قرية شطاي تشهد المواجهة بين أعراف الأمم الزنجية في دارفور و حلف الجلابة+جمجويت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2017, 10:48 PM

منعم سليمان عطرون
<aمنعم سليمان عطرون
تاريخ التسجيل: 03-31-2014
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرية شطاي تشهد المواجهة بين أعراف الأمم الزنجية في دارفور و حلف الجلابة+جمجويت

    09:48 PM September, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    منعم سليمان عطرون-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أو المواجهة بين قيم الفضيلة من جهة وحلف عقلية تربية المماليك وخدم المستعمر/الجلابي+ عقلية الرعاة؛ الهمج/الجمجويت من الجهة الأخرى.


    ما الذي يجعل هذا الديكتاتور الجاهل يعتقد أنه مؤهل للحديث عن أعراف أهل دارفور؟ هذا التسائل قبل تسائل اخر عما يجعله هو و حلفائه ومساعدوه المتدكتريعتقدون أن هذا الأهبل مؤهل لحكم هذه الأمم والشعوب العظيمة؟

    في شطاي الجمعة 22. سبتمبر 2017 قال الديكتاتور البشير أن له صاحب ( ما إسمه يا ترى؟) ودفعة ( في الجيش أم في المرحلة الثانوية؟ فالديكتاتور لم يذهب قك إلى أي جامعة !) "قانوني؛ ذهب يحضر في جامعة هارفرد؛ في أعظم جامعات أمريكا؛ بل جامعات الدنيا" ورجع هذا من هارفرد إلي الديكتاتور لا ليحدثه عن الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان في أمريكا و الغرب؛ وليس عن العلم والمعرفة والجامعة التي تسير الحضارة الإنسانية في الكون؛ بل ينقل إليه قصص أشبه بالخرافات؛ يستخدمها الديكتاتور لكسب ولاء جديد من شعبه الذي يعيش أصلا خارج نطاق الحضارة.
    وصاحب الديكتاتور هذا هو بالضبط نموذج الأفندي الجلابة وتلاميذتهم الفلاقنة؛ يذهبون إلى الغرب لينالوا تعليما أكاديميا عاليا من المؤسف تؤهلهم حين يعودون ليصبحوا فقط إطارات زينة لمركبة الديكتاتورية التي تسير على دماء ودموع وعرق البشر؛ ويستبدلهم الديكتاتور الجاهل وقتما وكيفما يشاء!
    https://www.harvard.edu/ " قال الجامعة عملت بحث" الحديث للديكتاتور عن بحث علمي؛ الديكتاتور يتحدث عن أبحاث علمية! "عن أفضل وأسرع الوسائل الوسائل لحل النزاعات في العالم" و عينات البحث شملت كل مجتمعات الدنيا طبعا ! . وكانت النتيجة " ووجدوا أنوا أفضل وسيلة وأسرع وسيلة وأنجا وسيلة لحل النزاعات في العالم هي أعراف أهل دارفور هي "
    دون التفكير في ما هية هذه الأعراف وما طبيعتها وقيميتها؟. منا هي المجتمعات الإنسانية التي صاغتها في دارفور؟ ومن قام بإنتهاكها والإساءة إليها والإضرار بالحياة إلى درجة إضطرار أحدهم إلى التذكير بها؟ و دون إمهال العقل للتفكير في تلك الأسئلة؛ أمطر الديكتاتور مستمعيه بهتافاته المعهودة وناصحا وموجها:
    "نحن الأمة المعلمة!
    نحن الأمة المدرسة!
    نحن الأمة القدوة !
    نحن نعرف الصلح والأجاويد ونعرف حل النزاعات!
    أعرافنا وتقاليدنا تدرس في أعرق الجامعات العالمية.

    من أنتم بصراحة يا عمر حسن احمد البشير ؟ هل أنت من هذه الامة التي خلقت هذه الأعراف والقيم؟
    ليس الديكتاتور البشير ولا حلفائه الجمجويت جزء من الأعراف ولا بقية القيم في منظومة القيم الأخلاقية في دارفور. ولم يخرجوا من تلك المجتمعات التي خلقتها وصاغتها وأدارت بها نفسها قبل نظامهم الشيطاني. ولم يكونوا جزء من تطور أعراف اهل دارفور و يعيشوا في ظلها ولم ينعموا بها بعدلها. نعم سمعوا بها كغيرهم. نعم نقل إليهم عنها؛ نعم شاهدوا أصحابها ولا يزالون يشاهدون الناجين الأحياء منهم وضحاياهام الذين أبادوهم.
    نعم الأعراف هي لوائح وقوانين غير مكتوبة تعالج الأزمات بعد وقوعها؛ إلأ أنها لا تنفصل؛ و هي جزء عضوي من منظومة قيم أخلاقية تشكل الفلكلور الشعبي في مجتمعات دارفور. من حكم وأحاجي وأمثال؛ وتقاليد موروثة؛ مزروعة في ذات الأمم الزنجية متوفرة في لغاتها وتقسيماتها و عاداتها وتقاليديها. نشأت وتتطورت عبر الزمن؛ تقوم على أساس الإحترام والثقة والتعاون في تلك المجتمعات البشرية تخلق وتنمي وتحافظ على السلام و الإستقرار دونما الحاجة إلى صراعات و (نزاعات) بين أعضاء المجتمع أصلا.
    https://www.alrakoba.net/articles-a...
    # منظومة قيمنا الإفريقية تعطي البعد الحضاري لمجتمعاتنا وأفرداها.
    # هي منبع الفضيلة والرشد.
    # يمارسها الفرد مع نفسه وفي أسرته ومجتمعه القروي؛ وهكذا تدير ضفة الحياة بكافة جوانبها في سلام وطمأنينة.
    # تتوارث من جيل إلى جيل؛ وتحت الظروف الغاية في التجايل تعمل ركائز المجتمع الإنساني؛ الأخلاقيون؛ من كبار السن؛ والحكماء؛ الحبوبات والأجداد؛ والزعماء المحليين غير الفاسدين على إلمام الأجيال التالية بإرث أباءهم الإنساني.
    # قيمنا الإفريقية في دارفور منحتنا وتمنحنا على الدوام قيمتنا الانسانية والحضارية في كل العالم وليس في السودان والمنطقة فحسب.
    # تعتبر القرية الإفريقية هي محيطها ومستقرها.

    سماها الديكناتور "وسائل " أي حالة "أضطرارية هذا بفهمه البسيط للاعراف. "لحل النزاعات" وهذا بفهمه المتسلطة لطبيعة الازمة في السودان والتي هو أساسها.
    إذن الأعراف قيم ممتدة ؛ لا تنحصر دورها في كونها فقط قوانين محدودة تطبق في حالة الخلافات؛ ومهما تكن أهمية هذا الدور للأعراف لكن لا يمكن فصلها من منظومة القيم الأخرى.

    " ما دايرين يجي زول من برة يورين كيف نحل المشاكل. تقعدوا في الشجرة دي وتحلوا كل المشاكل" الديكتاتور البشير
    على طريقة معلم مقتدر يشرح لتلاميذه شئ لا يعرفونه؛ ويسمعون به لأول مرة؛ وبلسان شيخ حكيم صادق ينصح "أشرار قتلوا أنفسهم بأنفسهم؛ وجهلاء عن حل مشاكلهم بانفسهم" تحدث هذه المسرحية في قرية شطاي؛ إحدى حواضر شعب الفور العظيم؛ ومجتعاتها تعد إحدي أهم مهود لهذه القيم والأعرافها ضمن مجتمعات الأمم الزنجية في دارفور. كان على الديكتاتور وجمجويته الجلوس ك كلاديم ضغار للتتلمذ على البادئ الاساسية للاخلاق هنا في شطاي و على يد ركائز القيم في دارفور؛ بدل الإدعاء بالمعرفة والتنطع ورواية أكاذيب وتقديم نصح لمن لا يحتاج إلى نصح.
    مجتمعات الجلابة التي اخرجت الديكتاتور البشير؛ تخلقت على ثقافة الغزاة المماليك والرق والعبودية والإنحطاط الاخلاقي التي يبحث فيها الجماعة عن الشرف والقيمة في إدعاء نسب عربي أو أبيض من سلالات الغزاة. ويتشبع الجنرال البشير خريج هذه الثقافة الللإنسانية بصفات الحقد والجبن والكراهية والكذب الذي يؤهله بجدارة لتدمير أنقى وأرقى المجتمعات الإنسانية كمجتمعات دارفور.
    مجتمعات الرعاة الجمجويت حلفاء الديكتاتور؛ ليسوا جزء من نشؤ وتطور القيم الإفريقية في دارفور؛ بل هم نشأوا على ثقافة الرعي الذي أفضل ما فيه أن يتعلم الإنسان صفات الأساسية من حيوانته؛ الشجاعة الثور والجمل التلب؛ وإغتصاب الفحل للإناث بعد أستحواذه بالقوة عليهن. والقطيع القوي يستحوذ على المراعي الخصبة وقد كفانا إبن خلدون في وصف هؤلاء العرب الهمج في إفريقيا وكل أرض دخلوا إليها.

    من الطبيعي لشخص مثل الديكتاتور الراقص بمواصفاته اللإنسانية؛ ومن معه من اعوان جلابة؛ أن يمنحوا سلطة الحكم والأمر لجماعات من الرعاة الهمج؛ ليفرضوا سيادة منطق الحيوان الرعي على مجتمعات إنسانية راقية مثل أهل دارفور.

    وهكذا من السهل على الحلف الشرير (جلابة+جمجويت) أن ينتهك قداسة هذه المجتمعات ويقتل إنسانها ويحتقر أعرافها؛ ومن السهل عنده الحلف الشيطاني الاساءة المطلقة للحياة. والحلف هذا هم أبعد البشر عن إحترام الإنسان والأعراف والقيم أو الالتزام بها.
    وليس الديكتاتور ولا جمجويته ولا محسوبيه المتدكترون في أرقى جامعات الغرب؛ الشجاعة أو الإستعداد لاعتبار الاعراف مرجعية لحل الازمة في السودان كله أو في دارفور الان. واعرافنا قادرة على وضع حل للازمة وتسير المجتمعات في السودان.

    طبعا الديكتاتور لم يقل قصته في دوقي Dogè؛ التي سموها ام القرى؛ لجماعة الأعراب من حلفائه؛ بل قالها في شطاي احدى قرى شعب الفور الذين هم ضمن أكثر ضحاياه تضررا من حملة الإساءة الى الانسان؛ التي جرت وتجري في سياق حرب الإبادة والتطهير والتي ينفذها نظام الديكتاتور منذ 14 عاما. لقد لحق بأهل شطاي المساهمين في بناء الاعراف والإلتزام بها أعظم الإنتهاكات الإجرامية بحقهم وباعرافهم التي صاغوها عبر الزمن وحفظوا بها الحياة؛ ولم يتعدوا هم على اي انسان في حياتهم. ولكن الديكتاتور كعادته لا يمتلك الشجاعة أو الأخلاق لا ليعتذر لهم عن جرائمه؛ أو يعترف لهم بحقهم في أعرافهم الحضارية؛ بل ذهب يصور جرائمه بحقهم على انها مجرد نزاعات بين الضحايا انفسهم؛ هم اي الضحايا يعتبرون الجناة على أنفسهم.
    وقد أسس الناجون من أهل قرى شطاي حي بأسمهم في مخيم كلما كبرى معسكرات النازحين في القارة ليس فقط في السودان. وظلوا يواصلون عهدهم في الإبداع وإثراء الحياة. ويوم الجمعة من كل أسبوع يقيم أهل شطاي سوقهم الأسبوعي في المعسكر ويحضره جميع نزلاء المخيم وأهل نيالا.

    ما دور رجل يعتبر نفسه رئيسا للبلاد إذن؟
    وبعد
    دون شرعية بندقية المماليك والرعاة:
    ما الذي يجعل هذا الديكتاتور الجاهل يعتقد أنه مؤهل للحديث عن أعراف أهل دارفور؟ ؛ هذا التسائل قبل سؤال اخر عن أسس إعتقاده هو الساذج وحلفائه ومساعدوه المتدكترون عن أن هذا الديكتاتور مؤهل لحكم هذه الشعوب العظيمة؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de