القضاء على النظام الإيراني شريطة انتهاء الحروب والإرهاب بقلم الكاتب الايراني: حسين داعي الاسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2017, 06:02 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القضاء على النظام الإيراني شريطة انتهاء الحروب والإرهاب بقلم الكاتب الايراني: حسين داعي الاسلام

    05:02 PM August, 05 2017

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قبل ثورة 1979في إيران وتشكيل حكومة دينية معاصرة لأول مرة ، لم تكن هذه النوعية من الإرهاب باسم الدين في العالم معروفة، غير إن مجيئ خميني ومعه التطرف فرض تمهيد الأرضية لانتشار سرطان الإرهاب على العالم حيث يحاول اليوم بلع منطقة الشرق الأوسط برمتها.
    كان يقول نظام الملالي للغرب بأنه يساعدهم ويتوحد معهم بغية إخراج داعش من العراق والغرب ساعدهم بتغطية جوية والإسناد الأرضي ليدمروا المجتمعات السنية لبعض المدن العراق القديمة حيث نرى حالياً أنقاض أبنية في مدن الفلوجة والرمادي وآخرها الموصل حيث يتصاعد منها الدخان بعد ، كما قُتل عشرات الآلاف من النساء والرجال والأطفال من أهل السنة خلال مجازر لإبادة الأجيال بينما كان بإمكان الغرب أن يقوم بمساعدة القوى المحلية بإخراج داعش الذي أتى به المالكي إلى العراق.
    لقد شاهدنا توسيع نطاق الإرهاب إلى داخل سوريا حيث سبب استمرار الحرب لمدة 7سنوات مع مجازر قُتل فيها مئات الآلاف من الأبرياء، إننا شاهدنا دعم النظام الإيراني لميليشيات الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان و.. هذا هو السرطان المستشري في كل أرجاء الشرق الأوسط .
    لكن اليوم نشاهد ملامح التغيير بوضوح وأهمها تغيير سياسة الولايات المتحدة الأميركية الخارجية بمجيئ الرئيس ترامب وعقد اول مؤتمره في السياسة الخارجية في الرياض مع الملك سلمان بمشاركة قادة 55 بلداً من البلدان العربية والإسلامية من مصر والشرق الأوسط وبلدان خليجية. وهذا تطور عظيم حيث تم إعلان النظام الإيراني بؤرة الإرهاب في العالم لكن كان زمام المبادرة بيد البلدان العربية الذين أقاموا هذا المؤتمر الكبيربهذا العنوان:« سننتصر جميعاً معاً» لأنه سيحدث هذا بالتأكيد.
    كما تعرفون أنه وبعد توقيع الاتفاق النووي مع ادارة أوباما السابقة وبعد 8سنوات من التنازل تجاه النظام الإيراني ، تم تحرير 150ملياردولار من الأموال المجمدة لحكومة الملالي: بينما كان يتصور80مليوناً من الشعب الإيراني تحت الحصار بأن ذلك سيكون دعماً جديداً لهم لكن الحقيقة شيئ آخر وقد تم صرف هذا المبلغ لتمويل ميليشيات النظام الإيراني و70ألف من ميليشيات افغانية الذين كانوا يقاتلون في سوريا نيابية عن النظام للاحتفاظ بنظام بشار الأسد السفاح.نعم تم تمويل حزب الله بمبالغ أكثر لتوسيع نطاق الإرهاب أكثر فأكثرفي كل أرجاء الشرق الأوسط .. نعم كان الاتفاق النووي هكذا فضيحة كما كانت كارثة للجميع.
    أنظروا إلى معاناة الشعب السوري لتشاهدوا مجازر ضد أكثر من نصف مليون وتدمير ما يعادل مليوني وحدة سكنية ونزوح نصف سكان سوريا في الداخل والخارج والمجازر الجماعية وما شابه ذلك .. نعم كل هذه هي حصيلة نظام يعمل كدمية بيد نظام طهران ، حيث لولم يكن نظام الملالي في طهران ، لما كان حالياً نظام في سوريا ولم يطاق أمام الثورة في سوريا .
    نعم ، لقد ترك النظام الإيراني ثلاثة أحداث في المنطقة وهي:
    أولاً: خلق الإرهاب ، ودعمه له وتوسيعه ، فمثلا ” داعش“ هو صنيع النظام الإيراني ، ودعم حزب الله الإرهابي بشكل كامل وهو حزب طائفي متطرف ينفذ أوامر أسياده في قم و طهران .
    ثانياً: ممارسة القمع والاستبداد الديني في إيران.
    ثالثاً: التدخل السافر في شؤون البلدان المجاورة وهذا التدخل لم يعد خافياً على أحد سواءً في سوريا واليمن والبحرين والعراق والسعودية والكويت وجميع البلدان المجاورة استغلالاً للتوجهات الطائفية المثيرة للاشمئزاز وإشعال فتيل الحرب الطائفية اللامحدودة في المنطقة حيث هذا يعتبر أخطر ما يقوم به النظام الإيراني حالياً بالذات.
    فعليه نشاهد بأن الوقوف بوجه النظام الإيراني ليس فقط واجب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وإنما التصدي بوجه هذا النظام المجرم ، واجب عربي وإسلامي والإقليمي والدولي أيضاً. علينا أن نحول الكلام والمقال والإدانة إلى العمل المنتظم، يجب القيام بمناصرة المقاومة الإيرانية و لتسريع القضاء على هذا النظام ، هناك ضرورة لمبادرة عملية كما شاهدنا خلال الأيام الأخيرة المبادرة بفرض العقوبات على قوات الحرس ، نعم يجب إخراج قوات الحرس من المنطقة حتى وبالقيام بهذه المبادرةالمنتظمة ، ُنخلّص المنطقة والعالم من جرائم هذا النظام ونُمهِّد الإطاحة به ، نعم نكرر أن هناك ضرورة ملحة إلى خطوة منتظمة عربية وإسلامية وإقليمية لتسريع القضاء على هذا النظام لامحالة.























                  

08-05-2017, 09:43 PM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القضاء على النظام الإيراني شريطة انتهاء ا (Re: مقالات سودانيزاونلاين)

    القواسم المشتركة بين الخمينيين في طهران والخرطوم

    محمد فضل علي .. كندا

    لفت انتباهي مقال لكاتب ومعارض ومنشق ايراني في صفحة المقالات بموقع شبكة سودانيز اونلاين السودانية في امريكا وهو يتحدث عن جذور التسلط الديني في بلاده وتاريخ التجربة الخمينية المنسوبة للزعيم التاريخي واسطورة عصره وزمانه وسط البسطاء من الايرانيين واتباع المذهب الشيعي في كل مكان من الذين احاطوا شخصية الزعيم الخميني بهالة من القداسة والخضوع التام لكل ما يصدر عنه ومنه وهو علي غير القادة والزعماء السياسيين الاخرين تسبق اسمه دائما عبارة " رضي الله عنه وارضاه" للتعبير عن الخضوع لشخصية هذا الزعيم الخطير.
    صدق الكاتب في قوله لان الظاهرة الخمينية استهلت سباق الثيوقراطية الدينية علي صعيد اقليم الشرق الاوسط كتجربة تسلط وديكتاتورية غير تقليدية مستمرة حتي يومنا هذا كانت بدايتها الحقيقة في اللحظة التي لامست فيها عجلات الطائرة المقلة للامام الخميني مدرجات مطار طهران الدولي وبينما كان العالم كله يتفرج شرع الامام الخميني من مقره وجلسته المتواضعة عن قصد وتدبير في تغيير بلاده واستلاب عقول العالمين.
    بغض النظر عن عن طبيعة الولاء الديني والطائفي في ايران وعملية اختطاف الثورة والتنكيل بالعالمين بالدرجة التي طالت النشاطين والادباء وحتي الفنانين الذين قام الخمينيين بشنقهم احتفت بالتجربة في العالم الاسلامي العريض جماعة الاخوان المسلمين السودانية عندما خرج اعضاء الجماعة في الخرطوم اواخر السبعينات يروجون للعملية و يهتفون
    ايران ايران في كل مكان
    ياخميني رفعت الراية انت الثورة انت بداية واشياء من هذا القبيل من التخاريف والاوهام العقائدية.
    ثم اتبعوا القول بالعمل وقام الاب الروحي للجماعة السودانية الدكتور حسن الترابي رحمه الله كبير المغرمين بالخمينيين باستنساخ خمينية سودانية طبق الاصل في عناوينها الرئيسية مع اختلاف في التفاصيل في حكم السودان في انقلاب غير تقليدي في الثلاثين من يونيو من العام 1989 سلك نفس الطرق التي سلكها الاباء الروحيين للتجربة والخمينيين الاصليين في ايران من تصفية لجهاز الدولة واحكام السيطرة عليها واعادة صياغتها وفق منظور التنظيم لاتزال مستمرة حتي يومنا هذا في عناوينها الرئيسية رغم ما حدث من انقسامات بين الزعيم الترابي وبعض التلاميذ.
    القاسم المشترك بين الاثنين ان خصوم النظام والمعارضين لهذه الانظمة هنا وهناك لم يحسنوا تقدير الموقف وتشخيص هذه العلل وطبيعة هذه الانظمة التي لاتنطبق عليها صفة الديكتاتورية التقليدية التي ظلت تفرزها الانقلابات العسكرية في مختلف قارات العالم.
    لذلك استمرت هذه الانظمة علي غير المعتاد سنين وعقود طويلة كونها اقليات نشطة ومنظمة اعتمدت الشعار الديني والتعبئة العقائدية وسيلة وشعار للحكم والتسلط والبطش بالاخرين.
    الموقف علي الارض في ايران مهد التجربة المذكورة والخسائر والمهددات هناك بلا حدود وبلا عدد.
    بينما يواجه السودان خطر الفوضي في ظل الفراغ السياسي وسوء تقدير الموقف اصبحت ايران في مرمي نيران مواجهات دولية واقليمية بسبب سعيها المحموم لنشر التجربة وتعميمها خاصة بعد ان الت اليهم بلاد الرافدين والعراق هدية مجانية دون عناء بواسطة كبار " المغفلين النافعين " في الغابة الدولية والولايات المتحدة البلد الذي يبشر العالم بنشر الديمقراطية والحريات وحماية حقوق الانسان ولكنه عمليا غارق في " شبر من الماء " كما يقولون في المثل الشعبي في سابقة غريبة في تاريخ العلاقات الدولية اذ ان الولايات المتحدة الدولة المشار اليها لاتزال تتعامل مع العراق كبلد مستقل وبعيد من الهمينة الايرانية بينما تعتبر ايران دولة راعية للارهاب ولكن هل يستقيم الظل والعود اعوج كما يقولون.
    رجال الدين الخمينيين الذين يحكمون العراق من وراء الكواليس يواصلون اللعب بالامريكان ويزعمون انفصالهم عن المنظومة الخمينية ويروجون لهذه الفرية علي نطاق واسع حتي في اروقة الحكم في المملكة العربية السعودية الخصم الاول للخمينيين التي يبدو انها قد ابتلعت الطعم وصدقت مزاعم وتلون الجماعة والاعيب الخمينيين.
    شعوب ايران والسودان تحتاج الي تدابير غير معتادة لتجاوز محنتهم الطويلة وعناية رب العالمين اكثر من الاسباب المادية المتبعة بواسطة المعارضات السياسية التي لم تحسن تقدير الموقف في مواجهة الظلمة والظالمين والمتسلطين.
    sudandailypress.net
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de