عرمان والعقوبات الأمريكية! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 01:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2017, 02:28 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عرمان والعقوبات الأمريكية! بقلم الطيب مصطفى

    01:28 PM September, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    وتتوالى اللطمات على عرمان ويفجع بخبطة جديدة على أم رأسه بخبر إلغاء كل القيود على دخول السودانيين إلى أمريكا بعد أن ارتفعت معنوياته وكاد يطير فرحاً بأحداث معسكر "كلمة" التي عوّل عليها كثيرًا في أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتؤدي إلى إصدار الإدارة الأمريكية قراراً بتضييق الحصار على السودان وتمديد العقوبات المفروضة عليه.
    كان الرويبضة قد أصدر بياناً مُبتهِجاً يحث فيه الإدارة الأمريكية على تمديد العقوبات الأمريكية على السودان فور وقوع أحداث معسكر "كلمة" وظل ينتظر على أحر من الجمر صدور ما يُثلج صدره، وصدر الرويبضة الآخر عبد الواحد محمد نور الذي حرّك بعض أتباعه لكي يفجّر الأحداث بما يُحقق مخططهم الأثيم، ولكن الله أبطل كيدهم وصدر قرار رفع القيود، بدلاً من تضييقها وتمديدها، بعد يوم واحد من أحداث معسكر "كلمة"!
    عرمان يعيش هذه الأيام أبشع أيام حياته بعد أن طُرد من جنوب كردفان شر طردة وأُزِيح من قطاع الشمال وعبّر عن حزنه العميق جراء ما لحق به وبرفيقه عقار من خزي وهزيمة جعلته يغادر إلى لندن حيث تعيش أسرته (المرطبة) في انتظار فرج يأتيه من حلفائه القدامى في (نداء السودان) الذين لطالما تطاول عليهم وازدراهم فتنكّروا له هذه المرة وباعوه بثمن بخس وتحولوا إلى غريمه عبد العزيز الحلو الذي نجح في الانقلاب على عرمان وعقار في جبال النوبة بعد أن انصاع للأمر الواقع وتخلّى عن شعارات مشروع السودان الجديد التي لطالما سخّر عرمان لها جماجم ودماء مقاتلي النوبة كما فعل زعيمه الهالك قرنق.
    قبل أيام قليلة أضحكنا خبر (هايف) فاجأتنا به صحيفة (الجريدة) ونشرته في صدر صفحتها الأولى يحكي عن لقاءات سياسية في لندن يجريها عمار السجاد مع عرمان والعجب العجاب أن الصحيفة منحت السجاد لقب القيادي بالمؤتمر الشعبي!
    يقول الخبر إن السجاد كشف عن لقاء أجراه مع (القيادي بالحركة الشعبية شمال ياسر عرمان حول الأوضاع السياسية الراهنة بالسودان وعن اتفاق الرجلين على أن (الوضع مأزوم في الحكومة والمعارضة ويحتاج لتحقيق اختراق)، وأنهم مستعدون للعمل من أجل الانتقال بالسودان لوضع أفضل حال الجدية من كل الأطراف، ونوّها إلى الحاجة لبناء الثقة! مضيفاً أن عرمان (أبدى حرصه على أن يكون الإسلاميون جزءاً من أية معادلة للحل)!
    كلمات عتاب للأخ أشرف: ما هي بالله عليك القيمة الحقيقية لهذا الخبر ليحظى بذلك الاهتمام، وما هي الفائدة منه غير ملء فراغ غالٍ في صدر الجريدة؟!
    سؤالي يقوم على حيثية أن السجاد لا يحتل أي موقع قيادي يُتيح له التصريح باسم الشعبي، بل هو في الحقيقة مغضوب عليه إن لم يكن مطروداً (عديل كده) من الحزب، ولست أدري المبرر الذي جعل الصحيفة تمنحه تلك الصفة (القيادي بالشعبي)!
    ثانياً: إن عرمان لم يعد قيادياً بالحركة الشعبية كما زعمت الصحيفة، بعد أن طُرد شر طردة إنما بات في مهبِّ الريح بعد الانقلاب عليه، وبعد أن أدار له تحالف نداء السودان ظهره بتصريحات السيد الصادق المهدي لجريدة (اليوم التالي) والتي أعلن فيها عن أن الأمر في الحركة الشعبية آل إلى عبد العزيز الحلو المُسيطِر على الميدان والذي تواصل مع المهدي وتوصلا إلى تفاهمات حول تحرّكهما المستقبلي!
    أقول، وأنا أغالب الشماتة، إن عرمان مثال حي للإنسان غير الموفّق طوال عمره، بل هو تطبيق حي وعملي للعبارة القرآنية الكريمة (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)، وهذا جزاء من يسخِّر حياته كلها لإلحاق الأذى بدينه وشعبه ووطنه، فقد والله كان هذا دأبه منذ شبابه الباكر في صفوف الحزب الشيوعي ثم التحاقه بقرنق ليقاتل شعب السودان الشمالي وقواته المسلحة ثم كل مخازيه في محطات حياته بعد ذلك !
    ما الذي يجعل هذا الرجل يا تُرى لا يستحي بل يجاهر إذ يبذل غاية الجهد لاستدامة العقوبات على السودان بالرغم من أنه يعلم بل يوقن أن هذه العقوبات لا تلقي أي تأثير سالب على الحكومة التي يبغضها إنما على الشعب السوداني الذي ظل يعاني ضيقاً في العيش وفي التنمية وفي كل شؤون حياته، بل إني أزعم أن ذلك التضييق كان من عوامل إضعاف المعارضة جراء عدم حاجة نظام الإنقاذ إلى التعامل الإيجابي مع أمريكا والذي كان من الممكن أن يضع عن المعارضة شيئاً من إصرها والأغلال المفروضة عليها ويُتيح لها مناخاً أكثر ديمقراطية.
    أستطيع أن أقول ونحن نكتب عن العقوبات الأمريكية أن قرار أمس الأول بإزالة القيود عن سفر السودانيين إلى أمريكا والذي خصّ به السودان وحده من بين عدد من الدول يشي بأن أمر رفع العقوبات بات شبه مؤكد، فهل أعددنا العدة لذلك القرار الكبير أم إننا نُصر على التقليد السوداني الذي نرفض أن نتخلى عنه ونحن نُصر على ألا نزدحم في الأسواق إلا ليلة العيد؟!




    assayha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de