*مايجري فى الكنيسة الانجيلية المشيخية فى السودان كأنموذج لماعليه وضع الكنائس فى السودان ، والظلم الذى يعاني منه أخوتنا المسيحيين يدخل فى دائرة التمييز الديني بين أبناء الوطن الواحد ، وعندما نتحدث عن التمييز فاننا نغض الطرف عن الإقصاء، ووزير الارشاد الأستاذ / أبو بكر عثمان ، قد كشف فى بيانه أمام البرلمان أول أمس ، عن اتفاقهم مع رئاسات الكنائس بالخرطوم لتوفيق اوضاعها، فيما يتعلق بمنح المبشرين الزائرين والعاملين فى خدمات التعليم والعناية الصحية أذونات الدخول والاقامة للأجانب،والوزير عندما يتحدث عن توفيق الاوضاع ، كان عليه أيضاً أن يوضح قصور وزارته تجاه الاخوة المسيحيين ، بل وتدخل وزارة الارشاد فى شئون الكنائس بأكثر مماهو مطلوب منه ، مما أثار الفتنة بين الكنائس وشعبها.
*وعلى السيد الوزير أن يحدث البرلمان أيضاً عن الدعاة السلفيين والارهابيين الذين يدخلون بلادنا وكأنها مستعمرة لهم ، يعتلون المنابر ويحدثوننا وكأننا من المؤلفة قلوبهم ، والأفغان العرب الذين يزحمون المساجد ، والدواعش الذين يتمددون فى هذا البلد الطيب ويخترقون مطاراتنا ويسربون اولادنا وبناتنا ليكونوا ترياقاً يغذي الهوس الديني والارهاب ،ويزيدون المحرقة التى أشعلتها داعش حطباً تحت مسمى دولة الخلافة ، كل هذا يجري تحت سمع وبصر وزارة الارشاد التى تكيل بمكيالين فى هذا البلد الكظيم ، وبكل بساطة يقف وزير الارشاد ليتحدث أمام البرلمان ، عن الاتفاق مع رؤساء الكنائس ويتناسى القتلة الذين حصدوا ارواحنا فى رمضان كعباس الباقر وفى صلاة الجمعة كالخليفي فمن هو الاحوج لتوفيق الاوضاع ياسيادة الوزير ؟ وتلك هى الكنائس التى تتدخل فى شئونها ادارة شئون الكنائس بوزارة الإرشاد والاوقاف ،تصر الوزارة على تكوين اللجان غير الشرعية وتعمل على ان تخلق لها مشروعية لتؤجج الفتنة داخل شعب الكنيسة!! .
*والكنيسة الإنجيلية تتحول الى مول وأسواق ، وتواجه سبعين قضية تنظرها المحاكم حينما واجهوا هذا الواقع المؤسف ، وقضاتنا يحكمون بالحق الأحكام التاريخية التى تصب جميعها فى مصب الحقيقة السرمدي والذى يؤكد على ان اللجنة الشرعية هى لجنة المهندس /رأفت سمير رئيس مجلس الطائفة ، والقس يحي عبدالرحيم نالو ، رئيس السنودس ، والقس / داؤود فضل رئيس المجمع ، والسؤال الأهم لماذا لم يذكر وزير الإرشاد تدخلات وزارته التى تثير الفتنة فى الكنيسة وتعمٍّق الخلافات بتغذيته؟!وأعضاء البرلمان وهم يقرأون عن مصرع الشيخ يونان منسوب الكنيسة جراء هذه الخلافات المصنوعة بدقة ، نطالب البرلمان بإعادة استجواب وزير الاوقاف والارشاد ، فان الفتنة التى تعيشها الكنيسة هى مسئوليته ، فمواجهتها أفضل من ذر الرماد على عيون نواب البرلمان .. وسلام ياااااوطن..
سلام يا
(على السيد المحامي يقول : ليس من حق رئيس الجمهورية حل المجلس التشريعي لولاية الجزيرة ، وان القرار معيب وفقاً للمادة 211من دستور السودان الانتقالي لسنة 2005)طاخ طراخ طرخ طخ ، أيه الحكاية ياأستاذ علي ؟ وهل كان حل حكومة الصادق المهدى فى 1989قراراًغير معيب ؟؟وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست