|
هالو جنيف : أنقذوا الصحفى السودانى المرموق وليد الحسين ! بقلم د. على حمد ابراهيم
|
01:50 PM Sep, 28 2015 سودانيز اون لاين على حمد إبراهيم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
هذا مقال حزين ، ومستعجل ، ولهفان ،موجه من القلب الى مجلس حقوق الانسان الذى يواصل اجتماعاته فى جنيف الجميلة وهم مرطبون ، لا يصيبهم رهق او نصب أو خوف من عاديات السياسة الذى يصيب الناس فى عالمنا الثالث ، الذى يأوى الانسان فيه الى فراشه حرا طليقا ، ويصبح مكبلا بقيده ، وفى معصمه الكلباش . هذا مقال قصير قصر المسافة بين الحرية والقهر فى عالمنا الثالث نوجهه عبر الاعلام الاسفيرى السودانى الذى لم يعد لنا غيره منتدى نتنفس فيه بعد أن اشترى مال الدولة المروءات والضمائر فلم يعد هناك من يقول ان البغلة فى الابريق. وساح فى ارجائنا المنافقون المردة الذين يصنعون الباطل ويزينونه . ولكن لا بأس . الباطل يطول ولكنه لا يدوم . عزاؤنا ان اعلامنا الاسفيرى صارت له انياب حادة تعض وتقطع وتؤلم اينما عضت وقطعت . وصار أخذه اليم شديد يخشاه بعض اصحاب القصور المنيفة ، و يخافونه ويتهيبونه ، و ينشئون الجدر و البيادر الحصينة ليقاتلوه من ورائها بتلفيق التهم الكيدية ضد قادة هذا الاعلام الحر المنطلق مثل نسيم الدعاش . اننا نذكر جحافل المجتمعين فى جنيف الجميلة أن صحفيا سودانيا مرموقا هو الاستاذ وليد الحسين المسئول الفنى لصحيفة (الراكوبة) الاليكترونية الواسعة الانتشار والتاثير يعيش معتقلا بتهمة حب بلده والانتصار لقضايا شعبه الذى انجبه وشذبه وعلمه وادبه فاحسن تعليمه وتاديبه . ولأنه يمارس هذا الحب بطريقته الخاصة ، التى يتأذى منها السلطان ، كان لزاما أن يوقف عند حده بترحيله الى بلده. بعد ان اصبح الترحيل الى بلداننا عقابا وفاقا. لقد أخطأ الاستاذ وليد حين سمح لصحيفته ان تكون منصة اطلاق عاصف ضد الفساد الذى صار يمشى على ساقين وقدمين فى رائعة النهار متعديا كل حدود. وامثال الاستاذ الوليد هم الجنود المجهولون الذين يقفون فى خط النار الاول دفاعا عن ما تبقى لشعبهم من حقوق ومقدرات قليلة بعد هجمة النهب والسلب العارمة التى ابتزلت الانسان والوطن . تسهيل توقيف وترحيل الاستاذ وليد وامثاله وترحيلهم الى حيث الزنازين المظلمة هو اشتراك مباشر فى الهجمة الشرسة ضد حرية شعبنا و كرامته وهو عمل لن ينساه شعبنا لمن يقومون به. هالو جنيف : هل تسمعنى !
ذذى أمل أن يحدث المؤتمر الحوار المنتظر اختراقا سياسيا كبيرا فى المشكل السودانى ويحقق المعجزة السياسية التى ظل شعب السودان ينتظر حدوثها منذ حوالى نصف قرن من الزمن هى عمر السودان المستقل بعد تحرره من ربقة الاستعمار الثنائى فى الاول من ينائر 1956. من نصف قرن ، بدأت على إثره حكومة الرئيس البشير فعليا بعض الخطوات التنفيذية لتكوين الآليات واللجان الفنية التى تؤسس لقيام مؤتمر حوار وطنى لا يستثنى أحدا من الطيف السياسى السودانى . ولكن الرئيس البشير فاجأ الجميع بتغييره لتكتيكاته السياسية فجأة وأعلن عن قيام الانتخابات الرئاسية والتشريعية
أحدث المقالات
- كل عام وانتم بخير !! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-28-15, 05:41 AM, حيدر احمد خيرالله
- 20 إعلامي سوداني حجوا على نفقة إدارة الحج هذا العام .. بقلم أسامة عوض الله 09-28-15, 05:38 AM, أسامة عوض الله
- يا علي السيد الختم بِنشِبَك وتحصل ندامة عقبين بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-28-15, 05:20 AM, عبدالله علي إبراهيم
- رسالة الي الدكتور عشاري ومن يهمه الامر بقلم شوقي بدرى 09-28-15, 05:13 AM, شوقي بدرى
- الأغلبية الصامتة : الخطاب السياسى وآليات الإستقطاب بقلم عادل شالوكا 09-28-15, 05:11 AM, عادل شالوكا
- في انتظار المعجزة بقلم كمال الهِدي 09-28-15, 05:09 AM, كمال الهدي
- إنتفاضة ضد الفقر و الجوع بقلم حسيب الصالحي 09-28-15, 05:07 AM, مقالات سودانيزاونلاين
|
|
|
|
|
|