الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 10:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2015, 02:08 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مصطفى

    02:08 PM Nov, 24 2015

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).
    لا تدهشوا للحكم الجديد الغريب الذي أعاد قضية صحيفة (الإنتباهة) إلى محكمة الموضوع لكي يبدأ المسلسل المكسيكي من جديد.. لماذا أطلب منكم ألا تدهشوا في أمر ينبغي أن يدهش ويحير الأموات في قبورهم؟!
    الإجابة باختصار شديد .. لأن المناخ الذي أفرز عملية السطو على الإنتباهة لم يتغيّر ولم يتبدّل، فالقوم هم القوم والظرف السياسي هو ذات الظرف.
    أوضِّح أكثر فأقول ..هل تذكرون أن الإنتباهة كانت قد أوقفت من الصدور قبل نحو سنتين واشترطت السلطات المختصة لكي تعود للصدور أن يتخلى الطيب مصطفى، صاحب الحصة الأكبر في أسهمها، عن رئاسة مجلس إدارتها؟
    كنت، كما يعلم الكثيرون، قد فديت الإنتباهة معتبراً عودتها أهم من رئاستي مجلس إدارتها وتنازلت بحسن نية فيمن أكلت معهم الملح والملاح ولن أنكأ الجراح أو أغرق في التفاصيل من جديد فقد تمخض عن تنازلي أن ذهب رئيس مجلس الإدارة الجديد في اليوم التالي مباشرة، وبدون علمي، إلى مسجل الشركات التابع لوزارة العدل، المنوط بها بسط العدالة في البلاد! والذي قام، ويا للعجب، بشطب أسهمي في الصحيفة ثم تمت إزاحتي ومن ناصروني حتى من مجلس الإدارة وانتهت علاقتنا منذ ذلك اليوم بالإنتباهة التي أنشأناها من العدم يوم كان بعض من يتولون أمرها اليوم، ورب الكعبة، لا يعرفون مقرها والتي سهرنا عليها حتى بلغ حجم مطبوعها (120) ألف نسخة في اليوم لأول مرة في تاريخ السودان.
    منذ ذلك اليوم ظللنا نتجول في ردهات المحاكم، من محكمة إلى أخرى ومن استئناف إلى آخر ومن محكمة عليا إلى مراجعة .. سنتان أو نحو ذلك توفي خلالهما بعض المساهمين الرافعين للدعوى وهم مغبونون من عدالة منقوصة ولا يزال الحبل على الجرار ولا يزال الموت يتخطف طرفي القضية والعدالة العرجاء في الزمن الأعرج المنتسب زوراً وبهتاناً إلى عدالة السماء تتلوى وتتلولو عن الحقيقة المعلومة حتى لمن اغتصبوا الحق من أصحابه!
    قدرنا أن نصبر على البأساء والضراء معزين أنفسنا بأن الله يسمع ويرى وأن هذه الدنيا ليست نهاية المطاف وأن الحكم العدل ليس غافلاً عما يعمل الظالمون.
    عندما حكمت لنا المحكمة العليا بإجماع القضاة قبل نحو سبعة أشهر ظننا أن الأمر انتهى لصالحنا وما درينا يومها أن هناك مستوى آخر من مستويات التقاضي سموه بالمراجعة.. أن يقوم بعض قضاة المحكمة العليا بمراجعة الحكم وينظرون في شيء واحد .. ما إذا كان متسقاً مع الشريعة الإسلامية!
    قلنا لهم وهل كان قضاة المحكمة العليا الذين قضوا قبل المراجعة يحكمون بالقانون الإنجليزي أو الهندي؟!
    قضاة المراجعة أيها الناس قضاة محكمة عليا لا يختلفون عن قضاة المحكمة العليا التي قضت قبل أن يدفع بالحكم إلى مستوى المراجعة !
    الآن قضى قضاة المراجعة بإرجاع الدعوى إلى أول محكمة (تحت) وهي محكمة الموضوع لكي تدور الساقية من جديد ولا أحد يعلم متى تخرج الدعوى من الأنفاق التي أعيدت إليها والتي يفضي كل منها الى آخر وربما تعود الدعوى بعد أن تبلغ هرم التقاضي إلى القاع من جديد!
    قلت لكم في صدر هذا المقال إنني لم أدهش للحكم .. هل علمتم الآن لماذا؟!
    لأن الظرف السياسي الذي أدى إلى انتزاع الإنتباهة من صاحبها قبل عامين لم يتغير ولا ينبغي أن نتصور أن ترد (بالحسنى) وهي في لأيديهم الآن بعد أن انتُزعت انتزاعاً (وبالقوة) من أصحابها في ذلك اليوم البعيد!
    هل علم القراء الكرام لماذا دخلنا معترك الحوار السياسي عندما دعينا إليه؟ دخلنا الحوار سعياً إلى التغيير الذي يمكن أن يعيد الحقوق، بما في ذلك الإنتباهة، إلى أهلها.
    هل فهم الناس لماذا يراوح الحوار في مكانه ولا يكاد يتحرك أو لماذا يتحرك قليلاً إلى الأمام ثم ما يلبث أن ينكفئ وينكص على عقبيه؟
    دخلنا الحوار حتى نقيم الحكم الراشد الذي يفصل بين السلطات وينهي أو يقضي على الفساد .. دخلناه حتى نقيم دولة العدل والقانون بعيداً عن الاستقواء بالسلطة أو بالبندقية .. دخلناه حتى يتساوى الجميع أمام القانون في نظام شورى ديمقراطي يعلي من دولة المؤسسات ويتحاكم الجميع فيه إلى الشعب وليس إلى قوة السلطة أو ثروتها.. عندما يتحقق ذلك ستعود الإنتباهة وستعود كثير من الحقوق المغتصبة إلى أهلها.


    أحدث المقالات

    روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • ماذا ينتظره الشعب من المركز بقلم إسماعيل ابوه
  • تايه بين القوم/ علي مين؟ / و....... السودان ومصر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (42) يوم الاثنين الدامي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في ذكرى صلاح أحمد إبراهيم بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • ما القصد من وراء قتل الحكومة لطلاب دارفور بالبنادق والمشانق؟.بقلم محمد نور عودو
  • أسر ضابط اولي بثورتكم يا اهل الإنقاذ.. بقلم خليل محمد سليمان
  • حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي























                  

11-25-2015, 05:57 AM

ماهــر عبد اللطيــف


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مص (Re: الطيب مصطفى)

    أتركونـا مـن ذلك الكــلام وأجيبـوا أيـــن ذلك العمــلاق ؟؟؟؟
    • نظام (الإنقاذ ) من أعجب الأنظمة التي تبدلت بين ليلة وضحاها
    . • نظام ولد عملاقاَ ثم أصبح قزما من الأقزام . وقد غاب في بحار من الطلاسم
    • لم يبقى من مواصفات (الإنقاذ ) الأول إلا الأطلال وإلا ذلك البشير الذي يتخبط بغير بوصلة .
    • والسواد الأعظم من رجال (الإنقاذ ) الأوائل المخلصين قد هجروا المركب عند الشدة والضيق .
    • (الإنقاذ ) الذي جاء يحارب الفساد بقوة نجده اليوم هو بؤرة المفاسد في السودان .
    • (الإنقاذ ) الذي نادى بالحفاظ على حقوق الشعب السوداني نجده اليوم هو الناهب السارق الأول لتلك الحقوق العامة .
    • (الإنقاذ ) الذي شنق مواطناَ سودانياَ لأنه كان يتاجر في العملات الأجنبية نجد روافده اليوم هم الذين يحتكرون ويتاجرون في العملات تحت بصر العالم جهارا نهاراَ
    • (الإنقاذ ) الذي عرف بالحزم والجزم والقوة وحفظ الأمن والنظام نجده اليوم ذلك المتهالك الهزيل الضعيف الذي لا يتواجد بتلك الهيبة ،، والذي تتلاعب به مراكز القوة .
    • (الإنقاذ ) الذي كان يخيف التجار المتلاعبين بالأسعار في مرحلة من المراحل أصبح اليوم هو ذلك التاجر الذي ينهب ويستغل المواطنين الكادحين الغلابة .
    • (الإنقاذ ) الذي كان يملك الهيبة والمكانة في يوم من الأيام نجده اليوم أصبح مهزلة ولعبة في أيدي الكماسرة وأصحاب الحافلات والمواصلات الذين بدئوا الآن يسخرون من السلطات ويفرضون على المواطنين الغلابة أسعار المواصلات كيفما يشاءون رغم أنف السلطات .

    • (الإنقاذ ) الذي جاء ليحارب الاحتكار والاستغلال نجد اليوم أن رجال (الإنقاذ ) هم المحتكرين لكل أنواع التجارة والاقتصاد في السودان ،، وهم الذين يذيقون الشعب السوداني ألوان الغلاء والبلاء والمعاناة .

    • (الإنقاذ ) الذي جاء ليطبق أخلاقيات الإسلام السمحة في البلاد نجده اليوم ذلك النظام الذي يتخذ الإسلام غطاءَ في نشر كل ألوان المفاسد الأخلاقية في البلاد .، والبلاد ظهرت فيها تلك الموبقات من رذائل الأفعال التي لم تكن موجودة في السودان من قبل .

    • (الإنقاذ ) الذي كان يناطح الصخر في يوم من الأيام نجده اليوم يركع في خضوع وإذلال لمشيئة أمريكا ودول العالم .
    • (الإنقاذ ) الذي كان يتفاخر يوماَ بعزة النفس ( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) أصبح اليوم ذلك المتسول الذي يطرق أبواب الخليج دون حياء يستر ماء الوجه .
    • (الإنقاذ ) الذي كان يتفاخر يوماَ بمقدرات الإنتاج الزراعي والصناعي والحيواني نجده اليوم يواجه الفشل الفظيع في كل مجالات الإنتاج ،، بلد زراعي بالاسم فقط ثم يستورد المنتجات الزراعية من العالم ،، والمصانع وقد تعطلت في كل مناطق السودان .. والإنتاج الحيواني أصبح في أيدي المحتكرين الإنقاذيين .. وأسعار اللحوم في السودان تعتبر هي أغلى أسعار اللحوم في العالم .

    • (الإنقاذ ) الذي كان عملاقا في بداية الأمر نجده اليوم يتوارى خوفاَ وقزماَ أمام دولة مصر حيث الإفراط في حلايب وشلاتين .. وأمام أثيوبيا حيث تلك الأراضي المنهوبة رغم أنف ال (الإنقاذ ) .

    • والخلاصة : لا يوجد من ماضي ال (الإنقاذ ) إلا الملامح والاسم والشبح ،، وصدق المثل السوداني الذي يقول : ( إذا عجز وهرم الأسد يصبح ملطشة للقرود ) .
    • ولو كنت في مكان ( عمر حسن البشير ) لتواريت خجلاَ وهربت من ساحة بطولات زائفة تحولت إلى مهزلة ولعب أطفال .
                  

11-25-2015, 10:53 AM

سـاميــة مكــي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مص (Re: ماهــر عبد اللطيــف)

    الأخ الفاضل / ماهر عبد اللطيف
    السلام عليكم ورحمة الله
    يا ليت انهيار الإنقاذ كان انهياراَ يليق بالصيت والمكانة التي كانت في أذهان الناس في البدايات ،، ولكنه انهيار خيبة وخيابة وسقوط بكل المعايير ،، هل تدري يا أخي أن أيدي الفساد قد امتدت حالياَ إلى كامل أجهزة وشرايين الدولة والبلاد ؟؟ ،، وخاصة الأجهزة الأمنية في السودان التي أصبحت وكراَ لكبار المجرمين في البلاد ،، والكل في تلك الأجهزة تعمل من منطلقات الرشاوي والمحسوبيات والمنافع المتبادلة ،، وفي كل مرافق الدولة اليوم في السودان يندر أن يتواجد ذات الشخص النظيف صاحب الضمير وصاحب الأخلاق ،، الدولة فقدت الهيبة حالياَ حين أصبحت الأمور في كنف الفساد والساقطين عن المقامات ،، ولا يوجد ذلك الإنقاذ في بدايات المشوار الذي كان يردع المتلاعبين والمفسدين ،، وحيث الوطنية الصادقة التي كان يبديها الإنقاذ في البدايات ،، وحيث النخوة والرجولة ،، ولكن الآن تحول الإنقاذ إلى مجموعات قذرة متسلقة تمسك بمقاليد الأمور ،، ونظام الإنقاذ اليوم يعتبر من أضعف وأفسد الحكومات فوق وجه الأرض .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حوله ولا قوة إلا بالله .
                  

11-25-2015, 01:10 PM

حفنة تمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مص (Re: سـاميــة مكــي)

    الذي لم يزكره احد منا’’هو مذبحة تجار القطاعي اصحاب الكناتين والبقالات بداية الانقلاب,,كان عساكر الجيش يجبرون التاجر بالبيع بالسعر الذي يحدده العسكري,لا يهم خسارة التاجر,كان الغوغاء يفرغون الكنتين في ساعة من كل شئ.ولا زلت اذكر ذلك التاجر وكان من الهدندوة وهو يبكي بحرقة وعجز..الانقاذ بدأت بظلم ومن ثم اتسع ظلمها حتي شمل بعضا من ابنائها,.لذا لا تولول يا استاذ الطيب,,تلك الايام نداولها بين الناس
                  

11-25-2015, 02:48 PM

خديجـة الفاضـل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنتباهة والعدالة العرجاء! بقلم الطيب مص (Re: سـاميــة مكــي)

    [في بدايات ( الإنقاذ ) لم ينال الرضا من بعض فئات الشعب السوداني .. إلا أن ذلك البعض كان يردد عبارة : ( رغم عدم رضانا بالإنقاذ إلا أن ذلك النظام يمتاز بنوع من الضبط والربط والهيبة وفرض الهيمنة والأمن والطمأنينة ) .. تلك المزايا التي كانت مفقودة وملحة للغاية عندما جاء نظام الإنقاذ .. حيث وصلت الأحوال في ذلك الوقت إلى قاع التردي والفوضى والانهيار .. ولسان حال الجميع كان يردد عبارة : ( حال أفضل من حال رغم عدم الكمال ) .. إلا أن ذلك الإنقاذ بقدرة قادر تحول اليوم إلى ذلك القزم الهزيل الضعيف المتردد الجبان .. وقد فقد تلك المزايا الوحيدة التي كانت تبرر السكوت والقبول رغم الأوجاع .. واليوم فإن الشعب السوداني يتمنى أن يغادر نظام الإنقاذ منصة الحكم عاجلاَ غير آجل . فإن نظام ( الإنقاذ ) الحالي أصبح مجرد مهزلة وفوضى يفقد أية مزية تبرر البقاء .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de