جنوب كردفان والنيل الأزرق على خطى الجنوب بقلم شريف ذهب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-12-2017, 06:17 PM

شريف ذهب
<aشريف ذهب
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 19

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جنوب كردفان والنيل الأزرق على خطى الجنوب بقلم شريف ذهب

    05:17 PM June, 12 2017

    سودانيز اون لاين
    شريف ذهب-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بخلاف الآخرين لم أتفاجأ بما آلت إليها الأوضاع داخل الحركة الشعبية شمال بحسبانها نتيجة حتمية لنهج التخبط "ليس داخل الحركة الشعبية" وإنما كحصاد للسلوك الجمعي للقوى السياسية السودانية منذ فجر الاستقلال إلى يومنا هذا وبصورة أكثر تحديداً منذ صبيحة الانقلاب المشئوم في30يونيو 1989م.
    وإذا اعتبرنا نظام الإنقاذ الجديد هو مشروع الهدم والتقسيم للسودان، فقد أتاحت الظروف للقوى السياسية الأخرى من الفرص ما كانت بإمكانها إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والمضي في اتجاه إصلاح الشأن الوطني، فتجربة التجمع الوطني الديمقراطي كانت أنموذجاً فريداً لتكتل سياسي منقطع النظير حضر فيه كل الطيف السياسي السوداني باستثناء تيار الانقلاب في الخرطوم وكان الجنوب حاضراً عبر الحركة الشعبية ودارفور عبر تنظيم التحالف الفدرالي السوداني والشرق عبر مؤتمر البجا، لكن بكل أسف تم إجهاض تلك التجربة بتداخل وتغليب الأجندات الخاصة على العامة فكانت المحصلة النهائية انفصال الجنوب وعودة كل تلك القوى السياسية إلي المعارضة لكنها هذه المرة مهيضة الجناح متشرذمة، وكان المستفيد الوحيد هو نظام الخرطوم والخاسر الأكبر هو الوطن.
    وقد سنحت فرصة أخرى لذات القوى السياسية لتصويب المسار لكننا نرى ذات التجربة تتكرر الآن لتكون المحصلة نيفشا2 والثمن انفصال جنوب كردفان وأجزاء من إقليم النيل الأزرق، ثم نيفاشا 3 والثمن دارفور وما ستتبقى من أجزاء النيل الأزرق وهكذا دواليك. والسؤال المهم هنا هل تظل القوى السياسية عاجزة تتخبط في اتخاذ المواقف التاريخية وتصطف مع هذا التيار وذاك، أم ثمة خيارات بديلة بالإمكان اتخاذها ربما تخفف وطأة الأمر لحدٍ ما ؟.
    أما بالنسبة للحركة الشعبية شمال فأرى أنه ليس مُجدياً إلقاء اللوم على هذا الطرف أو ذاك، ففي نظري الجميع محق في ما اتخذه من مواقف حتى الآن، فثمة تياران داخل الحركة، الأول لا يزال مقنعٌ بمشروع السودان الجديد كحلٍ لقضية الهامش في إطار السودان الموحد وهو تيار القائدين مالك عقار وياسر عرمان أما التيار الآخر الذي يمثله جناح القائد عبد العزيز الحلو فبرغم إيمانه بتلك الفكرة إلا انه بلغ من اليأس وبالتالي القناعة بعدم إمكانية تحقق ذلك الخيار في ظل المعطيات الراهنة، ووفق ذلك حدد وجهته صوب خيار تقرير المصير وهو ذات الخيار الذي توصل له شعب الجنوب وانتهي بالانفصال.
    وقد يتساءل البعض هاهنا عن جدوى هذا الخيار على ضوء ما آلت إليها الأوضاع في الجنوب وعن موقف المجتمع الدولي؟ فعن الأخير فيقيني التام أنّ المجتمع الدولي والغرب على وجه التحديد سيكون مسانداً لهذه الفكرة وفي البال تجربة الجنوب واغتيال الراحل الدكتور جون قرنق ديمبيور- رائد مشروع السودان الجديد (الوحدة) .
    أما بالنسبة لدولة الجنوب: فهل فشل مشروع قيام الدولة هناك فعلاً ؟ وما هي الأسباب الحقيقية وراء ذلك ؟ الإجابة بصراحة أنّ الدولة الوليدة في الجنوب لم تفشل بل كانت تمضِ في تحقيق معدّلات نمو عالية بوتيرة أذهلت المؤسسات الدولية في هذا المجال الأمر الذي أزعج نظام الخرطوم ليقوم بإعمال أجهزة مخابراته وأدواته في الجنوب لإشعال الحرب مباشرة عقب صدور تلك التقارير الدولية، وذات الخطة تم إعمالها كذلك عقب المصالحة الأخيرة بين المعارضة بقيادة مشار والرئاسة، وإلاِّ فما مغزى تفجُّر الأحداث في جوبا عشِيّةَ التحضير للاحتفال بذكرى استقلال الجنوب إذا لم يكن ثمة من يدفع الأموال ويعطي الأوامر لإشعال الأمور هناك؟!.
    وبالعودة للأمور داخل الحركة الشعبية شمال فتقديري أن ثمة خيارات محددة لا غير. فبما أنّ القناعة قد وصلت بغالبية عضوية الحركة ولا سيما من أبناء المنطقتين نحو حق تقرير المصير فليست ثمة بدائل للتسوية تتجاوز هذا الخيار، وهذا هو التحدي الذي يجابه جناح الرفيقين مالك وياسر ويضيّق هامش المناورة بحيث لم يتبقْ أمامهم سوى القبول بخيار تقرير المصير وبقية البنود التي يطالب بها الطرف الآخر والمضي وفق ذلك في البحث عن تسوية تعيد لحمة الحركة، أو رفض ذلك الخيار بما يعني الانقسام والمضي نحو تكوين جناح آخر من المجموعات التي لا زالت مقتنعة بالرؤية القديمة للحركة في إطار السودان الموحد، وهنا يبرز دور القوى السياسية الحادبة في إيجاد الحلول بتوفير أرضية يتكئ عليها الفرقاء للخروج بأقل خسائر ممكنة.























                  

06-12-2017, 08:09 PM

بريمة البقاري


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جنوب كردفان والنيل الأزرق على خطى الجنوب � (Re: شريف ذهب)


    أنت ليس من جنوب كردفان .. رأيك بعيد كل البعد عن الحقيقة.

    البقاري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de