تقارب الكارزيما بين دحلان والسنوار بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 09:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2017, 06:41 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تقارب الكارزيما بين دحلان والسنوار بقلم سميح خلف

    05:41 PM August, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اخذ مصطلح كاريزما تعريفا سياسيا واجتماعيا في علم الاجتماع والعلاقات الاجتماعية وقيادة الشعوب , وهو ما يتمتع به افراد من المجتمع بصفات تخرج عن المألوف قد نحسبها " بالسهل الممتنع" او قدرات بسمات الشخصية وتعبيراتها وخطوط انتاجها سلوكا وممارسة .
    اعتمد النظام السياسي الفلسطيني في نخبه من الكاريزمات وان اختلفت ايديولوجياتها الفكرية بدءاً من ابو عمار وابو جهاد وابو اياد الى الشيخ الموسوعة احمد ياسين وأحمد الشقيرى وجورج حبش والدكتور الشقاقي والرنتيسي واسماعيل هنية , وكثير من الكاريزمات المختلفة والتي اقنعت من حولها بتميزها في ادارة ملفات القضية الفلسطينية .
    لا يمكن ان تخلو المجتمعات من كاريزمات تقودها والا كان للفوضى الحيز والمتسع الأكبر لانهيار تلك المجتمعات وخاصة في دول العالم الثالث , وفي غياب فهم صحيح وحقيقي لمفهوم الديموقراطية سواء في الحزب او الحركة او الدولة .
    لقد قسم العالم فايبر السلطة العليا او الانظمة السياسية الى ثلاث:-
    1- السلطة القانونية العقلانية الدستورية والتي يحكمها الدستور وغالبا تتجسد هذه السلطات بعد الثورة الصناعية في اوروبا وترتبط ارتباطا وثيقا بوعي ونضوج بمفهوم الديموقراطية سواء داخل الحزب او المؤسسة او الصراع على السلطة
    2- السلطة الكلاسيكية وهي تستمد سلطاتها من العادات والتقاليد والاعراف المستقرة وتحكم ذلك قبائل كبرى تعطي نوع من الاستقرار للنظام السياسي والسلطة ، اعتقد ان هذا النوذج من السلطة كان معمول به ومازال في بعض الدول العربية .
    3- السلطة الكاريزماتية وهي سلطة ترتكز على افراد يؤمن الجميع بقدراتهم ويستمدوا شرعياتهم من ايمان مطلق للجماهير بتلك القدرات والتي تتجلى في طرق تلك الكاريزمات ازمات تواجهها الشعوب كالاحتلال والازمات الاقتصادية والاجتماعية وهي تعبر عن حالة وطنية بأفقها الثقافي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي وهي ترسم بالمجمل الامن القومي للشعوب متنحية عن الايديولوجيات المعوقة والمبتذلة.
    من هذه المقدمة قد اضع انطباعاتي الثقافية والسلوكية والوطنية عن شخصيتين مثيرتين للجدل كتب عنهما رواد الكتابة ، وكنت في مقالاتي قد افضت في عدد كبير من المقالات مركزا على شخصية محمد دحلان ثقافيا وسياسيا ووطنيا وعندما كانت الاقلام تسن رماحها عليه منذ اكثر من خمس سنوات ، اما الشخصية البارزة في حماس والتي لمع اسمها وتأثيرها بعد تحرره من معتقلات الاحتلال " السنوار " فقد كتبت عنه الاقلام ايضا محذرة تارة وتارة اخرى تستبشر به خيرا ، فقد التقيت به مع ثلة قليلة من الكتاب ووضعت مقاييسي العقلية الوطنية لشخصية هذا الرجل ، وبدأت اجمع واستجمع القواسم المشتركة بين الرجلين "دحلان ، السنوار" ساعات قليلة هي مع السنوار كما كنت مع محمد دحلان اعطتني انطباعا وكانني اعرف هذا الرجل منذ زمن ، ربما الحاسة الوطنية التي جمعتنا وهي حاسة لا يشعر بها اي احد ، فاقتربت منه كثيرا ، كما كان لي اخر لقاء لدقائق مع محمد دحلان فلا حواجز ولا حدود ولا بروتوكلات امام الاحساس الوطني " وهي عمق وطبيعة "الكاريزما" لهذين الرجلين .
    كنت استمع للسنوار وكأنني اقراء طموح دحلان الوطني ايضا ن فالوطنية هي الغالبة بعيدا عن المقيدات الايديولوجية والحزبية وثقافتها التي اشعلت الانقسام وادامته وادامت ثقافته .
    دحلان في خطابه السياسي والوطني هو الوحدوي الذي يسعى للوحدة الوطنية متجاوزا كل آلام الماضي حتى من حزبه وحركته التي اقصي منها لصراع .الكاريزيميات ونهجها واختلافه كما هو الحال السنوار الذي يدعو للوحدة الوطنية والرجوع بعلاقات حماس للانظمة الوطنية واخرها سوريا واولها تفاهمات القاهرة ، والابتعاد عن الايديولوجيات المعوقة للوحدة الوطنية ، وخاصة بانه ليس للفلسطينيين نظام سياسي مستقر فالارض والشعب تحت الاحتلال .
    ما يربط دحلان والسنوار والمشهراوى والعكس صحيح هو الزمان والمكان والاسر واللجوء والمحنة وهي كفيلة بتوحد الكاريزميات عن سابقتها التي افرزت الانقسام وتسويق الثقافة الحزبية لكل الاطراف ، ولذلك توحد تلك الكاريزميات سيغير وجه الثقافة السابقة التي بنيت على استشعارات امنية حزبية للانتقال الى استشعارات امنية وطنية تغلق ملف الانقسام وتفتح مجالا لنهوض البرنامج الوطني المبني على القواسم المشتركة .
    كثير من الابجديات العلمية والوطنية تضعنا في مربع وطني جديد بدلا من تعددية المربعات الكاريزمية ، بالتأكيد، امام الجميع معضلات اقليمية ومعضلات وازمات داخلية ، فهناك من هم متمترسون في مربعات الماضي ، اذن نحن في مرحلة صراع الثقافات قبل ان تكون صراعات في البرامج ، والاحباطات والمستفيدون من الماضي ، ولكن استطيع القول ان كاريزما دحلان السنوار المشهراوى وبما تمتلك من قناعات واقناعات ستتجاوز المطبات والحفر والخنادق فجلهما يعبرون عن حالة وطنية واحدة .
    سميح خلف























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de