترسيخ دعائم دولة الاستبداد بحكم الأمر الواقع، لكن كل هذه السياسات لم تنقذ روبرت موغابي، من السقوط والانهيار هو وزوجته الثانية التي كانت تطمح ان تتولى مقاليد الحُكم من بعده . عمر البشير ايضاً تزوج من امرأتين، الاولى توارت عن الإعلام، اما الثانية فضلت الظهور، الذي يفهم منه انها تطمح في دور مؤثر وهذا يتجلى في الثروة التي اكتنزتها منذ او اصبحت الزوجة الثّانية، وتعتبر واحدة من أعمدة الفساد في دولة الاسلام السياسي بقيادة عمر البشير، التي بنت اعمدتها على جماجم الملايين من الضحايا، وامتداد أيدي اللصوص الرسميين الى المال العام، ومن خلفهم الانتهازيين والفاسدين، وهكذا ظلت ساقية الخراب والفساد والدمار و دائرة، في السودان، وزيمبابوي..! الا انها في زيمبابوي، أدت الى توحد الشعب الزيمبابوي حكومة ومعارضة والإجماع على ضرورة رحيل روبرت موغابي وزوجته وهذا ما حدث مؤخراً أجبر روبرت موغابي التقدم بإستقالته..! وهذا ما ينتظر ان يفعله الشعب السوداني للتخلص من آحد ديناصورات الطغيان والفساد في السودان.
    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de