*وهي مفردة كانت شهيرة في عالم البريد زمان.. *مثل شهرة أغنية الجابري البريدية (ما في حتى رسالة واحدة).. *ومثل شهرة جوابات (الريد).... عبر البَريد... .من تلقاء (البِريد).. *والذي (نريد) اليوم هو توصيل رسائل مُذيلة بكلمة (يوصل).. *رسائل لأناس (يريدون) أن يُحمدوا بما لم يفعلوا.. *أو ببعض الذي فعلوا ؛ ولا يستحق حمداً..... بل ذماً.. *أو بما يودون فعله ؛ ولكن حالت بينهم وبينه الهمم... أو النعم ... أو (الذمم).. *وأول بريد للذي يمضي الزمن عليه سريعاً هذه الأيام.. *لمحمد حاتم سليمان الذي استسهل الوعود... واستصعب الوفاء.. *وما درى أن المئة يوم ستمر كمرور (أيام وليالي) أحمد المصطفى... ثم (تسقي المر).. *أو كما مرت أيام الحسن الميرغني المئة وثمانون... ثم لا شيء.. *أو كما مرت أيام وشهور وسنوات الإنقاذ نفسها... ثم عدنا إلى مربع (المعيشة صعبة).. *وليس أمام حاتم الآن سوى خيارين أحلاهما مر : *إما أن يعتذر لنا قبل أن يأتي اليوم الأخير من - أيامه - فلا يجد (زيرو) واحداً.. *وإما أن يستقيل فينسى الناس وعده... وغروره... و(أيامه).. *يوصل............... *وثاني جواب لذاك الذي أحال كلمة (ابتسم)- في لافتة مدخل ود مدني- إلى (ابتئس).. *وأرجع المدينة - وقراها - إلى زمان حكم (قراقوش).. *وبدا تماماً مثل ذلكم الدكتاتور... غير أنه لا يجوس خلال الديار على ظهر بغل مطهم.. *وإنما على ظهر فارهة تتمخطر بين (انتر لوك) هو كل الإنجاز.. *وقد كتبنا كثيراً نهدي إليه عيوبه فأبى أن يسمع إلا لمن (يطبلون) له خوفاً... أو طمعاً.. *وترجيناه أن يولي قليل اهتمام بالكورة لأنها أفضل (دعاية).. *فأصر على دعاية المهرجانات وحدها ؛ بغنائها... ورقصها... ومجونها... و(تكاليفها).. *وأهمل الرياضة في الجزيرة... كما أهملها قبلاً بالبحر الأحمر.. *وفي وقت بدأت تنتعش فيه كورة الشرق- بعد مغادرته لها- تذبل كورة الجزيرة الآن.. *ويذبل مشروعها الذي شغلته عن وعوده تجاهه الصراعات.. *وتذبل سياسته... وإدارته... وسلطته... وسمعته... وكتابات مناصريه (بالباطل).. *فرسالتنا لمحمد طاهر إيلا أن يتهيأ لحصد ثمار فشله.. *يوصل................. *وثالث (هام) للذي يحلم بجعل طائر فينيق الحركة الإسلامية ينتفض من بين الرماد.. *وينسى أن الأشياء ما عادت هي الأشياء... ولا الزمان.. *وأن أول - وأشرس - عدو للحركة الآن (حركة) من الداخل... لا الخارج.. *رغم أن الخارج هذا يكفى أن أكبر الكامنين وراء أكمته (ترمب).. *فنصيحتي للزبير أحمد حسن أن ينسى الحركة... والدنيا.. *وأن يجعل الذي ينتفض من بين الرماد هو نزوع إخواني قديم نحو الآخرة.. *وليكن شعار الهجرة إلى الله حقيقياً صادقاً... لا سياسياً مخادعاً.. *يوصل.............. !!!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة