لقد أثلج قرار حل المجلس التشريعي لولاية الجزيرة الصدور لما فيه من دعم للوالي الذي خدم الولاية بصدق وأمانة جعلت أهلها يقفون سداً منيعاً أمام أي من أراد أن يعرقل مسيرة التنمية فقد سئم الناس النفعيين الذين جثموا علي الصدور بدعوي القانون والدستور والنظام بديلاً للعمل والإنجاز ، قولة حق أريد بها باطلاً وإختفاءاً خلف شعارات فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع فإذا قلت لهم إن الرجل له أولوياته للإنجاز وهي البنية التحتية التي لا يختلف عليها عقلاء أمطروك بوابل من الهراء والنفاق والكذب الذي مله الناس وعرفوا مقاصده ومراميه وإذا كنت يا الهندي عزالدين تري أن الوالي كما تقول (فشخصية الوالي “ايلا” لا تساعده على قبول آخر قوي وناقد ومراقب. “ايلا” يريد مديري مكاتب وسكرتيرين وسواقين.. ولا يريد مؤسسات ذات رؤية وقدرة وكينونة) فنحن نسألك أين رأيت الرؤية والقدرة والكينونة في الذين أزيحوا من المجلس ؟ لقد سئم هذا الشعب الغباء والتغابي والمحاباة الفارغة من غير مضمون وتقول أيضاً (لا أظن مطلقاً أنه سيكون مجلساً صامتاً ومؤدباً وخجولاً، كما يحب “ايلا” ويرضى.) من قال لك إن إيلا يريد أصناما في المجلس؟ ولكن هنالك الفارق الكبير بين المتحدث الذي ينتقد النقد البناء والناقد الذي يريد أن يهدم الصالح والطالح لمنفعته الشخصية ذئباً متدثراً في ثياب الحملان أنت يا سيادة الهندي عز الدين لست مدركاً للحقيقة وعليك أن تستقي المعلومات من مصادرها قبل أن تكتب لترضي دافعي حساب الأعمدة الصحفية فبالجزيرة أهل علم ومعرفة أنت لا تساوي ظفر أي منهم وقد وجدوا الرجل المناسب برؤيته الثاقبة ويده العفيفة وتفانيه لخدمة مجتمعهم وحتي لو بقي والياً دكتاتورياً يقدم الخير والنماء للجزيرة فألف ألف مرحباً وليذهب المجلس ولتذهب الخطب الجوفاء والفلسفة الفارغة الي الجحيم ومن أراد أن يحاسب الوالي فهو موجود والعمل الذي يقوم به مؤسسي موثق والكل مطمئن ومتأكد من نزاهة الرجل التي تفتقدها كل ولايات السودان ويفتقدها إعلامكم المأجور الذي يرفض أن يكتب كلمة واحدة في حق حلايب وفي المعدنين السودانيين وفي حق هذا الوطن الذي آواكم حتي لا يحرم من فيزة دخول القاهرة فهل أنتم مؤهلين للحديث عن الوطن؟ لعن الله المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين في المدينة أينما ثقفوا يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة