هل يحق لمصر إمتلاك مياه النيل والدفاع عنها بالحرب لأنها تحتاجها بقلم يوسف علي النور حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 09:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-17-2017, 07:50 PM

يوسف علي النور حسن
<aيوسف علي النور حسن
تاريخ التسجيل: 05-13-2016
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يحق لمصر إمتلاك مياه النيل والدفاع عنها بالحرب لأنها تحتاجها بقلم يوسف علي النور حسن

    07:50 PM May, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    يوسف علي النور حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    يضج الإعلام المصري هذه الأيام بأنهم علي وشك أن يسلب منهم حقهم في الماء وأنهم يحشدون السلاح للدخول في حرب لتأمين إحتياجاتهم من مياه النيل التي يعتبرونها حقاً وهبه لهم الخالق وأن مصر هبة النيل ولا يعترفون بحقوق الآخرين في هذه المياه وقد تلاحظ في كل الأمور النهم والأنانية عند الفرد والمجتمع المصري والتشبث بحقوق الآخر متي وجدوا الفرصة المواتية لذلك من دون إعتبار للمنطق أو العقل أو الأخلاق أو الحقوق ، دعنا الآن نناقش الأمر من منظور عقلاني بعيداً عن أن أي تحيز لأي جهة ، فنهر النيل من منبعه الي مصبه هو نهر يمر علي دولاً كثيرة ينبع النهر من بحيرات بعض هذه الدول وتصب عليه أمطاراً وفيرة من بعضها حتي يفيض ومصر عند المصب ليس لأرضها أو سمائها قليل أو كثير ليضيف لمياه هذا النهر ورغم ذلك يقولون للآخرين لا تقربوا مياه بحيراتكم ولا مياه أمطاركم فهي حق إلاهي لمصر ونحن بحاجة لها ومن يقربه سوف نحاربه حتي الموت ، ليس هذا فحسب بل ويقول بعضهم أن بهذه الدول مياه جوفية لابد من تستخرج لتروي أرض مصر لأن إنسان مصر بحاجة لها؟
    بالطبع هذا خبال لا يقبله أحد وتهديداتهم لا ترهب أحد وفي نهاية الأمر ستأخذ هذه الدول حاجتها من المياه التي هي حق شرعي لها وضرورة تمليها حاجة شعوبها للعيش الكريم وليس من حق مصر أن تسلب هذه الشعوب العيش بأخذ حقوقها من داخل بلدها ولابمقدور مصر أن تفعل شيئاً ، إن المال الذي يستعيره السيسي لتسليح جيشه كان الأولي به أن يصرفه علي تحلية المياه من البحار التي تكاد أن تحيط بمصر وإذا ارتكب حماقة بالدخول في حرب سيفقد هذا المال وسوف يخسر الحرب ويخسر الماء وتكون النهاية المحزنة لمصر الشقيقة التي تمثل شخصاً مريضاً بالانانية وحب الزات وكلما حاولت مساعدته لن تنال منه إلا أن يعض اليد التي تمتد لمساعدته ونحن في السودان نلنا من هذا العض ما لم يناله غريب من كلب مسعور وكلما ظننا أننا أغدقنا علي مصر الخير المنهمر والمساعدات الوفيرة ظنوا أن هذا حقهم وردوا علينا الشتائم بلسان بزييء ونكران للجميل ومحاربة في الرزق وتهميش بين الدول بل وصل بهم الحال الي أن يقولوا ما أنتم إلا عبيداً لنا وأن بلدكم نفسه حق لنا ونريد أن نرجعه الي ملكيتنا.
    لم يقدروا بأننا وافقنا علي أعطائهم أكثر من ثلاثة أضعاف ما نأخذه من الماء برغم حاجتنا لها ، لم يقدروا بأننا أغرقنا مدننا لنوفر لهم الأرض التي يزرعونها داخل مصر بدلاً عن هذه المساحات بل لم يتركوا دول الخليج لتساعدنا في الإستثمار الزراعي لسد جوع مواطنينا بما تبقي من الماء الذي قبلنا به ، وحتي بعيداً عن الماء والزراعة لم يعجبهم أن يكون لنا تاريخ وآثار يزورها أناس غيرهم ليدعموا مواطنينا في العيش برغم أن ذلك لا يضر بمصالح من بعيد أو قريب ، وبلا إستحياء ذهبوا للغرب ليفرض علينا حصاراً إقتصادياً أثقل كاهل كل فرد في السودان ، يحيكون الدسائس والفتن ضدنا ، وعندما لم ينفعهم كل ذلك أرسلوا جميع مخابراتهم الآن يجوبون السودان يأكلون من خيره ويحرقون في مقدارته وفوق ذلك إحتلوا أرض حلايب وقتلوا ونهبوا أموال معدنينا داخل السودان وتآمروا علي نخيلنا وعلي ثروتنا الحيوانية وعلي صحة مواطنينا بتصدير المرض ونهب المال.
    لتحشد مصر ما شاءت من السلاح والرجال ولكنها أضعف من أن تستطيع أخذ حقوق الآخرين بالقوة وتحرسها مدي الدهر لتفيض بذلك خيراً علي مواطنيها ومثل هذا التفكير الطفولي هو الذي أوصل مصر لهذه الحالة التي إستطاعت بها أن تخسر كل الذين يمكن أن يمنحوها شيئاً علي سبيل التعاون والتوادد وأول هؤلاء هو السودان فالغباء المصري صور لهم أن إنهاك السودان يبعده عن إستخدام الماء ويبقي جميع ماء النيل تحت إمرة مصر فأول ما فعلوه هو المساهمة في فصل جنوب السودان وبذلك أضافوا نصيباً جديداً لدولة إضافية وكسبوا عداء السودان الذي يقف الآن مع أثيوبيا التي تقدم له مصالحاً لا يجدها من مصر وإعتباراً وحباً أكثر مما يجده من شعب مصر وخسروا الدول المشاركة في إتفاقية عنتبي عندما حاولوا إظهار عضلات نمر من ورق الكل يعرف مقدراته وفشله فأصبحوا أضحوكة لكل الشعوب
    هذا بخصوص الشأن المصري أما نحن في السودان فيجب علينا أن نكون قد وعينا الدرس وأن علينا النظر الي العلاقات الدولية بمنظور مصلحة السودان وقد إنقضي زمن الشقيق والصديق والرفيق الذي لم نجني منه سوي الخسارة الفادحة ، وانه من الضروريات العاجلة والملحة التوقيع علي إتفاقية عنتبي اليوم قبل الغد لتكون بذلك قد إنتهت إتفاقية مياه النيل هذه الأسطورة الغبية الظالمة ويجب أن ياكفح السودان ليأخذ أكبر قدر من المياه حسب إحتياجاته المائية ولا فرق الآن بين يوغندا أو الكونغو أو جنوب السودان أو مصر في التعامل مع هذه القضية وما يهمنا هو أخذ ما نحتاجه وإذا لم تبقي قطرة ماء واحدة لمصر فليكن فهذا ليس شأننا ومن يتحدث الآن علي أخت بلادي فهو مأجور خائن يجب أن يودع السجون إذا لم يعدم رجماً في وسط الخرطوم فكفانا هذا الهوان وكفانا هذا الخضوع ولشخص واحد جائع في دارفور أو كردفان أو الجزيرة أو الشرق أو الشمال أو في مناطق النيل الأزرق لهو أولي بإهتمام الدولة وأهم الينا من أن تتضور كامل مصر بالجوع والفناء إذا كانت لدينا وطنية صادقة ومسئولية تجاه أنفسنا ، الآن دخل علينا رجال المعارضة الذين كان الكثير منهم يقضي لياليه في حانات مصر فشرب من كؤس العمالة والإرتزاق ومنهم من كتب التعهدات بموالاة مصر وعلينا أن تكون عيوننا مفتوحة وعقولنا منتبهة لهؤلاء الذين كان الأولي ألا يدخلوا في الحكومة وإذا لم يحدث ذلك تبقي مسئولية الشباب الآن بأخذ المبادرة والتربص بكل من يبيع مقدرات هذه الأمة وكفانا الهندي عزالدين وأمل الكردفاني وحرم شداد وبنت الأزهري وأشباههم من النكرات الخائنة التي تحطم في مقدرات أمتنا وتبيع مصلحة الأمة نظير مصالحهم التافهة الخاصة
    والعزة للسودان شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ولا نامت أعين الجبناء
    يوسف علي النور حسن



