|
أولاد الكلب!! بقلم صلاح الدين عووضة
|
01:36 PM Oct, 19 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
*أكاد أجزم بأن غالب (الزاهدين) من أهل الإنقاذ رحلوا جميعاً.. *رحلوا بالبعاد أو الابتعاد أو الإبعاد أو البعد (الاختياري) عن الحياة الدنيا.. *وبقيت قلة منهم وسط أكثرية (أخلدت إلى الأرض واتبعت هواها).. *هوى شهوات النفس والمال والجاه والسلطة و(الشاهقات من المباني).. *ومن القلة هذه- ممن هم دون الرئيس - بكري وعلي وأمين الذين لم تشب سمعتهم شائبة.. *فما من نظام مر على البلاد اغتنى منسوبوه بمثلما فعل متحزبو الوطني.. *وقد أوضحنا كثيراً كيف مضوا فقراء- أو مستوري الحال - وزراء العهود السابقة.. *عهود ما قبل شعارات (هي لله) و(الصحابة الجدد) و (ما لدنيا قد عملنا).. *ويكفي - مثالاً - أن قادة (مايو) خرجوا من السلطة كما دخلوا إلا قليلاً منهم.. *وحتى القليل هذا لم (يخرج) إلا ببيت متواضع قياساً إلى سرايات باسقات.. *ونميري لم يكن له حتى البيت المتواضع هذا تماماً كحال سلفه عبود.. *والأزهري بنى بيته بقروض وسلفيات لم تسدد كلها إلى لحظة وفاته.. *وعمر نور الدائم أضطر أثرياء حزبه إلى تشييد منزل له بعد أن عجز عن ذلك.. *والصادق المهدي لم يضف شيئاً إلى ما ورثه عن آبائه وهو رئيس للوزراء.. *ومحمد نور الدين لم يجد ما يعينه على السفر إلى الخارج بغرض العلاج.. *لقد كان كلٌّ منهم يجسد شعار حقبة الإنقاذ (القوي الأمين) فعلاً لا قولاً.. *وسبب كلمتنا هذه اليوم غضب نفر من (الإسلاميين) على الذي يحدث في القدس.. *غضب دفعهم إلى تمني الاستشهاد في مواجهة إسرائيل عبر تظاهرة (مسموح بها).. *هو مثل تمني (كبير البرلمان) ذاك للشهادة وهو جالس بمكتبه على ضفاف النيل.. *وقد كتبنا حينها نتساءل: (كيف تأتيه الشهادة وهو يتجنب الأنتينوف؟!).. *وغني عن القول ما قيل في حقه بشأن امتيازات هي لـ(مباهج الدنيا) أقرب.. *ودعونا من بأيديهم الأمر إلى تحقيق رغبته إثر التمني (الثالث) من جانبه.. *وندعوهم الآن- أيضاً- إلى تحقيق رغبة طالبي الشهادة هؤلاء من الغاضبين.. *ونقول لهم: سهلوا لهم مهمة مواجهة المعتدين (الصهاينة) بأعجل ما تيسر.. *ولا تنسوا أن تضعوا اسمي أنا - كاتب هذه السطور- في قائمة المسافرين.. *وسوف تُذهلون عند اكتشاف أنني الوحيد الذي شد الرحال إلى هناك.. *فليس لي- وأمثالي- ما يجعلنا نخشى (أولاد الكلب!!!). assayha.net/play.php؟catsmktba=7611
أحدث المقالات
- الذين ينتقدون الحركة الشعبية حتى الآن لم يحدِّدوا ماذا يريدون ..!! بقلم عادل شالوكا 10-18-15, 11:38 PM, عادل شالوكا
- المستر لويس وليام براون (1908-1994) بقلم الطيب علي السلاوي 10-18-15, 11:36 PM, الطيب علي السلاوي
- استعدو يا جماهير شعبنا اﻻوفياء ﻻحياء ذكرى ثورة 21 اكتوبر .. للانتفاضة ..اﻻنتفاضة .اﻻنتفاضة الشعبية 10-18-15, 11:34 PM, حيدر محمد أحمد النور
- صف لشراء الكهرباء في بورتسودان لماذا ؟!! بقلم نورالدين مدني 10-18-15, 11:31 PM, نور الدين مدني
تآكل صبر الوسطاء الافارقة على خلافات السودانيين ! بقلم د . على حمد ابراهيم 10-18-15, 05:17 PM, على حمد إبراهيمهيومن رايتس .. قوات الدعم السريع ورجال بلا رحمــة ! بقلم عمر قسم السيد 10-18-15, 05:13 PM, عمـــر قسم الســيدياسر عرمان :نشاز العزف المنفرد!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-18-15, 05:11 PM, حيدر احمد خيرالله هل إنتقلت رئاسة قيادة الجبهة الثورية لجبريل إبراهيم بعد عملية قيصيرية..؟ 10-18-15, 05:09 PM, عبد الوهاب الأنصاريمقارنة مجحفة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 10-18-15, 05:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدينحمدنا الله، آخر الرواد المسرحيين بقلم صلاح شعيب 10-18-15, 01:06 PM, صلاح شعيب أحمد قابل البشير- و إيه يعني ؟! بقلم عثمان محمد حسن 10-18-15, 01:04 PM, عثمان محمد حسنحق الإجتماعات والمواكب العامة بقلم نبيل أديب عبدالله 10-18-15, 01:03 PM, نبيل أديب عبداللهوتلومون الصغيرة إن قالت بري.. بري.. بري! بقلم كمال الهِدي 10-18-15, 01:00 PM, كمال الهدي الغرباء في عاشوراء : خالق المسيح قادر على أن يخلق رطبا في الشتاء بقلم أكرم محمد زكي 10-18-15, 12:59 PM, اكرم محمد زكىالانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (9) قطاع غزة والمساهمة في الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-18-15, 12:58 PM, مصطفى يوسف اللداويستات العرقى ... !!قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان 10-18-15, 12:47 PM, الطيب رحمه قريمان الصوفي يبيع الساعات..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-18-15, 12:44 PM, عبدالباقي الظافروطن (ولي)!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-18-15, 12:43 PM, صلاح الدين عووضة(أبرد شوية) بقلم الطاهر ساتي 10-18-15, 12:41 PM, الطاهر ساتي عندما يحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً 2 بقلم الطيب مصطفى 10-18-15, 12:38 PM, الطيب مصطفى النظام و تعمد صناعة الفقر في مناطق النزاع بقلم أحمد حسين سكويا 10-18-15, 03:02 AM, أحمد حسين سكويا
|
|
|
|
|
|