في الاونة الاخيرة برزت في الساحة السياسية السودانية سفسطائية سياسية نسوية مفرطة, من ظاهرة سلبية للسيدة تراجي مصطفى و هي تسب وتشتم من غير حياة و خجل وعدم مراعاة للقيم السودانية السمحة با الامس مرور با اليوم بهذة المدعوة نور تاور اللتي تدعي بانها من جبال النوبة و تقوم باصدار مقال اومقيل تشجب فية قرارات تبنتها قيادة الحركة الشعبية في مؤتمرها الاستسنائي مؤخرا و اللذي بموجبة ثمن على حق تقريرمصير جبال النوبة. من العادة بانني لا احب الرد على اشياء من مثل هذا القبيل بداعي ان اراء لمن مثل المدعوة نور تاور لا تمثل شي معنوي لقضية جبال النوبة , فكان لذام علينا ان نوضح بعض الاشكاليات من مقال هذة السيدة. حقيقة بداعي الصدفة قرأت هذا المقال اللذي فية تعترض على حق تقرير المصير لجبال النوبة وسالت بعض الاصدقاء هنا في الولايات المتحدة الامريكية عنها و اخبروني بان لها اخت برلمانية في حكومة السفاح البشير تدعي عفاف تاور اي من سلالة ال تاور وكم من الزمن قامت هذة الاسرة با الانتفاع و استقلال قضية جبال النوبة وهذا قد وضح كثير عن عقلية هذة المدعوة نور تاور و اللذي فية تشجب مقررات الحركة الشعبية حول حق تقرير المصير. فيا هذة المدعوة نور تاور ومن شابهكي في الراي والفكر نقول لكم ارادة الشعوب لا تخضع لاراء افراد وفئات قليلة مستنفعة انما هو نتاج عن تضحيات جلة لشعب طالما تم ذله و العمل على اخضاعه و الدوس على كرامتة ليكون ضمن حظيرة الحيوان الكبرى هذة تدعي السودان!. ابناء و بنات الشعب النوبي عامة اجمعوا على وجوب المطالبة بحق تقرير المصير و هذا نتاج طبيعي للمعاناة اللتي تكبها هذا الشعب من قتل و ابادة و عيش داخل الكهوف و الكراكير و منع الدواء و الطعام عنهم وتاتي هذة المدعوة من سليلة ال تاور و تشجب حق تقرير المصير؟ و القريب في الامر ان اخت هذة المدعوه نور تاور اخت برلمانية في حكومة السفاح تجلس بكماءة خرساء لم تشجب يوم و احد الممارسات ضد هذا الشعب النوبي فقط تتاجر بقضية النوبة و تعمل على مصلحتها الشخصية و مصلحة ال تاور وحدهم و اللتي كاتبة المقال من سليلتها وبكل اذدراء و عنجهية تدعي بانها ضد قرارات مؤتمر الحركة الشعبية بوجوب حق تقرير المصير لجبال النوبة. هذة المدعوة نور تاور و للاسف الشديد كانت تعمل كاتبة صحفية في صحيفة الصيحة اللتي يمتلكها بوق الشؤم الطيب مصطفى وهذة دلالة واضحة للخلفية السيكولوجية المعقدة لها و اللتي تدل على انفصام شخصية و هوية واضحة. فيا هذة اعلمي بان زمن المتاجرة بقضية جبال النوبة قد انتهى وهذا الزمن يشهد ميلاد جيل نوبي جديد مشبع بقيم يوسف كوة مكي و فيليب غبوش واضع نصب عينية حقوق هذا الشعب الصامد طالما تم هضمة من قبل الحكومة الدكتاتورية هذة با التعاون مع بعض الخونة و المتاجرين بقضية جبال النوبة كمثل سلالة ال تاور و تبيدة بطرس وخميس جلاب و ازرقوا و اردول وهنالك الكثير منهم يوم ما سوف يتم مسالتهم و محاكمتهم لكل جرم ارتكبوه في حق هذا الشعب. حق تقرير مصير جبال النوبة ابسط حق يمكن تقديمة ثمن لتضحيات هذا الشعب و اللذي قدم الكثير في سبيل وحدة السودان, حتى ينعم كوكو و كاكا و كجي و كني وكما با العيش الكريم و المستقبل المنشود تحت مظلة "جمهورية جبال النوبة" و اللتي اصبحت غاية تم وضعها في نصب عين ثوار جبال النوبة و اللذين هم ماضون لتحقيق ذلك شاء من شاء و ابى من ابى و عاشة قضية جبال النوبة رغما عن انف الخونة و المتامرين. وانها ثورة حتى النصر الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست