يسألونك عن المخرج الممكن ـ السودان الآن ـ !!. عن ماهية المسئولية ـ بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان / ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2017, 04:57 PM

علم الهدى أحمد عثمان
<aعلم الهدى أحمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-27-2015
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يسألونك عن المخرج الممكن ـ السودان الآن ـ !!. عن ماهية المسئولية ـ بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان / ا

    03:57 PM November, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    علم الهدى أحمد عثمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قد يتساءل البعض منا وسائر أفراد الشعب عن المخرج المتاح أمام السودان الآن للخروج من وهدته الراهنة .. سيما أن السودان عاش ردحا من الزمان تحت نير استقطاب حاد داخلى ؛ إقليمى وخارجى إلا أن في فترة حكم الإنقاذ للبلاد حمى الوطيس بإتجاه إرتفاع حدة درجات الاستقطاب بصورة مذهلة وضعت البلاد برمتها تحت وطأة مهددات أمنية خطيرة وضائقة إقتصادية حادة ومشاكل مجتمعية متشعبة وفساد استشرى في كل مفاصل الدولة وإقصاء لأصحاب العقول وتهميش لأرباب الحقوق وإهدار لممتلكات ومكتسبات الشعب وسلب للحريات الأساسية وإضاعة لهيبة وسيادة البلد إبان رهن إرادة البلد لقرارات أجنبية وأممية إنتقصت من سيادة البلد واستقلالها بما جعل البلد بأسرها ترزح تحت وصاية دولية .. والإنقاذ تراها سادرة في بطرها وتخبطها وطغيانها تعمه غير آبهة بكل ما يجرى في السودان من فشل وضياع وتيه وتشرذم لأراضيه .
    وتكمن الإجابة على هذا التساؤل كما ينبغى وفق ثلالثة محاور ..المحور الأول : دور الحركات المسلحة .. المحور الثانى : المحور الثانى : دور الحكومة الممسكة بزمام الأمور أو السلطة .
    ** المحور اأول : دور الحركات المسلحة :
    * دور الحركات المسلحة تجاه (العنف) العمل المسلح واستخدام القوة : منحى أول :
    في هذا المنحى أن تصل الحركات المسلحة إلى قناعة تامة بأن لا خيار آخر يجدى نفعا لأجل الوصول مع حكومة الخرطوم إلى أرضية مشتركة من الحلول السلمية ففى هذه الأثناء يكون لزاما على الحركات المسلحة تفعيل دورها في ذات هذا الإتجاه أى مقاومة النظام مقاومة جدية وليست مقاومة رحلات طيران عبر البلدان ومعارضة فنادق وأندية وصوالين جدل وإضاعة الوقت سدى . ولا تتسنى جدية هذا العمل إلا بالإقدام على خطوة غاية في الأهمية هى : أن ترتب هذه الحركات بيتها من الداخل وترى مدى أهمية العمل الجماعى الموحد بدل القتال بمفرد .. وترى ضرورة بناء أو تأسيس مظلة واحدة تكون بمثابة بوتقة تنصهر فيها جميع جيوش أو قوات الحركات المسلحة حتى ولو تحت مسمى :(جيش السودان المتحد للتحرير) تجمتمع أو ترتبط أو تتلاقى فيه كافة هذه الحركات المسلحة في (هم واحد ـ قضية عادلة مصير واحد) وهذا هو القاسم المشترك لجميع هذه الحركات المسلحة أو كما يحلو للنظام (المتمردة) .. على أن تبدأ هذه الحركات بعد ترتيب صفها في وضع برنامج أو خطة عمل للتتحرك وفقا لها لبلوغ غاياتها وتحقيق مقاصدها .. مثل توزيع الأدوار من فتح جبهات متعددة للقتال للتطويق وأغراض الاستنزاف وتضييق الخناق والإطباق على هذا النظام في معقله ـ الخرطوم ـ سيما أن الشارع السودانى أضحى معبأ أكثر من أى وقت مضى وعلى أهبة الاستعداد للاستجابة لأية شرارة تخرج إسرها جموع الشعب الأبية إلى الشارع وفق ثورة هادرة وعارمة وعتية رفضا وإباء لهذا النظام الظالم الذى بات يحتضر .. فقط مسألة زمن .. سيما (إن هذه الثورة المرتقبة لها يوم من الأيام دان له تحت المواجع تستعد ).. من خلال هذا العمل الجسور من قبل الحركات على النظام سيقط خلال فترة زمنية وجيزة (ستة أيام فقط) .. وذلك بحسب قراءتنا السياسية السليمة للوضع الراهن في البلاد وعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم .