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 مايو 2017

    اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 17 مايو 2017 للفنان عمر دفع الله
  • بيان من رئاسة مجمع كنيسة المسيح السودانية
  • الآليه الوطنية لحماية السودانيين بالخارج تختتم زيارتها للسعودية
  • بيان حول إجلاء طالبات دارفور من السكن الداخلي بالقوة بواسطة مليشيات النظام


اراء و مقالات

  • مأساة برلماناتنا -تراجي نموذجا بقلم د.آمل الكردفاني
  • منصة حرة.. ليست للمتاجرة بقلم نورالدين عثمان
  • الضوء المظلم؛ هل يتمكن حزب الحركة الترابية من الإلتفاف على المحكمة الجنائية بالتنازل عن دعم الإرهاب
  • بكري وماري آن بقلم إسحق فضل الله
  • الاتجاه نحو المدنية في العراق: شعار يرفع ام تصحيح بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراس
  • قرآننا نور يضيء طريقنا بقلم/ ماهر جعوان
  • شهادتي في حق وزير العدل.. الدكتور أبوبكر حمد عبدالرحيم بقلم قريمانيات .. بقلم / الطيب رحمه قريمان
  • ولكن للصبر حدود ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • «نحنُ في ظلِّ الغمام»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وزير مع وقف التنفيذ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • صائد الخنازير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أي محاولة من مالك عقار للالتفاف على قرارات مجلس التحرير بورشة عمل وهمي مصيرها الفشل..
  • مالك وياسر عرمان لا تقلقوا فأن فتات الكيكة محفوظ لن ياكله النمل بقلم محمود جودات
  • (طَقْم ) المبررات السحري ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • الغربان تنعق في سماء النوبة بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عبقرية عبد الوهاب وتهمة السطو الفني بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • مازن فقها .... تساؤلات امنية على التجربة الفلسطينية بقلم سميح خلف
  • النكبة الفلسطينية في حكاية صلاح وآمنة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • السفارة الامريكية بالخرطوم تنفي مشاركة البشير وتقول انها اشاعات.....
  • بين الشاب المرتد العاق وبني علمان ! بقلم الخال الرئاسي
  • السودان وإثيوبيا .. تقارب وتحالف
  • منو اللي كتب الشكوي دي !!!!
  • فهمونا كلام بنك السودان تحويل الرصيد
  • ماذا وراء قرار تغيير اسم الجيش الشعبي؟؟؟
  • بأيِّ يومٍ نحنُ؟
  • البشير: مشاركتي بقمة يحضرها الرئيس الأمريكي "نقلة" في علاقات السودان
  • بِلادٌ تُضمِدُ القلبَ
  • سيدي الرئيس: سكّت الخشامة
  • دور قوات الدعم السريع فى في عمليات التنمية الاجتماعية
  • نائب مستقل يقول لتراجي أن التعيين يشوه التجربة و أنتم مجرد أعباء مالية إضافية على الشعب - فيديو
  • مقتطفات من كتاب الشرعة والمنهاج للباحث ابن قرناس
  • تاجر: الندرة وارتفاع الأسعار أثرت سلباً على القوي الشرائية
  • د. عمار السجاد: هذا البرلمان مشوه وملتق.. بمسرحية سئية الاخراج قالوا لجنة الحوار 7+7 فوضت الرئيس ا
  • المتحولون أخلاقياً..! مقال لشمائل النور
  • دبلوماسي أميركي : واشنطن تعارض دعوة البشير للقمة الإسلامية - الأميركية
  • الجكس المثير يهاجم عمر البشير .. (صور) .. !!
  • المغترب لا يزال هو فارس الأحلام وفرس الرهان
  • !!!... الحساب الرسمي للقمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض على تويتر ...!!!
  • ارتفاع اسعار الدولار بالخرطوم
  • بالصورة مبروك ميادة
  • ياجماعة أي زول ما سمع إسمو يمشي ...
  • مقتل جندي سعودي بقذيفة صاروخية في مدينة العوامية بالقطيف شرق السعودية
  • لا تستطيع قناة الجزيرة ترقيع بكارة حكومة الانقاذ المهتكة
  • «الشاعر المتجول» تجربة سودانية لاستعادة زمن الشعر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de