    في منحى آخر تكون معارضة هذه الحركات المسلحة (المتمردة) بخلاف هذا العمل الدؤوب الملؤه جدية مجرد معارضة تجارة حرب وتكوين أرصدة خاصة باسم المجموع وتحت دعاوى التحرير التى لا يسندها في ظل غياب الجدية في العمل والإقدام وفق برامج عمل واضح أي حق أو شرع وعليه يكون التمرد وهذه الحالة الأخيرة درء باطل بباطل وعلاج للخطأ بخطأ أفدح منه وأجسم .. والحق يقال .. وعلى الدول التى تدعم الحركات المتمردة عليها أن تكف عن دعم هذه الحركات حتى تستوثق من مصداقية وجدية عمل هذه الحركات ووضوح خططها وبرامجها الآنية والمرحلية وذلك كضمان لنجاح الآليات (الحركات) التى تتبنى خط تحرير الشعوب من نير أنظمة الحكم الديكتاتورية الاستبدادية التى تحكم بلدانها .
    * دور الحركات تجاه (اللين ) أى الجنوح للسلم : منحى ثان :
    في خضم محور دور الحركات المسلحة في إيجاد مخرجا ممكنا ومتاح للسودان من محنته الحالية .. في هذا المنحى أن تجنح الحركات المسلحة إلى العمل السلمى بعد وصولها إلى قناعة تامة إلى عدم جدوى طريق العنف ووقتها تؤسس عقيدتها على : أن العنف ما دخل شئ إلا شانه واللين ما دخل شئ إلا زانه .. مع العلم أن حتى هذا الطريق السلمى على وجاهته شكلا أؤكد لكم بأنه لا يجدى نفعا مع نظام مثل هذا النظام الحاكم السودان الآن .. لماذا ؟؟!! .. أنت الحكم .
    **المحور الثانى : دور الحكومة (البشير ـ بكرى) بالخرطوم :
    في هذا الخضم .. إيجاد مخرج ممكنا للسودان من أزمته الراهنة : فمن جهتها الحكومة مطالبة بتنازلات عريضة وعما إذا كانت فعلا تتوافر لهذه الحكومة إرادة حرة وقرارت مستقلة ونوايا خالصة ورغبة جامحة في أن يكون لهذا السودان شأن.
    ولا يتسنى ذلك إلا بفتح باب حوار وطنى حقيقى جديد ليس على غرار الحوار الأسبق ـ حوار شعيب (7-7 + 1) هذا الحوار الجديد ينبغى كما يستوجب ضم كافة القوى السياسية معارضة وحكومة ولا يستثنى أو يقصى أحد فيه تأتى جموع ناس وساسة السودان إلى مائدة مستديرة متناسية كافة الخلافات والمرارت والحزازات والظلامات كى تتباحث وتتداول حول همها الوطنى الواحد وتفضى لمخرجات يؤمن عليها الجميع لأجل أن تكون أول لبنة تؤسس عليها بناءة دولة السودان الحرة والمستقلة فعلا بكامل أراضيها وظهورها التام والفعلى عليها بكامل السيادة .
    وفى حال تعنت الحكومة عن ذلك المسلك السلمى المتحضر ستكون هذه الحكومة قد حادت عن جادة الصواب وجنحت إلى سبل المخاطرة والمجازفة بالسودان وأهله وأطلقت أشرعة سفينة الإنقاذ المتهالكة في بحر هائج لا يهدأ له بال من شدة الأمواج المتلاطمة واضعة السودان وأهله في أكبر تحدى وإضافة أعباء أكثر مما يتصور العقل .. تأسيسا لنظرية ـ شمسون الجبار ـ (علىّ وعلى أعدائى ) وهذا سلوك غير مستغرب من هذا النظام وسدنته اللئام .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de